مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • اسئلة من القراء

      لماذا طلب يسوع المُقام من توما ان يلمسه فيما منع مريم المجدلية من فعل ذلك في وقت ابكر؟‏

      تعطي بعض الترجمات القديمة للكتاب المقدس الانطباع بأن يسوع منع مريم من لمسه.‏ مثلا،‏ تنقل الترجمة البروتستانتية كلمات يسوع على هذا الشكل:‏ «لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد الى ابي».‏ (‏يوحنا ٢٠:‏١٧‏)‏ لكنّ الفعل اليوناني الاصلي الذي يُترجم عادة الى «لمَس» يعني ايضا:‏ «تمسَّك،‏ تعلَّق،‏ تشبَّث،‏ التصق،‏ وأمسك».‏ ومن المنطقي الاستنتاج ان اعتراض يسوع لم يكن على مجرد لمسه،‏ لأنه سمح لامرأتين أخريَين كانتا عند القبر ان ‹تُمسكا بقدميه›.‏ —‏ متى ٢٨:‏٩‏.‏

      وتساعدنا ترجمات حديثة عديدة،‏ مثل ترجمة العالم الجديد و الترجمة اليسوعية الجديدة و ترجمة تفسيرية،‏ ان نفهم المعنى الصحيح لكلمات يسوع.‏ وتنقل هذه الترجمات كلماته كما يلي:‏ ‹لا تمسكي بي›.‏ فلماذا قال يسوع ذلك لمريم المجدلية التي كانت ترافقه؟‏ —‏ لوقا ٨:‏١-‏٣‏.‏

      كما يظهر،‏ خافت مريم المجدلية ان يرحل يسوع ويصعد الى السماء.‏ فدفعتها رغبتها الشديدة في البقاء مع ربّها الى التمسك به وبالتالي منعه من الرحيل.‏ وليؤكد يسوع لمريم انه لن يرحل في الوقت الحاضر،‏ طلب منها ان تكفّ عن التمسُّك به وأن تذهب الى تلاميذه وتخبرهم عن قيامته.‏ —‏ يوحنا ٢٠:‏١٧‏.‏

  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • وهكذا في حالة مريم،‏ قوَّم يسوع رغبتها الخاطئة في منعه من الصعود الى السماء؛‏ أما في حالة توما،‏ فقد ساعده يسوع ليبدِّد شكوكه.‏ وفي كلتا الحالتين،‏ امتلك يسوع سببا وجيها ليتصرف على هذا النحو.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة