-
سفر الرؤيا وأنتمالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٦ ماذا يقول يهوه اذ يخاطب قرَّاء سفر الرؤيا للمرة الاخيرة في النبوة؟
٦ ويهوه، ملك الابدية، يخاطب الآن قرَّاء سفر الرؤيا للمرة الاخيرة في النبوة، قائلا: «ها انا آتٍ سريعا، ومعي أَجْري لأجازي كل واحد بحسب عمله. انا هو الالف والياء، الاول والآخِر، البداية والنهاية. سعداء هم الذين غسَّلوا حللهم، ليكون لهم الحق في اشجار الحياة ويحظوا بدخول المدينة من ابوابها. خارجا هم الكلاب وممارسو الارواحية والعاهرون والقتلة وعبدة الاصنام وكل من يحب الكذب ويفعله». — رؤيا ٢٢:١٢-١٥.
-
-
سفر الرؤيا وأنتمالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٨ (أ) مَن فقط يذهبون الى «اشجار الحياة»، وماذا يعني ذلك؟ (ب) كيف ‹يغسِّل› الجمع الكثير «حللهم»، وكيف يحافظون على موقف طاهر؟
٨ وفقط اولئك المسيحيون الممسوحون الذين ‹يغسِّلون حللهم› حقا لكي يكونوا طاهرين في عيني يهوه يحصلون على امتياز الذهاب الى «اشجار الحياة». ويعني ذلك انهم ينالون الحق والاهلية للحياة الخالدة في مركزهم السماوي. (قارنوا تكوين ٣:٢٢-٢٤؛ رؤيا ٢:٧؛ ٣:٤، ٥.) فبعد موتهم كبشر، يحظون بدخول اورشليم الجديدة بالقيامة. والملائكة الـ ١٢ يسمحون لهم بالدخول، فيما يُبعِدون ايّا من الذين يمارسون الاكاذيب او النجاسة على الرغم من ادعائهم الرجاء السماوي. والجمع الكثير على الارض ايضا ‹يغسِّلون حللهم ويبيِّضونها بدم الحمل› ويحتاجون الى المحافظة على موقفهم الطاهر. وهذا ما يمكنهم فعله بتجنب الرذائل التي يحذِّر منها يهوه هنا، بالاضافة الى الاصغاء الى نصح يسوع في رسائله السبع الى الجماعات. — رؤيا ٧:١٤؛ الاصحاحان ٢ و ٣.
-