مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٩ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ص ٨-‏١٣
  • انشغل بخدمة اللّٰه في «آخر الايام»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • انشغل بخدمة اللّٰه في «آخر الايام»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَاذَا سَيَحْصُلُ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»؟‏
  • اِبْقَ مُنْشَغِلًا بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ
  • اِبْقَ مُنْشَغِلًا بِعَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ
  • اِبْقَ مُنْفَصِلًا عَنِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ
  • مَاذَا تَعَلَّمْنَا حَتَّى ٱلْآنَ؟‏
  • ابق امينا خلال ‹الضيق العظيم›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • السلام من اللّٰه متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • السلام والامن الحقيقيان قريبان!‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • أبقوا يوم يهوه قريبا في الذهن
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
ب١٩ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ص ٨-‏١٣

مقالة الدرس ٤٠

اِنْشَغِلْ بِخِدْمَةِ ٱللّٰهِ فِي «آخِرِ ٱلْأَيَّامِ»‏

‏«كُونُوا رَاسِخِينَ،‏ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ،‏ مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٥٨‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٨ اَلْبَحْثُ عَنْ بَنِي ٱلسَّلَامِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِa

١ لِمَ نَحْنُ مُقْتَنِعُونَ بِأَنَّنَا نَعِيشُ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»؟‏

إِذَا كُنْتَ قَدْ وُلِدْتَ بَعْدَ عَامِ ١٩١٤،‏ فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّكَ عِشْتَ كُلَّ حَيَاتِكَ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» لِهٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ فَمَنْ مِنَّا لَمْ يَسْمَعْ فِي ٱلْأَخْبَارِ عَنِ ٱلْحُرُوبِ،‏ ٱلْمَجَاعَاتِ،‏ ٱلزَّلَازِلِ،‏ ٱلْأَوْبِئَةِ،‏ ٱزْدِيَادِ ٱلشَّرِّ،‏ وَٱضْطِهَادِ شَعْبِ يَهْوَهَ؟‏ وَهٰذِهِ كُلُّهَا أَحْدَاثٌ أَنْبَأَ يَسُوعُ بِحُصُولِهَا فِي هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣،‏ ٧-‏٩،‏ ١٢؛‏ لو ٢١:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا نَرَى ٱلنَّاسَ يَتَصَرَّفُونَ مِثْلَمَا أَنْبَأَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏صِفَاتُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ‏».‏)‏ لِذَا،‏ كَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ،‏ نَحْنُ مُقْتَنِعُونَ بِأَنَّنَا نَعِيشُ «فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ».‏ —‏ مي ٤:‏١‏.‏

صِفَاتُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ

‏‹مُحِبُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ مُحِبُّونَ لِلْمَالِ،‏ مَغْرُورُونَ،‏ مُتَكَبِّرُونَ،‏ مُجَدِّفُونَ،‏ غَيْرُ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ،‏ غَيْرُ شَاكِرِينَ،‏ غَيْرُ أَوْلِيَاءَ،‏ بِلَا حُنُوٍّ،‏ غَيْرُ مُسْتَعِدِّينَ لِقُبُولِ أَيِّ ٱتِّفَاقٍ،‏ مُفْتَرُونَ،‏ بِلَا ضَبْطِ نَفْسٍ،‏ شَرِسُونَ،‏ غَيْرُ مُحِبِّينَ لِلصَّلَاحِ،‏ خَائِنُونَ،‏ جَامِحُونَ،‏ مُنْتَفِخُونَ بِٱلْكِبْرِيَاءِ،‏ مُحِبُّونَ لِلْمَلَذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلّٰهِ،‏ لَهُمْ شَكْلُ ٱلتَّعَبُّدِ لِلّٰهِ وَلٰكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهُ›.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١-‏٥‏.‏

٢ أَيُّ سُؤَالَيْنِ نَحْتَاجُ أَنْ نَعْرِفَ جَوَابَهُمَا؟‏

٢ وَبِمَا أَنَّ وَقْتًا طَوِيلًا مَرَّ مُنْذُ عَامِ ١٩١٤،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّنَا نَعِيشُ ٱلْآنَ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ».‏ وَلِأَنَّ ٱلنِّهَايَةَ قَرِيبَةٌ جِدًّا،‏ نَحْتَاجُ أَنْ نَعْرِفَ ٱلْجَوَابَ عَنْ سُؤَالَيْنِ مُهِمَّيْنِ:‏ أَيَّةُ أَحْدَاثٍ سَتَحْصُلُ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»؟‏ وَمَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ فِيمَا نَنْتَظِرُ حُصُولَهَا؟‏

مَاذَا سَيَحْصُلُ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»؟‏

٣ حَسَبَ ٱلنُّبُوَّةِ فِي ١ تَسَالُونِيكِي ٥:‏١-‏٣‏،‏ مَاذَا سَتُعْلِنُ ٱلْأُمَمُ؟‏

٣ اقرأ ١ تسالونيكي ٥:‏١-‏٣‏.‏ يُشِيرُ «يَوْمُ يَهْوَهَ» فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ إِلَى ٱلْفَتْرَةِ ٱلَّتِي تَبْدَأُ بِٱلْهُجُومِ عَلَى «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»،‏ أَيْ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ،‏ وَتَنْتَهِي بِهَرْمَجَدُّونَ.‏ (‏رؤ ١٦:‏١٤،‏ ١٦؛‏ ١٧:‏٥‏)‏ وَقَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ هٰذَا ‹ٱلْيَوْمُ›،‏ سَتُعْلِنُ ٱلْأُمَمُ ‹ٱلسَّلَامَ وَٱلْأَمْنَ›.‏ أَحْيَانًا،‏ يَسْتَعْمِلُ قَادَةُ ٱلْعَالَمِ تَعَابِيرَ مُشَابِهَةً عِنْدَمَا يَتَحَدَّثُونَ عَنْ تَحْسِينِ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلدُّوَلِ.‏b لٰكِنَّ إِعْلَانَ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ› ٱلَّذِي يَذْكُرُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ سَيَكُونُ مُخْتَلِفًا.‏ فَعِنْدَمَا يَحْصُلُ،‏ سَيَعْتَقِدُ ٱلنَّاسُ أَنَّ قَادَةَ ٱلْعَالَمِ نَجَحُوا فِي تَحْقِيقِ سَلَامٍ وَأَمْنٍ عَالَمِيَّيْنِ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ سَيَأْتِي عَلَيْهِمْ سَرِيعًا «هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ».‏

زبائن في مقهى يسمعون باهتمام «خبرا عاجلا» على التلفزيون عن اعلان ‹السلام والامن›،‏ لكن زوجين من الشهود لا ينخدعان به

لَا تَنْخَدِعْ حِينَ تُعْلِنُ ٱلْأُمَمُ أَنَّهَا حَقَّقَتِ ‹ٱلسَّلَامَ وَٱلْأَمْنَ› (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٣-‏٦.‏)‏h

٤ (‏أ)‏ مَا ٱلَّذِي لَا نَعْرِفُهُ عَنْ إِعْلَانِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلَّذِي نَعْرِفُهُ؟‏

٤ هُنَاكَ أَشْيَاءُ نَعْرِفُهَا عَنْ إِعْلَانِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›،‏ وَأَشْيَاءُ لَا نَعْرِفُهَا.‏ فَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ لِمَ سَيَقُومُ ٱلْقَادَةُ بِهٰذَا ٱلْإِعْلَانِ،‏ كَيْفَ سَيُعْلِنُونَهُ،‏ وَهَلْ يَكُونُ إِعْلَانًا وَاحِدًا أَوْ سِلْسِلَةَ تَصْرِيحَاتٍ.‏ لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّنَا لَا يَجِبُ أَنْ نُصَدِّقَهُ.‏ فَقَادَةُ ٱلْعَالَمِ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يُحَقِّقُوا ٱلسَّلَامَ ٱلْعَالَمِيَّ.‏ وَنَعْرِفُ أَنَّ هٰذَا ٱلْإِعْلَانَ ٱلْمُنْبَأَ بِهِ هُوَ ٱلْعَلَامَةُ أَنَّ «يَوْمَ يَهْوَهَ» عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ.‏

٥ حَسَبَ ١ تَسَالُونِيكِي ٥:‏٤-‏٦‏،‏ كَيْفَ نَسْتَعِدُّ ‹لِيَوْمِ يَهْوَهَ›؟‏

٥ اقرأ ١ تسالونيكي ٥:‏٤-‏٦‏.‏ يُظْهِرُ لَنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَيْفَ نَسْتَعِدُّ ‹لِيَوْمِ يَهْوَهَ›.‏ فَهُوَ يَقُولُ:‏ «لَا نَنَمْ كَٱلْبَاقِينَ،‏ بَلْ لِنَبْقَ مُسْتَيْقِظِينَ وَوَاعِينَ».‏ مَثَلًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَبْقَى مُنْتَبِهِينَ لِئَلَّا نَكْسِرَ حِيَادَنَا وَنَتَدَخَّلَ فِي ٱلسِّيَاسَةِ.‏ وَإِلَّا فَقَدْ نَصِيرُ «جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ».‏ (‏يو ١٥:‏١٩‏)‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلسَّلَامَ فِي ٱلْعَالَمِ لَنْ يَتَحَقَّقَ إِلَّا بِوَاسِطَةِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏

٦ عَلَامَ نُرِيدُ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٦ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُسَاعِدَ غَيْرَنَا أَيْضًا أَنْ يَبْقَوْا وَاعِينَ لِمَا سَيَحْدُثُ فِي ٱلْعَالَمِ بِحَسَبِ ٱلنُّبُوَّاتِ.‏ فَعِنْدَمَا يَبْدَأُ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ،‏ سَيَكُونُ قَدْ فَاتَ ٱلْأَوَانُ لِيَلْتَفِتَ ٱلنَّاسُ إِلَى يَهْوَهَ.‏ لِذٰلِكَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلْيَوْمَ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏c

اِبْقَ مُنْشَغِلًا بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ

رجل يأخذ بطاقة موقعنا من زوجين في الخدمة العلنية

حِينَ نُبَشِّرُ ٱلْيَوْمَ،‏ نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ فَقَطْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَقِّقَ سَلَامًا وَأَمْنًا حَقِيقِيَّيْنِ فِي ٱلْعَالَمِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٧-‏٩.‏)‏

٧ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ ٱلْآنَ؟‏

٧ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَنْشَغِلَ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْقَصِيرِ ٱلْبَاقِي قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ ‹يَوْمُهُ›.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَبْقَى «مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وَهٰذَا مَا أَنْبَأَ بِهِ يَسُوعُ.‏ فَعِنْدَمَا ذَكَرَ مَا سَيَحْصُلُ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ،‏ قَالَ:‏ «يَجِبُ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلًا بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأُمَمِ».‏ (‏مر ١٣:‏٤،‏ ٨،‏ ١٠؛‏ مت ٢٤:‏١٤‏)‏ فَهَلْ تُدْرِكُ أَنَّكَ تُسَاهِمُ فِي إِتْمَامِ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ كُلَّ مَرَّةٍ تُبَشِّرُ فِيهَا؟‏

٨ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ يَتَقَدَّمُ؟‏

٨ وَأَيْنَ أَصْبَحَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ؟‏ إِنَّ عَمَلَنَا يَتَقَدَّمُ سَنَةً بَعْدَ أُخْرَى.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱزْدِيَادِ عَدَدِ ٱلنَّاشِرِينَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ فَعَامَ ١٩١٤،‏ كَانَ هُنَاكَ ١٥٥‏,٥ نَاشِرًا يَخْدُمُونَ فِي ٤٣ بَلَدًا.‏ أَمَّا ٱلْيَوْمَ،‏ فَصَارَ عَدَدُ ٱلنَّاشِرِينَ نَحْوَ ٠٠٠‏,٥٠٠‏,٨ فِي ٢٤٠ بَلَدًا!‏ لٰكِنَّ عَمَلَنَا لَمْ يَنْتَهِ بَعْدُ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِ ٱلْبَشَرِ.‏ —‏ مز ١٤٥:‏١١-‏١٣‏.‏

٩ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

٩ لَنْ نَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ حَتَّى يَقُولَ يَهْوَهُ إِنَّ ٱلْعَمَلَ ٱنْتَهَى.‏ وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ كَمْ بَقِيَ مِنَ ٱلْوَقْتِ أَمَامَ ٱلنَّاسِ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ،‏ حَتَّى يَبْدَأَ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ،‏ بِإِمْكَانِ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْبِشَارَةَ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ فَكَيْفَ نُسَاعِدُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَ ٱلْأَوَانُ؟‏

١٠ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ؟‏

١٠ يُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ هَيْئَتِهِ بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ.‏ مَثَلًا،‏ نَحْنُ نَنَالُ تَدْرِيبًا أُسْبُوعِيًّا فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ فَفِي هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ نَتَعَلَّمُ مَاذَا نَقُولُ لِلنَّاسِ فِي ٱللِّقَاءِ ٱلْأَوَّلِ وَٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ.‏ كَمَا نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نُدِيرُ دُرُوسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَقَدْ أَعَدَّتْ لَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ أَيْضًا ‏«أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ».‏ وَتُسَاعِدُنَا هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتُ أَنْ .‏ .‏ .‏

  • نَبْدَأَ بِحَدِيثٍ مَعِ ٱلنَّاسِ،‏

  • نَشُدَّ ٱنْتِبَاهَهُمْ،‏

  • نُشَوِّقَهُمْ لِيَعْرِفُوا ٱلْمَزِيدَ،‏

  • نَدْرُسَ مَعْهُمْ لِنُعَلِّمَهُمُ ٱلْحَقَّ،‏

  • وَنَدْعُوَ ٱلْمُهْتَمِّينَ لِيَزُورُوا مَوْقِعَنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّ وَقَاعَةَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏

طَبْعًا،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَمْتَلِكَ هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتِ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَعْمِلَهَا.‏d مَثَلًا،‏ بَعْدَ حَدِيثٍ مُمْتِعٍ مَعْ شَخْصٍ مُهْتَمٍّ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تُقَدِّمَ لَهُ نَشْرَةً أَوْ مَجَلَّةً لِيَقْرَأَهَا إِلَى أَنْ تَلْتَقِيَهُ مَرَّةً أُخْرَى.‏ وَإِذَا ٱشْتَرَكْنَا قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ فِي إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ كُلَّ شَهْرٍ،‏ نَبْقَى مَشْغُولِينَ بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ.‏

١١ لِمَ أَعَدَّتِ ٱلْهَيْئَةُ «دُرُوسٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت»؟‏

١١ وَزَوَّدَنَا يَهْوَهُ أَيْضًا عَلَى مَوْقِعِنَا ®jw.‎org بِمُسَاعِدٍ آخَرَ هُوَ ‏«‏دُرُوسٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت‏».‏ (‏اُنْظُرْ:‏ تَعَالِيمُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ >‏ دُرُوسٌ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت.‏)‏e وَلِمَ أَعَدَّتِ ٱلْهَيْئَةُ هٰذِهِ ٱلدُّرُوسَ؟‏ كُلَّ شَهْرٍ،‏ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْإِنْتِرْنِت عَشَرَاتُ ٱلْأُلُوفِ مِنَ ٱلنَّاسِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ بَحْثًا عَنْ مَوَادَّ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَٱلدُّرُوسُ عَلَى مَوْقِعِنَا قَدْ تَكُونُ ٱلْخُطْوَةَ ٱلْأُولَى لِيَدْرُسُوا ٱلْحَقَّ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ بَعْضُ ٱلَّذِينَ نُبَشِّرُهُمْ يَتَرَدَّدُونَ أَنْ يَقْبَلُوا دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذَا،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَدُلَّهُمْ عَلَى هٰذِهِ ٱلدُّرُوسِ فِي مَوْقِعِنَا أَوْ نُرْسِلَ إِلَيْهِمِ ٱلرَّابِطَ.‏

١٢ مَاذَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلشَّخْصُ مِنَ ٱلدُّرُوسِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت؟‏

١٢ وَهٰذِهِ ٱلدُّرُوسُ تُنَاقِشُ ٱلْمَوَاضِيعَ ٱلتَّالِيَةَ:‏ «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَمُؤَلِّفُهُ»،‏ «اَلشَّخْصِيَّاتُ ٱلرَّئِيسِيَّةُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ»،‏ وَ «رِسَالَةُ ٱلرَّجَاءِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ وَمِنْ خِلَالِ هٰذِهِ ٱلْمَوَاضِيعِ،‏ يَتَعَلَّمُ ٱلشَّخْصُ:‏

  • كَيْفَ يُفِيدُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏

  • مَنْ هُوَ يَهْوَهُ،‏ يَسُوعُ،‏ وَٱلْمَلَائِكَةُ،‏

  • لِمَ خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلْإِنْسَانَ،‏

  • وَلِمَ يُوجَدُ شَرٌّ وَعَذَابٌ فِي ٱلْعَالَمِ.‏

وَتُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلدُّرُوسُ أَيْضًا:‏

  • كَيْفَ سَيُنْهِي يَهْوَهُ ٱلْأَلَمَ وَٱلْمَوْتَ،‏

  • كَيْفَ سَيُقِيمُ ٱلْمَوْتَى،‏

  • وَكَيْفَ سَيُزِيلُ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةَ ٱلْفَاشِلَةَ لِتَحِلَّ مَحَلَّهَا حُكُومَةُ ٱلْمَلَكُوتِ.‏

١٣ هَلْ تُغْنِي ٱلدُّرُوسُ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت عَنِ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي نَعْقِدُهَا مَعِ ٱلنَّاسِ؟‏ أَوْضِحْ.‏

١٣ لَا تُغْنِي ٱلدُّرُوسُ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت عَنِ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي نَعْقِدُهَا مَعِ ٱلنَّاسِ.‏ فَيَسُوعُ أَعْطَانَا نَحْنُ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ نُتَلْمِذَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَنَحْنُ نَتَمَنَّى أَنْ يَطَّلِعَ ٱلْمُهْتَمُّونَ عَلَى هٰذِهِ ٱلدُّرُوسِ،‏ يُقَدِّرُوا مَا يَتَعَلَّمُونَهُ،‏ وَيَرْغَبُوا فِي مَعْرِفَةِ ٱلْمَزِيدِ.‏ فَقَدْ يَدْفَعُهُمْ ذٰلِكَ أَنْ يَقْبَلُوا دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذَا فِي نِهَايَةِ كُلِّ دَرْسٍ،‏ يُعْرَضُ عَلَى ٱلشَّخْصِ أَنْ يَطْلُبَ دُرُوسًا خُصُوصِيَّةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَنَحْنُ نَتَلَقَّى كَمُعَدَّلٍ أَكْثَرَ مِنْ ٢٣٠ طَلَبًا مِنْ حَوْلِ ٱلْعَالَمِ كُلَّ يَوْمٍ.‏ فَعَقْدُ ٱلدُّرُوسِ مَعِ ٱلنَّاسِ أَمْرٌ لَا غِنَى عَنْهُ.‏

اِبْقَ مُنْشَغِلًا بِعَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ

١٤ حَسَبَ إِرْشَادَاتِ يَسُوعَ فِي مَتَّى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏،‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٤ اقرأ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ فِيمَا نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعِ ٱلنَّاسِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا ‏‹لِنُتَلْمِذَهُمْ وَنُعَلِّمَهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَى بِهِ› يَسُوعُ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُرِيَهُمْ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ يُقَرِّرُوا أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نُشَجِّعَهُمْ لِيُطَبِّقُوا مَا يَتَعَلَّمُونَهُ،‏ يَنْذُرُوا حَيَاتَهُمْ لِيَهْوَهَ،‏ وَيَعْتَمِدُوا.‏ فَهٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلْوَحِيدَةُ لِيَنْجُوا مِنْ يَوْمِ يَهْوَهَ.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٢١‏.‏

١٥ أَيُّ أَمْرٍ لَيْسَ لَدَيْنَا وَقْتٌ لِفِعْلِهِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٥ كَمَا ذَكَرْنَا سَابِقًا،‏ بَقِيَ وَقْتٌ قَصِيرٌ جِدًّا قَبْلَ أَنْ يَنْتَهِيَ هٰذَا ٱلْعَالَمُ ٱلشِّرِّيرُ.‏ لِذَا،‏ لَا وَقْتَ لَدَيْنَا لِنَسْتَمِرَّ فِي ٱلدَّرْسِ مَعْ أَشْخَاصٍ لَا يَبْذُلُونَ أَيَّ جُهْدٍ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٦‏)‏ فَعَمَلُنَا ٱلْآنَ مُلِحٌّ!‏ وَلَا يَزَالُ يُوجَدُ كَثِيرُونَ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَسْمَعُوا رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَ ٱلْأَوَانُ.‏

اِبْقَ مُنْفَصِلًا عَنِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ

١٦ حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا ١٨:‏٢،‏ ٤،‏ ٥،‏ ٨‏،‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ كُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.‏)‏

١٦ اقرإ الرؤيا ١٨:‏٢،‏ ٤،‏ ٥،‏ ٨‏.‏ تَذْكُرُ هٰذِهِ ٱلْآيَاتُ أَمْرًا آخَرَ يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنْ عُبَّادِهِ.‏ فَعَلَى كُلِّ مَسِيحِيٍّ حَقِيقِيٍّ أَنْ يَبْقَى مُنْفَصِلًا كُلِّيًّا عَنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ فَقَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلتِّلْمِيذُ ٱلْحَقَّ،‏ قَدْ يَكُونُ عُضْوًا فِي هَيْئَةٍ دِينِيَّةٍ بَاطِلَةٍ وَيُشَارِكُ فِي نَشَاطَاتِهَا ٱلدِّينِيَّةِ أَوْ يُقَدِّمُ لَهَا ٱلتَّبَرُّعَاتِ.‏ لِذَا قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ نَاشِرًا غَيْرَ مُعْتَمِدٍ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يَقْطَعَ كُلَّ عَلَاقَاتِهِ بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ فَيَجِبُ أَنْ يُنْهِيَ عُضْوِيَّتَهُ فِي كَنِيسَتِهِ ٱلسَّابِقَةِ أَوْ أَيَّةِ جَمْعِيَّةٍ مُرْتَبِطَةٍ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ،‏ وَذٰلِكَ بِتَقْدِيمِ رِسَالَةِ ٱنْسِحَابٍ مَثَلًا أَوْ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى ذٰلِكَ.‏f

١٧ أَيُّ عَمَلٍ لَا يَقْبَلُ بِهِ ٱلْمَسِيحِيُّ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٧ وَيَحْرِصُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْحَقِيقِيُّ أَنْ يَكُونَ عَمَلُهُ غَيْرَ مُرْتَبِطٍ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ (‏٢ كو ٦:‏١٤-‏١٧‏)‏ فَهُوَ مَثَلًا لَا يَقْبَلُ أَنْ يَعْمَلَ لِحِسَابِ كَنِيسَةٍ مَا.‏ وَإِذَا كَانَ يَعْمَلُ لِحِسَابِ شَرِكَةٍ أَوْ شَخْصٍ آخَرَ،‏ وَطَلَبَ مِنْهُ رَبُّ عَمَلِهِ فِي حَالَةٍ طَارِئَةٍ أَوْ إِنْسَانِيَّةٍ أَنْ يَقُومَ بِعَمَلٍ فِي مَبْنًى يُسْتَخْدَمُ لِلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ،‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يُقَرِّرَ مَاذَا يَفْعَلُ.‏ وَٱلْمَقَالَةُ ٱلْمَذْكُورَةُ فِي ٱلْحَاشِيَةِg تُفِيدُهُ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ أَمَّا إِذَا كَانَ يَعْمَلُ لِحِسَابِهِ ٱلْخَاصِّ،‏ فَهُوَ لَنْ يُقَدِّمَ عَرْضًا أَوْ يَقْبَلَ عَقْدَ عَمَلٍ يَرْتَبِطُ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ وَلِمَ مَوْقِفُنَا ثَابِتٌ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟‏ لِأَنَّنَا لَا نُرِيدُ أَنْ نَشْتَرِكَ فِي تَعَالِيمِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ وَأَعْمَالِهِ ٱلْخَاطِئَةِ ٱلَّتِي هِيَ نَجِسَةٌ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ اش ٥٢:‏١١‏.‏

١٨ كَيْفَ رَفَضَ أَخٌ أَنْ يَكْسِرَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي عَمَلِهِ؟‏

١٨ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعْ شَيْخٍ يَعْمَلُ بِٱلنِّجَارَةِ لِحِسَابِهِ ٱلْخَاصِّ.‏ فَمُنْذُ سَنَوَاتٍ،‏ طَلَبَ مِنْهُ مُتَعَهِّدٌ أَنْ يَقُومَ بِعَمَلِ نِجَارَةٍ صَغِيرٍ فِي كَنِيسَةٍ بِمِنْطَقَتِهِ.‏ وَكَانَ ٱلْمُتَعَهِّدُ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلْأَخَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يَعْمَلَ فِي ٱلْكَنَائِسِ.‏ لٰكِنَّهُ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ لَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَقُومُ بِٱلْعَمَلِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ ٱلْأَخُ؟‏ رَفَضَ أَنْ يَكْسِرَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَلَمْ يَقْبَلِ ٱلْعَمَلَ.‏ وَفِي ٱلْأُسْبُوعِ ٱلتَّالِي،‏ عَرَضَتِ ٱلصَّحِيفَةُ ٱلْمَحَلِّيَّةُ صُورَةً لِنَجَّارٍ آخَرَ يُعَلِّقُ صَلِيبًا عَلَى ٱلْكَنِيسَةِ.‏ فَلَوْ غَيَّرَ ٱلْأَخُ رَأْيَهُ وَقَبِلَ ٱلْعَمَلَ،‏ لَظَهَرَتْ صُورَتُهُ هُوَ فِي ٱلصَّحِيفَةِ.‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ تَأْثِيرَ ذٰلِكَ عَلَى سُمْعَتِهِ بَيْنَ ٱلْإِخْوَةِ؟‏ وَكَيْفَ سَيَشْعُرُ يَهْوَهُ تِجَاهَ مَا حَدَثَ؟‏

مَاذَا تَعَلَّمْنَا حَتَّى ٱلْآنَ؟‏

١٩-‏٢٠ (‏أ)‏ مَاذَا تَعَلَّمْنَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنَتَعَلَّمُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٩ بِحَسَبِ نُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ سَيَكُونُ إِعْلَانُ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ› أَوَّلَ حَدَثٍ مُهِمٍّ نَنْتَظِرُ أَنْ يَحْصُلَ قَرِيبًا.‏ وَبِفَضْلِ مَا عَلَّمَنَا إِيَّاهُ يَهْوَهُ،‏ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلْأُمَمَ لَنْ تُحَقِّقَ سَلَامًا حَقِيقِيًّا وَدَائِمًا.‏ وَمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ ٱلْآنَ قَبْلَ أَنْ نَسْمَعَ هٰذَا ٱلْإِعْلَانَ؟‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَبْقَى مُنْشَغِلِينَ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّلْمَذَةِ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَبْقَى مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ أَنْ نُنْهِيَ عُضْوِيَّتَنَا فِي أَيِّ هَيْئَةٍ أَوْ جَمْعِيَّةٍ تَرْتَبِطُ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ وَلَا نَقْبَلَ أَيَّ عَمَلٍ يَدْعَمُهَا.‏

٢٠ وَلٰكِنْ،‏ هُنَاكَ أَحْدَاثٌ أُخْرَى سَتَحْصُلُ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»،‏ وَأُمُورٌ أُخْرَى يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَقُومَ بِهَا.‏ فَمَا هِيَ؟‏ وَكَيْفَ نَسْتَعِدُّ لِكُلِّ مَا يَنْتَظِرُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ سَنَرَى ذٰلِكَ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏

مَا جَوَابُكَ؟‏

  • مَاذَا تَعَلَّمْتَ عَنْ إِعْلَانِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›؟‏

  • لِمَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّلْمَذَةِ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ ٱلْيَوْمَ؟‏

  • كَيْفَ نَبْقَى مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ؟‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧١ نَحْنُ جُنُودُ يَهْوَهَ!‏

a نَتَوَقَّعُ أَنْ تُعْلِنَ ٱلْأُمَمُ قَرِيبًا أَنَّهَا حَقَّقَتِ ‹ٱلسَّلَامَ وَٱلْأَمْنَ›.‏ وَهٰذِهِ سَتَكُونُ ٱلْعَلَامَةَ أَنَّ ٱلضِّيقَ ٱلْعَظِيمَ عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ.‏ فَمَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ حَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ؟‏ سَنَجِدُ ٱلْإِجَابَةَ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ.‏

b مَثَلًا،‏ يَذْكُرُ مَوْقِعُ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُتَّحِدَةِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت أَنَّ هَدَفَهَا «صَوْنُ ٱلسِّلْمِ وَٱلْأَمْنِ ٱلدُّوَلِيَّيْنِ».‏

c اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «‏هَلْ يُعْطِي ٱللّٰهُ تَحْذِيرًا كَافِيًا قَبْلَ تَنْفِيذِ أَحْكَامِهِ؟‏‏» فِي هٰذَا ٱلْعَدَدِ.‏

d لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ حَوْلَ ٱسْتِعْمَالِ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»،‏ ٱنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «‏عَلِّمِ ٱلْحَقَّ‏» فِي عَدَدِ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ٢٠١٨ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

e تَتَوَفَّرُ ٱلدُّرُوسُ حَالِيًّا بِٱللُّغَتَيْنِ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ وَٱلْبُرْتُغَالِيَّةِ،‏ وَٱلْعَمَلُ جَارٍ لِإِصْدَارِهَا بِلُغَاتٍ أُخْرَى.‏

f أَيْضًا،‏ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَكُونَ أَعْضَاءً فِي جَمْعِيَّاتٍ لِلشَّبَابِ مُرْتَبِطَةٍ بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ مَثَلًا،‏ بِخُصُوصِ ٱلْعُضْوِيَّةِ فِي جَمْعِيَّةِ ٱلشُّبَّانِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ (‏YMCA)‏ وَجَمْعِيَّةِ ٱلشَّابَّاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ (‏YWCA)‏،‏ ٱنْظُرْ «أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ» فِي عَدَدِ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ١٩٧٩ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏ فَمَعْ أَنَّ جَمْعِيَّاتٍ كَهٰذِهِ قَدْ تَدَّعِي أَنَّ نَشَاطَاتِهَا لَيْسَتْ دِينِيَّةً،‏ فَهِيَ فِي ٱلْوَاقِعِ تَتَبَنَّى أَفْكَارًا وَأَهْدَافًا دِينِيَّةً.‏

g لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلتَّفَاصِيلِ عَنْ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ،‏ ٱنْظُرْ «‏أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ‏» فِي عَدَدِ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ١٩٩٩ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

h وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ زَبَائِنُ فِي مَقْهًى يَسْمَعُونَ بِٱهْتِمَامٍ «خَبَرًا عَاجِلًا» عَلَى ٱلتِّلِفِزْيُونِ عَنْ إِعْلَانِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›.‏ وَيَسْمَعُهُ أَيْضًا زَوْجَانِ مِنَ ٱلشُّهُودِ وَهُمَا يَأْخُذَانِ ٱسْتِرَاحَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ لٰكِنَّهُمَا لَا يَنْخَدِعَانِ بِهِ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة