-
ثابروا على العيش كأولاد للّٰهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آذار (مارس)
-
-
١٦ (أ) كيف يكون اللّٰه «اعظم من قلوبنا»؟ (ب) بحسب يوحنا لماذا يستجيب يهوه صلواتنا؟
١٦ يشير يوحنا بعد ذلك الى الطمأنة اننا اولاد يهوه. (اقرأوا ١ يوحنا ٣:١٩-٢٤.) «نعرف أننا من الحق» ولسنا ضحايا تضليل المرتدّين «بهذا» — حقيقة كوننا نعرب عن المحبة الاخوية. وهكذا «(نطمئن) قلوبنا» قدام اللّٰه. (مزمور ١١٩:١١) وان لامتنا قلوبنا، ربما لاننا نشعر بأننا لم نُظهر محبة كافية للرفقاء العبّاد، تذكَّروا ان «اللّٰه اعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء.» وهو رحيم لانه يدرك ‹محبتنا الاخوية العديمة الرياء،› ومحاربتنا للخطية وجهودنا للعيش بطريقة ترضيه. (١ بطرس ١:٢٢، مزمور ١٠٣:١٠-١٤) و «ان لم تلمنا قلوبنا» لان هنالك اعمالا تبرهن محبتنا الاخوية، ولاننا لسنا مذنبين بخطايا مستترة، «فلنا (حرية كلام) من نحو اللّٰه» في الصلاة. (مزمور ١٩:١٢) وهو يستجيب صلواتنا «لاننا نحفظ وصاياه ونعمل الاعمال المرضية امامه.»
-
-
ثابروا على العيش كأولاد للّٰهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آذار (مارس)
-
-
١٨ كيف نعرف ان يهوه «يثبت في اتحاد بنا»؟
١٨ ان الشخص الذي يحفظ وصايا اللّٰه «يثبت في (اتحاد به)،» في وحدة مع يهوه. (قارن يوحنا ١٧:٢٠، ٢١.) ولكن كيف «نعرف» ان اللّٰه «يثبت في (اتحاد بنا)»؟ نعرف هذا «من الروح [القدس] الذي اعطانا.» ان امتلاك روح اللّٰه القدوس والقدرة على الاعراب عن ثمره، بما فيه المحبة الاخوية، يبرهن اننا في اتحاد بيهوه. — غلاطية ٥:٢٢، ٢٣.
-