مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الولاء»‏
  • الولاء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الولاء
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • لاحظوا الاولياء!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • ‏«انك وحدك ولي»‏
    اقترب الى يهوه
  • مواجهة تحدي الولاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • اخدموا يهوه بولاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الولاء»‏

الولاء

في الاسفار العبرانية،‏ تُستعمل الكلمة حاسيذ لوصف الشخص «الولي».‏ (‏مز ١٨:‏٢٥‏)‏ ويشير الاسم حيسيذ الى اللطف،‏ لكنه اكثر من مجرد عطف او لطف بدافع المحبة.‏ فهو لطف يلازم بمحبة شخصا او شيئا ما الى ان يتحقق الهدف من هذا اللطف.‏ ويهوه يُظهر لطفا كهذا لخدامه،‏ وهم ايضا يظهرونه له.‏ لذلك تصب هذه الصفة في خانة الولاء الذي يرتبط بالبر والاخلاص والقداسة،‏ وتُنقل الى «لطف حبي».‏ —‏ تك ٢٠:‏١٣؛‏ ٢١:‏٢٣‏،‏ انظر «‏اللطف‏».‏

وفي الاسفار اليونانية،‏ يحمل الاسم هوسيوتِس والصفة هوسيوس معنى القداسة،‏ البر،‏ الوقار،‏ التقوى،‏ الخشوع،‏ وإتمام الشخص واجباته تجاه اللّٰه،‏ مما يستلزم ان تكون علاقته جيدة باللّٰه.‏

لا توجد كلمة عربية تنقل بالضبط معنى الكلمتين العبرانية واليونانية.‏ ولكن بما ان كلمة «ولاء» تتضمن معنى الاخلاص والامانة،‏ فهي قريبة من معنى الكلمتين العبرانية واليونانية،‏ خصوصا عندما تُستخدم في سياق الحديث عن اللّٰه وخدمته.‏ على اي حال،‏ افضل اسلوب لنفهم مفردات الكتاب المقدس هو بفحص طريقة استعمالها فيه.‏

ولاء يهوه:‏ يهوه اللّٰه كلي القداسة،‏ وهو بار في كل طرقه ويُظهر اللطف الحبي لخدامه.‏ وهو يتعامل ببر وصدق حتى مع اعدائه.‏ وهو موثوق به بكل معنى الكلمة.‏ تقول الرؤيا ١٥:‏​٣،‏ ٤‏:‏ «عظيمة وعجيبة هي اعمالك،‏ يا يهوه اللّٰه،‏ القادر على كل شيء.‏ بارة وحق هي طرقك،‏ يا ملك الابدية.‏ من لن يخافك،‏ يا يهوه،‏ ويمجد اسمك،‏ لأنك وحدك ولي؟‏».‏ ولأن يهوه ولي للبر والعدل ولأنه يحب شعبه،‏ فهو يتخذ الاجراء العادل اللازم.‏ لذلك قال احد الملائكة:‏ «بار انت،‏ ايها الكائن والذي كان،‏ ايها الولي،‏ اذ حكمت هكذا».‏ —‏ رؤ ١٦:‏٥‏؛‏ قارن المزمور ١٤٥:‏١٧‏.‏

ويهوه ولي لعهوده.‏ (‏تث ٧:‏٩‏)‏ فمن اجل عهده مع صديقه ابراهيم،‏ صبر على الاسرائيليين ورحمهم طوال قرون.‏ (‏٢ مل ١٣:‏٢٣‏)‏ وناشدهم بواسطة نبيه ارميا،‏ قائلا:‏ «‹ارجعي ايتها المرتدة اسرائيل›،‏ .‏ .‏ .‏ ‹لن احوِّل وجهي ضدكم؛‏ لأني ولي›».‏ (‏ار ٣:‏١٢‏)‏ ويستطيع الاشخاص الاولياء ليهوه ان يتكلوا عليه كاملا.‏ فقد طلب داود مساعدته في الصلاة وقال له:‏ «مع الولي تعمل بولاء،‏ مع الجبار الذي لا عيب فيه تعمل بلا عيب».‏ (‏٢ صم ٢٢:‏٢٦‏)‏ كما شجَّع داود الشعب ان يحيدوا عن الشر ويفعلوا الخير «لأن يهوه يحب العدل،‏ ولا يترك اولياءه.‏ الى الدهر يُحفظون».‏ —‏ مز ٣٧:‏​٢٧،‏ ٢٨‏.‏

فالاشخاص الاولياء ليهوه يثقون انه سيظل الى جانبهم حتى نهاية مسلكهم الامين،‏ ويكونون مطمئنين جدا لأنهم يعرفون انه سيتذكرهم مهما حصل.‏ فهو يحرس طريقهم.‏ (‏ام ٢:‏٨‏)‏ ويحفظ نفوسهم او حياتهم.‏ —‏ مز ٩٧:‏١٠‏.‏

يسوع المسيح:‏ عندما كان يسوع على الارض،‏ تشجَّع كثيرا بالنبوة التي اوحى بها اللّٰه عنه.‏ فبصفته «ولي» اللّٰه الرئيسي،‏ ما كان اللّٰه سيترك نفسه في شيول.‏ (‏مز ١٦:‏١٠‏)‏ ويوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ طبَّق الرسول بطرس هذه النبوة على يسوع،‏ قائلا:‏ «سبق [داود] فرأى وتكلم عن قيامة المسيح،‏ انه لن يُتخلى عنه في هادس ولن يرى جسده فسادا.‏ فيسوع هذا اقامه اللّٰه،‏ ونحن كلنا شهود لذلك».‏ (‏اع ٢:‏​٢٥-‏٢٨،‏ ٣١،‏ ٣٢‏؛‏ قارن الاعمال ١٣:‏​٣٢-‏٣٧‏.‏)‏ وتعليقا على الاعمال ٢:‏٢٧‏،‏ يقول مفسِّر الاسفار اليونانية ان الكلمة العبرانية حاسيذ (‏في المزمور ١٦:‏١٠‏)‏ «لا تشير الى شخص تقي وورع فحسب،‏ بل ايضا الى شخص يُظهر يهوه له اللطف الحبي».‏ —‏ تحرير وليم روبرتسون نيكول،‏ ١٩٦٧،‏ المجلد ٢ (‏بالانكليزية)‏.‏

اللّٰه يطلب الولاء:‏ يطلب يهوه الولاء من خدامه.‏ فعليهم ان يتمثلوا به.‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ وقد اوصى الرسول بولس المسيحيين ان يلبسوا «الشخصية الجديدة التي خُلقت بحسب مشيئة اللّٰه في البر والولاء الحقيقيين».‏ (‏اف ٤:‏٢٤‏)‏ وحين شجَّع على الصلاة في الجماعة،‏ قال:‏ «من ثم اريد ان يواظب الرجال على الصلاة في كل مكان،‏ رافعين ايديا ولية،‏ من غير سخط ومماحكات».‏ (‏١ تي ٢:‏٨‏)‏ كما ان الولاء هو من المؤهلات الاساسية للنظار في جماعة اللّٰه.‏ —‏ تي ١:‏٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة