مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٧ ص ٣١
  • ‏«تعرف صوته»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«تعرف صوته»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٧ ص ٣١

‏«تعرف صوته»‏

‏«الرب راعيَّ.‏» انها كلمات المزمور ٢٣ الافتتاحية.‏ وتشبِّه الاسفار المقدسة مرة اخرى يهوه اللّٰه براعٍ في نبوة اشعياء التي تقول:‏ «كراعٍ يرعى قطيعه.‏ بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات.‏» —‏ اشعياء ٤٠:‏١١‏.‏

وعلى نحو مماثل،‏ يُشبَّه يسوع المسيح بالراعي.‏ قال:‏ «انا هو الراعي الصالح.‏ والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.‏» (‏يوحنا ١٠:‏١١‏)‏ وقال يسوع ان «الخراف تسمع صوت [الراعي] فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويُخرجها.‏» وأضاف ان «الخراف تتبع [الراعي] لانها تعرف صوته.‏ وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه لانها لا تعرف صوت الغرباء.‏» —‏ يوحنا ١٠:‏٢-‏٥‏.‏

يعمل يهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع المسيح،‏ على السواء وفق التشبيه المصوَّر في الآيات المذكورة سابقا.‏ فهما يعاملان خرافهما المجازية برقة وعناية حبية.‏ ونتيجة لذلك،‏ يشعر المشبهون بالخراف بأنهم محبوبون،‏ آمنون،‏ ومحميون.‏

تُشبَّه هذه العلاقة بشكل ملائم بعلاقة الخراف الحرفية براعيها.‏ وقديما في سنة ١٨٣١،‏ كتب جون هارتلي عن ملاحظاته في هذا المجال.‏ فذكر انه في اليونان كان مألوفا عند الرعاة تسمية خرافهم.‏ وعندما ينادونها باسمها،‏ تتجاوب الخراف مع صوت الراعي.‏ وبعد نحو ٥١ سنة،‏ في سنة ١٨٨٢،‏ قدَّم ج.‏ ل.‏ بورتر ملاحظات مماثلة.‏ فقد شاهد شخصيا رعاة «يطلقون .‏ .‏ .‏ نداء حادا فريدا» تستجيب له الخراف باتِّباعها الرعاة بطاعة.‏ وفي تلك السنة عينها كتب وليم م.‏ طومسون عن التجارب المتكررة التي اثبتت انه يمكن تعليم الخراف ان تتبع راعيها وأن تميِّز صوته.‏

وهل تُلاحَظ هذه العلاقة الفريدة بين الرعاة وخرافهم في الازمنة الاحدث؟‏ نعم.‏ ففي عدد ايلول ١٩٩٣ من الجغرافيَّة القومية‏،‏ كتبت المغامِرة الاوسترالية روبن داڤيدسون ما يلي عن الرعاة من شعب الراباري في شمال غربي الهند:‏ «لكل راعٍ نداءات مختلفة اختلافا قليلا،‏ اختلافات في اللحن.‏ فهنالك نداء صباحي للرحيل،‏ نداء لجلب الخراف الى الماء،‏ وهكذا دواليك.‏ وكل شخص يعرف خرافه الخاصة والعكس بالعكس،‏ وسينفصل قطيعه الخاص عن القطيع الاكبر ويتبعه في الصباح.‏»‏

دون شك،‏ لاحظ يسوع ما وصفه المسافرون الاربعة المذكورون آنفا.‏ وأضافت ملاحظاته الخاصة واقعية الى مثله عن الخراف التي تعرف صوته.‏ فهل انتم احد خراف يسوع؟‏ هل تعرفون صوته وتصغون اليه؟‏ اذا كنتم تدركون وتعترفون بتعاليمه بأنها الحق واذا كنتم تطيعون وصاياه وتتبعون قيادته في عبادة يهوه،‏ فعندئذ يمكنكم ان تختبروا رعاية يهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع المسيح،‏ الحبية والرقيقة.‏ —‏ يوحنا ١٥:‏١٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة