مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٢٤-‏٢٥
  • جواهر من انجيل يوحنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جواهر من انجيل يوحنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مكمِّلة الى حدّ كبير
  • التواضع والفرح
  • عناية يسوع بالناس
  • الراعي الصالح يهتم!‏
  • ابن اللّٰه الامين على الدوام
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٣:‏ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • الحظائر والراعي الفاضل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • الحظائر والراعي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • الحظائر والراعي
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٢٤-‏٢٥

جواهر من انجيل يوحنا

أوحى روح يهوه الى الرسول المسنّ يوحنا ان يدوِّن رواية مؤثِّرة عن حياة يسوع المسيح وخدمته.‏ وهذا الانجيل كُتب في افسس او بالقرب منها حوالي السنة ٩٨ ب‌م.‏ ولكن ما هي طبيعة الرواية؟‏ وما هي بعض الجواهر التي تحتويها؟‏

مكمِّلة الى حدّ كبير

كان يوحنا انتقائيا،‏ اذ كرَّر القليل ممّا كتبه متى،‏ مرقس ولوقا.‏ وفي الواقع،‏ ان روايته كشاهد عيان مكمِّلة الى حدّ كبير لأن اكثر من ٩٠ في المئة منها يغطّي امورا غير مذكورة في الاناجيل الاخرى.‏ مثلا،‏ هو وحده يخبرنا عن وجود يسوع السابق لبشريته وأن «الكلمة صار جسدا.‏» (‏١:‏١-‏١٤‏)‏ وفيما يقول كتبة الاناجيل الآخرون ان يسوع طهَّر الهيكل في نهاية خدمته يقول يوحنا ان المسيح فعل ذلك ايضا في بدايتها.‏ (‏٢:‏١٣-‏١٧‏)‏ والرسول المسنّ وحده يخبرنا عن عجائب معيَّنة صنعها يسوع،‏ كتحويل الماء خمرا،‏ اقامة لعازر الميت والصيد العجائبي للسمك بعد قيامته.‏ —‏ ٢:‏١-‏١١؛‏ ١١:‏٣٨-‏٤٤؛‏ ٢١:‏٤-‏١٤‏.‏

وكتبة الاناجيل جميعهم يخبرون كيف أسَّس يسوع ذكرى موته،‏ ولكنّ يوحنا فقط يُظهر ان المسيح اعطى الرسل درسا في التواضع بغسل ارجلهم في تلك الليلة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فإن يوحنا وحده يسجِّل الاحاديث من القلب الى القلب التي قالها يسوع والصلاة التي قدَّمها لأجلهم في ذلك الوقت.‏ —‏ ١٣:‏١–‏١٧:‏٢٦‏.‏

وفي هذا الانجيل يشير الاسم يوحنا الى المعمدان،‏ والكاتب يدعو نفسه ‹التلميذ الذي كان يسوع يحبه.‏› (‏١٣:‏٢٣‏)‏ وقد أحبّ الرسولُ يسوعَ بالتأكيد،‏ ومحبتنا للمسيح تزيد عندما يصوِّره يوحنا بأنه الكلمة،‏ خبز الحياة،‏ نور العالم،‏ الراعي الصالح،‏ الطريق،‏ الحق،‏ والحياة.‏ (‏١:‏١-‏٣،‏ ١٤؛‏ ٦:‏٣٥؛‏ ٨:‏١٢؛‏ ١٠:‏١١؛‏ ١٤:‏٦‏)‏ وهذا يخدم قصد يوحنا المذكور:‏ «وأمّا هذه [الامور] فقد كُتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن اللّٰه ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياة باسمه.‏» —‏ ٢٠:‏٣١‏.‏

التواضع والفرح

يقدِّم انجيل يوحنا يسوع بصفته الكلمة وحَمَل التكفيرِ عن الخطايا ويورد العجائب التي تبرهن انه «ابن اللّٰه الحي.‏» (‏١:‏١–‏٩:‏٤١‏)‏ وبين امور اخرى تُبرز الرواية تواضع يوحنا المعمدان وفرحه.‏ لقد كان متقدِّم المسيح ولكنه قال:‏ «لست بمستحق ان أَحُلَّ سيور حذائه.‏» (‏١:‏٢٧‏)‏ فقد كانت الاحذية تُشدّ برُبُط،‏ او سيور،‏ من جلد.‏ وكان يمكن ان يحُلَّ العبد سيور حذاء شخص آخر ويحملها له،‏ اذ كان ذلك واجبا حقيرا.‏ وهكذا عبَّر يوحنا المعمدان عن التواضع والادراك لعدم اهميته بالمقارنة مع سيده.‏ انه لدرس حسن،‏ اذ ان المتواضعين فقط يصلحون للخدمة ليهوه وملكه المسيّاني!‏ —‏ مزمور ١٣٨:‏٦؛‏ امثال ٢١:‏٤‏.‏

وعوض الاستياء من يسوع بتكبُّر قال يوحنا المعمدان:‏ «صديق العريس الذي يقف ويسمعه .‏ .‏ .‏ يفرح فرحا من اجل صوت العريس.‏ اذًا فرحي هذا قد كمل.‏» (‏٣:‏٢٩‏)‏ وكممثِّل للعريس كان صديق العريس يجري مفاوضات الزواج،‏ مرتِّبا للزفاف احيانا ومسلِّما العطايا للعروس ومهر العروس لأبيها.‏ وهذا الوكيل كان لديه سبب للابتهاج عند اتمام واجبه.‏ وبصورة مماثلة،‏ ابتهج يوحنا بجمع يسوع مع اول اعضاء عروسه.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٢،‏ ٩‏)‏ وكما كانت خدمات صديق العريس تدوم وقتا قصيرا فقط،‏ كذلك سرعان ما انتهى عمل يوحنا.‏ لقد ظلّ ينقص فيما اخذ يسوع يزيد.‏ —‏ يوحنا ٣:‏٣٠‏.‏

عناية يسوع بالناس

عند بئر قرب مدينة سوخار اخبر يسوع امرأة سامرية عن الماء الرمزي الذي يمنح حياة ابدية.‏ وعندما وصل تلاميذه «كانوا يتعجَّبون انه يتكلَّم مع امرأة.‏» (‏٤:‏٢٧‏)‏ فلماذا ردُّ فعلٍ كهذا؟‏ لقد كان اليهود يحتقرون السامريين ولم تكن لهم اية تعاملات معهم.‏ (‏٤:‏٩؛‏ ٨:‏٤٨‏)‏ وكان ايضا غير مألوف ان يكلِّم معلِّم يهودي امرأة علانية.‏ ولكنّ عناية يسوع الرؤوفة بالناس دفعته الى اعطاء هذه الشهادة،‏ وبسببها ‹ابتدأ سكان المدينة يأتون اليه.‏› —‏ ٤:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

والعناية بالناس دفعت يسوع الى القول:‏ «إنْ عطش احد فليقبل إليَّ ويشرب.‏» (‏٧:‏٣٧‏)‏ ومن الواضح انه لمَّح بذلك الى عادة أُضيفت الى عيد المظال الذي يدوم ثمانية ايام.‏ فكل صباح طوال سبعة ايام كان كاهن يستقي الماء من بركة سلوام ويسكبه عند مذبح الهيكل.‏ وبين امور اخرى قيل ان هذا يمثِّل انسكاب الروح.‏ وابتداء من يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م ساق روح اللّٰه أتباع يسوع ان يأخذوا المياه المانحة الحياة الى الناس في كل انحاء الارض.‏ وفقط من يهوه،‏ «ينبوع المياه الحية،‏» بواسطة المسيح يمكن لأحد ان ينال الحياة الابدية.‏ —‏ ارميا ٢:‏١٣؛‏ اشعياء ١٢:‏٣؛‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

الراعي الصالح يهتم!‏

ان عناية يسوع بالناس واضحة في دوره بصفته الراعي الصالح الذي يهتم بأتباعه المشبَّهين بالخراف.‏ فحتى عند اقتراب موته اعطى يسوع تلاميذه مشورة حبية وصلَّى لأجلهم.‏ (‏١٠:‏١–‏١٧:‏٢٦‏)‏ وبخلاف السارق او اللص،‏ يدخل الى حظيرة الخراف من الباب.‏ (‏١٠:‏١-‏٥‏)‏ وحظيرة الخراف كانت مكانا مسيَّجا تُحفظ فيه الخراف من اجل الحماية الليلية من السارقين والحيوانات المفترسة.‏ وكانت لها جدران من حجر،‏ ربَّما ذات اغصان شائكة من فوق،‏ ومدخل يلازمه بوّاب.‏

وكان يمكن ان تُحفظ قطعانُ عدةِ رعاة في حظيرة الخراف عينها،‏ ولكنّ الخراف كانت تستجيب فقط لصوت راعيها الخاص.‏ وفي كتابه عادات وأعراف اراضي الكتاب المقدس يقول فرِد ه‍.‏ وايت:‏ «عندما يصبح من الضروري فصل عدة قطعان من الخراف يقف راع بعد آخر ويصرخ:‏ ‹تاهو!‏ تاهو!‏› او نداء مماثلا من اختياره.‏ فترفع الخراف رؤوسها وبعد تزاحم عامّ يبدأ كل واحد باتِّباع راعيه الخاص.‏ فنبرة صوت راعيها الخاص مألوفة لها على نحو كامل.‏ وغالبا ما يستخدم الغرباء النداء عينه،‏ إلاّ ان محاولاتهم لجعل الخراف تتبعهم تفشل دائما.‏» وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ قال يسوع:‏ «خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني.‏ وأنا أُعطيها حياة ابدية.‏» (‏١٠:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ و «القطيع الصغير» و ‹الخراف الاخر› على السواء يستجيبون لصوت يسوع،‏ يتبعون قيادته،‏ ويتمتَّعون باهتمامه الرقيق.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏.‏

ابن اللّٰه الامين على الدوام

كان المسيح امينا للّٰه على الدوام ومثاليا كراع محب طوال حياته الارضية.‏ ورأفته تبيَّنت ايضا في حالات ظهور تلت قيامته.‏ لقد كانت العناية الرؤوفة بالآخرين هي التي دفعت يسوع حينئذ الى حثّ بطرس ان يرعى غنمه.‏ —‏ ١٨:‏١–‏٢١:‏٢٥‏.‏

وكضحية للتعليق على الخشبة رسم لنا يسوع المثال الاول للامانة حتى الموت.‏ وأحد الامور المخزية التي تحمَّلها اتماما للنبوة كان ان الجنود ‹قسموا ثيابه بينهم.‏› (‏مزمور ٢٢:‏١٨‏)‏ وألقوا قرعة ليقرِّروا مَن سيأخذ قميصه (‏باليونانية،‏ خيتون‏)‏ الفاخر المنسوج بغير خياطة.‏ (‏١٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ ومثل هذا الرداء كان يمكن نسجه من الصوف او الكتان قطعة واحدة وكان يمكن ان يكون ابيض او مختلف الالوان.‏ وهو في الاغلب بلا كُمَّين،‏ وكان يُلبس ملاصقا للجلد ويصل الى الركبتين او حتى الكاحلين.‏ وطبعا،‏ لم يكن يسوع ماديا ولكنه ارتدى مثل هذا الثوب الجيد النوعية،‏ رداءه الذي لا خياطة فيه.‏

وفي اثناء ظهورٍ ليسوع بعد قيامته حيّا تلاميذه بالعبارة:‏ «سلام لكم.‏» (‏٢٠:‏١٩‏)‏ وبين اليهود كانت هذه تحية مألوفة.‏ (‏متى ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وبالنسبة الى كثيرين ربَّما عنى استخدام مثل هذه العبارة القليل.‏ ولكن،‏ لم يكن الامر كذلك مع يسوع اذ كان قد اخبر أتباعه في وقت ابكر:‏ «سلاما أترك لكم.‏ سلامي أُعطيكم.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٢٧‏)‏ والسلام الذي اعطاه يسوع لتلاميذه كان مؤسَّسا على ايمانهم به بصفته ابن اللّٰه وخدم لتهدئة قلوبهم وعقولهم.‏

وبصورة مماثلة،‏ يمكننا التمتُّع بـ‍ «سلام اللّٰه.‏» فلنُعِزَّ هذا الهدوء الذي لا مثيل له الناتج من علاقة حميمة بيهوه بواسطة ابنه الحبيب.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٥]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة