-
هل اسمكم في كتاب الحياة؟الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٣ (أ) لماذا يجب على «ملاك الجماعة في ساردس» ان ينتبه خصوصا الى ان يسوع له «النجوم السبعة»؟ (ب) اية مشورة قوية يقدمها يسوع للجماعة في ساردس؟
٣ ويذكِّر يسوع ايضا «ملاك الجماعة في ساردس» بأنه هو الذي له «النجوم السبعة». فهو يمسك شيوخ الجماعة هؤلاء في يده اليمنى، اذ لديه السلطة ليوجههم في عملهم الرعائي. ويجب ان يجعلوا قلوبهم على ‹معرفة حال الغنم حق المعرفة›. (امثال ٢٧:٢٣) لذلك كان من الافضل ان يستمعوا بانتباه الى كلمات يسوع التالية: «كُن ساهرا، وقوِّ ما بقي الذي كان عتيدا ان يموت، فإني لم اجد اعمالك تامة امام إلهي. فتذكر كيف نلتَ وسمعتَ، وداوِم على حفظه، وتُب. فإني إن لم تستيقظ آتي كسارق، ولن تعرف ابدا في أيّة ساعة آتيك». — رؤيا ٣:٢، ٣.
٤ كيف تساعد كلمات بطرس الجماعة في ساردس على ‹تقوية ما بقي›؟
٤ ويلزم الشيوخ في ساردس ان يذكروا الفرح الذي كان لديهم اولا عندما تعلَّموا الحق والبركات التي نالوها بعدئذ. ولكنهم الآن اموات في ما يتعلق بالنشاط الروحي. وسراجهم الجماعي يخبو بسبب النقص في اعمال الايمان. وقبل سنوات، كتب الرسول بطرس الى الجماعات في آسيا (بما فيها ساردس على الارجح) ليزيد التقدير للبشارة المجيدة التي قبلها المسيحيون والتي اعلنها «روح قدس مرسَل من السماء» — كما مثَّلته الارواح السبعة في رؤيا يوحنا. وذكَّر بطرس ايضا اولئك المسيحيين الآسيويين بأنهم ينتمون الى ‹جنس مختار، كهنوت ملكي، امة مقدسة، شعب اقتناء، ليعلنوا فضائل الذي دعاهم من الظلمة الى نوره العجيب›. (١ بطرس ١:١٢، ٢٥؛ ٢:٩) والتأمل في حقائق روحية كهذه سيساعد الجماعة في ساردس على التوبة و ‹تقوية ما بقي›. — قارنوا ٢ بطرس ٣:٩.
٥ (أ) ماذا حدث للتقدير عند المسيحيين في ساردس؟ (ب) ماذا سيحدث اذا لم يتجاوب مسيحيو ساردس مع مشورة يسوع؟
٥ أما في الوقت الحاضر فان تقديرهم ومحبتهم للحق هما كنار خمدت تقريبا. ومجرد جمر قليل يستمر في التوهج. ويسوع يشجعهم على اضرام الشرارة، اثارة النار، التوبة عن الخطايا التي قادهم اليها اهمالهم، والصيرورة جماعة حية روحيا مرة ثانية. (قارنوا ٢ تيموثاوس ١:٦، ٧.) وإلا، عندما يأتي يسوع بشكل غير متوقع — «كسارق» — لتنفيذ الدينونة، فان الجماعة في ساردس ستكون غير مستعدة. — متى ٢٤:٤٣، ٤٤.
-
-
هل اسمكم في كتاب الحياة؟الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٧ لماذا يحتاج المسيحيون اليوم ان يبقوا مستيقظين؟
٧ وحاجة المسيحي ان يكون متيقظا لم تنتهِ في وقت مبكر من يوم الرب. ففي نبوته العظمى عن «العلامة عندما تُختَتَم هذه الامور كلها»، اعطى يسوع تحذيرا قويا: «اما ذلك اليوم او الساعة فلا يعرفهما احد . . . ابقوا منتبهين ومستيقظين، لأنكم لا تعرفون متى يكون الوقت المعين. ولكن ما اقوله لكم، اقوله للجميع: داوموا على السهر». (مرقس ١٣:٤، ٣٢، ٣٣، ٣٧) نعم، الى هذه الساعة، يحتاج كل واحد منا، سواء كان من الممسوحين او من الجمع الكثير، ان يبقى متيقظا ويقاوم الانجراف الى النوم الروحي. وعندما يأتي يوم يهوه «كسارق في الليل»، فلنكن مستيقظين تماما لكي ننال دينونة مؤاتية. — ١ تسالونيكي ٥:٢، ٣؛ لوقا ٢١:٣٤-٣٦؛ رؤيا ٧:٩.
٨ كيف يحثّ صفّ يوحنا شعب اللّٰه اليوم على البقاء حيا روحيا؟
٨ وصفّ يوحنا نفسه اليوم مستيقظ ومدرك للحاجة الى حثّ شعب اللّٰه على البقاء حيا روحيا. ولهذه الغاية يجري ترتيب تجمعات خصوصية في كل الارض عدة مرات كل سنة. وفي احدى السنوات الاخيرة بلغ مجموع الحضور في ٩٨١,٢ محفلا كوريا ٧٤٤,٩٥٣,١٠، واعتمد ٧٠١,١٢٢ مؤمن جديد. ولاكثر من مئة سنة يستخدم صفّ يوحنا مجلة برج المراقبة في اعلان اسم يهوه وقصده. وتجاوبا مع الاضطهادات المريرة خلال الحربين العالميتين، اثارت برج المراقبة شهود يهوه الى غيرة متجددة بنشر مقالات مثل «مباركون هم الشجعان» (١٩١٩)، «دعوة الى العمل» (١٩٢٥)، و «هزم الاضطهاد» (١٩٤٢).
٩ (أ) ماذا يجب على المسيحيين ان يسألوا انفسهم؟ (ب) اي تشجيع منحته برج المراقبة؟
٩ وكما في ساردس، كذلك في الجماعات اليوم، فان فحص الذات المستمر حيوي لجميع المسيحيين. ويجب علينا جميعا ان نداوم على سؤال انفسنا: هل ‹اعمالنا تامة› امام الهنا؟ ودون ادانة الآخرين، هل ننمي شخصيا روح التضحية بالذات ونجاهد لنقدم خدمة للّٰه من كل النفس؟ من هذا القبيل، منحت مجلة برج المراقبة التشجيع بمناقشة مواضيع مثل «داوموا على اختبار انفسكم» و «لا نحيَ في ما بعد لأنفسنا».a واذ نحظى بمثل هذه المساعدة من الاسفار المقدسة، دعونا نسبر غور انفسنا الاعمق فيما نحاول ان نسلك بتواضع وبروح الصلاة باستقامة امام يهوه. — مزمور ٢٦:١-٣؛ ١٣٩:٢٣، ٢٤.
-