-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٣ ماذا يخبرنا يوحنا انه سيحدث للشيطان؟
٣ اذًا، ماذا ينتظر الشيطان نفسه وأبالسته؟ يخبرنا يوحنا: «ورأيت ملاكا نازلا من السماء ومعه في يده مفتاح المهواة وسلسلة عظيمة. فقبض على التنين، الحية الاولى، الذي هو ابليس والشيطان، وقيده ألف سنة. وطرحه في المهواة وأغلقها وختمها عليه، لكيلا يضل الامم بعد حتى تنتهي الالف سنة. وبعد ذلك لا بد له ان يُحَل زمنا يسيرا». — رؤيا ٢٠:١-٣.
-
-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٥ كيف يتعامل ملاك المهواة مع الشيطان ابليس، ولماذا؟
٥ عندما طُرح التنين العظيم الناري اللون من السماء جرى التحدث عنه بصفته «الحية الاولى، المدعو ابليس والشيطان، الذي يضل المسكونة كلها». (رؤيا ١٢:٣، ٩) والآن، عند مرحلة القبض عليه وسجنه في المهواة، يوصف مرة اخرى كاملا بأنه «التنين، الحية الاولى، الذي هو ابليس والشيطان». فهذا الملتهم، المخادع، المفتري، والمقاوم الرديء السمعة يُقيَّد ويُطرح «في المهواة»، التي تُغلَق وتُختَم بإحكام، «لكيلا يضل الامم بعد». وهذا السجن للشيطان في المهواة هو لألف سنة، الوقت الذي في اثنائه لن يكون تأثيره في الجنس البشري اكثر من ذاك الذي لسجين في زنزانة عميقة تحت الارض. وملاك المهواة يبعد الشيطان تماما عن ايّ اتصال بملكوت البر. فيا لها من راحة للجنس البشري!
-
-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٧ (أ) في اية حالة سيكون الشيطان وأبالسته في المهواة، وكيف نعرف ذلك؟ (ب) هل هادِس والمهواة هما الشيء نفسه؟ (انظروا الحاشية.)
٧ وهل سيكون الشيطان وأبالسته نشاطى وهم في المهواة؟ حسنا، تذكَّروا الوحش القرمزي اللون ذا الرؤوس السبعة الذي «كان، وليس الآن، إلا انه سيصعد من المهواة». (رؤيا ١٧:٨) ففيما كان في المهواة، كان «ليس الآن». لقد كان غير عامل، عديم الحركة، ميتا بالنسبة الى كل النوايا والمقاصد. وبشكل مشابه، اذ تحدَّث عن يسوع، قال الرسول بولس: «‹من ينزل الى المهواة؟›، اي ليُصعِد المسيح من الأموات». (روما ١٠:٧) وفيما كان في تلك المهواة، كان يسوع ميتا.a اذًا، من المنطقي الاستنتاج ان الشيطان وأبالسته سيكونون في حالة خمول شبيه بالموت طوال ألف سنة من سجنهم في المهواة. فيا لها من اخبار سارة لمحبّي البر!
-