مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏٣ ص ٢٤-‏٢٧
  • ‏«المدينة ذات الأُسس الحقيقية»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«المدينة ذات الأُسس الحقيقية»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ذات وجهين متناقضين الى حد ما
  • روما ثالثة؟‏
  • عاصمة الامل؟‏
  • في اعالي الجبال
  • مدينة ذات أُسس حقيقية
  • موسكو —‏ المدينة الصامدة في عيدها الـ‍ ٨٥٠
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • برازيليا —‏ جديدة،‏ مميَّزة،‏ وسريعة النمو
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • صارا مقتنعَين في كاتماندو
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ‏«جولة في كل المدن»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏٣ ص ٢٤-‏٢٧

‏«المدينة ذات الأُسس الحقيقية»‏

لكلِّ مدينة أُسس،‏ لذلك اذا وُصفت مدينة ما بأنها ذات أُسس حقيقية،‏ فلا بد ان وجودها يتميَّز بديمومة طويلة بالتأكيد.‏ وهذا الوصف لا يلائم ابدا عواصم قديمة كبابل،‏ البتراء،‏ اشور،‏ وتِيوتِيْوَاكان.‏ فبعد ان كانت في ما مضى تنبض بالحياة وتضجُّ بأصوات الناس،‏ صارت هذه المدن اليوم ميتة ولفَّها السكون.‏ وكذلك هي الحال مع الامم التي كانت تمثِّلها.‏

والعواصم القومية العصرية عموما هي ايضا واثقة الى حد بعيد بأُسسها.‏ وقد لا تكون دائما اكبر المدن في الدول التي تقع فيها،‏ لكنَّ واقع ان المدينة تخدم كعاصمة البلد التي هي فيه يمنحها تفوُّقا لا علاقة له بحجمها.‏ فلننظر الى اربعة امثلة.‏

ذات وجهين متناقضين الى حد ما

في السنة ١٧٩٠،‏ قضى الكونڠرس الاميركي بأنه يجب الا يكون المقر الدائم لحكومة البلد ضمن حدود اية ولاية موجودة.‏ فتشكلت لهذا الهدف منطقة خصوصية مستقلة عما حولها ودُعيت مقاطعة كولومبيا.‏ وتقع مدينة واشنطن على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في مقاطعة كولومبيا،‏ ويجب الّا يُخلط بينها وبين ولاية واشنطن الواقعة على ساحل المحيط الهادئ على بُعد آلاف الاميال الى الشمال الغربي من عاصمة البلد.‏

وقد تطلَّب التصميم الاصلي،‏ الذي اكمله في السنة ١٧٩١ المهندس الفرنسي پيار لانْفان،‏ نظاما متقنا من الحدائق العامة والساحات الخالية التي يمكن ان تخدم كستارة خلفية يُعرض امامها الكاپيتول والمباني الفدرالية الاخرى بالشكل الافضل.‏ والمقر الرئاسي نفسه صمَّمه اخيرا المهندس المعماري الايرلندي جَيمس هوبِن.‏ وبرز الحجر الرملي الابيض-‏الرمادي في تباين مع المباني المجاورة من القرميد الاحمر حتى انه ما لبث ان لُقِّب بالبيت الابيض،‏ اسم جرى تبنيه رسميا في السنة ١٩٠٢.‏

ان واشنطن مدينة فريدة من كل ناحية.‏ فالمباني الفدرالية،‏ بالاضافة الى اكثر من ٣٠٠ نصب تذكاري وتمثال،‏ تزيِّن هذا المقر الوقتي لمئات السياسيين.‏ واستنادا الى احد المصادر،‏ هي مقر ٠٠٠‏,٥٥ محام و ٠٠٠‏,١٠ صحافي على الاقل!‏

وقيل ان واشنطن «تعكس اسوأ وأفضل ما في اميركا.‏» ويشمل الاسوأ المشاكلَ التي تعانيها كل المدن الاميركية:‏ البطالة،‏ التلوث،‏ الجريمة،‏ المساكن التي هي دون المستوى،‏ والتوتر العنصري،‏ هذا اذا ذكرنا القليل منها.‏ وواشنطن هي،‏ كما يدعوها عمل مرجعي بارز،‏ «حاضرة ذات وجهين متناقضين الى حد ما،‏ تشتهر ببشاعتها وبالجريمة بقدر ما تُعرف بمحاسنها الجمالية المتنوعة والرائعة فعلا.‏»‏

روما ثالثة؟‏

حتى وقت حديث،‏ لم تكن لواشنطن وموسكو امور مشتركة اكثر من بيت ابيض —‏ مبنى المقر الرئيسي للجمهورية الروسية الذي مُنح ايضا هذا اللقب بسبب واجهته الرخامية —‏ وشبكة قطار نفقي ممتازة تدعى مترو.‏

ومترو موسكو سريع ورخيص،‏ فيه جمال نادرا ما يوجد في القطارات النفقية.‏ وفي آب ١٩٩٣،‏ كانت اجرة الركوب لرحلة،‏ بصرف النظر عن طولها،‏ تعادل نحو سنت اميركي واحد.‏ وبُني بعض المحطات من الرخام وهو يحتوي صوَرا رائعة،‏ تماثيل،‏ ورسوما جدارية ملونة على السقوف.‏ وتنقل سلالم كهربائية بسرعة غير عادية الركاب من الشارع الى القطارات وبالعكس.‏

موسكو هي احدى اقدم المدن الروسية،‏ وقد تأسست في السنة ١١٤٧،‏ كما يقول التقليد.‏ وصارت في القرن الـ‍ ١٥ عاصمة دولة روسية موحدة تشكلت حديثا،‏ لكنها فقدت هذا المركز في السنة ١٧١٢ امام سانت پيترسبرڠ.‏ وبعد قرنين،‏ في السنة ١٩١٨،‏ على اثر الثورة البُلشڤية،‏ استعادت موسكو مركزها كعاصمة لروسيا وصارت عاصمة الاتحاد السوڤياتي الجديد ايضا.‏

والكرملين،‏ الذي كان طوال قرون رمزا للشيوعية ومحور موسكو،‏ تحده شرقا الساحة الحمراء.‏

وفي الطرف الجنوبي للساحة الحمراء تقع كاتدرائية القديس باسيليوس التي بناها في منتصف القرن الـ‍ ١٦ القيصر ايڤان الرابع،‏ المعروف اكثر بإيڤان الرهيب.‏ وهي تتمتع بتصميم وألوان زاهية فريدة.‏ ويقول التقليد ان المهندس المعماري الذي بناها أُعمي لاحقا لمنعه من ابداع اي شيء آخر يضاهيها.‏

بقي الدين والسياسة مترابطين بشكل وثيق وراء اسوار الكرملين طوال قرون —‏ والكاتدرائيات الموجودة هناك هي شواهد صامتة على ذلك،‏ وخصوصا بعد ان اصبحت موسكو مركز الكنيسة الارثوذكسية الروسية في السنة ١٣٢٦.‏ وأصبحت موسكو تُعرف لاحقا بـ‍ «روما الثالثة،‏» و«صار الروس مقتنعين بأنهم قائمون في موضع خصوصي —‏ في حظوة لدى اللّٰه بصفته الحافظ الاخير للحق الديني.‏» لكنَّ الضريح في الساحة الحمراء،‏ حيث وُضعت جثة لينين المحنَّطة،‏ وقبور الملحدين الشيوعيين الآخرين في سور الكرملين،‏ تكذِّب هذا الادعاء.‏

عاصمة الامل؟‏

اقتُرحت فكرة انشاء عاصمة في الداخل البرازيلي في تاريخ باكر يعود الى السنة ١٧٨٩،‏ حتى انها أُدرجت في الدستور في السنة ١٨٩١.‏ ومع ذلك،‏ لم يتمَّ اختيار موقع لها حتى السنة ١٩٥٦.‏ وبعد اربع سنوات بدأت حكومة البرازيل الفدرالية برحلة طولها ٦٠٠ ميل (‏٠٠٠‏,١ كلم)‏ من ريو دي جانيرو لبلوغ مقرِّها الجديد.‏

ان بناء مدينة كاملة في وقت قصير نسبيا كهذا هو أمرٌ لافت للنظر.‏ وكثيرون من البرازيليين يعتبرونها بفخر رمز العظمة المستقبلية لبلدهم.‏ ويشيدون بذكرها بصفتها العاصمة الاحدث في العالم،‏ فيدعونها «عاصمة الامل.‏» والهندسة المعمارية لبرازيليا رائعة وحديثة،‏ ويجعلها تطوُّرُها المنظَّم مثالا بارزا للتخطيط الواسع النطاق للمدن.‏

‏«ان الهدف من برازيليا،‏» كما تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة،‏ «هو تركيز الانتباه على داخل البلد وتعجيل الاستقرار بالمنطقة والانتفاع من مواردها غير المستغَلة بعد.‏» وقد تحققت هذه الاهداف الى حد ما.‏ ولكن،‏ كما هي الحال مع واشنطن التي تكبر منطقتُها المتروپوليتية مقاطعةَ كولومبيا بـ‍ ٤٠ ضعفا،‏ هكذا نَمَت برازيليا.‏ وبدلا من الـ‍ ٠٠٠‏,٦٠٠ الذين صُمِّمت لاستيعابهم،‏ يعيش الآن اكثر من ٠٠٠‏,٦٠٠‏,١ نسمة هناك وفي المدن التابعة المحيطة بها.‏ وفي بعض اقسام المدينة،‏ ليست الحياة مثالية.‏

وقد تبين انه حتى الاوجه الايجابية للمدينة هي عوائق من بعض النواحي.‏ «ان الطابع المميِّز لبرازيليا،‏» كما تلاحظ مجلة الجغرافيَّة القومية،‏ «هو بين حديقة منحوتات ومستعمرة قمرية.‏» ويلاحظ Das Bild unserer Welt (‏صورة عن عالمنا)‏:‏ «ليس ممكنا حتى الآن نفخ روح حياة المدينة في برازيليا،‏ العاصمة الجديدة.‏ وبدلا من ذلك،‏ ازدهرت في مدينة انابيب الاختبار هذه علوم الغيب،‏ الفرق السرية،‏ والشيَع اكثر مما حدث في اي مكان آخر —‏ انه رد فعل الناس على الفراغ والوحدة.‏»‏

من الواضح اذًا ان «مدينة الامل» لها نقاط ضعف معينة.‏ وجوُّها البارد والخالي من الحياة وساحاتها الخالية والواسعة —‏ وهي امور مستحسنة في المدن الكبيرة —‏ تبرز خصوصا عندما يترك المدينة السياسيون والمستخدَمون ذوو الياقة البيضاء (‏فئة الموظفين)‏ في نهايات الاسابيع والاعياد.‏

في اعالي الجبال

ان ثمانية من اعلى عشرة جبال في العالم تقع إما جزئيا او بكاملها ضمن حدود نيپال.‏ لذلك،‏ لا عجب إن وقعت عاصمتها على ارتفاع يبلغ اكثر من ٣٠٠‏,٤ قدم (‏٣٠٠‏,١ م)‏ عن سطح البحر.‏ وعدد سكان كاتْمانْدو البالغ نحو ٠٠٠‏,٢٣٥ هو معقول بالمقارنة مع المدن الكبيرة.‏ فمقابل كل واحد من سكانها،‏ يعيش اكثر من ٨٠ نيپاليا آخر خارجها.‏a

وتقع العاصمة في وادي كاتْمانْدو الذي كان بحيرة في الازمنة القديمة.‏ وحجم الوادي،‏ الذي يبلغ نحو ١٢ في ١٥ ميلا (‏١٩ في ٢٤ كلم)‏،‏ ليس مقياسا لأهميته.‏ فقد كان لقرون مركزا تجاريا مهما عند الطرق الرئيسية التي تربط الهند بالصين والتيبت.‏ ومساحة الاراضي الزراعية هي دائما في الحد الادنى في البلدان الجبلية،‏ لذلك يُخشى ان تكبر المدن في الوادي اكثر مما ينبغي وتسلب البلد الارض الخصبة القيِّمة.‏ وليس هذا الخوف غير مبرَّر.‏ فقد ازداد عدد سكان كاتْمانْدو حتى تجاوز ضعف ما كان عليه في السنة ١٩٦٠.‏ وتقول التقديرات انه بحلول السنة ٢٠٢٠،‏ قد يستحوذ الانتشار المديني على ٦٠ في المئة من الوادي.‏

لطالما لعبت كاتْمانْدو،‏ المدينة الرئيسية الوحيدة في نيپال،‏ دورا بارزا في شؤون البلد الاجتماعية،‏ الاقتصادية،‏ والسياسية،‏ بالاضافة الى الشؤون الدينية.‏ وتلاحظ دائرة معارف الدين ان وادي كاتْمانْدو «شهد تعاقبا لأيديولوجيات وأساليب فنية معقدة ذات مسحة دينية قوية.‏ .‏ .‏ .‏ فلا يوجد مكان آخر في منطقة هملايا تتشابك فيه البوذية والهندوسية بهذا الشكل اللصيق.‏» وثمة امر يثير الاهتمام،‏ وهو ان مسقط الرأس المرجَّح لسِدهارتا ڠَوتاما،‏ الذي صار يدعى لاحقا المنوَّر،‏ او البوذا،‏ هو لُمبيني،‏ نيپال،‏ التي تبعد اقل من ١٥٠ ميلا (‏٢٤٠ كلم)‏ جنوبي غربي كاتْمانْدو.‏

كان ذلك طبعا منذ ٥٠٠‏,٢ سنة تقريبا.‏ وفي تاريخ احدث،‏ في ستينيات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اتى آخرون الى نيپال وكاتْمانْدو من اجل «التنوُّر،‏» وهم اعضاء من جيل الهپِّي.‏

مدينة ذات أُسس حقيقية

طوال قرون بنى البشر المدن ليحكموا منها رفقاءهم البشر.‏ لكنَّ الدرس المأساوي الذي علَّمه التاريخ هو انه «ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته» بشكل صحيح.‏ —‏ ارميا ١٠:‏٢٣؛‏ جامعة ٨:‏٩‏.‏

من الواضح ان المدن واقعة في ورطة خطيرة.‏ وهي تصارع من اجل البقاء،‏ كما هي الحال مع الانظمة السياسية التي تمثلها.‏ ان الأُسس المتزعزعة للحكم البشري تنهار.‏ لكنَّ الامر ليس كذلك بالنسبة الى «المدينة ذات الأُسس الحقيقية،‏ المدينة التي بانيها وصانعها هو اللّٰه.‏» —‏ عبرانيين ١١:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏.‏

يدعو الكتاب المقدس هذه المدينة اورشليم السماوية.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٢٢‏)‏ وهذا الاسم ملائم،‏ لأن اورشليم كانت العاصمة الارضية لاسرائيل القديمة،‏ امة اللّٰه النموذجية.‏ لكنَّ اورشليم السماوية،‏ بصفتها عاصمة هيئة اللّٰه الكونية،‏ لها أُسس حقيقية،‏ لأن بانيها هو اللّٰه السرمدي نفسه.‏ يقول المزمور ٤٦:‏٥ نبويا:‏ «اللّٰه في وسطها [اي المدينة] فلن تتزعزع.‏»‏

ان الحكم البشري يتزعزع ليبلغ نهايته.‏ واعترافا بهذا الواقع،‏ يذعن ملايين الافراد «من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة» بتوق وحكمة للحكم الالهي.‏ —‏ مزمور ٤٧:‏٨؛‏ رؤيا ٧:‏٩،‏١٠‏.‏

تذكروا ان اورشليم الجديدة هي اعلى من كاتْمانْدو الجبلية،‏ لأنها في السماء عينها.‏ و‹النهر الصافي من ماء حياة اللامع كبلور،‏› والذي يجري عبر اورشليم الجديدة هو انقى وفعَّال اكثر من نهر پوتوماك في واشنطن او نهر موسكو المحاذي للكرملين.‏ (‏رؤيا ٢٢:‏١،‏ ٢‏)‏ انها لا تُحدِث مطلقا اية مشاعر بالفراغ او الوحدة،‏ فأورشليم الجديدة هي وسيلة اللّٰه ‹لاشباع كل حي رضى.‏› —‏ مزمور ١٤٥:‏١٦‏.‏

كم هو رائع ان يعرف المرء انه على الرغم من المشاكل الخطيرة في مدن العالم المنهمكة في صراع،‏ لا يُفقد الامل —‏ بفضل «المدينة ذات الأُسس الحقيقية»!‏ ‏—‏ الجزء الاخير من السلسلة حول موضوع المدن.‏

‏[الحاشية]‏

a وبالتباين،‏ فإن ماناڠْوا في نيكاراڠْوا هي موطن لواحد من كل ستة نيكاراڠويين،‏ ودكار في السنڠال هي موطن لواحد من كل اربعة مواطنين سنڠاليين.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

البيت الابيض،‏ واشنطن دي سي

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

كاتدرائية القديس باسيليوس في الساحة الحمراء،‏ موسكو،‏ روسيا

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

معبد هندوسي،‏ كاتْمانْدو،‏ نيپال

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة