-
ثابروا على العيش كأولاد للّٰهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آذار (مارس)
-
-
٩ بأي معنى «لا يستطيع ان يمارس الخطية» المسيحي المولود من الروح، ولماذا الامر هو كذلك؟
٩ يميز يوحنا بعد ذلك بين اولاد اللّٰه واولئك الذين لابليس (اقرأوا ١ يوحنا ٣:٩-١٢.) كل من هو «مولود من اللّٰه لا (يداوم على الخطية)،» او يجعلها ممارسة. ان «زرع» يهوه، او روحه القدوس الذي يمنح المرء ‹ولادة (جديدة)› لرجاء سماوي، يثبت في الفرد إلا اذا كان يقاوم وبالتالي ‹يحزن› الروح فيسحبه اللّٰه. (١ بطرس ١:٣ و ٤، ١٨، ١٩، ٢٣، افسس ٤:٣٠) والمسيحي المولود من الروح، لكي يبقى احد اولاد اللّٰه، «لا يستطيع ان (يمارس الخطية).» وبصفته «خليقة جديدة» «بشخصية جديدة» فانه يجاهد ضد الخطية. لقد هرب من «الفساد الذي في العالم بالشهوة،» وليس في قلبه ان يعتاد ارتكاب الخطإ. — ٢ كورنثوس ٥:١٦، ١٧، كولوسي ٣:٥-١١، عج، ٢ بطرس ١:٤.
-
-
ثابروا على العيش كأولاد للّٰهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آذار (مارس)
-
-
١١ (أ) ما هي الطريقة الاخرى لتعيين هوية اولئك الذين ليسوا اولاد اللّٰه؟ (ب) التفكير مليّا في مسلك قايين يجب ان يدفعنا الى فعل ماذا؟
١١ فضلا عن ذلك، «وكذا [ليس من اللّٰه] من لا يحبّ اخاه.» وفي الواقع، ان «الخبر» الذي سمعناه ‹من بدء› حياتنا كشهود ليهوه هو ان «يحبّ بعضنا بعضا.» (يوحنا ١٣:٣٤) ولذلك لسنا «كما كان قايين،» الذي اظهر انه «من الشرير» اذ «ذبح اخاه» بطريقة عنيفة تميز الشيطان القتَّال للناس. (تكوين ٤:٢-١٠، يوحنا ٨:٤٤) لقد ذبح قايين هابيل «لان اعماله كانت شريرة وأعمال اخيه بارة.» وبالتأكيد، ان التفكير مليّا في مسلك قايين يجب ان يدفعنا الى الاحتراز من بغض مماثل لاخواننا الروحيين.
-