-
«ليسوا جزءا من العالم»شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
هل شجَّع اعتقادهم بهذه الامور المسجلة في كلمة اللّٰه على عدم الاحترام للسلطة الحكومية؟ كلا على الاطلاق. وانما ساعدهم ان يفهموا لماذا المشاكل التي تواجه الحكام ساحقة الى هذا الحد، لماذا هنالك الكثير جدا من الاثم، ولماذا تخيب في الغالب البرامج الحكومية لتحسين نصيب الناس. ان معتقدهم جعلهم يصبرون في وجه المشقة، اذ لديهم الثقة بأن اللّٰه في وقته المعيَّن سيجلب الراحة الدائمة بواسطة ملكوته. وقد فهموا في ذلك الوقت ان «السلطات العليا،» المشار اليها في رومية ١٣:١-٧ (مج)، هي الحكام الدنيويون. ووفقا لذلك حثّوا على احترام الرسميين الحكوميين. وعند مناقشة رومية ١٣:٧، ذكر ت. ت. رصل في كتاب الخليقة الجديدة (الصادر في السنة ١٩٠٤) ان المسيحيين الحقيقيين «سيكونون بصورة طبيعية الاكثر اخلاصا في اعترافهم بعظماء هذا العالم، والاكثر اطاعة للقوانين ومتطلبات القانون، إلا حيث توجد هذه في تعارض مع المطالب والوصايا السماوية. وقليلون من الحكام الارضيين في ايامنا، هذا اذا وُجدوا، سينتقدون الاعتراف بخالق اسمى وولاء اسمى لوصاياه. اذًا، لا بد ان يوجد [المسيحيون الحقيقيون] بين مَن هم اكثر اطاعة للقانون في الوقت الحاضر — لا المشاغبين، لا المشاكسين، لا المنتقدين.»
-
-
«ليسوا جزءا من العالم»شهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
على الرغم من انهم سعوا الى فعل ما شعروا بأنه مرضيّ عند اللّٰه، لم يكن موقفهم دائما موقف الحياد التام. وما فعلوه اثَّر فيه الاعتقاد، الذي اشترك فيه آخرون من المدَّعين المسيحية، بأن «السلطات العليا» كانت «معيَّنة من اللّٰه» بحسب نص ترجمة الملك جيمس. (رومية ١٣:١) وهكذا، بناء على تصريح لرئيس الولايات المتحدة، حثَّت برج المراقبة تلاميذ الكتاب المقدس على الاشتراك في حفظ ٣٠ ايار ١٩١٨ بصفته يوم صلاة وتضرع في ما يتعلق بنتيجة الحرب العالمية.a
-