مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏٦ ص ٦-‏٩
  • ساعدوهم على اختيار رفيق زواج بحكمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ساعدوهم على اختيار رفيق زواج بحكمة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • علِّموهم من سن باكرة
  • أعدّوهم لمعالجة المشاكل
  • العيش حياة ادبية في عالم فاسد ادبيا
  • المواعدة والمغازلة
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
  • هل انا مستعد للمواعدة؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • الارشاد الالهي حول اختيار رفيق الزواج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • متى اكون مستعدا للمواعدة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏٦ ص ٦-‏٩

ساعدوهم على اختيار رفيق زواج بحكمة

هل يعرف اولادكم ماذا يجب ان يبحثوا عنه في رفيق الزواج وكيف يختارون بحكمة؟‏ من الحيوي التفكير في الامر ومساعدتهم على صنع اختيار حكيم،‏ لأن ذلك سيكون مهمّا لسعادتهم المستقبلية.‏

في البلدان حيث المواعدة هي العادة،‏ هنالك ضغط متزايد على الاحداث ليشكِّلوا ازواجا في سن ابكر من ذي قبل.‏ «يخبرني والدو الذين هم في الـ‍ ١٠ من العمر انهم تحت ضغط شديد ليدَعوا اولادهم يتواعدون،‏» قال الدكتور رونالد و.‏ تافل،‏ عالِم نفساني سريري في نيويورك.‏ «يجد الوالدون انفسهم فجأة يتصارعون مع قضايا لم يتوقَّعوا ان يعالجوها حتى سن المراهقة [التي لاولادهم].‏»‏

وماذا ستكون العواقب على الارجح اذا استسلمتم وسمحتم لاولادكم بأن يبدأوا بالمواعدة في سن باكرة؟‏ علَّقت مجلة الجمعية الطبية الاميركية:‏ «تقترن المواعدة الباكرة والمتكرِّرة بابتداء [الاتصال الجنسي].‏» نعم،‏ ربما قرأتم تقارير عن «العدد المتزايد من الفتيات بعمر ١٠ الى ١٤ اللواتي يلدن.‏»‏

اذًا،‏ ماذا يمكنكم ان تفعلوا لمساعدة احداثكم؟‏

علِّموهم من سن باكرة

يلزم ان يغرس الوالدون الصفات المسيحية الايجابية في اولادهم ويساعدوهم على تنميتها.‏ ويلزمهم ايضا ان يساعدوهم على تحديد هذه الصفات في رفيق الزواج المقبل.‏ وعندما يثير ولدكم موضوع المواعدة،‏ اشرحوا ان ذلك لا يُعتبر على نحو لائق سلوى اجتماعية للذين لم يبلغوا سن المراهقة او حتى لاولئك الذين هم في اوائل مراهقتهم.‏ وبالاحرى،‏ أَوضحوا لهم ان المواعدة هي للاشخاص الذين هم كبار كفاية ليبحثوا بجدية عن شخص يتزوَّجونه.‏

والاولاد هم قليلو الخبرة في تقييم الشخصية،‏ كما يجب ان يعترفوا على الفور.‏ وقد شرحت مرة فتاة من جزر الهند الشرقية لمشير زواج:‏ «والدونا هم اكبر سنا واكثر حكمة،‏ ولا ينخدعون بسهولة كما كنا نحن سننخدع.‏ .‏ .‏ .‏ من المهم جدا ان يكون الرجل الذي اتزوَّجه الشخص المناسب.‏ ويمكنني ان اخطئ بسهولة اذا كان عليَّ ان اجده وحدي.‏» فالاحداث يمكنهم ان يستفيدوا حتما من مساعدة الاكبر سنا!‏

وغالبا ما يصنِّف الاحداث رفقاء الزواج المقبلين وفقا لمقاييس قلَّما تتعلق بما اذا كانوا سيصيرون ازواجا او زوجات صالحين.‏ فالفتيان قد يُفتتنون بوجه جميل وقامة جذابة —‏ ولكن ماذا بعدئذ؟‏ ان الاجسام والاوجه تتغيَّر،‏ ولاحقا سيريد الفتى دون شك صفات امرأة ناضجة،‏ بما فيها الذكاء والقدرة على تحمُّل المسؤوليات.‏ والفتيات غالبا ما يمنحن الاولوية لكون الفتى وسيما،‏ يرتدي بأناقة،‏ وفطنا بدلا من الصفات الاهم لكونه لطيفا ويملك محبة للّٰه والرفقاء البشر.‏

اذًا،‏ ماذا يمكنكم ان تفعلوا؟‏ لماذا لا تلفتون انتباه اولادكم الى اناس يعرفونهم ولديهم زيجات جيدة.‏ وقد تشيرون الى ان بعض هؤلاء الناس اختاروا،‏ ليس بالضرورة الشخص الاجمل او الاوسم في البلدة،‏ بل شخصا يملك صفات رائعة ويملك ايضا الميول،‏ الاهتمامات،‏ والاهداف نفسها التي يملكونها هم.‏

لماذا لا تناقشون هذه الامور مع اولادكم؟‏ عندما كانت آن بعمر ١٣ سنة،‏ سألت امُّها اية صفات تريد في الزوج.‏ وناقشتا ذلك،‏ فصنعت لائحة بالصفات التي ستستمر في طلبها.‏ لم تكن تلك لائحة غير واقعية.‏ فقد شملت انه يجب ان يكون شخصا يمكنها ان تحترمه،‏ وأنَّ ميوله واهتماماته يجب ان تطابق تلك التي لها.‏ والآن اذ هي جدّة سعيدة،‏ لا تزال آن توصي بأن يتبع الآخرون هذا المثال.‏

وبالنسبة الى المسيحي،‏ ان وصية الكتاب المقدس بالتزوُّج «في الرب فقط» هي تفكير حيوي.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩‏)‏ والشخص الذي «في الرب» هو شخص مسيحي منتذر معتمد ويقف نفسه للاشتراك في النشاط نفسه الذي انجزه يسوع.‏ واولئك الذين يتجاهلون هذه الوصية بالتزوُّج في الرب فقط غالبا ما يختبرون عواقب مأساوية.‏ لذلك تأكَّدوا من ان تُظهروا لاولادكم اهمية التفكير فقط في شخص،‏ كرفيق زواج مقبل،‏ يتبع المبادئ الادبية والروحية نفسها التي يتبعونها وبالتالي يكون قادرا ان يساعدهم على نقل هذه الى ايّ اولاد قد ينجبونهم.‏

أعدّوهم لمعالجة المشاكل

عندما تقرِّرون ان اولادكم كبار كفاية للمواعدة،‏ اطبعوا في ذهنهم حكمة التعرُّف برفيقهم في الاماكن العامة،‏ مشتركين في النشاطات،‏ كالذهاب الى المطاعم،‏ المتاحف،‏ حدائق الحيوانات،‏ او قاعات عرض الآثار الفنية،‏ التي تسمح لهم بأن يتحدثوا ويعرفوا احدهم الآخر دون ان يكونوا منعزلين عن الناس الآخرين.‏ ساعدوهم ان يفهموا سبب كون ذلك احكم بكثير من صرف الوقت في خلوة سيارة واقفة او في ايّ مكان آخر حيث لا يكون هنالك شخص آخر في الجوار.‏ ومن المهم ايضا ان تعلِّموهم انه عندما يرجعون الى البيت من موعد،‏ من الملائم ان يودِّعوا عند الباب ولا يدَعوا الشخص يدخل إلّا اذا كنتم طبعا مستيقظين وموجودين.‏

حذِّروا اولادكم مما يمكن ان يحدث.‏ يخبر تقرير اخباري،‏ على سبيل المثال،‏ عن تلميذة دعت الشخص الذي تواعده الى غرفتها بعد العشاء ليرقصا ويتحدَّثا.‏ وعلى الرغم من انه قام باقترابات غير محتشمة،‏ لم تصرَّ ان يرحل.‏ وبالاحرى،‏ عندما كانت تحتج،‏ كان يعتذر عن تصرّفاته،‏ ولكنه كان بعدئذ يحاول ثانية ان يغويها.‏ ويقول التقرير:‏ «فرض عليها اخيرا قرارا نحو الفجر» باغتصابها.‏ فيا له من امر مأساوي!‏

لذلك تأكَّدوا من ان اولادكم يعرفون كيف يتصرفون على نحو حاسم حتى اذا لمَّح احد الى تصرّفات فاسدة ادبيا.‏ فيجب ان يهربوا من الوضع بالطريقة التي هرب بها يوسف الحدث من امرأة فوطيفار الملحّة.‏ (‏تكوين ٣٩:‏٧-‏١٢‏)‏ ويجب ان يعرفوا ان العذر المبتذَل،‏ «اذا كنت تحبني [او كنتِ تحبينني] تقيم معي علاقات جنسية،‏» هو في اغلب الاحيان اسلوب الشخص المخادع.‏ وأيّ شخص يستعمله يفعل ذلك على الارجح قانونيا،‏ ثم يهجر ضحيته وينتقل الى شخص جديد ينتزع حبه.‏ ويجب ان يعرف ابنكم او ابنتكم ان رفضا ثابتا قاطعا هو افضل جواب للتلميح الفاسد ادبيا.‏

تأكَّدوا من تعليم ابنتكم ان تتجنَّب الاوضاع التي يمكن ان تُغتصب فيها.‏ شدِّدوا على الحاجة ان تعرف حقا بشكل جيد ايّ شاب قد تواعده وأن تتعرَّفوا جيدا انتم،‏ والدها او والدتها،‏ بشخص كهذا ايضا.‏ واذا لم يعد اولادكم يعيشون في منطقة قريبة منكم،‏ فعندئذ تأكَّدوا من ان يسألوا ناظرا مسيحيا في ما يتعلق برفيق زواجهم المحتمَل.‏ وتذكَّروا،‏ هنالك اشخاص مخادعون يدَّعون انهم مسيحيون ويندسّون في الجماعة،‏ كما كان هنالك في القرن الاول.‏ —‏ ٢ بطرس ٢:‏١٣-‏١٥،‏ ١٧،‏ ١٨‏.‏

واضافة الى ذلك،‏ يلزم ان تعلِّموا ابناءكم ان الرجال الحقيقيين لا يؤذون الناس الآخرين عن قصد.‏ انهم يحمونهم ويصونونهم.‏ والرجال الحقيقيون هم اسياد،‏ لا عبيد،‏ لدوافعهم.‏ فيجب ان يعاملوا الاشخاص من الجنس الآخر بلياقة كما يعاملون امهاتهم او اخواتهم،‏ باكرام واحترام.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏١،‏ ٢‏.‏

لا تدَعوا ابدا اولادكم ينسون مبدأ الكتاب المقدس الاساسي:‏ «المعاشرات الرديَّة تفسد الاخلاق الجيدة.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ ولذلك يجب ان يدرك اولادكم الحاجة الى البقاء بعيدين عن معاشرة ايّ شخص لا يحيا حياة نظيفة ادبيا.‏ ومن طفولتهم،‏ يجب ان توضحوا لهم انه في حين ربما لا يرى الآخرون ما يفعلونه،‏ فاللّٰه يرى دائما،‏ وسيجازي كل واحد منا حسب عملنا.‏ —‏ رومية ٢:‏٦‏.‏

العيش حياة ادبية في عالم فاسد ادبيا

على الرغم من ان السلطات العالمية تنوح انها «تعرف القليل جدا عن كيفية ثني المراهقين غير المتزوجين عن ابتداء الاتصال الجنسي،‏» فإن الوالدين المسيحيين يعرفون ان ذلك يمكن ان يُنجَز.‏ فبترسيخ المحبة للّٰه والاحترام الاصيل لشرائعه في ذهن احداثهم،‏ يجهِّز الوالدون اولادهم لمقاومة اغراءات هذا العالم الفاسد ادبيا والعيش حياة مستقيمة ادبية.‏ والمجتمع الكبير من ملايين شهود يهوه هم لافتون للنظر في التصاقهم بالمقاييس الادبية السامية لكلمة اللّٰه.‏ وحتى دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة تقول ان «الآداب الزوجية والجنسية [لهذا الفريق] هي ثابتة تماما.‏» —‏ المجلَّد ٧،‏ الصفحة ٨٦٤.‏

والاحداث بين شهود يهوه الذين يعيشون حياة ادبية يعرفون انهم مرغوب فيهم ومقدَّرون ليس فقط من والديهم بل من رفقائهم المسيحيين في كل العالم.‏ فهم لديهم ثقة بالنفس لائقة،‏ لديهم ادوار في اجتماعات الجماعة،‏ يطوِّرون مهارات تعليمية،‏ ويشتركون في تعليم الكتاب المقدس.‏ وهم يُظهرون آدابا الهية،‏ يتمتعون بمشاعر حقيقية للقيمة الذاتية،‏ ولديهم رجاء بمستقبل مشرق في عالم اللّٰه الجديد البار.‏ —‏ ١ يوحنا ٢:‏١٧؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

مَن ستتزوَّجون؟‏

يقدِّم الكتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح اقتراحات ممتازة عن كيفية تمكّن الاحداث من التعرُّف بشخص قد يكونون مهتمّين بالتزوُّج به.‏a انه يُظهر الحاجة الى معرفة مواطن القوة في ذلك الشخص اضافة الى مواطن ضعفه،‏ ما هو او ما هي عليه حقا.‏ فكيف يمكنكم ان تفعلوا ذلك؟‏

اولا،‏ يمكنكم ان تراقبوا الشخص.‏ كيف يتصرَّف؟‏ كيف يعامل الناس الآخرين؟‏ كيف تتكلَّم الى والدَيها او اعضاء العائلة الآخرين؟‏ ان هذه الامور مهمة لأنها تشير الى الطريقة التي بها يمكن ان تُعاملوا اخيرا.‏

ومن خلال المحادثة العرضية،‏ يمكنكم اكتشاف ما اذا كانت الاهتمامات والاهداف التي له او لها مشابهة لتلك التي لكم.‏ وقد تكتشفون ايضا ما هو رأي الناس الآخرين في هذا الشخص.‏

وستريدون ان تعلموا ايّ نوع من الاشخاص هو هذا،‏ عن الآراء،‏ الافكار،‏ والذات الداخلية التي له او لها.‏ كيف يتصرَّف تحت الضغط؟‏ مَن هم اصدقاؤها؟‏ ما هي عليه العائلة،‏ وكيف يعاملون واحدهم الآخر؟‏

والعمل معا يمكن ان يمنحكم بصيرة افضل في صفات الشخص.‏ اسمحوا بمرور الوقت لتظهر العادات غير السارّة.‏ ثم كما يقول هذا الكتاب الممتاز عن الاحداث الذين اتَّبعوا مثل هذه النصيحة السليمة:‏ «وبعينين مفتوحتين جيدا يمكنهما ان يدخلا الزواج واثقَين بقدرتهما على حل الخلافات التي تنشأ.‏ ويكون التودُّد الناجح قد اعدَّهما لزواج ناجح وسعيد.‏» —‏ الفصول ٢٩-‏٣٢.‏

‏[الحاشية]‏

a هذا الكتاب هو اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ ناشري هذه المجلة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الميزات الجسدية الجذابة يمكن ان تكون مؤثِّرة،‏ ولكنَّ الصفات الداخلية الرائعة هي اهمّ

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

التعرُّف في الاماكن العامة هو احكم من صرف الوقت في خلوة منعزلة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة