مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل انت مستعد ان تعدِّل؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠٢٠ | تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • مقالة الدرس ٤٧

      هَلْ أَنْتَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ تُعَدِّلَ؟‏

      ‏«أَخِيرًا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ ٱفْرَحُوا،‏ كُونُوا مُصْلَحِينَ».‏ —‏ ٢ كو ١٣:‏١١‏.‏

      اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٤ «هٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقُ»‏

      لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِa

      ١ حَسَبَ مَتَّى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏،‏ بِأَيِّ مَعْنًى نَحْنُ فِي رِحْلَةٍ؟‏

      نَحْنُ جَمِيعًا فِي رِحْلَةٍ إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ ٱلَّذِي سَيَحْكُمُهُ إِلٰهُنَا ٱلْمُحِبُّ يَهْوَهُ.‏ وَكُلَّ يَوْمٍ،‏ نُحَاوِلُ جُهْدَنَا أَنْ نَبْقَى فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يُوصِلُنَا إِلَى هُنَاكَ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ قَالَ إِنَّ هٰذَا ٱلطَّرِيقَ صَعْبٌ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏)‏ وَلِأَنَّنَا نَاقِصُونَ،‏ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْهُ.‏ —‏ غل ٦:‏١‏.‏

      ٢ مَاذَا سَنَرَى فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏اَلتَّوَاضُعُ ضَرُورِيٌّ لِنَبْقَى فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ‏».‏)‏

      ٢ وَكَيْ نَبْقَى فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلصَّعْبِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُطَبِّقَ نَصِيحَةَ بُولُسَ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ:‏ «كُونُوا مُصْلَحِينَ».‏ (‏٢ كو ١٣:‏١١‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ أَنْ نُعَدِّلَ فِي طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا وَمَوَاقِفِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَرَى كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَأَصْدِقَاؤُنَا ٱلنَّاضِجُونَ أَنْ نَبْقَى فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّحِيحِ.‏ وَسَنُنَاقِشُ أَيْضًا مَتَى قَدْ يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ تَوْجِيهَاتِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ وَسَنَتَعَلَّمُ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّوَاضُعُ أَنْ نُعَدِّلَ دُونَ أَنْ نَخْسَرَ فَرَحَنَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏

      زوجان يمشيان في طريق ضيق يؤدي الى جبل.‏ وعلى جانبي الطريق ثلاثة مشاهد تُظهر ماذا يساعدنا ان نعدِّل.‏ وتتكرر المشاهد في الفقرات ٧ و ٩ و ١٤.‏

      اَلتَّوَاضُعُ ضَرُورِيٌّ لِنَبْقَى فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ

      • كَلِمَةُ ٱللّٰهِ

        تُحَذِّرُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ عِنْدَمَا نَبْتَعِدُ عَنِ ٱلطَّرِيقِ.‏ وَإِذَا كُنَّا مُتَوَاضِعِينَ،‏ نَسْمَحُ لَهَا أَنْ تُصَحِّحَ تَفْكِيرَنَا ٱلْخَاطِئَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ٧.‏)‏

      • اَلْأَصْدِقَاءُ ٱلنَّاضِجُونَ

        قَدْ يُحَذِّرُكَ صَدِيقٌ نَاضِجٌ بِلُطْفٍ مِنْ تَصَرُّفٍ خَاطِئٍ،‏ فَهَلْ تُقَدِّرُ شَجَاعَتَهُ لِأَنَّهُ فَاتَحَكَ بِٱلْمَوْضُوعِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ٩.‏)‏

      • هَيْئَةُ يَهْوَهَ

        تُحَضِّرُ لَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ مَطْبُوعَاتٍ وَفِيدْيُوَاتٍ وَٱجْتِمَاعَاتٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُطَبِّقَ نَصَائِحَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَأَحْيَانًا تُعَدِّلُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ بَعْضَ ٱلْأُمُورِ كَيْ تَتَكَيَّفَ مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ١٤.‏)‏

      اِسْمَحْ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تُغَيِّرَ فِيكَ

      ٣ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ؟‏

      ٣ صَعْبٌ أَنْ نَفْحَصَ أَفْكَارَنَا وَمَشَاعِرَنَا.‏ فَقَلْبُنَا غَدَّارٌ وَقَدْ يَجُرُّنَا وَرَاءَهُ دُونَ أَنْ نَشْعُرَ.‏ (‏ار ١٧:‏٩‏)‏ وَسَهْلٌ أَنْ نَخْدَعَ أَنْفُسَنَا «بِتَفْكِيرٍ خَاطِئٍ».‏ (‏يع ١:‏٢٢‏)‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ لِنَفْحَصَ أَنْفُسَنَا.‏ فَهِيَ تَكْشِفُ مَا فِي دَاخِلِنَا،‏ أَيْ ‹أَفْكَارَ قَلْبِنَا وَنِيَّاتِهِ›.‏ (‏عب ٤:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ إِنَّهَا مِثْلُ صُورَةِ ٱلْأَشِعَّةِ ٱلَّتِي تُرِينَا مَا فِي دَاخِلِ جِسْمِنَا.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ مُتَوَاضِعِينَ لِنَقْبَلَ ٱلنَّصِيحَةَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَمِنَ ٱلَّذِينَ يُمَثِّلُونَهُ.‏

      ٤ كَيْفَ ظَهَرَ تَكَبُّرُ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ؟‏

      ٤ يُظْهِرُ لَنَا مِثَالُ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ لَنَا إِذَا لَمْ نَكُنْ مُتَوَاضِعِينَ.‏ فَتَكَبُّرُ شَاوُلَ مَنَعَهُ أَنْ يَعْتَرِفَ،‏ حَتَّى لِنَفْسِهِ،‏ أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يُغَيِّرَ فِي طَرِيقَةِ تَفْكِيرِهِ وَتَصَرُّفَاتِهِ.‏ (‏مز ٣٦:‏١،‏ ٢؛‏ حب ٢:‏٤‏)‏ وَظَهَرَ ذٰلِكَ بِوُضُوحٍ عِنْدَمَا أَعْطَاهُ يَهْوَهُ إِرْشَادَاتٍ مُحَدَّدَةً بِخُصُوصِ ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ.‏ فَهُوَ لَمْ يُطِعْهَا.‏ وَحِينَ وَاجَهَهُ ٱلنَّبِيُّ صَمُوئِيلُ،‏ لَمْ يَعْتَرِفْ بِخَطَئِهِ بَلْ حَاوَلَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ.‏ فَقَلَّلَ مِنْ أَهَمِّيَّةِ مَا فَعَلَهُ وَوَضَعَ ٱللَّوْمَ عَلَى غَيْرِهِ.‏ (‏١ صم ١٥:‏١٣-‏٢٤‏)‏ وَهٰذِهِ لَمْ تَكُنْ أَوَّلَ مَرَّةٍ.‏ (‏١ صم ١٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ فَلِلْأَسَفِ،‏ سَمَحَ شَاوُلُ لِقَلْبِهِ أَنْ يَتَكَبَّرَ وَلَمْ يُصَحِّحْ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏ لِذَا وَبَّخَهُ يَهْوَهُ وَرَفَضَهُ.‏

      ٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ؟‏

      ٥ كَيْ لَا نَصِيرَ مُتَكَبِّرِينَ مِثْلَ شَاوُلَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹عِنْدَمَا أَقْرَأُ نَصِيحَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ هَلْ أَبْحَثُ عَنْ أَعْذَارٍ كَيْ لَا أُطَبِّقَهَا؟‏ هَلْ أُقَلِّلُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ أَغْلَاطِي؟‏ هَلْ أَضَعُ ٱللَّوْمَ عَلَى غَيْرِي؟‏›.‏ إِذَا كَانَ جَوَابُنَا نَعَمْ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُعَدِّلَ فِي طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا.‏ وَإِلَّا فَقَدْ يَتَكَبَّرُ قَلْبُنَا وَيَرْفُضُ يَهْوَهُ صَدَاقَتَنَا.‏ —‏ يع ٤:‏٦‏.‏

      ٦ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ وَٱلْمَلِكِ دَاوُدَ؟‏

      ٦ لَاحِظِ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ وَٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ فَدَاوُدُ أَحَبَّ «شَرِيعَةَ يَهْوَهَ».‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ وَعَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ يُخَلِّصُ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ،‏ لٰكِنَّهُ يُقَاوِمُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ.‏ (‏٢ صم ٢٢:‏٢٨‏)‏ لِذَا سَمَحَ لِشَرِيعَةِ يَهْوَهَ أَنْ تُغَيِّرَ فِي تَفْكِيرِهِ.‏ كَتَبَ:‏ «أُبَارِكُ يَهْوَهَ ٱلَّذِي نَصَحَنِي.‏ أَيْضًا فِي ٱللَّيَالِي تُقَوِّمُنِي كُلْيَتَايَ».‏ —‏ مز ١٦:‏٧‏.‏

      اخ يقرأ الكتاب المقدس.‏

      كَلِمَةُ ٱللّٰهِ

      تُحَذِّرُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ عِنْدَمَا نَبْتَعِدُ عَنِ ٱلطَّرِيقِ.‏ وَإِذَا كُنَّا مُتَوَاضِعِينَ،‏ نَسْمَحُ لَهَا أَنْ تُصَحِّحَ تَفْكِيرَنَا ٱلْخَاطِئَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ٧.‏)‏

      ٧ إِلَامَ يَدْفَعُنَا ٱلتَّوَاضُعُ؟‏

      ٧ إِذَا كُنَّا مُتَوَاضِعِينَ،‏ نَسْمَحُ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تُصَحِّحَ تَفْكِيرَنَا ٱلْخَاطِئَ قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى عَمَلٍ خَاطِئٍ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ مِثْلُ صَوْتٍ يَقُولُ لَنَا:‏ «هٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقُ.‏ اُسْلُكُوا فِيهَا».‏ فَهِيَ تُحَذِّرُنَا حِينَ نَبْتَعِدُ إِلَى ٱلشِّمَالِ أَوْ إِلَى ٱلْيَمِينِ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢١‏)‏ وَعِنْدَمَا نَسْمَعُ لِيَهْوَهَ،‏ نَسْتَفِيدُ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧‏)‏ فَنَحْنُ مَثَلًا نَتَجَنَّبُ ٱلْإِحْرَاجَ ٱلَّذِي نُحِسُّ بِهِ حِينَ يُعْطِينَا أَحَدٌ نَصِيحَةً.‏ وَنَقْتَرِبُ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ لِأَنَّنَا نَشْعُرُ أَنَّهُ يُعَامِلُنَا كَمَا يُعَامِلُ ٱلْأَبُ أَوْلَادَهُ.‏ —‏ عب ١٢:‏٧‏.‏

      ٨ حَسَبَ يَعْقُوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏،‏ كَيْفَ تُشْبِهُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْمِرْآةَ؟‏

      ٨ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ هِيَ مِثْلُ مِرْآةٍ لَنَا.‏ ‏(‏اقرأ يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏.‏)‏ كُلَّ صَبَاحٍ،‏ نَنْظُرُ فِي ٱلْمِرْآةِ قَبْلَ أَنْ نَتْرُكَ ٱلْبَيْتَ كَيْ نُحَسِّنَ فِي شَكْلِنَا.‏ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ عِنْدَمَا نَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ،‏ نَجِدُ طُرُقًا لِنُحَسِّنَ فِي تَفْكِيرِنَا وَمَوَاقِفِنَا.‏ كَثِيرُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَقْرَأُوا ٱلْآيَةَ ٱلْيَوْمِيَّةَ كُلَّ صَبَاحٍ قَبْلَ أَنْ يَتْرُكُوا ٱلْبَيْتَ.‏ وَيَسْمَحُونَ لَهَا أَنْ تُؤَثِّرَ فِي تَفْكِيرِهِمْ.‏ ثُمَّ خِلَالَ ٱلنَّهَارِ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُطَبِّقُوا مَا قَرَأُوهُ.‏ أَيْضًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ وَنَتَأَمَّلَ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ كُلَّ يَوْمٍ.‏ قَدْ يَبْدُو هٰذَا بَسِيطًا،‏ لٰكِنَّهُ مِنْ أَهَمِّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُبْقِينَا فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلصَّعْبِ.‏

      اِسْمَعْ لِأَصْدِقَائِكَ ٱلنَّاضِجِينَ

      اخت ناضجة تتكلم مع اخت اصغر منها فيما تخدمان معا.‏

      اَلْأَصْدِقَاءُ ٱلنَّاضِجُونَ

      قَدْ يُحَذِّرُكَ صَدِيقٌ نَاضِجٌ بِلُطْفٍ مِنْ تَصَرُّفٍ خَاطِئٍ،‏ فَهَلْ تُقَدِّرُ شَجَاعَتَهُ لِأَنَّهُ فَاتَحَكَ بِٱلْمَوْضُوعِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ٩.‏)‏

      ٩ مَتَى قَدْ يُقَدِّمُ لَكَ صَدِيقٌ نَصِيحَةً؟‏

      ٩ هَلْ بَدَأْتَ يَوْمًا تَسِيرُ فِي طَرِيقٍ يُبْعِدُكَ عَنْ يَهْوَهَ؟‏ (‏مز ٧٣:‏٢،‏ ٣‏)‏ هَلِ ٱقْتَرَبَ مِنْكَ صَدِيقٌ نَاضِجٌ وَأَعْطَاكَ نَصِيحَةً؟‏ إِذَا سَمِعْتَ لَهُ وَعَمِلْتَ بِنَصِيحَتِهِ،‏ فَأَنْتَ فَعَلْتَ ٱلصَّحَّ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تُقَدِّرُ كَثِيرًا شَجَاعَتَهُ لِأَنَّهُ حَذَّرَكَ مِنَ ٱلْخَطَإِ.‏ —‏ ام ١:‏٥‏.‏

      ١٠ مَاذَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَ إِذَا قَدَّمَ لَكَ صَدِيقُكَ نَصِيحَةً؟‏

      ١٠ يُذَكِّرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «جُرُوحُ ٱلْمُحِبِّ أَمِينَةٌ».‏ (‏ام ٢٧:‏٦‏)‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ فَكِّرْ فِي هٰذَا ٱلْمَثَلِ.‏ تَخَيَّلْ أَنَّكَ تَنْتَظِرُ عَلَى ٱلرَّصِيفِ لِتَجْتَازَ طَرِيقًا،‏ لٰكِنَّكَ تَلْتَهِي بِتِلِفُونِكَ.‏ فَتَمْشِي إِلَى ٱلْأَمَامِ دُونَ أَنْ تَتَأَكَّدَ أَنَّ طَرِيقَكَ آمِنٌ.‏ فِي هٰذِهِ ٱللَّحْظَةِ،‏ يُمْسِكُ صَدِيقُكَ ذِرَاعَكَ بِقُوَّةٍ وَيَشُدُّكَ إِلَى ٱلْوَرَاءِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُوْجِعُكَ وَرُبَّمَا تَزْرَقُّ يَدُكَ،‏ لٰكِنَّ حَرَكَتَهُ ٱلسَّرِيعَةَ تُنْقِذُ حَيَاتَكَ.‏ وَحَتَّى لَوْ بَقِيتَ مَوْجُوعًا عِدَّةَ أَيَّامٍ،‏ فَهَلْ تَغْضَبُ مِنْ صَدِيقِكَ؟‏ طَبْعًا لَا،‏ بَلْ تُقَدِّرُ مَا فَعَلَهُ مِنْ أَجْلِكَ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ إِذَا قَالَ لَكَ صَدِيقُكَ إِنَّ كَلَامَكَ أَوْ تَصَرُّفَاتِكَ لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ،‏ فَرُبَّمَا تَتَضَايَقُ فِي ٱلْبِدَايَةِ.‏ وَلٰكِنْ لَا تَغْضَبْ مِنْهُ وَتَرْفُضْ نَصِيحَتَهُ.‏ هٰذَا لَيْسَ تَصَرُّفًا ذَكِيًّا.‏ (‏جا ٧:‏٩‏)‏ بَدَلًا مِنْ ذٰلِكَ،‏ قَدِّرْ شَجَاعَتَهُ لِأَنَّهُ فَاتَحَكَ بِٱلْمَوْضُوعِ.‏

      ١١ لِمَ قَدْ يَرْفُضُ أَحَدٌ نَصِيحَةً جَيِّدَةً مِنْ صَدِيقِهِ؟‏

      ١١ وَمَاذَا قَدْ يَمْنَعُ ٱلشَّخْصَ أَنْ يَقْبَلَ نَصِيحَةً جَيِّدَةً مِنْ صَدِيقٍ مُحِبٍّ؟‏ اَلتَّكَبُّرُ.‏ فَٱلْأَشْخَاصُ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَسْمَعُوا كَلَامًا ‹يُدَغْدِغُ آذَانَهُمْ›،‏ أَيْ كَلَامًا يُرْضِيهِمْ.‏ «فَيُحَوِّلُونَ آذَانَهُمْ عَنِ ٱلْحَقِّ».‏ (‏٢ تي ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ أَفْهَمُ مِنْ غَيْرِهِمْ وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى أَيِّ نَصِيحَةٍ.‏ لٰكِنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ كَتَبَ:‏ «إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَا شَيْءَ،‏ فَهُوَ يَخْدَعُ عَقْلَهُ».‏ (‏غل ٦:‏٣‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمَلِكَ سُلَيْمَانَ قَالَ:‏ «وَلَدٌ فَقِيرٌ وَحَكِيمٌ خَيْرٌ مِنْ مَلِكٍ شَيْخٍ وَغَبِيٍّ لَمْ يَعُدْ يُدْرِكُ ٱلْحَاجَةَ إِلَى قُبُولِ ٱلتَّحْذِير».‏ —‏ جا ٤:‏١٣‏.‏

      ١٢ مَاذَا يُعَلِّمُنَا مِثَالُ ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ حَسَبَ غَلَاطِيَة ٢:‏١١-‏١٤‏؟‏

      ١٢ لَاحِظْ مَا فَعَلَهُ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عِنْدَمَا أَعْطَاهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ نَصِيحَةً قَوِيَّةً قُدَّامَ ٱلْآخَرِينَ.‏ ‏(‏اقرأ غلاطية ٢:‏١١-‏١٤‏.‏)‏ فَهُوَ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى أُسْلُوبِهِ وَيَغْضَبْ مِنْهُ،‏ وَلَمْ يَتَضَايَقْ لِأَنَّهُ تَكَلَّمَ أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ.‏ بَلْ كَانَ حَكِيمًا وَقَبِلَ ٱلنَّصِيحَةَ دُونَ أَنْ يَحْقِدَ عَلَيْهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَالَ عَنْهُ لَاحِقًا:‏ «أَخُونَا ٱلْحَبِيبُ».‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٥‏.‏

      قَبْلَ أنْ تُعْطِيَ نَصِيحَةً .‏ .‏ .‏

      ‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ١٣.‏)‏b

      • اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ هِيَ فِعْلًا ضَرُورِيَّةٌ؟‏›‏

      عِنْدَمَا تُعْطِي نَصِيحَةً .‏ .‏ .‏

      • اُذْكُرْ بِوُضُوحٍ مَا هِيَ ٱلْمُشْكِلَةُ

      • لِتَكُنْ نَصِيحَتُكَ مَبْنِيَّةً عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

      • كُنْ مُتَعَاطِفًا مِثْلَ يَسُوعَ

      ١٣ أَيَّةُ نِقَاطٍ يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَهَا فِي بَالِنَا عِنْدَمَا نُعْطِي نَصِيحَةً؟‏

      ١٣ وَمَاذَا لَوْ شَعَرْتَ أَنَّ عَلَيْكَ أَنْ تُقَدِّمَ نَصِيحَةً لِصَدِيقٍ؟‏ أَيَّةُ نِقَاطٍ يَجِبُ أَنْ تُبْقِيَهَا فِي بَالِكَ؟‏ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهُ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَنَا «بَارٌّ بِإِفْرَاطٍ»؟‏›.‏ (‏جا ٧:‏١٦‏)‏ فَٱلشَّخْصُ ٱلْبَارُّ بِإِفْرَاطٍ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ حَسَبَ مَقَايِيسِهِ هُوَ،‏ لَا مَقَايِيسِ يَهْوَهَ.‏ وَهُوَ عُمُومًا لَا يَتَعَاطَفُ مَعْ غَيْرِهِ.‏ وَبَعْدَ أَنْ تَفْحَصَ نَفْسَكَ،‏ إِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ مَا زِلْتَ تُرِيدُ أَنْ تُكَلِّمَ صَدِيقَكَ،‏ فَأَخْبِرْهُ بِوُضُوحٍ مَا هِيَ ٱلْمُشْكِلَةُ.‏ اِطْرَحْ عَلَيْهِ أَسْئِلَةً تُسَاعِدُهُ أَنْ يَفْهَمَ مَا هُوَ خَطَأُهُ.‏ وَلِتَكُنْ نَصِيحَتُكَ مَبْنِيَّةً عَلَى مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْحَكِيمَةِ.‏ (‏ام ٣:‏٥‏)‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلَّذِي سَيُحَاسِبُهُ لَا أَنْتَ.‏ (‏رو ١٤:‏١٠‏)‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَكُونَ مُتَعَاطِفًا مِثْلَ يَسُوعَ عِنْدَمَا تُعْطِيهِ ٱلنَّصِيحَةَ.‏ (‏مت ١٢:‏٢٠‏)‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُعَامِلُنَا كَمَا نُعَامِلُ غَيْرَنَا.‏ —‏ يع ٢:‏١٣‏.‏

      اِتْبَعْ تَوْجِيهَاتِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ

      اخ جالس في اجتماع يصغي بانتباه.‏

      هَيْئَةُ يَهْوَهَ

      تُحَضِّرُ لَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ مَطْبُوعَاتٍ وَفِيدْيُوَاتٍ وَٱجْتِمَاعَاتٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُطَبِّقَ نَصَائِحَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَأَحْيَانًا تُعَدِّلُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ بَعْضَ ٱلْأُمُورِ كَيْ تَتَكَيَّفَ مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ١٤.‏)‏

      ١٤ مَاذَا تُحَضِّرُ لَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ؟‏

      ١٤ يُرْشِدُنَا يَهْوَهُ فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ بِوَاسِطَةِ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَتِهِ.‏ فَهَيْئَةُ يَهْوَهَ تُحَضِّرُ لَنَا فِيدْيُوَاتٍ وَمَطْبُوعَاتٍ وَٱجْتِمَاعَاتٍ تُسَاعِدُنَا جَمِيعًا أَنْ نُطَبِّقَ نَصَائِحَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتُ تَسْتَحِقُّ ثِقَتَنَا لِأَنَّهَا مُؤَسَّسَةٌ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَعِنْدَمَا يَأْخُذُ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ قَرَارَاتٍ مُرْتَبِطَةً بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ يَتَّكِلُونَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ يُرَاجِعُونَ قَرَارَاتِهِمْ بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ لِمَاذَا؟‏ «لِأَنَّ مَشْهَدَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ فِي تَغَيُّرٍ»،‏ وَيَلْزَمُ أَنْ تَتَكَيَّفَ هَيْئَةُ يَهْوَهَ مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٣١‏.‏

      ١٥ أَيُّ تَحَدٍّ يُوَاجِهُهُ بَعْضُ ٱلنَّاشِرِينَ؟‏

      ١٥ طَبْعًا،‏ نَحْنُ نَقْبَلُ وَنُطِيعُ دُونَ تَرَدُّدٍ إِرْشَادَاتِ ٱلْهَيْئَةِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ وَٱلْأَخْلَاقِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِنَا إِذَا طَالَتِ ٱلتَّغْيِيرَاتُ جَوَانِبَ أُخْرَى مِنْ حَيَاتِنَا؟‏ مَثَلًا فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ زَادَتْ كَثِيرًا كُلْفَةُ بِنَاءِ وَصِيَانَةِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ لِذَا أَعْطَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ تَوْجِيهَاتٍ كَيْ تُسْتَعْمَلَ ٱلْقَاعَاتُ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ.‏ وَنَتِيجَةَ هٰذَا ٱلتَّعْدِيلِ،‏ تُدْمَجُ ٱلْجَمَاعَاتُ مَعًا وَتُبَاعُ بَعْضُ ٱلْقَاعَاتِ.‏ وَيُسْتَعْمَلُ ٱلْمَالُ لِبِنَاءِ قَاعَاتٍ فِي أَمَاكِنَ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ كَبِيرَةٌ إِلَيْهَا.‏ فَإِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي مِنْطَقَةٍ تُبَاعُ فِيهَا ٱلْقَاعَاتُ وَتُدْمَجُ ٱلْجَمَاعَاتُ،‏ فَقَدْ يَصْعُبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَكَيَّفَ مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ.‏ فَبَعْضُ ٱلنَّاشِرِينَ يَقْطَعُونَ ٱلْآنَ مَسَافَاتٍ أَطْوَلَ كَيْ يَصِلُوا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَآخَرُونَ تَعِبُوا كَثِيرًا كَيْ يَبْنُوا قَاعَةً أَوْ يَهْتَمُّوا بِصِيَانَتِهَا،‏ وَٱلْآنَ يَسْتَغْرِبُونَ لِمَ تُبَاعُ.‏ فَقَدْ يَشْعُرُونَ أَنَّ وَقْتَهُمْ وَجُهُودَهُمْ هِيَ بِلَا نَفْعٍ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ يَتَعَاوَنُونَ مَعَ ٱلتَّرْتِيبَاتِ ٱلْجَدِيدَةِ.‏ وَهُمْ يَسْتَحِقُّونَ كُلَّ ٱلْمَدْحِ.‏

      ١٦ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا كُولُوسِي ٣:‏٢٣،‏ ٢٤ أَنْ نَبْقَى فَرِحِينَ؟‏

      ١٦ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى فَرِحِينَ؟‏ لِنُفَكِّرْ دَائِمًا أَنَّنَا نَعْمَلُ لِيَهْوَهَ وَأَنَّهُ هُوَ ٱلَّذِي يُوَجِّهُ هَيْئَتَهُ.‏ ‏(‏اقرأ كولوسي ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏)‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ رَسَمَ لَنَا مِثَالًا جَيِّدًا حِينَ تَبَرَّعَ بِٱلْمَالِ لِبِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ فَهُوَ قَالَ:‏ «مَنْ أَنَا،‏ وَمَنْ هُوَ شَعْبِي،‏ حَتَّى نَقْدِرَ أَنْ نُقَدِّمَ قَرَابِينَ طَوْعِيَّةً كَهٰذِهِ؟‏ لِأَنَّ مِنْكَ ٱلْجَمِيعَ،‏ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ».‏ (‏١ اخ ٢٩:‏١٤‏)‏ وَعِنْدَمَا نَتَبَرَّعُ نَحْنُ أَيْضًا،‏ نُعْطِي يَهْوَهَ مَا هُوَ أَسَاسًا مِنْهُ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ هُوَ يُقَدِّرُ وَقْتَنَا وَجُهْدَنَا وَتَبَرُّعَاتِنَا لِدَعْمِ عَمَلِهِ.‏ —‏ ٢ كو ٩:‏٧‏.‏

      اِبْقَ فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ

      ١٧ لِمَ لَا دَاعِيَ أَنْ نَتَضَايَقَ إِذَا لَزِمَ أَنْ نُعَدِّلَ؟‏

      ١٧ كَيْ نَبْقَى فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلصَّعْبِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ خُطُوَاتِ يَسُوعَ بِدِقَّةٍ.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وَإِذَا بَدَا أَنَّكَ بِحَاجَةٍ أَنْ تُعَدِّلَ،‏ فَلَا تَتَضَايَقْ.‏ هٰذِهِ عَلَامَةٌ جَيِّدَةٌ تَدُلُّ أَنَّكَ تَنْتَبِهُ لِتَوْجِيهَاتِ يَهْوَهَ.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّنَا نَاقِصُونَ،‏ وَلَا يَتَوَقَّعُ مِنَّا أَنْ نَتْبَعَ مِثَالَ يَسُوعَ بِشَكْلٍ كَامِلٍ.‏

      ١٨ كَيْفَ نَصِلُ إِلَى هَدَفِنَا؟‏

      ١٨ إِذًا،‏ لِنُرَكِّزْ جَمِيعًا عَلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَلْنَكُنْ مُسْتَعِدِّينَ أَنْ نُعَدِّلَ فِي طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا وَمَوَاقِفِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ (‏ام ٤:‏٢٥؛‏ لو ٩:‏٦٢‏)‏ لِنَبْقَ مُتَوَاضِعِينَ وَ ‹فَرِحِينَ وَمُصْلَحِينَ›.‏ (‏٢ كو ١٣:‏١١‏)‏ وَهٰكَذَا «إِلٰهُ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلسَّلَامِ» سَيَكُونُ مَعَنَا،‏ وَسَنَتَمَتَّعُ بِرِحْلَتِنَا إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏

  • هل انت مستعد ان تعدِّل؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠٢٠ | تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة