مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • أظهروا شوقا الى اعلان البشارة
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • ٩ كيف اظهر بولس شوقا الى اعلان البشارة؟‏

      ٩ ورغم ذلك،‏ لم يشعر بولس بأن لديه ما يكفي لفعله،‏ ولم يحاجّ بأن لديه تعيينه وهذا كان كثيرا.‏ لقد اراد ان يفعل اكثر.‏ وفي الحقيقة،‏ قال:‏ «(‏هنالك شوق من جهتي الى اعلان البشارة لكم ايضا هناك في رومية)‏.‏» هذا تماما ما يعنيه الشوق!‏ وبشكل لائق،‏ فان البروفسور ف.‏ ف.‏ بروس في كتابه «رسالة بولس الى اهل رومية» قال هذا عن الرسول:‏ «ان الكرازة بالانجيل هي في دمه،‏ ولا يستطيع ان يكفَّ عنها؛‏ وهو ليس ابدا غير منهمك في العمل بل لا بد ان يكون فيه دائما،‏ موفيا اكثر قليلا من ذلك الدَيْن الذي هو مديون به لكل الجنس البشري —‏ الدَيْن الذي لن يوفيه ابدا بشكل كامل ما دام حيا.‏» فهل تنظرون الى الخدمة على هذا النحو؟‏

  • أظهروا شوقا الى اعلان البشارة
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • ‏«مديون» للجميع

      ١١ ماذا تعني عبارة «اني مديون»؟‏

      ١١ كانت هنالك قوة دافعة اخرى وراء جهود بولس المتواصلة في اعلان البشارة.‏ «اني مديون لليونانيين والبرابرة للحكماء والجهلاء،‏» قال بولس.‏ (‏رومية ١:‏١٤‏)‏ فبأية طريقة كان بولس «مديونا»؟‏ تنقل ترجمات اخرى هذه العبارة الى «اني تحت التزام» (‏الترجمة الانكليزية الجديدة)‏،‏ «لديَّ التزام» (‏الترجمة الانكليزية الحديثة)‏،‏ او «اني مديون بواجب» (‏الكتاب المقدس الاورشليمي)‏.‏ فهل كان يقول ان عمل الكرازة واجب مرهق او التزام كان عليه ان يوفيه امام اللّٰه؟‏ من السهل ان نطوِّر موقفا كهذا اذا خسرنا رؤية الالحاح او التهينا بالمغريات العالمية.‏ ولكنّ ذلك لم يكن ما يفكر فيه بولس.‏

      ١٢ لمن كان بولس «مديونا،‏» ولماذا؟‏

      ١٢ بصفته ‹اناء مختارا› للّٰه و ‹رسولا للامم،‏› كانت لدى بولس مسؤولية ثقيلة جدا امام اللّٰه.‏ (‏اعمال ٩:‏١٥،‏ رومية ١١:‏١٣‏)‏ ولكنّ شعوره بالالتزام لم يكن فقط تجاه اللّٰه.‏ فقد قال انه كان ‹مديونا لليونانيين والبرابرة والحكماء والجهلاء.‏› وبسبب الرحمة والامتياز الممنوحين له شعر بأن من واجبه ان يكرز ليتمكن جميع الناس من سماع البشارة.‏ وأدرك ايضا انها مشيئة اللّٰه أنّ «جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يُقبلون.‏» (‏١ تيموثاوس ١:‏١٢-‏١٦؛‏ ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ ولهذا السبب عمل باستمرار،‏ لا لمجرد ان يعيش وفق مسؤوليته تجاه اللّٰه،‏ بل ايضا ليوفي دينه لرفقائه البشر.‏ فهل تشعرون بدَيْن شخصي كهذا تجاه الناس في مقاطعتكم؟‏ وهل تشعرون بأنكم مديونون لهم بأن تبذلوا نفسكم لحمل البشارة اليهم؟‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة