مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏١٠ ص ١٢-‏١٥
  • ترى هل كان ليسوع ايمان باللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ترى هل كان ليسوع ايمان باللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • صلوات بدون ايمان؟‏
  • تكميل ‹مكمِّل ايماننا›‏
  • ألم يؤمن بكلمة اللّٰه؟‏
  • يسوع،‏ قدوة في الايمان للتمثل به
  • مارسوا الايمان المؤسس على الحقيقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مارِس الايمان بوعود يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • هل نؤمن حقا بالبشارة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ‏«أَعنِّي حيث احتاج الى الايمان!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏١٠ ص ١٢-‏١٥

ترى هل كان ليسوع ايمان باللّٰه؟‏

معضلة ثالوثية

‏«كيف يُعقَل ان يكون ليسوع ايمان؟‏ فهو اللّٰه؛‏ وهو يعرف ويرى كل شيء دون الحاجة الى الاعتماد على شخص آخر.‏ والايمان،‏ على وجه التحديد،‏ هو الاتكال على شخص آخر والاعتراف بما لا يُرى؛‏ ولذلك يُنفى الاحتمال ان يكون ليسوع-‏اللّٰه ايمان.‏»‏

بحسب اللاهوتي الفرنسي جاك ڠِييه،‏ هذه هي الفكرة السائدة في المذهب الكاثوليكي.‏ فهل يفاجئكم هذا التفسير؟‏ ولعلكم فكرتم انه لكون يسوع مثالا للمسيحيين في كل شيء،‏ لا بد ان يكون ايضا قدوة في الايمان.‏ وإذا كنتم تعتقدون ذلك،‏ فأنتم لم تأخذوا بعين الاعتبار عقيدة الثالوث للعالم المسيحي.‏

ان مسألة ايمان يسوع هي في الواقع لغز للاهوتيين الكاثوليك،‏ الپروتستانت،‏ والارثوذكس،‏ الذين يؤمنون بأن الثالوث هو «السرّ الرئيسي للايمان والحياة المسيحيين.‏»‏a ولكن لا ينكر الجميع ايمان يسوع.‏ ويؤكِّد جاك ڠِييه انه «من المستحيل عدم الاعتراف بأن ليسوع ايمانا،‏» مع ان ڠِييه يقرّ بأن ذلك «تناقض ظاهري» في ضوء عقيدة الثالوث.‏

واليسوعي الفرنسي جان ڠالو،‏ كغالبية اللاهوتيين،‏ يقول بصراحة ان المسيح بكونه «اللّٰه في الحقيقة وإنسانا في الحقيقة،‏ .‏ .‏ .‏ لا يستطيع ان يؤمن بنفسه.‏» «فالايمان هو الاعتقاد بشخص آخر،‏ لا اعتقاد المرء بنفسه،‏» تذكر المجلة الدورية لا تشيڤيلتا كاتوليكا.‏ ولذلك فإن العقبة في وجه الاعتراف بإيمان يسوع هي عقيدة الثالوث،‏ لأن المفهومَين متناقضان بشكل واضح.‏

يقول اللاهوتيون:‏ «لا تتحدث الاناجيل ابدا عن ايمان يسوع.‏» وفي الواقع،‏ ان التعبيرين المستعملَين في الاسفار اليونانية المسيحية پيستِوُّ (‏يصدِّق،‏ يؤمن)‏ وپيستيس (‏ايمان)‏ يشيران عموما الى ايمان التلاميذ باللّٰه او بالمسيح،‏ لا الى ايمان يسوع بأبيه السماوي.‏ فهل يجب ان نستنتج اذًا ان ابن اللّٰه لم يكن له ايمان؟‏ ماذا يمكننا ان نفهم مما فعله وقاله؟‏ ماذا تقول الاسفار المقدسة؟‏

صلوات بدون ايمان؟‏

كان يسوع رجل صلاة.‏ فقد صلَّى في كل مناسبة —‏ عندما اعتمد (‏لوقا ٣:‏٢١‏)‏؛‏ طوال الليل قبل اختيار رسله الـ‍ ١٢ (‏لوقا ٦:‏١٢،‏ ١٣‏)‏؛‏ وقبل تجليه العجائبي في الجبل،‏ لمّا كان مع الرسل بطرس،‏ يوحنا،‏ ويعقوب.‏ (‏لوقا ٩:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وكان يصلِّي حين طلب منه واحد من التلاميذ:‏ «علِّمنا ان نصلِّي،‏» فعلَّمهم الصلاة الربانية (‏«الأبانا»)‏.‏ (‏لوقا ١١:‏١-‏٤؛‏ متى ٦:‏٩-‏١٣‏)‏ وصلَّى وحده ومطوَّلا في الصبح باكرا جدا (‏مرقس ١:‏٣٥-‏٣٩‏)‏؛‏ نحو المساء،‏ على الجبل،‏ بعد ان صرف تلاميذه (‏مرقس ٦:‏٤٥،‏ ٤٦‏)‏؛‏ مع تلاميذه ولأجلهم.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٣٢؛‏ يوحنا ١٧:‏١-‏٢٦‏)‏ نعم،‏ كانت الصلاة جزءا مهما من حياة يسوع.‏

وصلَّى قبل صنعه العجائب،‏ مثلا،‏ قبل اقامة صديقه لعازر:‏ «ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي.‏ وأنا علمت انك في كل حين تسمع لي.‏ ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.‏ ليؤمنوا انك ارسلتني.‏» (‏يوحنا ١١:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ ان اليقين ان اباه سيسمع هذه الصلاة يشير الى قوة ايمانه.‏ وهذه الصلة بين الصلاة الى اللّٰه والايمان به واضحة مما قاله المسيح لتلاميذه:‏ «كل ما تطلبونه حينما تصلُّون فآ‌مِنوا ان تنالوه.‏» —‏ مرقس ١١:‏٢٤‏.‏

اذا لم يكن ليسوع ايمان،‏ فلماذا صلَّى الى اللّٰه؟‏ ان تعليم الثالوث غير المؤسس على الاسفار المقدسة للعالم المسيحي،‏ أنّ يسوع كان انسانا وإلها على السواء في الوقت نفسه،‏ يحجب رسالة الكتاب المقدس.‏ فهو يمنع الناس من فهم بساطة الكتاب المقدس وقوّته.‏ وإلى مَن توسَّل الانسان يسوع؟‏ الى نفسه؟‏ هل كان يجهل انه اللّٰه؟‏ وإذا كان هو اللّٰه ويعرف ذلك،‏ فلماذا صلَّى؟‏

ان صلوات يسوع في اليوم الاخير من حياته الارضية تمنحنا بصيرة اعمق ايضا في ايمانه الراسخ بأبيه السماوي.‏ فإذ اعرب عن الرجاء وعن توقُّع موثوق به،‏ طلب:‏ «والآن مجِّدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏٥‏.‏

وإذا عرف بدنوّ محنه الاصعب وموته،‏ في الليلة التي كان فيها في بستان جثسيماني في جبل الزيتون،‏ «ابتدأ يحزن ويكتئب،‏» وقال:‏ «نفسي حزينة جدا حتى الموت.‏» (‏متى ٢٦:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ ثم ركع وصلَّى:‏ «يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكأس.‏ ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.‏» ثم «ظهر له ملاك من السماء يقوِّيه.‏» فاللّٰه سمع صلاته.‏ وبسبب شدة انفعالاته وقسوة المحنة،‏ «صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض.‏» —‏ لوقا ٢٢:‏٤٢-‏٤٤‏.‏

فإلامَ تشير آلام يسوع،‏ حاجته الى التقوِّي،‏ وتضرعاته؟‏ «هنالك امر واحد اكيد،‏» يكتب جاك ڠِييه،‏ «لقد صلَّى يسوع،‏ والصلاة هي وجه اساسي من حياته وأعماله.‏ صلَّى كما يصلِّي الناس،‏ وصلَّى لأجل الناس.‏ ولا يُعقَل ان يصلِّي الناس بدون ايمان.‏ فهل يُعقَل ان يصلِّي يسوع بدون ايمان؟‏»‏

اذ كان معلَّقا على خشبة الآلام قبيل موته،‏ صرخ يسوع بصوت عالٍ مقتبسا من مزمور لداود.‏ ثم،‏ بإيمان،‏ وبصوت عالٍ،‏ صرخ للمرة الاخيرة متضرعا:‏ «يا ابتاه في يديك استودع روحي.‏» (‏لوقا ٢٣:‏٤٦؛‏ متى ٢٧:‏٤٦‏)‏ تقول ترجمة ايطالية بين الطوائف،‏ پارولا دل سينيورِه،‏ ان يسوع ‹اودع حياتَه› الآبَ.‏

يعلِّق جاك ڠِييه:‏ «بتصوير المسيح مصلوبا،‏ صارخا الى ابيه مقتبِسا من مزامير اسرائيل،‏ يقنعنا كتبة الاناجيل ان تلك الصرخة،‏ صرخة الابن الوحيد،‏ صرخة الم مبرح،‏ صرخة ثقة كاملة،‏ هي صرخة ايمان،‏ صرخة موت بإيمان.‏»‏

وإذ يواجه بعض اللاهوتيين هذا الدليل الواضح والمثير على الايمان،‏ يحاولون ان يميِّزوا بين الايمان و «الثقة.‏» لكنَّ تمييزا كهذا ليس مؤسسا على الاسفار المقدسة.‏

ولكن ماذا تكشف بالضبط المحن القاسية التي احتملها يسوع في ما يتعلق بإيمانه؟‏

تكميل ‹مكمِّل ايماننا›‏

في الاصحاح الـ‍ ١١ من رسالته الى العبرانيين،‏ يذكر الرسول بولس السحابة الكبيرة من الرجال والنساء الامناء لأزمنة ما قبل المسيحية.‏ ويختتم،‏ مشيرا الى المثال الاعظم والكامل للايمان:‏ «ناظرين الى رئيس الايمان ومكمِّله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي .‏ .‏ .‏ تفكَّروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلّوا وتخوروا في نفوسكم.‏» —‏ عبرانيين ١٢:‏١-‏٣‏.‏

يقول معظم اللاهوتيين ان هذه الآية لا تتحدث عن «ايمان يسوع الشخصي» بل بالاحرى عن دوره بصفته «مُبدئ او مؤسس الايمان.‏» ان التعبير اليوناني تِلِيوتِس الذي يظهر في هذه الجملة يشير الى شخص يكمِّل،‏ يحقِّق او يتمِّم شيئا.‏ وبصفته ‹المكمِّل،‏› تمَّم يسوع الايمان بمعنى ان مجيئه الى الارض تمَّم نبوات الكتاب المقدس وهكذا وضع اساسا اثبت للايمان.‏ ولكن هل يعني ذلك انه لم يكن له ايمان؟‏

ان المقاطع من الرسالة الى العبرانيين التي يمكنكم رؤيتها في الاطار في الصفحة ١٥ لا تتركنا في شك.‏ فيسوع تكمَّل بآ‌لامه وطاعته.‏ ومع انه كان من قبل رجلا كاملا،‏ فقد جعلته اختباراته كاملا وتاما في كل شيء،‏ حتى في الايمان،‏ لكي يصير مؤهلا كاملا كرئيس كهنة لخلاص المسيحيين الحقيقيين.‏ لقد تضرع الى ابيه «بصراخ شديد ودموع،‏» كان «امينا» للّٰه،‏ وكان عنده «(‏خوف تقوي)‏.‏» (‏عبرانيين ٣:‏١،‏ ٢؛‏ ٥:‏٧-‏٩‏)‏ وكان ‹مجرَّبا في كل شيء› تماما «مثلنا،‏» تقول عبرانيين ٤:‏١٥‏،‏ اي مثل ايّ مسيحي امين يخضع ايمانه لـ‍ «تجارب متنوِّعة.‏» (‏يعقوب ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ فهل من المعقول ان نؤمن بأن يسوع يمكن ان يخضع للتجربة ‏«مثل»‏ أتباعه دون ان يُجرَّب مثلهم في ايمانه؟‏

ان الطلبات،‏ الطاعة،‏ الالم،‏ المحن،‏ الامانة،‏ والخوف التقوي تشهد على الايمان التام ليسوع.‏ وهي تدل على انه صار ‹مكمِّل ايماننا› ولكن بعد ان تكمَّل في ايمانه الخاص.‏ فمن الواضح انه لم يكن اللّٰهَ الابن،‏ كما تؤكد عقيدة الثالوث.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٥‏.‏

ألم يؤمن بكلمة اللّٰه؟‏

اثَّرت عقيدة الثالوث الى حد بعيد في تفكير اللاهوتيين بحيث تطرفوا في اصرارهم على ان يسوع «لا يمكنه ان يؤمن بكلمة اللّٰه ورسالتها» لأنه «بصفته كلمة اللّٰه بحد ذاته،‏ يمكنه فقط ان ينادي بهذه الكلمة.‏» —‏ أنجيلو اماتو،‏ جيزو إِل سينيورِه،‏ كتاب يحمل الختم الكنسي.‏

ولكن ماذا تظهر حقا اشارات يسوع المستمرة الى الاسفار المقدسة؟‏ عندما جُرِّب،‏ اقتبس من الاسفار المقدسة ثلاث مرات.‏ والاجابة الثالثة اخبرت الشيطان ان يسوع يعبد اللّٰه وحده.‏ (‏متى ٤:‏٤،‏ ٧،‏ ١٠‏)‏ وفي عدة مناسبات ذكر يسوع نبوات انطبقت عليه،‏ مظهرا الايمان بإتمامها.‏ (‏مرقس ١٤:‏٢١،‏ ٢٧؛‏ لوقا ١٨:‏٣١-‏٣٣؛‏ ٢٢:‏٣٧‏؛‏ قارنوا لوقا ٩:‏٢٢؛‏ ٢٤:‏٤٤-‏٤٦‏.‏)‏ ومن هذا الفحص لا بد ان نستنتج ان يسوع عرف الاسفار المقدسة الموحى بها من ابيه،‏ اطاعها بإيمان،‏ وكانت له ملء الثقة بإتمام النبوات التي سبقت وأنبأت بمحنه،‏ المه،‏ موته،‏ وقيامته.‏

يسوع،‏ قدوة في الايمان للتمثل به

كان على يسوع ان يجاهد جهاد الايمان حتى النهاية لكي يحافظ على ولائه لأبيه و ‹ليغلب العالم.‏› (‏يوحنا ١٦:‏٣٣‏)‏ وبدون ايمان،‏ يستحيل احراز نصر كهذا.‏ (‏عبرانيين ١١:‏٦؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٤‏)‏ وبسبب هذا الايمان الظافر،‏ كان مثالا لأتباعه الامناء.‏ لقد كان له بالتأكيد ايمان بالاله الحقيقي.‏

‏[الحاشية]‏

a يمكن ايجاد مناقشة اوسع لبطل تعليم الثالوث في كراسة هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٥]‏

يسوع ‹المكمِّل› يُكمَّل

عبرانيين ٢:‏١٠‏:‏ «لاق بذاك الذي من اجله الكل وبه الكل وهو آتٍ بأبناء كثيرين الى المجد ان يكمِّل رئيسَ خلاصهم بالآلام.‏‏»‏

عبرانيين ٢:‏١٧،‏ ١٨‏:‏ «كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما ورئيس كهنة امينا في ما للّٰه حتى يكفِّر خطايا الشعب.‏ لأنه في ما هو قد تألم مجرَّبا يقدر ان يعين المجرَّبين.‏»‏

عبرانيين ٣:‏٢‏:‏ «حال كونه امينا للذي اقامه كما كان موسى ايضا في كل بيته.‏»‏

عبرانيين ٤:‏١٥‏:‏ «ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية.‏»‏

عبرانيين ٥:‏٧-‏٩‏:‏ «الذي في ايام جسده اذ قدَّم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلِّصه من الموت وسُمع له من اجل (‏خوفه التقوي‏)‏ مع كونه ابنا تعلَّم الطاعة مما تألم به وإذ كُمِّل صار .‏ .‏ .‏ سبب خلاص ابدي.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة