مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٧
  • رعاية خراف يهوه الثمينة برقة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رعاية خراف يهوه الثمينة برقة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الراعي الشجاع داود
  • اعطاء حساب
  • ما تعلَّمه موسى كراعٍ
  • جميع خراف يهوه ثمينة
  • ايها الشيوخ اتخذوا مسؤوليات رعايتكم جديا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • ايها الرعاة،‏ تمثلوا بالراعيين الاعظمين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • كن طائعا للرعاة المعاونين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • يرعون الغنم برأفة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٧

رعاية خراف يهوه الثمينة برقة

استمع الشيوخ بانتباه شديد.‏ لقد قطعوا نحو ٣٠ ميلا (‏٥٠ كلم)‏ من افسس الى ميليتس ليتسلموا الارشادات من الرسول بولس.‏ والآن احزنهم ان يسمعوا انها ستكون المرة الأخيرة التي يرونه فيها.‏ لذلك عرفوا ان الكلمات التالية ستكون بالغة الاهمية:‏ «احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها نظارا لترعوا جماعة اللّٰه التي اشتراها بدم ابنه الخاص.‏» —‏ اعمال ٢٠:‏٢٥،‏ ٢٨ ع‌ج‏،‏ ٣٨ .‏

ان اشارة بولس الوجيزة الى الرعاة نقلت بالتأكيد وفرة من المعلومات الى اولئك الشيوخ الافسسيين.‏ لقد كانوا عارفين بعمل رعاية الخراف في الريف المجاور.‏ وكانوا ايضا حسني الاطّلاع على الاشارات العديدة الى الرعاة في الاسفار العبرانية.‏ وعرفوا ان يهوه شبَّه نفسه براعٍ لشعبه.‏ —‏ اشعياء ٤٠:‏١٠،‏ ١١‏.‏

تكلم بولس عنهم بصفتهم «نظارا» في «الرعية،‏» وك‍ ‹رعاة› للـ‍ «جماعة.‏» وفي حين يشير التعبير «نظارا» الى ما هو تعيينهم،‏ تصف الكلمة «ترعوا» كيفية القيام بهذا الاشراف.‏ نعم،‏ كان على النظار ان يعتنوا بكل عضو في الجماعة بالطريقة الحبية نفسها التي بها يعتني الراعي بقطيع خرافه.‏

واليوم،‏ لدى قليلين من الشيوخ خبرة مباشرة في رعاية خراف حرفية.‏ ولكنَّ الكتاب المقدس يشير كثيرا الى الخراف والرعاة على السواء،‏ وخصوصا بمعنى مجازي،‏ بحيث يكون لكلمات بولس تأثير غير محدود بالزمن.‏ ويمكن تعلُّم الكثير من الروايات عن الرعاة الذين رضي اللّٰه عليهم في الازمنة القديمة.‏ وأمثلتهم الجديرة بالملاحظة يمكن ان تساعد الشيوخ العصريين ليروا اية صفات يحتاجون الى تطويرها لكي يرعوا جماعة اللّٰه.‏

الراعي الشجاع داود

عندما نفكّر في الرعاة في ازمنة الكتاب المقدس،‏ نتذكر على الارجح داود،‏ لانه ابتدأ كراع للخراف.‏ وأحد الدروس الاولى التي نتعلمها من حياة داود هو ان الكينونة راعيا ليست مركزا للشهرة.‏ وفي الواقع،‏ عندما جاء النبي صموئيل ليمسح ابن يسّى كملك مقبل لاسرائيل،‏ غُفل كاملا عن الشاب داود في بادئ الامر.‏ وكان فقط بعد ان رفض يهوه اخوته الاكبر السبعة انه جرى ذكر داود،‏ الذي كان خارجا في الحقل «يرعى الغنم.‏» (‏١ صموئيل ١٦:‏١٠،‏ ١١‏)‏ ومع ذلك،‏ فإن السنين التي قضاها داود كراعٍ اعدَّته للعمل المطلوب لرعاية امة اسرائيل.‏ «اختار [يهوه] داود عبده وأخذه من حظائر الغنم .‏ .‏ .‏ ليرعى يعقوب شعبه،‏» يقول المزمور ٧٨:‏٧٠،‏ ٧١‏.‏ وبلياقة،‏ كتب داود المزمور ٢٣ الرائع والمعروف جيدا،‏ مبتدئا بالكلمات:‏ «(‏يهوه)‏ راعيَّ.‏»‏

وكداود،‏ يجب ان يخدم الشيوخ في الجماعة المسيحية كرعاة معاونين متواضعين ولا يطلبوا الشهرة غير الملائمة.‏ وكما كتب الرسول بولس الى تيموثاوس،‏ فإن اولئك الذين يبتغون مسؤولية الرعاية هذه ‹يشتهون عملا صالحا،‏› وليس شهرة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١‏.‏

ورغم ان عمل داود كراعٍ حرفي كان وضيعا،‏ فقد تطلَّب احيانا شجاعة كبيرة.‏ مثلا،‏ عندما اخذ اسد شاة من قطيع ابيه في احدى المناسبات وفعل دب ذلك في مناسبة اخرى،‏ واجه داود بشجاعة الحيوانين المفترسين وقتلهما.‏ (‏١ صموئيل ١٧:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ وهذا كان اعرابا غير عادي عن الشجاعة عندما يعتبر الشخص ان الاسد يمكن ان يقتل حيوانات اكبر منه بكثير.‏ والدب الاسمر السوري الذي كان يقطن في فلسطين،‏ الذي يزن ما مقداره ٣١٠ پاوندات (‏١٤٠ كلغ)‏،‏ يمكن ان يقتل أُيَّلا بضربة واحدة من كفّه القوية.‏

ان الاهتمام الشجاع لداود بخراف ابيه هو مثال حسن للرعاة في الجماعة المسيحية.‏ وقد حذَّر الرسول بولس الشيوخ الافسسيين من «ذئاب خاطفة» لن «تشفق على الرعية.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٢٩‏)‏ وفي الأزمنة العصرية ايضا،‏ ستنشأ ظروف حين يكون على الرعاة المسيحيين ان يظهروا الشجاعة لكي يحموا الخير الروحي لخراف يهوه.‏

وبينما يجب حماية الخراف بجرأة،‏ تلزم ايضا معاملتهم برقة اعظم،‏ تمثلا بالراعي المحب داود والراعي الصالح،‏ يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١١‏)‏ واذ يعلمون ان القطيع هو ليهوه،‏ لا يجب ابدا ان يكون الشيوخ ظالمين مع الخراف،‏ كمن «يسود على الانصبة.‏» —‏ ١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣؛‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠؛‏ ٢٠:‏٢٥-‏٢٧‏.‏

اعطاء حساب

كان الاب الجليل يعقوب راعيا معروفا آخر.‏ لقد اعتبر نفسه مسؤولا شخصيا عن كل خروف افراديا مؤتمن على رعايته.‏ وكان قد اعتنى بأمانة كبيرة بقطعان حميه،‏ لابان،‏ حتى انه بعد ٢٠ سنة من خدمته،‏ استطاع يعقوب ان يقول:‏ «نعاجك وعنازك لم تُسقِط.‏ وكباش غنمك لم آكل.‏ فريسة لم احضر اليك.‏ انا كنت اخسرها.‏ من يدي كنت تطلبها.‏ مسروقة النهار او مسروقة الليل.‏» —‏ تكوين ٣١:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏

ويعرب النظار المسيحيون عن اهتمام اكبر ايضا بالخراف التي «اشتراها بدم ابنه الخاص» راعي نفوسنا،‏ يهوه اللّٰه.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٨‏،‏ ع‌ج؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢٥؛‏ ٥:‏٤‏)‏ وشدَّد بولس على هذه المسؤولية المهمة عندما ذكَّر المسيحيين العبرانيين بأن الرجال الذين يأخذون القيادة في الجماعة «يسهرون لاجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا.‏» —‏ عبرانيين ١٣:‏١٧‏.‏

ومثال يعقوب يظهر ايضا ان عمل الراعي لا يحدّه وقت.‏ انه عمل متواصل وغالبا ما يتطلَّب التضحية بالذات.‏ لقد اخبر لابان:‏ «كنت في النهار يأكلني الحرّ وفي الليل الجليد.‏ وطار نومي من عينيّ.‏» —‏ تكوين ٣١:‏٤٠‏.‏

ويصح ذلك بالتأكيد في العديد من الشيوخ المسيحيين المحبّين اليوم،‏ كما يوضح الاختبار التالي.‏ أُدخل اخ الى وحدة العناية الفائقة في المستشفى بعدما تسبَّب اجراء خزعة لورم دماغي بمضاعفات.‏ فرتبت عائلته ان تكون بقربه في المستشفى ليلا ونهارا.‏ ولتزويد الدعم المعنوي والتشجيع اللازمين،‏ عدَّل احد الشيوخ المحليين برنامجه الملآن بحيث امكنه ان يزور المريض وعائلته كل يوم.‏ ولكن بسبب روتين العلاج المكثَّف للمستشفى،‏ لم يتمكن من القيام دائما بالزيارة خلال النهار.‏ وعنى ذلك انه غالبا ما كان على الشيخ ان يكون في المستشفى في وقت متأخر من الليل.‏ ولكنه كان يذهب الى هناك بسرور ليلة بعد ليلة.‏ «ادركت انه يجب ان اقوم بالزيارة في وقت يناسب المريض،‏ وليس في وقت يلائمني انا،‏» قال الشيخ.‏ وعندما تعافى الاخ على نحو يكفي ليُنقل الى ناحية اخرى من المستشفى،‏ استمر الشيخ في زياراته اليومية المشجعة.‏

ما تعلَّمه موسى كراعٍ

يصف الكتاب المقدس موسى بأنه ‹حليم جدا اكثر من جميع الناس الذين على وجه الارض.‏› (‏عدد ١٢:‏٣‏)‏ ومع ذلك،‏ يظهر السجل انه لم تكن الحالة هكذا دائما.‏ فعندما كان شابا،‏ قتل مصريا لضربه رفيقا اسرائيليا.‏ (‏خروج ٢:‏١١،‏ ١٢‏)‏ فلم يكن هذا بالتأكيد عمل شخص حليم!‏ ولكنَّ اللّٰه في ما بعد كان سيستخدم موسى ليقود امة من ملايين الاشخاص عبر البرية الى ارض الموعد.‏ وآنذاك كان موسى بوضوح في حاجة الى تدريب اضافي.‏

بينما نال موسى من قبل تدريبا دنيويا «بكل حكمة المصريين،‏» كان يلزمه المزيد ليرعى قطيع يهوه.‏ (‏اعمال ٧:‏٢٢‏)‏ فأيّ شكل يمكن ان يأخذه هذا التدريب الاضافي؟‏ حسنا،‏ سمح اللّٰه لموسى بأن يخدم طوال ٤٠ سنة كراعٍ وضيع في ارض مديان.‏ واذ اعتنى بقطعان حميه،‏ يثرون،‏ طوَّر موسى صفات حسنة كالصبر،‏ الحلم،‏ التواضع،‏ طول الأناة،‏ الوداعة،‏ وضبط النفس.‏ وتعلَّم ايضا ان ينتظر يهوه.‏ نعم،‏ ان رعاية خراف حرفية اهَّلت موسى ليكون راعيا مقتدرا لامة اسرائيل.‏ —‏ خروج ٢:‏١٥–‏٣:‏١؛‏ اعمال ٧:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏

أليست هذه هي الصفات عينها التي يحتاج اليها الشيخ لكي يعتني بشعب اللّٰه اليوم؟‏ نعم،‏ لأن بولس ذكَّر تيموثاوس ان «عبد الرب .‏ .‏ .‏ يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات.‏ مؤدبا بالوداعة المقاومين.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

وقد تكون هنالك اوقات فيها يشعر الشيخ بعدم الرضى عن نفسه لأن لديه صعوبة في تطوير هذه الصفات كاملا.‏ ومع ذلك لا يجب ان يستسلم.‏ وكما كانت الحال مع موسى،‏ يمكن ان يستغرق وقتا طويلا تطوير الشخص كاملا الصفات اللازمة ليكون راعيا جيدا.‏ ولكن في الوقت المناسب سيُكافأ مثل هذا الجهد الجدّي.‏ —‏ قارنوا ١ بطرس ٥:‏١٠‏.‏

وكشيخ،‏ ربما لا يجري استخدامك بشكل كامل كالآخرين.‏ فهل يمكن ان يكون الامر،‏ كما كانت الحال مع موسى،‏ ان يهوه يسمح لك بأن تطور بشكل اكمل بعض الصفات المهمة؟‏ لا تنسَ ابدا ان يهوه ‹يعتني بك.‏› ولكن يجب ان نتذكَّر ايضا الحاجة الى ‹التسربل بالاتضاع العقلي بعضنا نحو بعض لأن اللّٰه يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم لطفا غير مستحق.‏› (‏١ بطرس ٥:‏٥ ع‌ج ‏-‏٧‏)‏ فإذا اجتهدت وقبلت التدريب الذي يسمح به يهوه،‏ يمكنك ان تكون نافعا اكثر له،‏ تماما كما كان موسى.‏

جميع خراف يهوه ثمينة

كان لدى الرعاة المحبين الموثوق بهم في ازمنة الكتاب المقدس شعور بالمسؤولية تجاه كل خروف افراديا.‏ ويجب ان يصحّ الامر نفسه مع الرعاة الروحيين.‏ ويتّضح ذلك من كلمات بولس:‏ «احترزوا .‏ .‏ .‏ لجميع الرعية.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٢٨‏)‏ ومن هم المشمولون بـ‍ «جميع الرعية»؟‏

قدَّم يسوع مثلا عن رجل كان لديه مئة خروف ولكن دون توانٍ بحث عن الضال لكي يعيده الى القطيع.‏ (‏متى ١٨:‏١٢-‏١٤؛‏ لوقا ١٥:‏٣-‏٧‏)‏ وبالطريقة نفسها يجب على الناظر ان يهتم بكل عضو في الجماعة.‏ والخمول في الخدمة او في حضور الاجتماعات المسيحية لا يعني ان الخروف لم يعد جزءا من القطيع.‏ فهو يبقى جزءا من «جميع الرعية» التي عنها لا بد للشيوخ ان ‹يعطوا حسابا› ليهوه.‏

صارت احدى هيئات الشيوخ مهتمة جدا لأن بعض الذين كانوا يعاشرون الجماعة انجرفوا نحو الخمول.‏ فأُعدَّت قائمة بهؤلاء الافراد،‏ وجرى القيام بجهد خصوصي لزيارتهم ومساعدتهم ليعودوا الى حظيرة يهوه.‏ وكم كان هؤلاء الشيوخ شاكرين للّٰه على انهم،‏ خلال مدة سنتين ونصف،‏ كانوا قادرين على مساعدة اكثر من ٣٠ شخصا ليصيروا نشاطى في خدمة يهوه مرة ثانية.‏ وأحد الذين جرت مساعدتهم كان خاملا لنحو ١٧ سنة.‏

ان اهمية هذه المسؤولية يطبعها اكثر في ذهن النظار واقع ان الخراف ‹جرى شراؤها بدم ابن [اللّٰه] الخاص.‏› (‏اعمال ٢٠:‏٢٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولم يكن ممكنا دفع ثمن اغلى من اجل هذه الخراف الثمينة.‏ فكِّروا في كل الوقت والجهد اللذين صُرفا في الخدمة لايجاد ومساعدة كل واحد من المشبهين بالخراف!‏ أفلا يلزم القيام بجهد مماثل لإبقائهم جميعا داخل حظيرة اللّٰه؟‏ بالتأكيد،‏ فكل خروف في الجماعة هو ثمين.‏

وحتى عندما يتورط احد اعضاء القطيع في خطإ خطير،‏ لا تتغير مسؤولية الشيوخ.‏ فسيستمرون في ان يكونوا رعاة مهتمين،‏ يحاولون بوداعة ورقة ان ينقذوا فاعل الخطإ اذا كان ذلك ممكنا بأية حال.‏ (‏غلاطية ٦:‏١،‏ ٢‏)‏ ومن المؤسف انه في بعض الحالات يتَّضح ان عضوا في الجماعة ينقصه الحزن التقوي على الخطايا الخطيرة التي ارتكبها.‏ وحينئذ تكون لدى الرعاة المحبين مسؤولية مؤسسة على الاسفار المقدسة ليحموا باقي القطيع من هذا التأثير المفسِد.‏ —‏ ١ كورنثوس ٥:‏٣-‏٧،‏ ١١-‏١٣‏.‏

ورغم ذلك،‏ يرسم يهوه اللّٰه المثال الكامل لاظهار الرحمة للخراف الضالة.‏ يقول راعينا الرؤوف:‏ «وأطلب الضال وأسترد المطرود وأجبر الكسير وأعصب الجريح.‏» (‏حزقيال ٣٤:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ارميا ٣١:‏١٠‏)‏ وتمثُّلا بهذا المثال الرائع،‏ جرى صنع ترتيب حبّي للرعاة الروحيين العصريين ليزوروا المفصولين الذين يمكن ان يتجاوبوا الآن مع مساعدتهم.‏ وهذه الجهود الرحيمة لاسترداد خراف ضالة كهذه تنتج ثمارا جيدة.‏ قالت اخت أُعيدت:‏ «عندما زارني الشيوخ،‏ كان ذلك التشجيع الذي لزمني لأعود.‏»‏

دون شك،‏ كانت كلمات بولس الى الشيوخ الافسسيين في ميليتس تزخر بالمعاني —‏ لهم وللنظار اليوم.‏ وإشارته الى الرعاة كانت مذكِّرا بالصفات الجذابة التي يجب ان تكون واضحة في النظار —‏ صفات كالتواضع والشجاعة،‏ كما مثَّلها الملك الراعي داود؛‏ الشعور الشخصي بالمسؤولية والعناية الواقية،‏ الواضحين في خدمة يعقوب نهارا ليلا؛‏ والاستعداد لقبول التدريب الاضافي بصبر،‏ كما اظهره موسى.‏ حقا،‏ ان امثلة الكتاب المقدس هذه ستساعد شيوخ الجماعة ليطوروا ويعربوا عن الصفات اللازمة بحيث يمكنهم برقة ان ‹يرعوا جماعة اللّٰه التي اشتراها بدم ابنه الخاص.‏›‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة