-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢ (أ) اية آية عظيمة يراها يوحنا؟ (ب) متى أُظهر معنى الآية العظيمة؟
٢ يرى يوحنا الآن آية عظيمة — آية ذات اهمية بارزة لشعب اللّٰه. وهي تقدِّم رؤيا نبوية مثيرة، نُشر معناها اولا في عدد ١ آذار ١٩٢٥ من برج المراقبة في مقالة بعنوان «ولادة الامة» وبعدئذ مرة ثانية في السنة ١٩٢٦ في الكتاب الانقاذ. وهذه الومضة المتألقة لفهم الكتاب المقدس صارت سمة تاريخية في تقدُّم عمل يهوه. اذًا، فليصف يوحنا الرواية المسرحية فيما تبدأ بالانكشاف: «وظهرت آية عظيمة في السماء، امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها تاج من اثني عشر نجما، وهي حامل. وكانت تصرخ وهي تتمخض وتتوجع لتلد». — رؤيا ١٢:١، ٢.
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٦ (أ) الى ماذا يشير الواقع ان المرأة التي يراها يوحنا متسربلةٌ بالشمس والقمر تحت قدميها، ولها تاج من النجوم؟ (ب) الى ماذا ترمز اوجاع المخاض للمرأة الحامل؟
٦ يرى يوحنا هذه المرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت قدميها. وعندما نضيف تاجها من النجوم تكون محاطة تماما بالانوار السماوية. ورضى اللّٰه يضيء عليها نهارا وليلا. فيا له من رمز ملائم الى هيئة يهوه السماوية الرائعة! وهي ايضا حامل، تتحمل اوجاع المخاض. وصراخها من اجل العون الالهي يظهر انه قد اتى وقتها لتلد. وفي الكتاب المقدس غالبا ما ترمز اوجاع المخاض الى العمل الشاق اللازم لصنع نتيجة مهمة. (قارنوا مزمور ٩٠:٢؛ امثال ٢٥:٢٣؛ اشعيا ٦٦:٧، ٨.) ولا شك ان اوجاع مخاض من هذا النوع قد اختُبرت فيما كانت هيئة يهوه السماوية تستعد لهذه الولادة التاريخية.
-