-
‹ابقوا متمسكين بما عندكم›الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٠ اي تشجيع يمنحه يسوع للجماعة في فيلادلفيا؟
١٠ واذ تأتي من مصدر ذي سلطة، فلا بد ان تكون كلمات يسوع الى المسيحيين في فيلادلفيا معزِّية على نحو خصوصي! وهو يمدحهم قائلا: «اني اعرف اعمالك (ها قد جعلت امامك بابا مفتوحا لا يستطيع احد ان يغلقه) ان لك قدرة يسيرة، وقد حفظت كلمتي ولم تخن اسمي». (رؤيا ٣:٨) لقد كانت الجماعة نشيطة، وانفتح امامها باب — ودون شك باب للخدمة. (قارنوا ١ كورنثوس ١٦:٩؛ ٢ كورنثوس ٢:١٢.) ولذلك يشجع يسوع الجماعة على استغلال الفرصة كاملا للكرازة. لقد احتملوا وأظهروا ان لهم قوة كافية، بالمساعدة من روح اللّٰه، للاستمرار في انجاز «اعمال» اضافية في خدمة يهوه. (٢ كورنثوس ١٢:١٠؛ زكريا ٤:٦) وقد اطاعوا وصايا يسوع ولم ينكروا المسيح لا بالكلام ولا بالعمل.
-
-
‹ابقوا متمسكين بما عندكم›الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٤ كيف كان لإشعيا ٤٩:٢٣ و زكريا ٨:٢٣ اتمام مهم في الازمنة الحديثة؟
١٤ وفي الازمنة الحديثة، كان للنبوات مثل اشعيا ٤٩:٢٣ وزكريا ٨:٢٣ اتمام مهم جدا. فنتيجة لكرازة صف يوحنا، دخلت أعداد هائلة من الناس من الباب المفتوح الى خدمة الملكوت.b ومعظم هؤلاء خرجوا من العالم المسيحي، الذي ادَّعت اديانه على نحو مزيَّف انها اسرائيل الروحي. (قارنوا روما ٩:٦.) وهؤلاء، بصفتهم جمعا كثيرا، يغسلون حُلَلهم ويبيِّضونها بممارسة الايمان بدم يسوع الفدائي. (رؤيا ٧:٩، ١٠، ١٤) واذ يطيعون حكم ملكوت المسيح، يرجون ان يرثوا بركاته هنا على الارض. وهم يأتون الى اخوة يسوع الممسوحين و «يسجدون» لهم، روحيا، لانهم ‹سمعوا ان اللّٰه معهم›. وهم يخدمون هؤلاء الممسوحين، الذين يصيرون هم انفسهم متحدين بهم في معشر اخوة عالمي. — متى ٢٥:٣٤-٤٠؛ ١ بطرس ٥:٩.
-
-
‹ابقوا متمسكين بما عندكم›الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
b تابعت مجلة برج المراقبة، التي ينشرها صف يوحنا، إبراز إلحاح انتهاز هذه الفرصة والمشاركة قدر الامكان في عمل الكرازة؛ مثلا، انظروا المقالتين «لنحدِّث جميعا بمجد يهوه» و «الى جميع الارض خرج صوتهم» في عدد ١ كانون الثاني ٢٠٠٤. وفي عدد ١ حزيران ٢٠٠٤، في مقالة «مبارَك مَن يمجِّد اللّٰه»، جرى التشديد على الدخول من ‹الباب المفتوح› الى الخدمة كامل الوقت. وكانت هنالك ذروة من ٥٥٢,٠٩٣,١ فاتحا قدَّموا تقريرهم عن خدمة كهذه خلال شهر واحد في سنة ٢٠٠٥.
-