-
إسْحاقبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
اخبر يهوه ابراهيم ان نسله سيتغرب وستجري مضايقته طوال ٤٠٠ سنة. وقد انتهت هذه الفترة بإنقاذ الاسرائيليين من مصر سنة ١٥١٣ قم. (تك ١٥:١٣؛ اع ٧:٦) وبالرجوع ٤٠٠ سنة نصل الى سنة ١٩١٣ قم التي تسم بداية فترة المضايقة هذه. بناء على ذلك، تكون السنة ١٩١٣ ايضا سنة فطام اسحاق لأن حادثتي فطامه واساءة معاملته من قبل اسماعيل مرتبطتان في الرواية ارتباطا وثيقا من الناحية الزمنية. وهذا يعني ان اسحاق كان ابن ٥ سنوات تقريبا حين فُطم، اذ انه وُلد سنة ١٩١٨ قم. وقد وسمت ولادته بداية فترة الـ ٤٥٠ سنة المذكورة في الاعمال ١٣:١٧-٢٠ التي دامت حتى سنة ١٤٦٧ قم تقريبا، حين انتهت الحملة العسكرية التي قام بها يشوع في كنعان وقُسمت الارض على الاسباط.
-
-
إسْماعِيلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
وُلد اسحاق بعد سنة، حين كان اسماعيل في الـ ١٤ من عمره. (تك ١٦:١٦؛ ٢١:٥) وبعد خمس سنوات، اي سنة ١٩١٣ قم، في يوم فطام اسحاق، رأت سارة اسماعيل «يهزأ» بأخيه من ابيه، الذي يصغره في السن. (تك ٢١:٨، ٩) ولم يكن ذلك لهوا صبيانيا بريئا. فكما يوضح العدد التالي في الرواية، ربما كان اسماعيل يتحدى اسحاق ساخرا منه بشأن حقه في الوراثة. يقول الرسول بولس ان هذه الاحداث كانت ‹رمزا› او قصة رمزية، ويُظهر ان سوء المعاملة الذي تعرض له اسحاق على يد اسماعيل اخيه من أم مصرية، كان اضطهادا. لذلك وسمت هذه الحادثة بداية الـ ٤٠٠ سنة المنبإ بها التي ستجري فيها مضايقة اسرائيل. وقد انتهت هذه الفترة بالتحرر من العبودية المصرية سنة ١٥١٣ قم. — غل ٤:٢٢-٣١؛ تك ١٥:١٣؛ اع ٧:٦؛ انظر «إسْحاق».
-