-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
وفي يوحنا الاصحاح ١٢ توضع وجبة الطعام في بيت سمعان في مشهد مختلف. فيوحنا ١٢:١ تخبر بأن يسوع وصل الى بيت عنيا قرب اورشليم «قبل الفصح بستة ايام،» اي في ٨ نيسان قمري. ثم تضيف الاعداد ٢-٨ عشاء في بيت عنيا، وتخبرنا الاعداد ٩-١١ أن اليهود الذين سمعوا ان يسوع كان هناك جاءوا ليروه. وتقول الاعداد ١٢-١٥ أن المسيح «في الغد» دخل اورشليم ظافرا. (قارن اعمال ٢٠:٧-١١.) وهكذا تدل يوحنا ١٢:١-١٥ أن وجبة الطعام في بيت سمعان كانت في ٩ نيسان قمري في المساء الذي يسم حسب التقويم اليهودي بداية اليوم الجديد، وقد تبع ذلك في نهار ذلك اليوم (٩ نيسان قمري) دخول يسوع الى اورشليم.
-
-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
ولكنّ يوحنا يعطي تاريخا محدَّدا للوليمة، دالّا على انه ذكره بترتيبه الزمني. ويؤيد ذلك الاستنتاج ان العشاء في بيت سمعان حدث عقب وصول يسوع الى بيت عنيا في ٨ نيسان قمري سنة ٣٣ بم. وفضلا عن ذلك، اذكروا معلومات يوحنا ان اليهود الذين عرفوا ان يسوع هو الآن في بيت عنيا جاءوا من اورشليم ليروه ويروا لعازر، الذي كان ساكنا ايضا في بيت عنيا والذي كانت اختاه في الوليمة. وهذه الزيارة من اليهود الذين عرفوا آنذاك بوجود يسوع في بيت عنيا حدثت على الارجح قبل دخوله الى اورشليم، وربما ساهمت في الاستقبال الحماسي للمسيح في اثناء ركوبه الى المدينة «في الغد،» في نهار ٩ نيسان قمري.
-