-
«مَن هو مستحق ان يفتح الدرج؟»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١ ماذا يحدث الآن في رؤيا يوحنا؟
مهيبة! توحي بالرهبة! هكذا هي الرؤيا المثيرة لعرش يهوه في مشهده وسط سُرُج النار، الكروبيم، الـ ٢٤ شيخا، والبحر الزجاجي. ولكن يا يوحنا، ماذا ترى بعد ذلك؟ يركِّز يوحنا على مركز هذا المشهد السماوي، مخبرا ايانا: «رأيت في اليد اليمنى للجالس على العرش درجا مكتوبا من الداخل والخارج، مختوما بإحكام بسبعة ختوم. ورأيت ملاكا قويا ينادي بصوت عال: ‹مَن هو مستحق ان يفتح الدرج ويفك ختومه؟›. فلم يكن من احد في السماء ولا على الارض ولا تحت الارض يستطيع ان يفتح الدرج ولا ان ينظر ما فيه. فأخذت ابكي بكاء كثيرا لأنه لم يوجد احد مستحقا ان يفتح الدرج ولا ان ينظر ما فيه». — رؤيا ٥:١-٤.
-
-
«مَن هو مستحق ان يفتح الدرج؟»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٣ وهل سيجد الملاك القوي شخصا مستحقا ان يفتح الدرج؟ استنادا الى ترجمة الملكوت ما بين السطور، ان الدرج موجود «على اليد اليمنى» ليهوه. وهذا يقترح انه موضوع على كفّه المفتوحة. ولكن يظهر ان لا احد في السماء او على الارض مستحق ان يأخذ ويفتح هذا الدرج. حتى ولا تحت الارض، بين خدام اللّٰه الامناء الذين ماتوا، يوجد مَن هو مؤهَّل لهذا الشرف الرفيع. فلا عجب ان يستاء يوحنا بوضوح! فربما لن يعلَم اخيرا «ما لا بد ان يحدث». وفي يومنا ايضا، انتظر شعب اللّٰه الممسوح يهوه بشوق كي يرسل نوره وحقه حول سفر الرؤيا. وهذا ما يفعله على نحو تدريجي في الوقت المعيَّن لاتمام الرؤيا لكي يهدي شعبه في طريق ‹الخلاص›. — مزمور ٤٣:٣، ٥.
-