-
«سقطت بابل العظيمة!»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢٧ (أ) ماذا يحصل عندما يقطف الملاك ذو المنجل كرمة الارض؟ (ب) اية نبوات في الاسفار العبرانية تشير الى مدى الحصاد؟
٢٧ الدينونة يجب ان تنفَّذ! «فألقى الملاك منجله في الارض وقطف كرمة الارض، وطرحها في معصرة خمر غضب اللّٰه العظيمة. وديست معصرة الخمر خارج المدينة، فخرج دم من معصرة الخمر الى علو لُجُم الخيل، مسافة ألف وست مئة غلوة». (رؤيا ١٤:١٩، ٢٠ ) ان سخط يهوه على هذه الكرمة كان قد أُعلن منذ زمن طويل. (صفنيا ٣:٨) وثمة نبوة في سفر اشعيا لا تترك ايّ شك في ان امما بكاملها ستدمَّر عندما تداس معصرة الخمر. (اشعيا ٦٣:٣-٦) ويوئيل ايضا تنبَّأ ان «جماهير» ضخمة، امما بكاملها، كانت ستداس للهلاك في «معصرة الخمر»، في «منخفض وادي القضاء». (يوئيل ٣:١٢-١٤) حقا، لن يجري حصاد هائل كهذا ثانية ابدا! ووفقا لرؤيا يوحنا، لا يُحصد العنب فقط بل ان كرمة رمزية بكاملها تُقطَع وتُلقى في معصرة الخمر لتداس. ولذلك ستُستأصل كرمة الارض ولن تكون قادرة على النمو ثانية.
-
-
«سقطت بابل العظيمة!»الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٣٠ ما هي ثمار كرمة الشيطان، وماذا يجب ان يكون تصميمنا؟
٣٠ اذ نحيا في ساعة متأخرة من وقت النهاية، تكون رؤيا هذين الحصادين غنية جدا بالمعنى. وما علينا إلا ان ننظر حولنا لنرى ثمار كرمة الشيطان. فالاجهاضات والاشكال الاخرى للقتل؛ مضاجعة النظير، الزنى، والاشكال الاخرى للفساد الادبي؛ عدم الاستقامة والنقص في المودَّة الطبيعية — مثل هذه الامور كلها تجعل هذا العالم رديئا في عيني يهوه. ان كرمة الشيطان ‹تثمر سما وأفسنتينا›. ومسلكها الصنمي المخرِّب يحقِّر الخالق العظيم للجنس البشري. (تثنية ٢٩:١٨؛ ٣٢:٥؛ اشعيا ٤٢:٥، ٨) ويا له من امتياز ان نقترن بنشاط بصف يوحنا في حصاد الثمر السليم الذي ينتجه يسوع تسبيحا ليهوه! (لوقا ١٠:٢) فلنصمم جميعا ان لا تفسدنا ابدا كرمة هذا العالم، ولنتجنب بالتالي ان نداس مع كرمة الارض عندما تُنفَّذ دينونة يهوه المضادة.
-