مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏١ ص ٤-‏٦
  • حل لغز الفرسان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حل لغز الفرسان
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فحص التفاسير
  • مفاتيح حل الكتاب المقدس تساعد على اثبات الهوية
  • الركوب يبدأ
  • الافراس والراكبون الآخرون
  • هل كان هنالك فرس خامس؟‏
  • كيف تؤثر الرؤيا فيكم؟‏
  • فرسان سفر الرؤيا — كيف يؤثر ركوبهم فيكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • مَن هم الفرسان الاربعة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • الفرسان المحاطون بلغز لسفر الرؤيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • اربعة فرسان يعدون بأفراسهم!‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏١ ص ٤-‏٦

حل لغز الفرسان

من يستطيع ان يحل لغز فرسان سفر الرؤيا؟‏ في الكتاب المقدس،‏ في دانيال ٢:‏٤٧‏،‏ يُدعى يهوه اللّٰه «كاشف الاسرار.‏» وبما انه هو الذي اوحى بالكتاب المقدس،‏ بما فيه الرؤيا عن الفرسان،‏ يستطيع ان يزود الاجوبة التي نحتاجها.‏ لذلك،‏ بتفتيش كلمته المعلنة من اجل المعلومات،‏ نقدر ان نحل معنى الافراس الملوَّنة وراكبيها.‏ —‏ عاموس ٣:‏٧؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦؛‏ ٢ بطرس ١:‏٢١‏.‏

تزود الاعداد الافتتاحية الثلاثة لسفر الرؤيا مفتاحا للمساعدة في حل اللغز.‏ فهي تظهر ان هذه السلسلة من الرؤى كانت لها علاقة بحوادث مستقبلية،‏ اي مستقبلية بالنسبة الى السنة ٩٦ ب‌م عندما رأى الرسول يوحنا كل هذه الاشياء وكتبها.‏ وينسجم ذلك مع عبارته في الرؤيا ١:‏١٠ ان الاشياء المشاهدة في هذه الرؤى كانت ستحدث فقط بعد ان يبدأ «يوم الرب.‏» —‏ قارن ١ كورنثوس ١:‏٨؛‏ ٥:‏٥‏.‏

واذ نضع هذا في ذهننا سنفحص الافراس وراكبيها.‏ وفي البداية من الحيوي ان نملك الفهم الصحيح عن الفرس الابيض وراكبه.‏ ومن ثم فان معنى الفرسان الآخرين سيقع في مكانه.‏

فحص التفاسير

في المقالة السابقة جرت الملاحظة ان احد التفاسير عن الفرس الابيض وراكبه كان انهما مثَّلا امّا انتصار الانجيل او الامبريالية.‏ لكنَّ العالم له يهتدِ الى الانجيل (‏البشارة)‏ عن المسيح ومقاصد اللّٰه المحيطة به.‏ وبالتأكيد،‏ لم تركب الامبريالية منتصرة.‏ وبالاحرى،‏ انها تنحل وتتفتت في هذا القرن.‏

وماذا عن التفسير ان الفرس الابيض يمثل انتصار الانجيل ونقاوة الايمان في القرن الاول؟‏ يتجاهل ذلك الحقيقة ان الرؤيا كانت عن امور ستأتي في المستقبل.‏ وبما ان يوحنا كتب الرؤيا وهو سجين في المنفى في جزيرة بطمس في السنة ٩٦ من عصرنا الميلادي لا يعقل ان تمثل اي شيء له علاقة بالقرن الاول.‏

وكان التفسير الآخر ان الفرس الابيض يقدم قضية المسيح لا شخصه وأن ملكوته هو في وسطنا،‏ اي في قلوبنا.‏ لكنّ قضية يسوع المسيح والمسيحية لم تبدأ في وقت ما في المستقبل بعد كتابة الرؤيا.‏ وبالاصح،‏ كانت هذه القضية بادية للعيان على نحو بيِّن جدا بين مسيحيي القرن الاول قبل ان كتب يوحنا.‏

وايضا،‏ عندما قال يسوع ان «ملكوت اللّٰه داخلكم،‏» كان يتكلم الى الفريسيين الدينيين المرائين اجابة عن سؤال طرحوه.‏ ولم يكن يسوع يتكلم الى أتباعه الامناء ويخبرهم ان الملكوت كان شيئا في داخلهم،‏ بمعنى كونه في قلوبهم.‏ وعوض ذلك كان يخبر الفريسيين غير المؤمنين انه هو،‏ يسوع،‏ بصفته ممثل ملكوت اللّٰه المقبل،‏ كان حاضرا بينهم في تلك المناسبة.‏ —‏ لوقا ١٧:‏٢١‏،‏ انظر ايضا الكتاب المقدس الاورشليمي والترجمة الانكليزية الجديدة.‏

وماذا عن الفكرة ان الراكب على الفرس الابيض هو ضد المسيح؟‏ ما من مكان يقول فيه الكتاب المقدس ان ضد المسيح سيشن غزوات بحيث يمكن القول عنه انه «خرج غالبا ولكي يغلب،‏» كما قيل عن الراكب على الفرس الابيض.‏ (‏رؤيا ٦:‏٢‏)‏ ومن الواضح انه ايا كان الجالس على الفرس الابيض فسوف يركب غالبا بكل معنى الكلمة.‏ وغلبته لن تفشل.‏ وجميع اعدائه سيهلكون.‏

مفاتيح حل الكتاب المقدس تساعد على اثبات الهوية

ان اثبات هوية لا يخطئ للراكب على الفرس الابيض يعطيه «كاشف الاسرار» لاحقا في نفس السلسلة من الرؤى.‏ ففي الرؤيا ١٩:‏١١-‏١٦ يشاهَد ثانية فرس ابيض،‏ وهذه المرة باثبات واضح لهوية الراكب.‏

وحقيقة مشاهدة فرس ابيض مرتين في هذه الرؤى النبوية تشير الى انه نفس الفرس وان مهام او نشاطات مختلفة للراكب يجري وصفها.‏ وفي المشهد الاخير يذكر الراكب باسمه.‏ وهو يُدعى «امينا وصادقا،‏» «كلمة اللّٰه،‏» و «ملك الملوك ورب الارباب.‏»‏

هذه التسميات لا تترك ادنى شك في ما يتعلق بهوية الراكب على الفرس الابيض.‏ انه ليس سوى الرب يسوع المسيح نفسه!‏ (‏قارن رؤيا ١٧:‏١٤‏.‏)‏ ولكن في اي وقت من حياته؟‏ يجب ان يكون ذلك في وقت ما بعد نهاية القرن الاول حين اعطيت رؤيا سفر الرؤيا.‏ لاحظوا ايضا انه الآن يجري اعطاؤه اكليلا ملكيا.‏ وهكذا في وقت ما في المستقبل كان يسوع المسيح سيبدأ دورا خصوصيا كملك او حاكم.‏ وفي هذا المنصب يوصف ايضا كمحارب متسلح بقوس ليركب «غالبا ولكي يغلب.‏»‏

وما يُظهر ايضا ان ذلك وجب ان يكون في المستقبل هو هذه الحقيقة:‏ في زمن رؤيا سفر الرؤيا كان قد مرّ اكثر من ٦٠ سنة منذ ان انهى يسوع حياته الارضية واقيم من الاموات وصعد الى السماء.‏ وعندما رجع يسوع الى السماء قيل له ان ينتظر عن يمين اللّٰه حتى ذلك الوقت في المستقبل حين يُجعل اعداؤه «موطئا لقدميه.‏» —‏ عبرانيين ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

الركوب يبدأ

وهكذا فان الركوب على الفرس الابيض كان سيبدأ في وقت ما في المستقبل عندما يتوَّج يسوع المسيح ملكا سماويا لملكوت اللّٰه.‏ وفي ذلك الوقت كان اللّٰه سيرسله مع الامر:‏ «تسلَّط في وسط اعدائك.‏» (‏مزمور ١١٠:‏٢‏)‏ ولكن متى يحصل هذا؟‏

ان تتويج يسوع المسيح ملكا سماويا موصوف في المزمور ٤٥:‏٣-‏٧‏.‏ ثم في العبرانيين ١:‏٨،‏ ٩ يقتبس الرسول بولس من هذا المزمور ويطبق العددين ٦،‏ ٧ على ابن اللّٰه يسوع المسيح.‏ والمعلومات المفصَّلة وبراهين الاسفار المقدسة التي نشرها شهود يهوه تظهر ان تتويج يسوع المسيح في السماء حدث عند نهاية ازمنة الامم،‏ «الازمنة المعينة للامم،‏» في السنة ١٩١٤.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٤‏،‏ ع‌ج‏.‏a

وهكذا فان ايّ تفسير يضع ركوب الفرسان ابكر من السنة ١٩١٤ لا يمكن ان يكون صحيحا.‏ وايضا،‏ بما ان الراكب على الفرس الابيض كان في الطليعة،‏ فان الافراس والراكبين الآخرين الذين يتبعون يمثلون حوادث ستحصل عند او في وقت ما بعد ابتداء ركوبه.‏ ولذلك فان ركوب هؤلاء الفرسان الاربعة يجب ان يحدث من بداية وبعد بداية «وقت النهاية» في السنة ١٩١٤.‏ فمنذ ذلك الحين تُرى «الايام الاخيرة» بجلاء.‏ —‏ دانيال ١٢:‏٤؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏.‏

الافراس والراكبون الآخرون

الفرس الثاني «ناري اللون،‏» او «احمر.‏» (‏رؤيا ٦:‏٣،‏ ٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ وراكبه «أعطي ان ينزع السلام من الارض وأن يقتل بعضهم بعضا.‏» واعطي «سيفا عظيما.‏» وتبرهنت صحة ذلك عندما شهدت السنة ١٩١٤ بداية الحرب الاسوأ في كل التاريخ البشري،‏ الحرب العالمية الاولى.‏ وفي ذلك الوقت كانت تُسمى الحرب الكبرى.‏ وبعد ٢١ سنة فقط بدأت الحرب العالمية الثانية،‏ وكانت اكثر تخريبا من الحرب العالمية الاولى.‏ منذ ذلك الحين كانت هنالك حروب متواصلة.‏ وبالاجمال،‏ منذ ١٩١٤،‏ اخذت الحروب حوالي مئة مليون نفس.‏

الفرس الثالث اسود،‏ وراكبه معه ميزان في يده.‏ (‏رؤيا ٦:‏٥،‏ ٦‏)‏ وصوت ينادي انه تلزم اجرى يوم كامل لشراء مجرد ثمنية (‏١‏,١ لتر)‏ من القمح او ثلاث ثماني من الشعير الارخص.‏ ان هذا يصف بشكل ملائم مجاعات على نطاق اعظم من ايّ وقت مضى.‏ وتبرهنت صحة ذلك منذ السنة ١٩١٤.‏ وفورا منذ نشوب الحرب العالمية الاولى ارتفعت اسعار الاغذية.‏ فمات الملايين من الجوع.‏ ومنذ ذلك الحين تستمر المجاعات دون توقف.‏ ويجري التقدير ان هنالك الآن حوالى ٤٥٠ مليون شخص جائع لدرجة الموت،‏ وحتى بليون لا يملكون كفاية لياكلوا.‏ ومن وقت الى آخر تؤكد على الصورة القاتمة مجاعات كهذه والخسارة الكبيرة في الارواح كما ورد من اثيوبيا في السنوات الاخيرة.‏

أما الفرس الرابع فنلاحظ انه «اخضر» شاحب المنظر.‏ واسم الراكب «الموت.‏» (‏رؤيا ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ انه يرمز جيدا الى عدد الوفيات الضخم منذ السنة ١٩١٤ بأسباب غير طبيعية،‏ كالنقص في الاغذية والمجاعات،‏ الحروب والعنف،‏ الاوبئة والامراض.‏ والحمى الاسبانية التي انتشرت حول العالم عند نهاية الحرب العالمية الاولى سببت اكثر من ٢٠ مليون وفاة.‏ والآن فان مرض القلب والسرطان وأمراضا كثيرة اخرى تأخذ ضريبتها بالملايين في وفيات قبل الاوان.‏

ان الحوادث المرموز اليها بهذه الافراس والراكبين بارزة ايضا في نبوة مناظرة اعطاها يسوع عن وقتنا.‏ فقد قال انه في «انقضاء الدهر،‏» حيث نعيش الآن،‏ ستكون هنالك حرب عالمية اذ «تقوم امة على امة ومملكة على مملكة.‏» وانبأ بـ‍ «كثرة الاثم» و «مجاعات وأوبئة .‏ .‏ .‏ في اماكن.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٢؛‏ لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١‏.‏

هل كان هنالك فرس خامس؟‏

في الرؤيا ٦:‏٨ نقرأ:‏ «فنظرت وإذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه.‏» على اساس هذا،‏ اقترح بعضهم انه بما ان الشخصيات الاربع الاولى المذكورين يركبون افراسا أفلا يكون الخامس ايضا ممتطيا فرسا؟‏

ان الكتاب المقدس لا يقول ذلك.‏ وفي النص اليوناني لا تظهر الكلمة «فرس» في الرؤيا ٦:‏٨ في ما يتعلق بالهاوية.‏ ومن ثم فان معظم ترجمات الكتاب المقدس لا تتضمن الكلمة «فرس» بالاشارة الى الشخصية الخامسة هذه.‏ ولذلك يكفي ان نلاحظ ان الهاوية،‏ المدفن العام للجنس البشري،‏ كانت تتبع الافراس الثلاثة السابقة والراكبين،‏ حاصدة ضحاياهم.‏

كيف تؤثر الرؤيا فيكم؟‏

ان نكون عائشين في الوقت الذي فيه تحظى هذه الرؤيا لركوب الفرسان الاربعة لسفر الرؤيا باتمامها المحرك للعواطف انما هو اختبار مثير.‏ ولكنه ايضا وقت خطورة عظمى يستدعي فحص الذات.‏ فلماذا الامر هكذا؟‏ لان كل شخص على الارض يتأثر بهذا الركوب الرمزي.‏ نعم،‏ يشملكم الامر انتم وأحباءكم جميعا.‏ كيف؟‏

ان هذا السؤال ينشئ وجها خطيرا للمسألة ستجري الاجابة عنه في عدد تال لبرج المراقبة:‏ «كيف يؤثر ركوبهم فيكم.‏» فلا تخسروا الجواب الممتع.‏

‏[الحاشية]‏

a انظر ‏«يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض،‏» الصفحات ١٣٤-‏١٤١‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

١٩١٤ —‏ «ملك الملوك» يركب على فرسه الابيض

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

منذ ١٩١٤ تحصد الهاوية محصولا مخيفا على اثر فرسان الحرب والمجاعة والوبأ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة