مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الحِمار»‏
  • الحِمار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحِمار
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الترحيب بيسوع كمسيَّا وملك!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • دخول المسيح الظافر الى اورشليم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • دخول المسيح الظافر الى اورشليم
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • البغل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الحِمار»‏

الحِمار

‏[بالعبرانية حَمور؛‏ آتون،‏ «اتان،‏ حمارة»؛‏ عايير،‏ «حمار»؛‏ باليونانية أُنوس؛‏ أُناريون،‏ «جحش،‏ حمار صغير»]‏

حيوان حوافره صلبة من فصيلة الخيل.‏ وهو يتميز عن الحصان بأن حجمه اصغر،‏ عرفه اقصر،‏ اذنَيه اطول،‏ وشعر ذيله اقصر،‏ مع خصلة كثيفة عند نهاية الذيل فقط.‏ وللحمار حوافر صغيرة حادة الطرَف تمكِّنه من السير بخطى ثابتة اكثر من الحصان،‏ فيتكيَّف اكثر منه مع طبيعة الاراضي الجبلية الوعرة في فلسطين.‏ ومع انه يُضرب به المثل في الغباء والعناد،‏ يُعتبر الحمار في الواقع اذكى من الحصان.‏ كما انه يتميز بصبره واحتماله.‏ وغالبا ما اساء الانسان معاملته،‏ مثلما فعل مع غيره من الحيوانات.‏

يستخدم الانسان الحمار (‏Equus asinus‏)‏ منذ زمن طويل للتنقل ولحمل الاثقال وجرِّها.‏ ويُذكر اول مرة في الكتاب المقدس في الرواية عن ابراهيم.‏ (‏تك ١٢:‏١٦؛‏ ٢٢:‏٣؛‏ يش ١٥:‏١٨؛‏ ٢ اخ ٢٨:‏١٥؛‏ اش ٣٠:‏٢٤‏)‏ وكما يتضح،‏ شبَّه يعقوب ابنه يساكر بالحمار من ناحية اجتهاده في حمل الاحمال الثقيلة.‏ (‏تك ٤٩:‏١٤‏)‏ من ناحية اخرى،‏ يُشار الى التهيج الجنسي للحمير عند الحديث عن ممارسة مملكة يهوذا العهارة مع الامم.‏ —‏ حز ٢٣:‏٢٠‏.‏

أى اشعيا في احدى الرؤى «مركبة حمير».‏ (‏اش ٢١:‏٧‏)‏ ويشير ذلك ان الحمير كانت تُستخدم ايضا في الحروب،‏ على الارجح لنقل الاحمال،‏ وربما لإيصال المحاربين الى ساحة المعركة.‏ ومن اللافت ان المؤرخ اليوناني هيرودوتس (‏٤:‏١٢٩)‏ يذكر ان الجيش الفارسي استخدم الحمير.‏

كان الحمار حيوانا نجسا حسب الشريعة.‏ وبما ان كل بكر كان ليهوه وبكر الحمار لا يمكن تقديمه ذبيحة،‏ وجب ان يُفدى بخروف او ان تُكسر رقبته.‏ —‏ خر ١٣:‏١٣؛‏ ٣٤:‏٢٠‏.‏

رغم ان الحمير نجسة،‏ اكلها السامريون حين حدثت مجاعة شديدة خلال حصار الملك بنهدد للمدينة.‏ حتى ان رأس الحمار القليل اللحم والكثير العظام،‏ الذي يُعتبر اكثر جزء غير صالح للأكل،‏ اصبح طعاما فاخرا يُباع بـ‍ ٨٠ من الفضة (‏ما يعادل ١٧٦ دولارا اذا كانت شواقل)‏.‏ —‏ ٢ مل ٦:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

امرت شريعة اللّٰه الاسرائيليين ان يعاملوا المواشي والدواب برحمة،‏ بما فيها الحمير.‏ فإذا وجدوا حمارا واقعا تحت حمله الثقيل،‏ وجب ان يزيلوا الحمل عنه؛‏ كما لزم ألَّا يجمعوا ثورا وحمارا في نير واحد.‏ (‏خر ٢٣:‏٥؛‏ تث ٢٢:‏١٠‏)‏ فالحمار كان سيعاني من هذا النير غير المتكافئ لأنه اضعف وأصغر حجما من الثور ومختلف عنه.‏

لا شك ان الاسرائيليين امتلكوا عددا كبيرا جدا من الحمير.‏ ففي الحملة التي شنُّوها على المديانيين مثلا،‏ اخذوا ما مجموعه ‎٠٠٠,٦١ حمار كغنائم حرب.‏ (‏عد ٣١:‏٣،‏ ٣٢-‏٣٤‏)‏ وبما ان الحمار يُذكر تكرارا في الاسفار المقدسة،‏ فهذا يدل ان غالبية العائلات كانت تملك واحدا على الاقل.‏ (‏تث ٥:‏٢١؛‏ ٢٢:‏٤؛‏ ١ صم ١٢:‏٣‏)‏ وما يؤكد ذلك ايضا هو وجود حمار واحد لكل ستة رجال تقريبا (‏ما عدا العبيد والمغنين)‏ من العائدين مع زربابل من الاسر في بابل.‏ (‏عز ٢:‏١،‏ ٢،‏ ٦٤-‏٦٧؛‏ نح ٧:‏٦٦-‏٦٩‏)‏ وعند توبيخ اسرائيل الخائنة التي لم تعترف بيهوه سيدًا لها،‏ ذكر يهوه مثال الحمار الذي يعرف صاحبه ويطيعه.‏ —‏ اش ١:‏٣‏.‏

كان الحمار عند موته يُجر الى خارج المدينة ويُطرح في كومة الزبالة.‏ وهكذا انبأ نبي اللّٰه بإذلال يهوياقيم بن يوشيا،‏ ملك يهوذا المتكبر والخائن،‏ قائلا:‏ «يُدفن دفن حمار،‏ مجرورا ومطروحا،‏ خارج ابواب اورشليم».‏ —‏ ار ٢٢:‏١٩‏.‏

كان الرجال والنساء الاسرائيليون،‏ حتى البارزون منهم،‏ يركبون على الحمير.‏ (‏يش ١٥:‏١٨؛‏ قض ٥:‏١٠؛‏ ١٠:‏٣،‏ ٤؛‏ ١٢:‏١٤؛‏ ١ صم ٢٥:‏٤٢‏)‏ فقد ركب سليمان بن داود عند ذهابه ليُعيَّن ملكا على بغلة ابيه،‏ وهي نسل هجين لذكر الحمار.‏ (‏١ مل ١:‏٣٣-‏٤٠‏)‏ لذلك كان من الملائم جدا ان يتمم يسوع،‏ الاعظم من سليمان،‏ النبوة في زكريا ٩:‏٩ بأن يركب لا على حصان،‏ بل على جحش «لم يجلس عليه انسان قط».‏ —‏ لو ١٩:‏٣٠،‏ ٣٥‏.‏

يرى البعض ان هناك اختلافا بين روايات الاناجيل بشأن الحيوان الذي ركبه يسوع عندما دخل كملك منتصر الى اورشليم.‏ فمرقس (‏١١:‏٧‏)‏ ولوقا (‏١٩:‏٣٥‏)‏ ويوحنا (‏١٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ يذكرون ان يسوع ركب على جحش (‏او حمار صغير)‏،‏ لكنهم لا يتحدثون عن وجود اتان (‏او حمارة)‏ ايضا.‏ اما متى (‏٢١:‏٧‏)‏ فيذكر ان التلميذَين «اتيا بالاتان وجحشها،‏ ووضعا عليهما ارديتهما فجلس عليها».‏ ولكن بما ان مرقس ولوقا ويوحنا لم يذكروا الحمارة في رواياتهم،‏ فلا بد ان عبارة «جلس عليها» في متى تشير الى الاردية التي وُضعت على الجحش وليس الى الحمارة.‏ من ناحية اخرى،‏ تنقل بعض الترجمات الآية في متى ٢١:‏٧ على الشكل التالي:‏ «اتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما».‏ (‏ع‌أ،‏ انظر ايضا حر،‏ كس.‏‏)‏ ولكن من غير المنطقي ان يكون يسوع قد جلس على الحيوانَين معا.‏

الحمار الوحشي:‏ لا يختلف الحمار الوحشي (‏او البري)‏ [بالعبرانية عارود و فيريء؛‏ بالارامية عَراد‏] عن الحمار الاليف بشكله،‏ بل بطبعه.‏ فهو عنيد ولا يُضبط.‏ وينسجم ذلك تماما مع وصف الكتاب المقدس له بأن ‹ربطه محلولة›،‏ اذا جاز التعبير.‏ —‏ اي ٣٩:‏٥‏.‏

يعيش الحمار الوحشي (‏Equus hemionus‏)‏ في السهول الصحراوية والاراضي المالحة،‏ بعيدا جدا عن ضجة المدن.‏ وهو حيوان يصعب ترويضه.‏ (‏اي ٢٤:‏٥؛‏ ٣٩:‏٥؛‏ اش ٣٢:‏١٤‏)‏ كما انه يتجنب بالغريزة الاماكن المأهولة،‏ وبالنتيجة «لا يسمع ضجيج المطارِد».‏ (‏اي ٣٩:‏٧‏)‏ لكنَّ ذلك لا يعني ان سمعه ضعيف.‏ فحواس السمع والشم والنظر لديه قوية،‏ ما يجعله يقظا جدا.‏ وإذا حاول انسان ان يطارده،‏ ينطلق بأقصى سرعة.‏ وتهاجر الحمير الوحشية باستمرار بحثا عن النباتات الخضراء،‏ حتى انها تبحث في الجبال عن مرعى لها.‏ وهي تأكل كل نبات اخضر وتقضمه حتى جذوره.‏ ويشكل الملح جزءا من طعامها.‏ كما انها تشرب باستمرار لتروي عطشها.‏ (‏اي ٦:‏٥؛‏ ٣٩:‏٥-‏٨؛‏ مز ١٠٤:‏١١؛‏ ار ١٤:‏٦‏)‏ وبما ان الحمير الوحشية تفضِّل ان تعيش بحرية وبلا قيود بعيدا عن اماكن سكن البشر،‏ فهذا يفسِّر سكن نبوخذنصر معها خلال السنوات السبع التي أُصيب فيها بالجنون.‏ —‏ دا ٥:‏٢١‏.‏

استُخدم عناد الحمار الوحشي واهتياج الانثى الشديد في موسم الجِماع لوصف روح الاستقلالية والزنى الروحي عند اسرائيل المتمردة.‏ (‏ار ٢:‏٢٤؛‏ هو ٨:‏٩‏)‏ وقد انبأ ملاك يهوه ان اسماعيل بن ابراهيم سيكون «حمارا وحشيا بشريا».‏ ويشير هذا الوصف على الارجح ان لديه ميلا شديدا الى الاستقلالية والعدائية.‏ ويظهر ذلك من الكلمات:‏ «يده تكون على كل واحد».‏ —‏ تك ١٦:‏١٢‏.‏

‏«اخدري» هي ترجمة بديلة مناسبة للكلمة العبرانية فيريء،‏ رغم ان البعض يعتقدون انها تشير الى حمار الزرد (‏المخطَّط)‏.‏ —‏ تك ١٦:‏١٢‏،‏ حاشية ع‌ج.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة