-
سفر الرؤيا وأنتمالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٥ ما هو مغزى كلمات يسوع انه «الذي يشهد بهذه الامور» و «انا آت سريعا»؟
١٥ يضيف يسوع الآن كلمة تشجيع اخيرة: «الذي يشهد بهذه الامور يقول: ‹نعم، انا آتٍ سريعا›». (رؤيا ٢٢:٢٠ أ ) ويسوع هو «الشاهد الامين والحق». (رؤيا ٣:١٤) واذا كان يشهد لرؤى سفر الرؤيا، فلا بد ان تكون صادقة. وهو ويهوه اللّٰه نفسه كلاهما يشدِّدان تكرارا على واقع انهما آتيان «سريعا»، او قريبا، اذ يقول يسوع هنا ذلك للمرة الخامسة. (رؤيا ٢:١٦؛ ٣:١١؛ ٢٢:٧، ١٢، ٢٠) و ‹الاتيان› هو لتنفيذ الدينونة في العاهرة العظيمة، ‹الملوك› السياسيين وجميع الآخرين الذين يقاومون ‹مملكة ربنا [يهوه] ومسيحه›. — رؤيا ١١:١٥؛ ١٦:١٤، ١٦؛ ١٧:١، ١٢-١٤.
١٦ اذ تعرفون ان يهوه اللّٰه ويسوع آتيان سريعا، اي اجراء عازم يجب ان تتَّخذوه؟
١٦ ومعرفتكم ان يهوه اللّٰه ويسوع آتيان سريعا يجب ان تشجعكم على ان تُبقوا «حضور يوم يهوه قريبا في الذهن». (٢ بطرس ٣:١٢) فأيّ ثبات ظاهري لارض نظام اشياء الشيطان انما هو وَهْم. وأيّ نجاح ظاهري قد تحقِّقه سماء الحكام العالميين برئاسة الشيطان انما هو عابر. فهذه الاشياء تزول. (رؤيا ٢١:١) والبقاء الوحيد يجب ان يوجد في يهوه، ملكوته برئاسة يسوع المسيح، وعالمه الجديد الموعود به. فلا يَغِب ذلك عن بالكم ابدا! — ١ يوحنا ٢:١٥-١٧.
-
-
سفر الرؤيا وأنتمالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٩ ما هي الكلمات الختامية للرسول الشيخ يوحنا، وكيف تتجاوبون معها؟
١٩ وهكذا، مع يوحنا، نصلّي بلجاجة: «آمين! تعال، ايها الرب يسوع». ويوحنا، الرسول الشيخ، يضيف: «لتكن نعمة الرب يسوع المسيح مع القديسين!». (رؤيا ٢٢:٢٠ب، ٢١ ) ولتكن ايضا معكم جميعا انتم الذين تقرأون هذه المطبوعة. وليكن لكم ايمان بأن الذروة العظمى لسفر الرؤيا قريبة بحيث تتمكنون انتم ايضا من الانضمام الينا في «آمين» قلبية!
-