مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٢٠ العدد ٣ ص ٦-‏٧
  • تعاطف مع غيرك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تعاطف مع غيرك
  • استيقظ!‏ ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المشكلة
  • نصيحة الكتاب المقدس
  • كيف نستفيد حين نتعاطف مع غيرنا؟‏
  • اقتراحات
  • التقمص العاطفي —‏ يساعد على اظهار اللطف والرأفة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • كن متعاطفا
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢١)‏
  • هل يتعاطف اللّٰه معك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٨
  • معلمين بتعاطف
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٦
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٢٠
ع٢٠ العدد ٣ ص ٦-‏٧
رجل ابيض جالس في الطائرة الى جانب رجل من السيخ وهما يتحدثان معا بسرور.‏

تعاطف مع غيرك

المشكلة

اذا ركزنا كثيرا على الاختلافات بيننا وبين الآخرين،‏ نستنتج ان هذه الاختلافات هي عيوب فيهم.‏ فنظن انهم ادنى منا.‏ وهذه النظرة تصعِّب علينا ان نتعاطف معهم.‏ وعدم التعاطف هو من اعراض مشكلة اكبر:‏ التحيز.‏

نصيحة الكتاب المقدس

‏«افرحوا مع الفرحين،‏ وابكوا مع الباكين».‏ —‏ روما ١٢:‏١٥‏.‏

ماذا يعني ذلك؟‏ ببسيط العبارة:‏ تعاطف مع غيرك.‏ والتعاطف يعني ان تضع نفسك مكانهم وتحس بما يحسونه.‏

كيف نستفيد حين نتعاطف مع غيرنا؟‏

حين نتعاطف مع الآخرين،‏ ندرك كم يشبهوننا.‏ فهم يشعرون مثلنا ويتصرفون مثلنا.‏ والتعاطف يذكِّرنا اننا كلنا عائلة واحدة،‏ مهما كانت خلفيتنا.‏ وكلما فكرنا كم يشبهنا الآخرون،‏ قلَّ الاحتمال ان نحكم عليهم.‏

والتعاطف يسهِّل علينا ان نحترم الآخرين.‏ خذ مثلا آن-‏ماري من السنغال.‏ فهي كانت تحتقر الاشخاص من طبقات اجتماعية تُعتبر ادنى،‏ لكن التعاطف ساعدها ان تتغلب على مشاعرها السلبية.‏ تخبر:‏ «حين فكرت في الظروف الصعبة التي مر بها هؤلاء الاشخاص،‏ بدأت اتساءل كيف سأشعر لو كنت مكانهم.‏ ثم فكرت بيني وبين نفسي:‏ ‹هل انا فعلا افضل منهم؟‏›.‏ فأنا ولدت في طبقة اجتماعية تُعتبر اعلى،‏ لكني لم افعل شيئا لأستحق ذلك».‏ فعلا،‏ عندما نتفهم ظروف الآخرين،‏ يسهل علينا ان نتعاطف معهم بدل ان ننتقدهم.‏

اقتراحات

اذا كنت لا تحب فريقا معينا،‏ فركز على اوجه الشبه بينك وبين هؤلاء الاشخاص،‏ لا على الاختلافات.‏ مثلا،‏ فكر كيف يشعرون حين .‏ .‏ .‏

التعاطف يذكِّرنا اننا كلنا عائلة واحدة

  • يأكلون مع عائلتهم

  • يرجعون الى البيت بعد يوم عمل طويل

  • يقضون الوقت مع اصدقائهم

  • يسمعون الموسيقى التي يحبونها

ثم تخيل نفسك مكانهم:‏

  • ‹كيف تتصرف حين يقلل احد من احترامك؟‏›‏

  • ‹كيف تشعر اذا حكم عليك احد حتى قبل ان يتعرف اليك؟‏›‏

  • ‹اذا كنت واحدا منهم،‏ فكيف تحب ان يعاملك الآخرون؟‏›‏

الرجل الابيض والرجل من السيخ يتبادلان صورا تُظهر قواسم مشتركة بينهما،‏ مثل العائلة والرياضة المفضَّلة والعمل.‏

قصة حقيقية:‏ روبرت (‏سنغافورة)‏

‏«كنت اعتبر الصم غريبين،‏ متخلفين عقليا،‏ وحساسين زيادة عن اللزوم.‏ لذلك اعتدت ان اتجنبهم.‏ لكني لم اشعر اني متحيز او ان رأيي يؤذي احدا.‏

‏«حين بدأت اتعاطف مع الصم،‏ تغير رأيي فيهم.‏ مثلا،‏ كنت اظن ان الصم متخلفون عقليا لأني حين اتكلم معهم ينظرون إليَّ باندهاش.‏ فحاولت ان اتخيل ماذا كنت سأفعل لو تكلم معي احد ولم اسمعه.‏ اكيد سأنظر اليه باندهاش!‏ حتى لو كنت اضع سماعة،‏ سأبدو وكأني اجاهد لأفهم،‏ ولكن في الحقيقة انا اجاهد لأسمع.‏

‏«حين وضعت نفسي مكان الصم،‏ زال تحيزي».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة