مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٣ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٤
  • اِبقَ راسخا تربح السباق من اجل الحياة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اِبقَ راسخا تربح السباق من اجل الحياة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يريد يهوه ان نكون راسخين
  • لنحترز من العوامل التي تزعزع ثباتنا
  • لنبقَ راسخين بالانهماك في النشاطات المسيحية
  • ثابتون بعون الاخوة المحبّين
  • وعود يهوه لها تأثيرات مثبِّتة
  • داوموا على خدمة يهوه بقلب ثابت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • إبقَ قويًّا وثابتًا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • كونوا راسخينَ غيرَ متزعزعين!‏
    رنِّموا ليهوه
  • كونوا راسخين غيرَ متزعزعين!‏
    رنِّموا تسابيح ليهوه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
ب٠٣ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٤

اِبقَ راسخا تربح السباق من اجل الحياة

اذا اضطررت الى السفر عبر بحر هائج،‏ فأية وسيلة نقل تفضِّل؟‏ هل ترغب في الابحار في قارب صغير متخلخل ام على متن سفينة متينة متقنة الصنع؟‏ لا شك انك ستختار السفينة لأنها تمخر بثبات عباب البحر الهائج.‏

فيما نجتاز نظام الاشياء الهائج والخطر هذا،‏ نواجه العديد من التحديات التي قد تزعزع ثباتنا.‏ على سبيل المثال،‏ يشعر الاحداث احيانا بالضياع وعدم الاستقرار وسط عالم تتضارب فيه الافكار والميول.‏ ويحسّ بعض الذين بدأوا حديثا مسلكهم المسيحي انهم متزعزعون قليلا.‏ حتى ان الافراد الراسخين في الايمان الذين قضوا سنوات طويلة في خدمة اللّٰه بأمانة قد يُمتحَن إيمانهم لأن توقعاتهم لم تتحقق كاملا بعد.‏

هذه المشاعر ليست جديدة.‏ فخدام يهوه الامناء،‏ مثل موسى وأيوب وداود،‏ شعروا احيانا بالاضطراب وعدم الثبات.‏ (‏عدد ١١:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ايوب ٣:‏١-‏٤؛‏ مزمور ٥٥:‏٤‏)‏ غير ان مسلك حياتهم تميّز بتعبّد راسخ ليهوه.‏ ويشجعنا مثالهم الحسن على البقاء راسخين.‏ لكنّ الشيطان ابليس يريد تلهيتنا عن السباق من اجل الحياة الابدية.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٣١‏)‏ لذا،‏ كيف يمكننا البقاء ثابتين،‏ «راسخين في الإيمان»؟‏ (‏١ بطرس ٥:‏٩‏)‏ وكيف نستطيع تقوية رفقائنا المؤمنين؟‏

يريد يهوه ان نكون راسخين

اذا كنا امناء ليهوه،‏ فسيساعدنا دائما على المحافظة على ثباتنا.‏ واجه المرنم الملهم داود العديد من التحديات.‏ لكنه ألقى رجاءه على اللّٰه،‏ لذلك رنّم:‏ «اصعَدني [يهوه] من جب الهلاك من طين الحمأة وأقام على صخرة رِجليَّ.‏ ثبَّت خطواتي».‏ —‏ مزمور ٤٠:‏٢‏.‏

يقوّينا يهوه ايضا لنجاهد «جهاد الإيمان الحسن» لكي ‹نمسك بإحكام بالحياة الابدية›.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٢‏)‏ كما يزودنا بالوسائل التي تساعدنا على البقاء ثابتين والخروج منتصرين من حربنا الروحية.‏ حضّ الرسول بولس الرفقاء المسيحيين ان ‹يتقووا دائما في الرب وفي شدة قوَّته› وأن ‹يلبسوا سلاح اللّٰه الكامل لكي يقدروا أن يثبتوا ضد مكايد إبليس›.‏ (‏افسس ٦:‏١٠-‏١٧‏)‏ ولكن ما هي العوامل التي قد تزعزع ثباتنا؟‏ وكيف يمكننا مقاومة هذه التأثيرات السيئة؟‏

لنحترز من العوامل التي تزعزع ثباتنا

من الحكمة ان نتذكر هذا الواقع المهم:‏ ان القرارات التي نتخذها تؤثر سلبيا او ايجابيا في ثباتنا المسيحي.‏ فالاحداث يواجهون قرارات تتعلق بمسائل عديدة مثل المهنة والتعليم الاضافي والزواج.‏ اما البالغون فعليهم ان يقرروا هل ينتقلون الى مسكن آخر او يتولون عملا اضافيا.‏ كما نتخذ يوميا قرارات تتعلق بكيفية استخدام الوقت والعديد من الامور الاخرى.‏ فما الذي يساعدنا على اتخاذ قرارات حكيمة تساهم في بقائنا ثابتين كخدام للّٰه؟‏ قالت امرأة مسيحية اعتنقت الحق منذ وقت طويل:‏ «عند اتخاذ القرارات،‏ أسأل يهوه ان يمدّني بالمساعدة.‏ وأنا واثقة انه من المهم ان يقبل المرء ويطبِّق المشورة الواردة في الكتاب المقدس،‏ الاجتماعات المسيحية،‏ والمطبوعات المؤسسة على الاسفار المقدسة،‏ بالاضافة الى اتّباع نصائح الشيوخ».‏

عندما نتخذ القرارات،‏ يحسن بنا ان نسأل انفسنا:‏ ‹بعد خمس او عشر سنوات،‏ هل سأشعر بالرضى عن هذه القرارات التي اتخذها اليوم ام سيخالجني شعور بالندم؟‏ وهل اعمل جاهدا للتأكد ان قراراتي لن تزعزعني روحيا،‏ بل ستساهم في تقدمي الروحي؟‏›.‏ —‏ فيلبي ٣:‏١٦‏.‏

ان استسلام بعض المسيحيين المعتمدين للتجارب والسماح لأنفسهم بالاقتراب من انتهاك شريعة اللّٰه جعلا حياتهم غير مستقرة روحيا.‏ فبعض الذين فُصلوا عن الجماعة بسبب اتّباعهم مسلكا خاطئا دون الاعراب عن التوبة بذلوا قصارى جهدهم ليعودوا الى الجماعة،‏ انما ليُفصلوا من جديد —‏ احيانا بعد فترة قصيرة —‏ نتيجة ارتكابهم اخطاء مماثلة.‏ فهل السبب انهم لم يصلّوا طلبا للمساعدة الالهية ‹لكي يمقتوا ما هو شر،‏ ويلتصقوا بما هو صالح›؟‏ (‏روما ١٢:‏٩؛‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏)‏ لذلك علينا جميعا ان ‹نثابر على صنع سبل مستقيمة لأقدامنا›.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١٣‏)‏ لنتأمل في بعض النقاط التي تساعدنا ان نحافظ على ثباتنا الروحي.‏

لنبقَ راسخين بالانهماك في النشاطات المسيحية

ان احدى الطرائق التي تحول دون تباطئنا في السباق من اجل الحياة هي الانشغال ببشارة الملكوت.‏ نعم،‏ ان كرازتنا المسيحية هي عون كبير يساعدنا على ابقاء قلوبنا وعقولنا مركزة على فعل مشيئة اللّٰه ووضع الحياة الابدية نصب اعيننا.‏ وفي هذا الخصوص،‏ حضّ بولس الكورنثيين قائلا:‏ «يا إخوتي الأحباء،‏ كونوا راسخين،‏ غير متزعزعين،‏ مشغولين جدا بعمل الرب كل حين،‏ عالمين أن كدَّكم ليس عبثا في الرب».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ ان كلمة «راسخ» تحمل معنى الثبات في المكان نفسه.‏ وتشير عبارة «غير متزعزع» الى عدم التقلقل.‏ وهكذا،‏ يكون لانشغالنا بالخدمة تأثير يثبِّتنا في مسلكنا المسيحي.‏ فمساعدة الآخرين على معرفة يهوه تعطي حياتنا معنى وتجلب لنا السعادة.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

تقول پولين،‏ أخت مسيحية قضت اكثر من ٣٠ سنة في الخدمة الارسالية وفي اوجه اخرى للكرازة كامل الوقت:‏ «الخدمة تحميني.‏ فالشهادة للآخرين تجعلني اتيقن انني املك الحق».‏ ان هذا الاقتناع يَنتج ايضا عن الاشتراك قانونيا في النشاطات المسيحية الاخرى كحضور الاجتماعات من اجل تقديم العبادة والدرس الشخصي الجدّي للكتاب المقدس.‏

ثابتون بعون الاخوة المحبّين

ان كوننا جزءا من الهيئة العالمية للعباد الحقيقيين له تأثير يثبتنا بشكل راسخ.‏ ويا لها من بركة ان ننضمّ الى معشر اخوة عالمي محبّ!‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٧‏)‏ ونحن ايضا،‏ يمكننا ان نساعد رفقاءنا المؤمنين على البقاء راسخين.‏

لنتأمل في الاعمال المقوية للرجل البارّ ايوب.‏ حتى المعزي الزائف أليفاز أُرغم على الاعتراف:‏ «قد اقام كلامك العاثرَ وثبّت الركب المرتعشة».‏ (‏ايوب ٤:‏٤‏)‏ فما الذي نصنعه نحن في هذا المجال؟‏ تقع على عاتق كل منا مسؤولية مساعدة اخوتنا وأخواتنا الروحيين على الثبات في خدمة اللّٰه.‏ وفي تعاملاتنا معهم،‏ يمكننا ان نعرب عن روح الكلمات:‏ «شددوا الايادي المسترخية والركب المرتعشة ثبتوها».‏ (‏اشعياء ٣٥:‏٣‏)‏ اذًا،‏ لمَ لا تضع هدفا ان تقوّي وتشجع رفيقا او اثنين من الرفقاء المسيحيين كلّ مرة تلتقيهم؟‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ فكلمات المدح والشكر المشجعة على الجهود المتواصلة التي يبذلونها لإرضاء يهوه تساعدهم حقا على البقاء راسخين والتطلع الى ربح السباق من اجل الحياة.‏

كما تنتج فوائد كثيرة عندما يقدِّم الشيوخ المسيحيون التشجيع للجدد.‏ ويتمثل هذا التشجيع في تقديم اقتراحات مساعدة ونصح سليم مؤسس على الاسفار المقدسة وفي مرافقتهم في خدمة الحقل.‏ اغتنم الرسول بولس كل فرصة ليقوّي الآخرين.‏ فقد اشتاق الى رؤية المسيحيين في روما من اجل تقويتهم روحيا.‏ (‏روما ١:‏١١‏)‏ كما اعتبر اخوته وأخواته الاحباء في فيلبي ‹فرحه وتاجه› وحثّهم ان ‹يثبتوا هكذا في الرب›.‏ (‏فيلبي ٤:‏١‏)‏ وعندما سمع بولس بالضيقات التي يعانيها اخوته في تسالونيكي،‏ ارسل تيموثاوس ‹لكي يثبتهم ويعزّيهم،‏ حتى لا يتقلقل أحد من جراء الضيقات›.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٣:‏١-‏٣‏.‏

لقد ادرك الرسولان بولس وبطرس الجهود الامينة التي بذلها رفقاؤهما العباد وقدّراها.‏ (‏كولوسي ٢:‏٥؛‏ ١ تسالونيكي ٣:‏٧،‏ ٨؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٢‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ لنغضّ النظر عن ضعفات اخوتنا ولنركز على صفاتهم الجيدة،‏ وجهادهم للبقاء راسخين وإكرام يهوه.‏

اذا كنا سلبيين او انتقاديين،‏ فقد نزيد عن غير قصد صعوبة ثبات بعض الاخوة في الإيمان.‏ وكم هو ملائم التذكر ان اخوتنا ‹منزعجون ومنطرحون› في نظام الاشياء هذا!‏ (‏متى ٩:‏٣٦‏)‏ لذا من الطبيعي ان يتوقعوا العثور على الراحة والانتعاش داخل الجماعة المسيحية.‏ فلنصمّم جميعا على بذل قصارى جهدنا لنبني رفقاءنا المؤمنين ونساعدهم على البقاء راسخين.‏

قد يعاملنا البعض احيانا بطريقة تزعزع ثباتنا.‏ فهل سنسمح لتعليق قاس او تصرف غير لطيف بجعلنا نتقاعس عن خدمة يهوه؟‏!‏ اذًا،‏ لنصمّم الّا ندع احدا يُسقِطنا عن ثباتنا!‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٧‏.‏

وعود يهوه لها تأثيرات مثبِّتة

ان وعد يهوه بمستقبل رائع في ظل حكم الملكوت يمنحنا رجاء يساعدنا على المحافظة على ثباتنا.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٩‏)‏ واقتناعنا ان اللّٰه يتمم دائما وعوده يدفعنا الى ‹البقاء مستيقظين،‏ والثبات في الإيمان›.‏ (‏١ كورنثوس ١٦:‏١٣؛‏ عبرانيين ٣:‏٦‏)‏ ولكن قد يشكل التأخر الظاهري في اتمام بعض وعود اللّٰه امتحانا لإيماننا.‏ لذا،‏ يلزم ان نحذر من الانجراف وراء التعاليم الباطلة والابتعاد عن رجائنا.‏ —‏ كولوسي ١:‏٢٣؛‏ عبرانيين ١٣:‏٩‏.‏

ان المثال الرديء للاسرائيليين الذين هلكوا لانهم لم يؤمنوا بوعود يهوه يجب ان يكون تحذيرا لنا.‏ (‏مزمور ٧٨:‏٣٧‏)‏ فبدل التمثل بهم،‏ لنبقَ راسخين ولنخدم اللّٰه شاعرين بالإلحاح في هذه الايام الاخيرة.‏ قال شيخ ذو خبرة:‏ «اعيش كل يوم وكأن يوم يهوه العظيم سيأتي غدا».‏ —‏ يوئيل ١:‏١٥‏.‏

نعم،‏ ان يوم يهوه العظيم وشيك.‏ لكننا لا نخشى شيئا ما دمنا نقف الى جانب يهوه.‏ وإذا التصقنا جيدا بمقاييسه البارة وبقينا راسخين،‏ نربح السباق من اجل الحياة الابدية!‏ —‏ امثال ١١:‏١٩؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٢،‏ ١٧-‏١٩‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

هل تبذل قصارى جهدك لتساعد رفقاءك المسيحيين على البقاء راسخين؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢١]‏

‏k‏c‏e‏H‏ ‎.‏G‏ ‎.‏J‏‏/‏‏n‏o‏i‏t‏a‏r‏t‏s‏u‏l‏l‏I‏ ‏f‏o‏ ‏a‏i‏d‏e‏p‏o‏l‏c‏y‏c‏n‏E‏ ‏e‏t‏e‏l‏p‏m‏o‏C‏ ‏e‏h‏T‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة