-
«اشفق» على الناس«تعالَ اتبعني»
-
-
كُن ‹متعاطفا›
٧ ماذا يساعدنا على تنمية التعاطف، وكيف يمكن التعبير عن هذه الصفة؟
٧ يحضّنا الكتاب المقدس نحن المسيحيين ان نكون «متعاطفين» اقتداء بيسوع.b (١ بطرس ٣:٨) ولكن ربما نفكر انه من الصعب تفهّم مشاعر المصابين بمرض مزمن او بالاكتئاب، وخصوصا اذا لم نعانِ نحن اوضاعا كهذه. إلا ان الاعراب عن التعاطف لا يعتمد على الظروف المتشابهة. فقد تعاطف يسوع مع المرضى رغم انه لم يُصَب قط بالمرض. اذًا، كيف يمكننا تنمية التعاطف؟ بالاصغاء بصبر حين يأتمنوننا ويفصحون لنا عمّا في قلوبهم. وبإمكاننا ان نسأل انفسنا: ‹كيف كنت سأشعر لو كنت مكانهم؟›. (١ كورنثوس ١٢:٢٦) فامتلاك حسّ مرهف يمكِّننا من ‹تعزية النفوس المكتئبة›. (١ تسالونيكي ٥:١٤) لكنَّ التعاطف لا يُعبَّر عنه بالكلمات فحسب، بل ايضا بالدموع. فروما ١٢:١٥ تقول: «ابكوا مع الباكين».
-
-
«اشفق» على الناس«تعالَ اتبعني»
-
-
b ان الصفة باللغة اليونانية المنقولة الى «تعاطف» تعني حرفيا «التألم مع».
-