-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١١ كيف يصف يوحنا ولادة ولد المرأة، ولماذا يدعى الولد «ابنا ذكرا»؟
١١ ان الوقت المعيَّن لكي تحكم الامم دون تدخُّل من اللّٰه انتهى في السنة ١٩١٤. (لوقا ٢١:٢٤) وحينئذ، في الوقت المحدَّد بالضبط، تلد المرأة ولدها: «فولدت ابنا ذكرا، هو الذي سيرعى جميع الامم بعصا من حديد. واختُطف ولدها الى اللّٰه وإلى عرشه. وهربت المرأة الى البرية، حيث هيأ لها اللّٰه موضعا، لكي تُعال هناك ألفا ومئتين وستين يوما». (رؤيا ١٢:٥، ٦ ) الطفل هو ‹ابن ذكر›. ولماذا يستعمل يوحنا هذا التعبير المزدوج؟ انه يفعل ذلك ليظهر صلاح الولد، كفاءته لحكم الامم بسلطة ملائمة. ويؤكد ذلك ايضا كم تكون مهمة، كم تكون مفرحة مناسبة الولادة هذه! فهي تلعب دورا رئيسيا في اتمام سرّ اللّٰه المقدس. ان هذا الولد الذكر سوف «يرعى جميع الامم بعصا من حديد»!
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٣ الى ماذا يشير ‹اختطاف [الولد الذكر] الى اللّٰه وإلى عرشه›؟
١٣ لن يسمح يهوه ابدا للشيطان بأن يلتهم زوجته او ابنه المولود حديثا! فعند الولادة، «اختُطف [الولد الذكر] الى اللّٰه وإلى عرشه». وهكذا يصير تماما تحت حماية يهوه، الذي سيعتني الى الحد الاكمل بهذا الملكوت المولود حديثا، اداته لتقديس اسمه القدوس. وفي الوقت عينه، تهرب المرأة الى موضع هيَّأه اللّٰه لها في البرية. والمزيد من التفاصيل عن ذلك سيأتي لاحقا! أما بالنسبة الى الشيطان، فيجري إعداد المسرح الآن لحادثة مهمة ستجعل من المستحيل تماما ان يهدِّد ثانية الملكوت في السماء. فما هي هذه الحادثة؟
-