مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الألِف والياء»‏
  • الألِف والياء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الألِف والياء
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • مَن هو «الالف والياء»؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • كيف يضمن يهوه وعده بالفردوس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • يسوع يأتي بالتشجيع
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
  • الثالوث
    المباحثة من الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الألِف والياء»‏

الألِف والياء

تُستعمل هذه العبارة ثلاث مرات في سفر الرؤيا.‏ اما المرة الرابعة التي تضيفها ترجمة الملك جيمس وترجمة فاندايك في الرؤيا ١:‏١١ فلا تدعمها بعض اقدم المخطوطات اليونانية،‏ بما فيها المخطوطة الاسكندرية،‏ المخطوطة السينائية،‏ والمجلد الأفرامي.‏ لذلك حُذفت هذه العبارة في ترجمات عصرية كثيرة.‏

في حين ان معلِّقين كثيرين يطبِّقون هذا اللقب على اللّٰه والمسيح كليهما،‏ فإن الفحص الدقيق لاستعماله يدل ان تطبيقه محصور في يهوه اللّٰه.‏ تُظهِر الآية الاولى من الرؤيا ان اللّٰه هو في الاصل مَن اعطى الكشف بواسطة يسوع المسيح،‏ وبالتالي فإن الذي يتكلم (‏من خلال ممثِّل ملائكي)‏ هو احيانا اللّٰه نفسه،‏ وأحيانا اخرى المسيح يسوع.‏ (‏رؤ ٢٢:‏٨‏)‏ يرد اللقب اول مرة في الرؤيا ١:‏٨ التي تقول:‏ «‹انا هو الالف والياء›،‏ يقول يهوه اللّٰه [«الرب الاله» (‏ي‌ج‏)‏]،‏ الكائن والذي كان والذي يأتي،‏ القادر على كل شيء».‏ فرغم ان الآية السابقة تتحدث عن المسيح يسوع،‏ من الواضح ان اللقب في الآية ٨ ينطبق على اللّٰه «القادر على كل شيء».‏ وفي هذا الخصوص،‏ يذكر ملاحظات بارنز حول العهد الجديد (‏١٩٧٤ [بالانكليزية])‏:‏ «لا يمكن التأكيد بشكل قاطع ان الكاتب هنا قصد الاشارة الى الرب يسوع بالتحديد .‏.‏.‏ ايضا،‏ ما من تناقض في الافتراض ان الكاتب هنا قصد بهذه العبارة الاشارة الى اللّٰه».‏

يرد اللقب مرة ثانية في الرؤيا ٢١:‏٦‏،‏ وتحدِّد الآية التالية هوية المتكلم بالقول:‏ «مَن يغلب يرث هذه،‏ وأنا اكون له إلها وهو يكون لي ابنا».‏ وبما ان يسوع دعا شركاءه في الميراث في مملكته «اخوة» وليس «ابناء»،‏ فلا بد ان المتكلم هو أبو يسوع السماوي،‏ يهوه اللّٰه.‏ —‏ مت ٢٥:‏٤٠‏؛‏ قارن عب ٢:‏١٠-‏١٢‏.‏

آخر مرة يرد فيها هذا اللقب هي في الرؤيا ٢٢:‏١٣ التي تقول:‏ «انا هو الالف والياء،‏ الاول والآخر،‏ البداية والنهاية».‏ من الواضح ان عدة اشخاص يتكلَّمون في هذا الفصل:‏ في الآيتَين ٨ و ٩ يتكلم ملاك مع يوحنا؛‏ في الآية ١٦‏،‏ يسوع هو المتكلم؛‏ في الجزء الاول من الآية ١٧‏،‏ يُنسَب الحديث الى «الروح والعروس»؛‏ وفي الجزء الاخير من الآية ٢٠‏،‏ يوحنا نفسه هو المتكلم كما يظهر.‏ اما المتكلم في الآيات ١٢-‏١٥ الذي يقول انه «الالف والياء» فمن المنطقي اعتباره هو نفسه مَن يحمل هذا اللقب في المرتَين الاخريَين:‏ يهوه اللّٰه.‏ وعبارة «ها انا آتٍ سريعا» في الآية ١٢ لا تعني بالضرورة ان الآيات المذكورة آنفا تنطبق على يسوع،‏ لأن اللّٰه ايضا يقول عن نفسه انه سيأتي للمحاسبة.‏ (‏قارن اش ٢٦:‏٢١‏.‏)‏ كما ان ملاخي ٣:‏١-‏٦ تذكر ان يهوه و «رسول العهد» يأتيان معا للمحاسبة.‏

يحمل اللقب «الالف والياء» نفس الفكرة مثل «الاول والآخر» و «البداية والنهاية» عندما تُستعمل هذه العبارات في الحديث عن يهوه.‏ فقبله لم يكن هناك اله قادر على كل شيء،‏ ولن يكون هناك بعده.‏ فهو سيحسم قضية الالوهة،‏ وعندئذ سيتبرهن مرة وإلى الابد انه وحده الاله القادر على كل شيء.‏ —‏ قارن اش ٤٤:‏٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة