-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢٢، ٢٣ (أ) ماذا يقول يوحنا انه يحدث بعد طرح التنين الى الارض؟ (ب) كيف يمكن للتنين ان يضطهد «المرأة التي ولدت الولد الذكر»؟
٢٢ منذ إبعاد الشيطان المفجع، يتحمل اخوة المسيح الذين لا يزالون على الارض وطأة سخطه. يخبر يوحنا: «ولما رأى التنين انه طُرح الى الارض، اضطهد المرأة التي ولدت الولد الذكر. فأُعطيت المرأة جناحَي عقاب عظيم، لكي تطير الى البرية الى موضعها، حيث تُعال هناك زمانا وزمانين ونصف زمان بعيدا عن وجه الحية». — رؤيا ١٢:١٣، ١٤.
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢٤ اي اختبار حصل عليه تلاميذ الكتاب المقدس كان مماثلا لانقاذ الاسرائيليين من مصر؟
٢٤ بينما كان يجري خوض الحرب العالمية الاولى، داوم اخوة يسوع الامناء على شهادتهم الى الحد الممكن. وأُنجز ذلك في وجه مقاومة مكثَّفة من الشيطان وأتباعه الاردياء. وأخيرا، توقفت شهادة تلاميذ الكتاب المقدس العلنية فعليا. (رؤيا ١١:٧-١٠) وكان ذلك عندما حصلوا على اختبار مماثل تماما لذاك الذي للاسرائيليين في مصر الذين احتملوا ايضا تحت ظلم عظيم. وفي ذلك الحين كان ان يهوه جاء بهم بسرعة، كما لو انه على اجنحة العقبان، الى الامان في صحراء سيناء. (خروج ١٩:١-٤) وبشكل مشابه، بعد الاضطهاد المرِّ في ١٩١٨-١٩١٩، انقذ يهوه شهوده، كممثلين لامرأته، الى حالة روحية آمنة لهم كما كانت الصحراء للاسرائيليين. وأتى ذلك استجابة لصلواتهم. — قارنوا مزمور ٥٥:٦-٩.
٢٥ (أ) ماذا ولد يهوه في السنة ١٩١٩، تماما كما ولد الاسرائيليين كأمة في البرِّية؟ (ب) مَن يؤلفون هذه الامة، والى ماذا جرى الاتيان بهم؟
٢٥ في البرِّية، ولد يهوه الاسرائيليين كأمة، معيلا اياهم روحيا وجسديا. وعلى نحو مماثل، ابتداءً من السنة ١٩١٩، ولد يهوه نسل المرأة كأمة روحية. وهذا لا يجب الخلط بينه وبين الملكوت المسيّاني الذي يحكم في السماء منذ السنة ١٩١٤. وبالاحرى، تتألف هذه الامة الجديدة من بقية الشهود الممسوحين على الارض، الذين جرى الاتيان بهم الى حالة روحية مجيدة في السنة ١٩١٩. واذ زُوِّدوا الآن بـ «حصتهم من الطعام في حينها»، تقوَّوا من اجل العمل الموضوع امامهم. — لوقا ١٢:٤٢؛ اشعيا ٦٦:٨.
٢٦ (أ) كم هو طول الفترة الزمنية المذكورة في الرؤيا ١٢:٦، ١٤؟ (ب) ماذا كان القصد من فترة الثلاثة ازمنة ونصف، متى ابتدأت، ومتى انتهت؟
٢٦ وكم من الوقت دامت هذه الاستراحة لنسل امرأة اللّٰه؟ رؤيا ١٢:٦ تقول ٢٦٠,١ يوما. ورؤيا ١٢:١٤ تدعو الفترة زمانا وزمانين ونصف زمان؛ وبكلمات اخرى، ثلاثة ازمنة ونصفا. وفي الواقع، يمثِّل كلا التعبيرين ثلاث سنين ونصفا، ممتدَّة في نصف الكرة الشمالي من ربيع ١٩١٩ الى خريف ١٩٢٢. وهذه كانت فترة نقاهة منعشة واعادة تنظيم لصف يوحنا المسترد.
-