-
يهوه سند لكبرج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
١٣ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا قَبْلَ تَقْدِيمِ أَوْ قُبُولِ نَصِيحَةٍ صِحِّيَّةٍ؟
١٣ صَحِيحٌ أَنَّ أَيًّا مِنْ رُفَقَائِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ لَا يَمْتَلِكُ «مَوَاهِبَ شِفَاءٍ»، وَلٰكِنْ يُبَادِرُ ٱلْبَعْضُ بِحُسْنِ نِيَّةٍ إِلَى إِعْطَائِنَا نَصَائِحَ صِحِّيَّةً دُونَ أَنْ نَطْلُبَ مِنْهُمْ. طَبْعًا، لَا ضَرَرَ فِي تَقْدِيمِ ٱقْتِرَاحَاتٍ عَامَّةٍ وَعَمَلِيَّةٍ. فَهٰذَا مَا فَعَلَهُ بُولُسُ حِينَ كَانَ تِيمُوثَاوُسُ يُعَانِي مِنْ مَشَاكِلَ فِي مَعِدَتِهِ، رُبَّمَا بِسَبَبِ تَلَوُّثِ ٱلْمِيَاهِ فِي مِنْطَقَتِهِ.a (اقرأ ١ تيموثاوس ٥:٢٣.) وَلٰكِنْ شَتَّانَ بَيْنَ ذٰلِكَ وَبَيْنَ أَنْ يُحَاوِلَ أَحَدُ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلشُّهُودِ إِقْنَاعَنَا بِأَنْ نُجَرِّبَ عُشْبَةً أَوْ عِلَاجًا أَوْ نِظَامًا غِذَائِيًّا مُعَيَّنًا قَدْ لَا يُفِيدُ فِي حَالَتِنَا أَوْ يُؤَدِّي أَحْيَانًا إِلَى نَتَائِجَ عَكْسِيَّةٍ. وَرُبَّمَا يَدْعَمُ ٱقْتِرَاحَهُ بِٱلْقَوْلِ إِنَّ قَرِيبًا لَهُ عَانَى مِنْ مَرَضٍ مُمَاثِلٍ وَتَعَافَى حِينَ عَمِلَ بِنَصِيحَتِهِ. وَلٰكِنْ حَتَّى لَوْ كَانَتْ نَصَائِحُ كَهٰذِهِ صَادِقَةً، فَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنَّ شُيُوعَ وَنَجَاحَ دَوَاءٍ أَوْ عِلَاجٍ مَا لَا يَعْنِي أَنَّهُ يَخْلُو مِنَ ٱلْمَخَاطِرِ. — اقرإ الامثال ٢٧:١٢.
-
-
يهوه سند لكبرج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
a يَقُولُ كِتَابُ أُصُولِ ٱلْخَمْرِ وَتَارِيخِهَا ٱلْقَدِيمِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ): «أَظْهَرَتِ ٱلتَّجَارِبُ أَنَّ ٱلْجُرْثُومَةَ ٱلْمُسَبِّبَةَ لِمَرَضِ ٱلتِّيفُوئِيدِ، وَغَيْرَهَا مِنَ ٱلْجَرَاثِيمِ ٱلْخَطِرَةِ، تَمُوتُ حَالَمَا تُمْزَجُ بِٱلْخَمْرِ».
-