-
ضربات يهوه على العالم المسيحيالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢٩ ماذا يمثِّل ‹النجم العظيم المتَّقد كسراج›، ولماذا؟
٢٩ سبق ان عرفنا رمز النجم في رسائل يسوع الى الجماعات السبع، حيث ترمز النجوم السبعة الى الشيوخ في الجماعات.b (رؤيا ١:٢٠) و «النجوم» الممسوحة، مع كل الآخرين من الممسوحين، يسكنون الاماكن السماوية بمعنى روحي منذ خُتموا بالروح القدس كعربون لميراثهم السماوي. (افسس ٢:٦، ٧) إلا ان الرسول بولس حذَّر انه من بين مثل هؤلاء الافراد المشبَّهين بالنجوم سيخرج اشخاص مرتدّون، يدسون البدع، يضلّون الرعية. (اعمال ٢٠:٢٩، ٣٠) وعدم امانة كهذا كان سيؤدي الى ارتداد عظيم، وهؤلاء الشيوخ الساقطون يؤلِّفون انسان التعدي على الشريعة المركَّب الذي يرفِّع نفسه الى مركز شبيه بإله بين الجنس البشري. (٢ تسالونيكي ٢:٣، ٤) وقد تمَّت تحذيرات بولس عندما ظهر رجال دين العالم المسيحي في المشهد العالمي. ان هذا الفريق يمثَّل جيدا برمز «نجم عظيم متَّقد كسراج».
-
-
ضربات يهوه على العالم المسيحيالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٣١ (أ) متى سقط رجال دين العالم المسيحي من المركز «السماوي»؟ (ب) كيف تحوَّلت المياه التي يقدِّمها رجال الدين الى «افسنتين»، وبأية نتيجة لكثيرين؟
٣١ عندما ارتدّ رجال دين العالم المسيحي عن المسيحية الحقة، سقطوا من المركز «السماوي» الرفيع الذي يصفه بولس في افسس ٢:٦، ٧. وعوض تقديم مياه الحق العذبة، قدَّموا ‹افسنتينا›، اكاذيب مُرَّة كنار الهاوية، المطهر، الثالوث، والقضاء والقدر؛ وأيضا، قادوا الامم الى الحرب، اذ فشلوا في بنائهم كخدام ذوي آداب للّٰه. والنتيجة؟ تسميم روحي لاولئك الذين صدَّقوا الاكاذيب. وحالتهم شابهت تلك التي للاسرائيليين غير الامناء في ايام ارميا، الذين قال لهم يهوه: «ها انا اطعمهم افسنتينا، وأسقيهم ماء مسموما؛ لأنه من انبياء اورشليم خرج الارتداد الى كل الارض». — ارميا ٩:١٥؛ ٢٣:١٥.
-