مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سرّ اللّٰه المقدس —‏ ذروته المجيدة!‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ٨ (‏أ)‏ اي اثر يكون للنفخ في البوق السابع في الامم؟‏ (‏ب)‏ على مَن تعبِّر الامم عن سخطها؟‏

      ٨ ومن ناحية اخرى،‏ فإن النفخ في البوق السابع لا يجلب فرحا للامم.‏ وقد اتى الوقت ليختبروا سخط يهوه.‏ وكما يسرد يوحنا:‏ ‏«إلا أن الامم سخطت،‏ وأتى سخطك،‏ والوقت المعين ليدان الاموات،‏ ولتعطي المكافأة لعبيدك الانبياء وللقديسين وللذين يخافون اسمك،‏ الصغار والكبار،‏ ولتهلك الذين يهلكون الارض».‏ (‏رؤيا ١١:‏١٨ ‏)‏ ومن السنة ١٩١٤ فصاعدا تعبِّر امم العالم بضراوة عن سخطها احداها على الاخرى،‏ على ملكوت اللّٰه،‏ وخصوصا على شاهدَي يهوه.‏ —‏ رؤيا ١١:‏٣‏.‏

      ٩ كيف تهلك الامم الارض،‏ وماذا قرر اللّٰه فعله بشأن ذلك؟‏

      ٩ في كل التاريخ كانت الامم تهلك الارض بحروبها المتواصلة وادارتها السيئة.‏ ولكن،‏ منذ السنة ١٩١٤،‏ ازداد هذا الاهلاك الى درجة تنذر بالخطر.‏ فالجشع والفساد يسبِّبان توسُّع الصحاري وخسارة هائلة للارض المنتجة.‏ والمطر الحمضي والسحاب المشع يضرَّان مناطق واسعة.‏ ومصادر الطعام تتلوَّث.‏ والهواء الذي نتنشقه والماء الذي نشربه ملوَّثان.‏ والنفايات الصناعية تهدد الحياة على اليابسة وفي البحر.‏ وقد هددت الدولتان العظميان ذات مرة بالهلاك التام عن طريق الابادة النووية للجنس البشري كله.‏ فمن المفرح ان يهوه ‹سيهلك الذين يهلكون الارض›؛‏ وسينفِّذ الدينونة في اولئك البشر المتكبرين الفجار المسؤولين عن حالة الارض المؤسفة.‏ (‏تثنية ٣٢:‏​٥،‏ ٦؛‏ مزمور ١٤:‏​١-‏٣‏)‏ ولذلك يرتب يهوه للويل الثالث،‏ من اجل محاسبة فاعلي الشر هؤلاء.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٤‏.‏

      ويل للمهلِكين!‏

      ١٠ (‏أ)‏ ما هو الويل الثالث؟‏ (‏ب)‏ بأية طرائق يجلب الويل الثالث اكثر من عذاب؟‏

      ١٠ اذًا،‏ هنا الويل الثالث.‏ انه يأتي سريعا!‏ وهو وسيلة يهوه لجلب الهلاك على الذين يدنِّسون ‹موطئ قدميه›،‏ هذه الارض الجميلة التي نعيش عليها.‏ (‏اشعيا ٦٦:‏١‏)‏ لقد ابتدأه الملكوت المسيّاني —‏ سرّ اللّٰه المقدس.‏ وأعداء اللّٰه،‏ وخصوصا قادة العالم المسيحي،‏ كان قد عذبهم الويلان الاولان —‏ اللذان نتجا بصورة رئيسية من ضربة الجراد وجيوش الخيالة؛‏ لكنَّ الويل الثالث،‏ الذي يجريه ملكوت يهوه نفسه،‏ يجلب اكثر من عذاب.‏ (‏رؤيا ٩:‏​٣-‏١٩‏)‏ فهو يزوِّد ضربة الموت في ازالة المجتمع البشري الذي يهلك الارض وحكامه.‏ وسيأتي ذلك كذروة لدينونة يهوه في هرمجدون.‏ انه تماما كما تنبأ دانيال:‏ «وفي ايام هؤلاء الملوك [الحكام الذين يهلكون الارض]،‏ يقيم اله السماء مملكة لن تنقرض ابدا.‏ وملكها لا يُترك لشعب آخر.‏ فتسحق وتفني كل هذه الممالك،‏ وهي تثبت الى الدهر».‏ وكجبل مهيب،‏ سيحكم ملكوت اللّٰه على ارض جُعلت مجيدة،‏ مبرِّئا سلطان يهوه وجالبا فرحا ابديا للجنس البشري.‏ —‏ دانيال ٢:‏​٣٥،‏ ٤٤؛‏ اشعيا ١١:‏٩؛‏ ٦٠:‏١٣‏.‏

      ١١ (‏أ)‏ اية سلسلة متطورة من الحوادث السعيدة تصفها النبوة؟‏ (‏ب)‏ اي نعمة يجري ادراكها،‏ كيف،‏ ومن قِبل مَن؟‏

      ١١ تصحب الويلَ الثالث سلسلة متطورة من الحوادث السعيدة التي ستتقدم تدريجيا في خلال يوم الرب.‏ انه الوقت ‹ليدان الاموات،‏ وليعطي اللّٰه المكافأة لعبيده الانبياء وللقديسين وللذين يخافون اسمه›.‏ ويعني ذلك قيامة من الاموات!‏ فبالنسبة الى القديسين الممسوحين الذين كانوا قد رقدوا في الموت،‏ يحدث ذلك في وقت باكر من يوم الرب.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏​١٥-‏١٧‏)‏ وفي الوقت المعيَّن ينضم القديسون الباقون الى هؤلاء بقيامة فورية.‏ وآخرون ايضا يكافَأون،‏ بمن فيهم عبيد اللّٰه الانبياء للازمنة القديمة وجميع الآخرين من الجنس البشري الذين يخافون اسم يهوه،‏ سواء كانوا من الجمع الكثير الذين ينجون من الضيق العظيم او من «الاموات،‏ الكبار والصغار»،‏ الذين يقامون الى الحياة في اثناء حكم المسيح الالفي.‏ وبما ان ملك اللّٰه المسيّاني لديه مفاتيح الموت وهادس،‏ فإن حكم ملكوته يفتح الطريق لكي يمنح الحياة الابدية لجميع الذين يتطلعون الى هذا التدبير الثمين.‏ (‏رؤيا ١:‏١٨؛‏ ٧:‏​٩،‏ ١٤؛‏ ٢٠:‏​١٢،‏ ١٣؛‏ روما ٦:‏٢٢؛‏ يوحنا ٥:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وسواء كانت حياة خالدة في السموات او حياة ابدية على الارض،‏ فإن هبة الحياة هذه هي نعمة من يهوه،‏ وكل مَن يتسلَّمها يمكن ان يكون شاكرا عليها الى الابد!‏ —‏ عبرانيين ٢:‏٩‏.‏

  • سرّ اللّٰه المقدس —‏ ذروته المجيدة!‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ‏[الاطار في الصفحة ١٧٥]‏

      اهلاك الارض

      «كل ثلاث ثوان يختفي قسم من الغابات المطيرة الاصلية بحجم ملعب كرة قدم.‏ .‏ .‏ .‏ خسارة الغابة البدائية تدمِّر آلاف الانواع من النبات والحيوان».‏ —‏ اطلس العالم المصوَّر (‏راند مكنَلي)‏.‏

      «في قرنين من التسوية،‏ صارت ايضا [البحيرات العظمى] مجرور العالم الاكبر».‏ —‏ ذا ڠلوب آند مايل (‏كندا)‏.‏

      في نيسان ١٩٨٦ الانفجار والحريق في مصنع للقوة النووية في تشيرنوبيل،‏ اوكرانيا،‏ «كانا الحادث النووي الاكثر اهمية .‏ .‏ .‏ منذ قصف هيروشيما وناڠازاكي»،‏ اذ قذف «إشعاعا طويل الامد الى هواء العالم،‏ تربة فوقية ومياها بقدر ما قذفته التجارب والقنابل النووية المتفجرة حتى الآن».‏ —‏ جاما؛‏ ذا نيويورك تايمز.‏

      في ميناماتا،‏ اليابان،‏ فرَّغ مصنع كيميائي مِتيل الزئبق في الخليج.‏ وأكلُ السمك والمحار الملوَّث بالتفريغ سبَّب مرض ميناماتا (‏MD‏)‏ «مرض عصبي مزمن.‏ .‏ .‏ .‏ وحتى الآن [١٩٨٥]،‏ فإن ٢٥٧٨ شخصا في كل انحاء اليابان تأكد رسميا ان لديهم MD‏».‏ —‏ الجريدة الاممية لعلم الاوبئة.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ١٧٦]‏

      الاعلانات الثقيلة في رؤيا ١١:‏​١٥-‏١٩ هي مقدِّمة للرؤى التي تلي.‏ فالرؤيا الاصحاح ١٢ عودة الى السابق تشرح بالتفصيل الاعلانين العظيمين في رؤيا ١١:‏​١٥،‏ ١٧‏.‏ والاصحاح ١٣ يعطي خلفية لـ‍ ١١:‏١٨‏،‏ اذ يصف اصل وتطور هيئة الشيطان السياسية التي تجلب الهلاك للارض.‏ والاصحاحان ١٤ و ١٥ يفصِّلان احكام الملكوت الاضافية المرتبطة بالتصويت بالبوق السابع والويل الثالث.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة