مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٢ ص ٢٧-‏٢٩
  • هل يجب على المسيحيين ان يحفظوا يوم راحة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يجب على المسيحيين ان يحفظوا يوم راحة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل كان السبت موجودا على الدوام؟‏
  • ممارسات متسمة بالتزمُّت وشاقة
  • من سبت راحة الى احد راحة
  • موقف غير مؤسس على الاسفار المقدسة
  • اية راحة هنالك للمسيحيين؟‏
  • هل المسيحيون ملزمون بحفظ السبت؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • السبت
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • هل يجب ان تحفظ يوم السبت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • للعمل وقت وللراحة وقت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٢ ص ٢٧-‏٢٩

هل يجب على المسيحيين ان يحفظوا يوم راحة؟‏

كان شهر حزيران ممطرا على نحو غير عادي.‏ وبسبب ذلك،‏ جرى خرق تقليد دنيوي قديم العهد خلال مباريات وِمْبِلْدون لبطولة كرة المضرب لسنة ١٩٩١.‏ فلأول مرة في التاريخ،‏ جرت المباريات يوم احد للتعويض عن الوقت الضائع.‏ وبصرف النظر عن تجاهل عرضي كهذا للقواعد،‏ يبقى الاحد يوم راحة مقدسا في انكلترا وبلدان اخرى كثيرة.‏

بعض الناس يحفظون يوم راحة مختلفا.‏ فاليهود في كل العالم يحفظون بتشدُّد السبت من غروب يوم الجمعة الى غروب يوم السبت.‏ وخلال السبت،‏ لا تقوم طائرات الخطوط الجوية الوطنية لاسرائيل برحلات،‏ وفي بعض البلدات لا تعمل وسائل النقل العام.‏ وفي اورشليم يسدّ المتمسِّكون بالتقاليد بعض الشوارع ليمنعوا كل السير الذي يعتبرونه محرَّما.‏

وواقع ان اديانا كثيرة لا تزال تحفظ يوم راحة اسبوعيا او سبتا ينشئ بضعة اسئلة.‏ هل حفْظ السبت هو لليهود فقط؟‏ ولماذا تقبل معظم اديان العالم المسيحي يوم راحة مختلفا؟‏ وهل يبقى حفْظ يوم راحة اسبوعي مطلبا مؤسسا على الكتاب المقدس اليوم؟‏

هل كان السبت موجودا على الدوام؟‏

نجد اول اشارة من الاسفار المقدسة الى السبت في سفر الخروج.‏ فعندما كان الاسرائيليون في القفر،‏ حصلوا على المن،‏ طعام عجائبي،‏ من يهوه.‏ وكل يوم سادس من الاسبوع،‏ كان عليهم ان يجمعوا حصة مضاعفة لأن اليوم السابع يجب ان يكون ‹سبتا ليهوه،‏› وفيه مُنع كل عمل.‏ —‏ خروج ١٦:‏٤،‏ ٥،‏ ٢٢-‏٢٥‏،‏ ع‌ج.‏

وفضلا عن ذلك،‏ أُعطي الاسرائيليون السبت ليذكِّرهم بأنهم كانوا عبيدا في ارض مصر.‏ وهذا المذكِّر لم يكن ليصير مهما لو كانوا قد تبعوا سابقا قانونا كهذا.‏ ولذلك فإن الفرائض التي تشكِّل شريعة السبت أُعطيت لاسرائيل وحدها.‏ —‏ تثنية ٥:‏٢،‏ ٣،‏ ١٢-‏١٥‏.‏

ممارسات متسمة بالتزمُّت وشاقة

لأن الناموس الموسوي لم يكن مفصَّلا جدا في ما يتعلق بالسبت،‏ صاغ الرَّبِّينيون عبر القرون تحريمات كثيرة،‏ مانعين بشكل رئيسي كل اشكال العمل في السبت.‏ ووفقا للمِشناه،‏ صُنِّف العمل المحظور في ٣٩ فئة رئيسية،‏ كالخياطة،‏ الكتابة،‏ وعمل الزراعة.‏ والكثير من هذه الفرائض ليس مؤسسا على الكتاب المقدس.‏ واذ تشير الى المِشناه،‏ تعترف دائرة المعارف اليهودية ان الفرائض هي مثل «جبال معلَّقة بشعرة،‏ لأن هنالك القليل عن الموضوع في الاسفار المقدسة ولكنَّ القواعد كثيرة.‏»‏

لتطبيق الوصية ان «لا يخرج احد من مكانه في اليوم السابع،‏» جرى تحديد مسافة قصوى،‏ وسمّي ذلك «حدّ السبت.‏» ووفقا لبعض المصادر،‏ انه يعادل ألفي ذراع،‏ او نحو ٩٠٠‏,٢ قدم (‏٩٠٠ م)‏.‏ (‏خروج ١٦:‏٢٩‏)‏ ولكن كان يمكن تجنب هذه الفريضة بمكر:‏ في الامسية التي تسبق السبت،‏ كان يمكن وضع وجبات طعام السبت على بعد مسافة ألفي ذراع من البيت.‏ وعندئذ كان يمكن اعتبار هذا الموقع امتدادا لبيت العائلة،‏ فيصير بالامكان عدّ ألفي ذراع اضافيتين من تلك النقطة.‏

ان الكثير من هذه القيود البشرية الصنع كان نافذا في ايام يسوع.‏ وهكذا،‏ عيَّر القادة الدينيون تلاميذه لقطفهم السنابل ليأكلوا عندما كانوا يمرّون بين الزروع.‏ فقد اتُّهموا بمخالفة السبت —‏ قطف السنابل اعتُبر حصادا،‏ وفركها اعتُبر طحنا او جرشا.‏ وشجب يسوع وجهات نظرهم المتطرفة في عدة مناسبات،‏ لأنهم اساءوا تمثيل روح شريعة يهوه.‏ —‏ متى ١٢:‏١-‏٨؛‏ لوقا ١٣:‏١٠-‏١٧؛‏ ١٤:‏١-‏٦؛‏ يوحنا ٥:‏١-‏١٦؛‏ ٩:‏١-‏١٦‏.‏

من سبت راحة الى احد راحة

‏«ايام الآحاد تُحفَظ لخدمة اللّٰه باخلاص.‏» هذه هي الوصية الرابعة عن السبت كما تقدِّمها الكنيسة الكاثوليكية.‏ والـ‍ Catéchisme pour Adultes الفرنسي الصادر مؤخرا يوضح:‏ «يجري الاحتفال بالاحد المسيحي في اليوم الذي يلي السبت:‏ في اليوم الثامن،‏ اي اليوم الاول من الخليقة الجديدة.‏ وهو يتبنى العناصر الاساسية للسبت ولكنه يركِّز على فصح المسيح.‏» فكيف حدث هذا الانتقال من سبت راحة الى احد راحة؟‏

مع ان الاحد كان اليوم الذي قام فيه يسوع،‏ إلا انه كان عند المسيحيين الاولين يوم عمل كأيّ يوم آخر.‏ لكنَّ قرارا اتخذه مجمع اللاودكية الكنسي (‏من منتصف القرن الرابع ب‌م الى وقت متأخر منه)‏ يكشف انه مع مرور الوقت،‏ استُبدل سبت الراحة اليهودي بأحد الراحة «المسيحي.‏» وهذا القانون الكنسي «منع المسيحيين من التهوُّد ومن التوقف عن العمل يوم السبت [اليهودي]،‏ ويوم الرب [اليوم من الاسبوع،‏ الذي اقيم فيه] كان يجب اكرامه بطريقة مسيحية.‏» ومن ذلك الحين فصاعدا كان على انصار العالم المسيحي ان يعملوا ايام السبت ويمتنعوا عن العمل ايام الآحاد.‏ ولاحقا،‏ أُمروا بأن يحضروا القداس يوم الاحد.‏

وبدعم السلطات الدنيوية،‏ سرعان ما مُنع العمل ايام الآحاد في كل العالم المسيحي.‏ ومن القرن السادس فصاعدا،‏ كان المخالفون يُغرَّمون او يُجلَدون،‏ وكان بالامكان ان تصادَر ثيرانهم.‏ وأحيانا،‏ كان الخطاة غير التائبين يُخضَعون للعبودية.‏

من بعض النواحي،‏ كانت القوانين المتعلقة بالعمل المقبول ايام الآحاد معقدة كالتقاليد التي تشكِّل شريعة السبت اليهودي.‏ والـ‍ Dictionnaire de théologie catholique يعطي تفسيرات طويلة تتعلق بتطور الافتاء الكنسي ويذكر بين الامور المحظورة عمل الرقّ،‏ عمل الزراعة،‏ الاجراءات القانونية،‏ الاسواق،‏ والصيد.‏

ومن التناقض انه أُشير الى السبت اليهودي تبريرا لهذه التحريمات.‏ وتذكر دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة قوانين الامبراطور شارلمان المتعلقة بأيام الآحاد:‏ «الفكرة المتعلقة بالسبت،‏ اذ انكرها بصراحة القديس جيروم وأدانها مجمع اورليانز في السنة ٥٣٨ بصفتها يهودية وغير مسيحية،‏ ذُكرت بوضوح في مرسوم شارلمان في السنة ٧٨٩،‏ الذي منع كل الاعمال يوم الاحد بصفتها مخالفة [للوصايا العشر].‏» وهكذا،‏ على الرغم من ان الكنيسة سُرَّت بأن ترى السلطات المدنية تفرض احد راحة،‏ إلا انها سمحت لهذه السلطة الدنيوية بأن تبرِّر هذه القيود على اساس قاعدة رفضتها الكنيسة،‏ وهي الشريعة الموسوية المتعلقة بالسبت.‏

موقف غير مؤسس على الاسفار المقدسة

قبل قرون،‏ اعلن بحق عدد من آباء الكنيسة،‏ وخصوصا اوغسطين،‏ ان السبت كان ترتيبا موقتا مخصصا لليهود.‏ واذ فعلوا ذلك،‏ تبنى آباء الكنيسة هؤلاء ما تشرحه الاسفار اليونانية المسيحية،‏ اي ان السبت هو جزء متمِّم لعهد الناموس الذي ابطلته ذبيحة يسوع.‏ —‏ رومية ٦:‏١٤؛‏ ٧:‏٦؛‏ ١٠:‏٤؛‏ غلاطية ٣:‏١٠-‏١٤،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏.‏

وفي الـ‍ Vocabulaire biblique المعاصر،‏ يُقتبس من اوسكار كُلْمان،‏ لاهوتي پروتستانتي،‏ اعترافه بأن «اعياد العهد القديم جرى اتمامها الآن،‏ لأن يسوع اتى،‏ مات،‏ وأُقيم،‏ والمحافظة عليها ‹تعني الرجوع الى العهد القديم،‏ كأنَّ المسيح لم يأتِ قط.‏›» وإذ يجري التأمل في هذه النقطة الصحيحة،‏ هل من الممكن تبرير حفظ السبت الالزامي؟‏

واليوم،‏ يطلب المؤلِّفون الكاثوليك عموما الدعم في اعمال ٢٠:‏٧‏،‏ ع‌ج،‏ التي تتحدث عن «اول يوم من الاسبوع» (‏الاحد)‏،‏ عندما اجتمع بولس مع رفقائه ليشترك معهم في وجبة طعام.‏ ولكنَّ هذه النقطة كانت مجرد تفصيل.‏ فلا شيء في هذه الآية ولا في اعداد اخرى للكتاب المقدس يدل على ان المقصود من هذه الرواية ان تكون مثالا يجب ان يتبعه المسيحيون،‏ وهي ليست التزاما بالتأكيد.‏ نعم،‏ ان حفظ احد راحة يفتقر الى دعم الاسفار المقدسة.‏

اية راحة هنالك للمسيحيين؟‏

مع ان المسيحيين ليسوا ملزَمين بحفظ يوم راحة اسبوعي،‏ إلا انهم مدعوون الى حفظ راحة من نوع آخر.‏ ويوضح بولس ذلك لرفقائه المسيحيين من اصل يهودي،‏ قائلا:‏ «اذًا بقيت راحة لشعب اللّٰه .‏ .‏ .‏ فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة.‏» (‏عبرانيين ٤:‏٤-‏١١‏)‏ وهؤلاء اليهود،‏ قبل الصيرورة مسيحيين،‏ اتَّبعوا سابقا الناموس الموسوي بتدقيق قدر ما استطاعوا.‏ والآن لم يعد بولس يشجعهم ان يطلبوا الخلاص من خلال الاعمال وانما ان ‹يستريحوا› من اعمالهم الميتة.‏ ومن الآن فصاعدا،‏ كان يجب ان يؤمنوا بذبيحة يسوع،‏ التي هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن بها للبشر ان يكونوا ابرارا في عيني اللّٰه.‏

فكيف يمكننا اليوم ان نظهر الاعتبار نفسه لوجهة نظر اللّٰه؟‏ كرفقائهم البشر،‏ يقدّر شهود يهوه،‏ كأشخاص منطقيين،‏ يوم الراحة الاسبوعي من العمل الدنيوي النافذ في بلدان كثيرة.‏ فذلك يتيح لهم الوقت للمعاشرة والانتعاش العائليين.‏ ولكن على نحو خصوصي اكثر،‏ تَبرهن انه فترة لمساعٍ مسيحية اخرى.‏ (‏افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وتشمل هذه الاجتماعات والاشتراك في الخدمة العامة،‏ زائرين جيرانهم ليشاركوهم في معلومات الكتاب المقدس عن الوقت الوشيك الذي سيتمتع فيه البشر المؤمنون بالسلام في كل الارض.‏ واذا كنتم تريدون ان تعرفوا عن ذلك،‏ فسيكون شهود يهوه سعداء ان يساعدوكم،‏ سواء كان ذلك يوم السبت،‏ الاحد،‏ او ايّ يوم آخر في الاسبوع.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

يسوع حفظ شريعة السبت بشكل كامل،‏ بدلا من التقاليد اليهودية

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

المساعي المسيحية تزوِّد الانتعاش في ايام الراحة من العمل الدنيوي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة