مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٢ ص ٩-‏١٤
  • عائشين لارادة اللّٰه —‏ اليوم والى الابد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عائشين لارادة اللّٰه —‏ اليوم والى الابد
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مثال المسيح غير الاناني
  • المنافع الآن وفي المستقبل
  • موقف المسيح العقلي
  • تأثيرات موقف المسيح العقلي
  • فاهمين ما هي مشيئة اللّٰه
  • يسوع،‏ مثال للاتّباع بدقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • لنواصل السير كما سار يسوع المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • ‏«اسلكوا كأولاد نور»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • هل لكم فكر المسيح؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٢ ص ٩-‏١٤

عائشين لارادة اللّٰه —‏ اليوم والى الابد

‏«انتم ايضا.‏ .‏ .‏ لا [تعيشوا.‏ .‏ .‏ زمانكم] الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة اللّٰه.‏» —‏ ١ بطرس ٤:‏١ و ٢‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ كيف يتجاوب كثيرون مع فكرة الاذعان لارادة شخص آخر؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان يتجاوب البعض في الجماعة المسيحية؟‏ (‏ج)‏ ولذلك اية اسئلة تنشأ؟‏

كيف تتجاوبون مع فكرة ان تدعوا حياتكم يضبطها اللّٰه؟‏ كثيرون اليوم يجدون فكرة الاذعان لارادة شخص آخر كريهة.‏ وحتى في ما يدعى المجتمعات المستقرة هنالك تمرد متزايد على السلطة.‏ فالشغب والاحتجاج والفوضى والعنف هي القوت اليومي.‏ وتحت الضغط يصبح المظهر الخدّاع للحضارة رقيقا وهشا.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٣‏.‏

٢ بالتباين مع ذلك،‏ يُظهر شهود يهوه انهم يعيشون لارادة اللّٰه بأمانتهم،‏ مثلا،‏ في خدمتهم من بيت الى بيت.‏ ولكن،‏ حتى ضمن الجماعة المسيحية،‏ يُظهر البعض روح الاستقلال احيانا.‏ فقد يغتاظون من تأديب الشيوخ.‏ والبعض يُظهرون عدم الاحترام لصف «العبد الامين الحكيم» وهيئته الحاكمة.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧،‏ اعمال ١٥:‏٢،‏ ٢٣‏)‏ ولذلك تنشأ الاسئلة:‏ لماذا يجب ان اذعن لارادة اللّٰه؟‏ ولماذا يجب ان يضبط اللّٰه حياتي؟‏

مثال المسيح غير الاناني

٣ اية مشورة اعطاها بطرس في ما يتعلق بموقفنا العقلي؟‏

٣ ان بطرس،‏ الذي كان قد اشترك مع يسوع في اختبارات كثيرة،‏ اعتقد ان هنالك سببا وجيها لعيش المرء لارادة اللّٰه بدلا من ارادته الخاصة.‏ قال:‏ «فاذ قد تألم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا انتم ايضا (‏بنفس الموقف العقلي)‏.‏ فانّ من تألم في الجسد كفّ عن الخطية لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة اللّٰه.‏» —‏ ١ بطرس ٤:‏١،‏ ٢‏.‏

٤ كيف اظهر يسوع اذعانه لابيه؟‏

٤ ولماذا تألم يسوع بالجسد؟‏ لانه دعم جانب ابيه في قضية السلطان او الحكم الكوني.‏ لقد برهن على كون اللّٰه صادقا والشيطان كاذبا.‏ وفعل ذلك بجعل اللّٰه يضبط حياته الارضية،‏ رغم ان ذلك انتج موت الشهادة.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

٥ اي تحدٍّ يضعه مثال المسيح امامنا؟‏

٥ ولكنّ هذا الموت كان تعبيرا عن محبة اللّٰه بواسطة المسيح.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏١٠‏)‏ ولماذا ذلك؟‏ لانه نتيجةً لذلك صارت الفوائد متوافرة لكل الجنس البشري.‏ (‏رومية ٥:‏٨؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ ولكن كم شخصا هم على استعداد لقبول هذه الفوائد؟‏ وكم شخصا هم على استعداد للتمثل بالمسيح والتضحية برغباتهم الخاصة في الاذعان لارادة اللّٰه؟‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏١٥،‏ ١٧‏.‏

المنافع الآن وفي المستقبل

٦ و ٧ ما هي فوائد الاذعان لارادة يهوه؟‏

٦ وهكذا كم ملائمة حتى في اوقاتنا هي الدعوة التي وجَّهها يهوه الى اسرائيل قبل ٧٠٠‏,٢ سنة:‏ «انا (‏يهوه)‏ الهك معلمك لتنتفع وأمشيك في طريق تسلك فيه.‏ ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وبرّك كلجج البحر.‏» —‏ اشعياء ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏،‏ قارن تكوين ٢٢:‏١٨‏.‏

٧ يعلّمنا يهوه لننتفع بعيشنا لارادته —‏ وهذه المنافع ليست مجرد سلام وبرّ في الوقت الحاضر.‏ انها تشمل البركات المستقبلية لحياة ابدية،‏ كما وعد يسوع:‏ «لانَّ هذه هي مشيئة الذي ارسلني أنَّ كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وأنا اقيمه في اليوم الاخير.‏» —‏ يوحنا ٦:‏٤٠‏.‏

٨ بأية طريقة يكون وعد يسوع بالقيامة تعزية اليوم؟‏

٨ هذه الكلمات هي تعزية كبيرة للمسيحيين الامناء اليوم الذين يتقدمون في السن.‏ ونظام الاشياء هذا هو في سنته الـ‍ ٧٣ منذ التاريخ الحاسم ١٩١٤.‏ لقد دام عالم الشيطان اكثر مما توقع كثيرون.‏ وفي الواقع،‏ ان بعض المسيحيين الامناء الذين توقعوا رؤية هرمجدون وبداية نظام الاشياء الجديد في مدى حياتهم قد ماتوا.‏ ولكنّ حياتهم،‏ المنتذرة لصنع ارادة اللّٰه،‏ لم تذهب سدى.‏ فيسوع،‏ اتماما لكلمته،‏ سيقيمهم ويمنحهم فائدة الحياة الابدية.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏.‏

موقف المسيح العقلي

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ بماذا يجب ان نتسلح؟‏ (‏فيلبي ٢:‏٥-‏٨‏)‏ (‏ب)‏ ما هو الشيء الخصوصي بشأن الكلمة اليونانية المنقولة الى «موقف عقلي» في ١ بطرس ٤:‏١‏،‏ ع‌ج؟‏

٩ وماذا يمكن ان يجعل من الاسهل علينا ان نذعن لارادة اللّٰه؟‏ بحسب مشورة بطرس،‏ المقتبسة في الفقرة ٣،‏ يجب ان نتسلح «بنفس الموقف العقلي» الذي كان ليسوع.‏ —‏ ١ بطرس ٤:‏١‏،‏ ع‌ج.‏

١٠ يستعمل بطرس هنا كلمة يونانية توجد مرتين فقط في الاسفار اليونانية —‏ «إنِّيا.‏» ورغم ان بعض المترجمين ينقلونها الى «عقل،‏» فهي ليست الكلمة اليونانية المعتادة لـ‍ «عقل،‏» التي هي «نوس.‏» ولذلك،‏ بروح الوحي،‏ كان بطرس يفكر في نقطة معيَّنة عندما اختار هذا الاسم الاقل استعمالا.‏ والعالم اليوناني و.‏ ا.‏ فاين يقول ان «إنِّيا» «تشير الى القصد،‏ النية،‏ التصميم.‏» والمعجم اليوناني الانكليزي لواضعه ج.‏ ه‍.‏ ثاير يعرّفها بأنها «طريقة التفكير والشعور.‏»‏

١١ ماذا يمكننا تعلمه من مثال يسوع في ما يتعلق بالطريقة التي نستعمل بها حياتنا؟‏

١١ ان مسلك التضحية بالذات الذي ليسوع اظهر بوضوح قصده او تصميمه.‏ فلم يكن يعيش حياة سطحية،‏ طالبا مجرد المتعة والهزل.‏ لقد عرف انه لم يتخلَّ عن حياته السابقة في السماء ليضيع بضع سنوات على الارض في المساعي الانانية.‏ (‏انظر التباين في التكوين ٦:‏١ و ٢،‏ ٤،‏ ويهوذا ٦‏.‏)‏ وهكذا قال:‏ «قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.‏» (‏يوحنا ٦:‏٣٨‏)‏ لقد كان يسوع مخلصا في ولائه لقضية ابيه،‏ واضعا اياها دائما فوق مشيئته،‏ حتى الى الموت المخزي.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٤٢‏.‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ كيف اظهر يسوع موقفه العقلي عند بئر يعقوب؟‏ (‏ب)‏ ماذا عنى يسوع عندما قال،‏ «لي طعام لآكل لستم تعرفونه انتم»؟‏

١٢ وحتى عندما كان تعبا وجائعا اظهر يسوع بوضوح موقفه العقلي من مشيئة ابيه.‏ ففي احدى المناسبات،‏ عندما ذهب تلاميذه ليبتاعوا طعاما،‏ استراح عند بئر يعقوب.‏ وعوض ان ينال قيلولة مستحقّة حتى رجوع التلاميذ،‏ بذل نفسه لفعل مشيئة اللّٰه.‏ لقد اتخذ خطوة غير اعتيادية بالنسبة الى اليهودي.‏ فباشر محادثة مع امرأة سامرية.‏ وفتح عينيها على فهم الاله الحقيقي.‏ ونتيجة لذلك،‏ «آمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٦-‏٢٦،‏ ٣٩-‏٤٢‏.‏

١٣ وعندما رجع تلاميذه ألحوا عليه ان يأكل.‏ فكيف اجابهم؟‏ «لي طعام لآكل لستم تعرفونه انتم.‏» فتحيّروا من اجابته الى ان اضاف:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأتمم عمله.‏» فمن الواضح ان يسوع سُرَّ بأن يذعن لمشيئة ابيه.‏ فكانت بالنسبة اليه كالطعام،‏ وكما بأكل طعام جيد كان يتمتع باكتفاء حقيقي نتيجة ذلك.‏ فاذا اردنا الشعور حقا بالانجاز في حياتنا لا يسعنا الا ان نقتدي بمثال يسوع المسيح.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٣١-‏٣٨‏.‏

تأثيرات موقف المسيح العقلي

١٤ الى ماذا نحتاج لنمتلك موقف المسيح العقلي؟‏ اوضح.‏

١٤ كيف يجب ان يؤثر فينا امتلاك موقف المسيح العقلي؟‏ اذا تعلمنا ان نفكر كالمسيح،‏ عندئذ سنملك قوة داخلية ترشدنا الى فعل ما يفعله يسوع في كل الظروف.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤٢،‏ افسس ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وهذه القوة لن تنتج عن مجرد الخوف من العقاب،‏ كالتأديب من قبل الشيوخ في الجماعة،‏ بل بالاحرى عن تقدير غامر لشرائع يهوه ومبادئه.‏ ويمكننا مقارنة الحالة مع الشخص الذي يطيع قوانين السير فقط عندما يكون الشرطي موجودا —‏ انه يخضع لتأثير خارجي فقط.‏ ولكنّ الشخص الذي يقدّر الحياة ويحبّ قريبه ويرى الحكمة من امتلاك قوانين للسير سيطيع لانه يحترم القانون.‏ انه يملك دافعا داخليا قويا.‏ —‏ مزمور ٥١:‏١٠‏.‏

١٥ (‏أ)‏ ماذا يبرهن ان يسوع امتلك قوة داخلية محركة لذهنه؟‏ (‏افسس ٤:‏٢٣‏)‏ (‏ب)‏ اية امثلة للاستقامة تعطي الدليل على موقف المسيح العقلي في المسيحيين العصريين؟‏

١٥ امتلك يسوع هذه القوة الداخلية المحركة للذهن.‏ وهكذا كان امينا لارادة ابيه حتى الموت.‏ لقد احتمل الالم دون ان يتذمر او ان يشتم مضطهديه.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢١-‏٢٤‏)‏ وأحيانا يمكن ان نختبر كمسيحيين ضغوطا مشابهة.‏ فقد تحاول السلطات المقاومة اعاقة نشاطنا الكرازي واجتماعاتنا،‏ كما فعلوا في اسبانيا اثناء عهد فرنكو وفي بلدان اوروبية مختلفة خلال الاحتلال النازي.‏ فأُسيئت معاملة كثيرين من الاخوة والاخوات في محاولة لجعلهم يخونون اخوانا مسؤولين في الجماعة المحلية.‏ ورغم الاضطهاد ثبتت الاكثرية.‏ (‏انظر «الكتاب السنوي لشهود يهوه ١٩٧٨،‏» الصفحات ١٧١،‏ ١٧٢،‏ ١٨٢،‏ ١٨٣،‏ «الكتاب السنوي لشهود يهوه ١٩٨٦،‏» الصفحات ١٣٧-‏١٥٩.‏)‏

١٦ ما هي بعض الطرائق التي يمكن ان نُمتحن بها اليوم؟‏ وكيف يمكننا ان نقاوم؟‏

١٦ قد نختبر الضغط في ما يتعلق بالحياد المسيحي او استعمال نقل الدم.‏ (‏اعمال ٥:‏٢٩؛‏ ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وعندئذ تنشأ المسألة،‏ هل نعيش لارادة اللّٰه ام الانسان؟‏ او قد ينشأ الاغراء عن مزيج من الرغبات الجسدية والرفقاء الفاسدين.‏ وربما في المدرسة او في مكان عملنا قد تسنح الفرصة لندخن او نستعمل المخدرات دون ان يعرف ايّ فرد آخر في الجماعة عن ذلك.‏ او ماذا عن الاغراء بالمقامرة في اليانصيب؟‏ او ارتكاب العهارة او الزنا؟‏ غالبا ما يمكن ان يكون جو العمل العالمي موصلا للتفكير الخاطىء والعمل الخاطىء —‏ ما لم نملك نفس التصميم الذي للمسيح بشأن فعل ارادة اللّٰه.‏ فماذا ستفعلون؟‏ هل تملكون قوة مستقيمة محركة لذهنكم لتتبعوا مسلك المسيح في ظروف كهذه؟‏ —‏ افسس ٤:‏١٧-‏٢٠؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ اية نقطة قوية يصنعها بطرس في ما يتعلق باولئك الذين يمارسون الخطية؟‏ (‏ب)‏ ماذا يلزم لمقاومة غزوات الخطية؟‏

١٧ يشدد بطرس اكثر على الحاجة الى فعل ارادة اللّٰه عندما ينصح:‏ «لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة والشهوات وادمان الخمر [او اي مشروب كحولي آخر] والبطر والمنادمات وعبادة الاوثان المحرمة الامر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء والاموات.‏» —‏ ١ بطرس ٤:‏٣-‏٥‏.‏

١٨ يصنع بطرس هنا نقطة قوية —‏ فأولئك الذين يتجاهلون ارادة اللّٰه يجب ان يعطوا حسابا.‏ (‏قارن رومية ١٤:‏١٢ والعبرانيين ١٣:‏١٧‏.‏)‏ ويصل بولس الى استنتاج مماثل في رسالته الى اهل كولوسي حيث يكتب:‏ «فأميتوا اعضاءكم التي على الارض الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الاوثان الامور التي من اجلها يأتي غضب اللّٰه.‏» فجميع الذين يمارسون امورا كهذه لا يعيشون بالتاكيد لارادة اللّٰه بل بالحري لاشباع دوافعهم الجشعة.‏ ولكن يمكن للناس ان يُقلعوا عن مثل هذا الانحطاط الادبي اذ،‏ كما يذكر بولس،‏ «بينهم انتم ايضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها.‏» —‏ كولوسي ٣:‏٥-‏٧،‏ افسس ٤:‏١٩‏،‏ انظر ايضا ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏.‏

فاهمين ما هي مشيئة اللّٰه

١٩ كيف يُظهر كثيرون الآن انهم يعيشون لارادة يهوه؟‏ (‏رومية ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏

١٩ خلال هذه السنوات الاخيرة للقرن الـ‍ ٢٠ صار اكثر من ثلاثة ملايين من الناس يفهمون ما هي مشيئة اللّٰه لاجلهم.‏ ونتيجة لذلك يكرزون بغيرة ببشارة حكومة ملكوت اللّٰه.‏ (‏اعمال ٨:‏١٢،‏ مرقس ١٣:‏١٠‏)‏ انهم لا يعيشون لمجرد انفسهم،‏ كما تفعل اكثرية الناس الآخرين.‏ فهم يعرفون ان اللّٰه سينهي قريبا هذا النظام الفاسد،‏ وهم يصنعون التضحيات لمساعدة الآخرين على ربح هذه المعرفة الصحيحة،‏ كما نصح الرسول بولس:‏ «انظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لان الايام شريرة.‏ من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة (‏يهوه)‏.‏» —‏ افسس ٥:‏١٥-‏١٧‏.‏

٢٠،‏ ٢١ (‏أ)‏ كيف يجب ان ننظر الى عطية الحياة؟‏ (‏يعقوب ٤:‏١٣-‏١٧‏)‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا تجنب مشاكلة العالم؟‏

٢٠ الحياة هي ككأس من الماء المنعش البارد.‏ ففي العقود الاولى من حياة الشخص «يشرب» بشدة وبسرعة —‏ الى ان يبدأ بالتساؤل كم سنة من الحياة بقي في «الكأس.‏» هذا هو اللغز الذي يحيّر الجميع.‏ فكم هو مهم اذاً ان يعيش المرء الحياة مع شعور بالمسؤولية تجاه اللّٰه ورفيقه الانسان!‏ وكم هو حيوي ان ياخذ المرء بعين الاعتبار ارادة اللّٰه لا مجرد ارادته الانانية الخاصة!‏ —‏ متى ٧:‏٢١،‏ ٢٤،‏ ٢٦‏.‏

٢١ ولكن بعيشنا في عالم يضبطه روح الشيطان ليس من السهل دائما العيش لارادة اللّٰه.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ فالضغوط تمارس كل حين لتكييفنا وفق ارادة العالم وموقفه العقلي.‏ وبدع الازياء وهوسها يمكن ان يؤثرا ايضا في البعض في الجماعة حتى انهم يبدون كظلال لشخصية فنية شهيرة.‏ فكم هي مناسبة مشورة بولس:‏ «ولا تشاكلوا هذا الدهر.‏ بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة»!‏ —‏ رومية ١٢:‏٢‏.‏

٢٢ (‏أ)‏ ما هي ارادة اللّٰه لوقتنا؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان نظهر اننا نعيش لارادة اللّٰه؟‏ (‏ج)‏ اية بركة تنتظر اولئك الذين يعيشون لارادة اللّٰه؟‏

٢٢ ان ارادة اللّٰه هي ان يُكرز «ببشارة الملكوت هذه» على نحو عالمي النطاق قبل ان يجلب نهاية النظام العالمي الحاضر.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤،‏ رؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وهذا يعطي الجميع سببا وافرا لتلبية الدعوة الى خدام اكثر كامل الوقت اذا سمحت ظروفكم بذلك.‏ كما ان ذلك سبب ليجعل الشيوخ والخدام المساعدين انفسهم متوافرين للانتقال الى جماعات حيث يمكن ان توجد حاجة الى مساعدتهم.‏ وهو سبب غامر ليكون كل شاهد شاهدا مسيحيا حقيقيا —‏ ليس حاملا للَّقب فقط بل عائشا في الواقع لارادة اللّٰه الآن والى الابد.‏ واعلموا انكم بفعل ذلك تدَّخرون لانفسكم اساسا حسنا للمستقبل لكي تُمسكوا بالحياة الحقيقية.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ كيف اظهر يسوع انه عاش لارادة اللّٰه؟‏

◻ اية منافع تتوافر لاولئك الذين يعيشون لارادة اللّٰه؟‏

◻ ماذا كان موقف المسيح العقلي من ارادة اللّٰه؟‏

◻ كيف يجب ان تؤثر فينا القوة المحركة للذهن؟‏

◻ كيف يجب ان ننظر الى الحياة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

هل التقدير للقانون هو ما يجعلك تطيع ام مجرد حضور الشرطي؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة