مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اطلبوا اولئك الميَّالين على نحو صائب الى الحياة الابدية
    برج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ٢ ماذا يتأصل في القلب المجازي للشخص،‏ ولذلك ماذا نقرأ عن ذلك في الاسفار المقدسة؟‏

      ٢ يعرب الشخص عن موقف سائد معيَّن.‏ فلديه ميل خصوصي متأصل في قلبه المجازي.‏ (‏متى ١٢:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١٥:‏١٨-‏٢٠‏)‏ لذلك نقرأ عن شخص «قلبه (‏ميَّال الى القتال)‏.‏» (‏مزمور ٥٥:‏٢١‏)‏ ويجري اخبارنا ان «الرجل (‏الميَّال الى السخط)‏ كثير المعاصي.‏» ونقرأ:‏ «يوجد رفقاء ميَّالون احدهم الى سحق الآخر،‏ ولكن يوجد صديق ألزق من اخ.‏» (‏امثال ١٨:‏٢٤‏،‏ ع‌ج؛‏ ٢٩:‏٢٢‏)‏ ولسعادتنا،‏ يبرهن كثيرون انهم مثل بعض الامميين في انطاكية بيسيديَّة القديمة.‏ فعند سماعهم عن تدبير يهوه للخلاص،‏ «كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب.‏ وآمن جميع الذين كانوا (‏ميَّالين على نحو صائب الى)‏ الحياة الابدية.‏» —‏ اعمال ١٣:‏٤٤-‏٤٨‏.‏

  • اطلبوا اولئك الميَّالين على نحو صائب الى الحياة الابدية
    برج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ٤ انقياء القلب هم اطهار داخليا.‏ ونقاوتهم هي نقاوة التقدير،‏ العواطف،‏ الرغبات،‏ والدوافع.‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏٥‏)‏ وهم يعاينون اللّٰه الآن لأنهم يلاحظونه وهو يعمل لاجل المحافظين على الاستقامة.‏ (‏قارنوا خروج ٣٣:‏٢٠؛‏ ايوب ١٩:‏٢٦؛‏ ٤٢:‏٥‏.‏)‏ والكلمة اليونانية المنقولة هنا الى «يعاين» تعني ايضا «ان يرى بالذهن،‏ يدرك،‏ يعرف.‏» وبما ان يسوع عكس على نحو كامل شخصية اللّٰه،‏ فان البصيرة في هذه الشخصية يتمتع بها «انقياء القلب،‏» الذين يمارسون الايمان بالمسيح وبذبيحته المكفِّرة عن الخطية،‏ ينالون مغفرة خطاياهم،‏ ويكونون قادرين على تقديم عبادة مقبولة لدى اللّٰه.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٧-‏٩؛‏ افسس ١:‏٧‏)‏ وبالنسبة الى الممسوحين،‏ تبلغ معاينة اللّٰه قمَّتها عندما يقامون الى السماء،‏ حيث يعاينون فعليا اللّٰه والمسيح.‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ١ يوحنا ٣:‏٢‏)‏ لكنّ معاينة اللّٰه من خلال المعرفة الدقيقة والعبادة الحقة ممكنة لجميع اولئك الذين هم انقياء القلب.‏ (‏مزمور ٢٤:‏٣،‏ ٤؛‏ ١ يوحنا ٣:‏٦؛‏ ٣ يوحنا ١١‏)‏ وهم ميَّالون على نحو صائب الى الحياة الابدية في السماء او على ارض فردوسية.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٠-‏٥٧؛‏ ١ بطرس ١:‏٣-‏٥‏.‏

      ٥ كيف فقط يمكن ان يصير المرء مؤمنا وتابعا حقيقيا ليسوع المسيح؟‏

      ٥ ان اولئك الذين ليسوا ميَّالين الى الحياة الابدية لن يصيروا مؤمنين.‏ فمن غير الممكن ان يمارسوا الايمان.‏ (‏٢ تسالونيكي ٣:‏٢‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ لا يمكن لاحد ان يصير تابعا حقيقيا ليسوع المسيح إلا اذا كان قابلا للتعلُّم واجتذب يهوه،‏ الذي يرى ما هو عليه القلب،‏ هذا الشخص.‏ (‏يوحنا ٦:‏٤١-‏٤٧‏)‏ وطبعا،‏ في الكرازة من بيت الى بيت،‏ لا يحكم شهود يهوه مسبقا على ايّ فرد.‏ فهم لا يستطيعون ان يقرأوا القلوب بل يتركون النتائج في يدي اللّٰه الحبيتين.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة