مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١/‏٥ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • مواد مشابهة
  • ‏«نذهب معكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • ‏«نذهب معكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • ‏«الروح نفسه يشهد مع روحنا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • اشخاص يُحسبون مستحقين ان يتسلموا ملكوتا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١/‏٥ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

متى تنتهي دعوة المسيحيين الى الحياة السماوية؟‏

لا يعطي الكتاب المقدس جوابا محدَّدا عن هذا السؤال.‏ نحن نعلم ان مسح تلاميذ يسوع الذين يرجون نيل الميراث السماوي ابتدأ سنة ٣٣ ب‌م.‏ (‏اعمال ٢:‏١-‏٤‏)‏ ونعلم ايضا ان «الحنطة» (‏اي المسيحيين الممسوحين الحقيقيين)‏ و «الزوان» (‏اي المسيحيين الزائفين)‏ ‹نميا معا› بعد موت الرسل.‏ (‏متى ١٣:‏٢٤-‏٣٠‏)‏ ثم في اواخر القرن التاسع عشر،‏ استعاد المسيحيون الممسوحون نشاطهم بشكل ملحوظ.‏ وفي سنة ١٩١٩ ابتدأ يُحصَد «حصاد الارض»،‏ بما في ذلك تجميع آخِر اعضاء صفّ الممسوحين.‏ —‏ رؤيا ١٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

من اواخر القرن التاسع عشر الى سنة ١٩٣١،‏ كان الهدف الرئيسي من عمل البشارة تجميع بقية اعضاء جسد المسيح.‏ وفي سنة ١٩٣١،‏ اتَّخذ تلاميذ الكتاب المقدس الاسم شهود يهوه المؤسس على الاسفار المقدسة.‏ وقد ذكر عدد ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ١٩٣٣ من برج المراقبة ان هذا الاسم الفريد هو ‹الدينار› المشار اليه في مثل يسوع المسجَّل في متى ٢٠:‏١-‏١٦‏.‏ كما اعتُقد ان الساعات الاثنتي عشرة المذكورة في المثل تنطبق على السنوات الاثنتي عشرة من ١٩١٩ الى ١٩٣١.‏ ولفترة طويلة بعد سنة ١٩٣٣،‏ ساد الاعتقاد ان الدعوة الى الملكوت السماوي انتهت سنة ١٩٣١ وأن الذين دُعوا ليكونوا شركاء في الميراث مع المسيح في السنتين ١٩٣٠ و ١٩٣١ كانوا «الآخِرين».‏ (‏متى ٢٠:‏٦-‏٨‏)‏ ولكن سنة ١٩٦٦،‏ عُدِّل مفهوم المثل وصار واضحا ان لا صلة له بانتهاء دعوة الممسوحين.‏

علاوة على ذلك،‏ اتضح سنة ١٩٣٥ ان ‹الجمع الكثير› في الرؤيا ٧:‏٩-‏١٥ يتألف من ‹خراف اخر›،‏ مسيحيين ذوي رجاء ارضي سيجري تجميعهم في «الايام الاخيرة» وسينجون كفريق من هرمجدون.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ ومنذ تلك السنة،‏ صار الهدف من عمل التلمذة تجميع الجمع الكثير.‏ لذلك ساد الاعتقاد بشكل خصوصي بعد سنة ١٩٦٦ ان الدعوة السماوية انتهت سنة ١٩٣٥.‏ وقد بدا هذا الاعتقاد صحيحا لأن الذين اعتمدوا بعد سنة ١٩٣٥ شعروا كلهم تقريبا ان رجاءهم ارضي.‏ اما الذين دُعوا الى الحياة السماوية بعد ذلك،‏ فاعتُقد انهم بدلاء عن المسيحيين الممسوحين الذين لم يحافظوا على امانتهم.‏

لا شك ان يهوه يدعو شخصا آخر ليحلّ محل المسيحي الممسوح الذي يبتعد عن الحق دون توبة.‏ (‏روما ١١:‏١٧-‏٢٢‏)‏ ولكن من المرجَّح ان عدد الممسوحين الحقيقيين الذين لا يحافظون على امانتهم ليس كبيرا.‏ أضِف الى ذلك انه مع مرور الوقت،‏ شُهد لبعض المسيحيين الذين اعتمدوا بعد سنة ١٩٣٥ ان رجاءهم سماوي.‏ (‏روما ٨:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ اذًا،‏ لا نستطيع ان نحدِّد تاريخا معيَّنا لانتهاء دعوة المسيحيين الى الحياة السماوية.‏

فكيف يجب ان ننظر الى الشخص الذي يشعر ضمنا انه صار الآن من الممسوحين وقد ابتدأ يتناول من الرمزين في الذِّكرى؟‏ لا ينبغي ان ندينه،‏ فهذه مسألة بينه وبين يهوه.‏ (‏روما ١٤:‏١٢‏)‏ من جهة اخرى،‏ لا يسعى الممسوحون الحقيقيون الى نيل انتباه خصوصي.‏ فهم لا يعتقدون ان كونهم من الممسوحين يمنحهم «بصيرة» خصوصية تفوق حتى تلك التي يتحلى بها بعض الاعضاء ذوي الخبرة من الجمع الكثير.‏ كما انهم لا يعتقدون ان لديهم روحا قدسا اكثر من رفقائهم الذين من الخراف الاخر،‏ ولا يتوقعون معاملة خصوصية او يدّعون ان تناولهم من الرمزين يضعهم في مركز اسمى من الشيوخ المعيَّنين في الجماعة.‏ بل يتذكرون بتواضع ان بعض الرجال الممسوحين في القرن الاول لم يكونوا مؤهلين ليخدموا كشيوخ وخدام مساعدين.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١-‏١٠،‏ ١٢،‏ ١٣؛‏ تيطس ١:‏٥-‏٩؛‏ يعقوب ٣:‏١‏)‏ حتى ان بعض المسيحيين الممسوحين كانوا ضعفاء روحيا.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏)‏ والاخوات لم يعلِّمن في الجماعة رغم كونهنّ ممسوحات.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١١،‏ ١٢‏.‏

اذًا،‏ يجاهد المسيحيون الممسوحون مع رفقائهم الخراف الاخر للبقاء اقوياء روحيا بتنمية ثمار الروح وترويج السلام في الجماعة.‏ وكل المسيحيين،‏ سواء كانوا من الممسوحين او من الخراف الاخر،‏ يعملون بكد في عمل الكرازة بالبشارة والتلمذة تحت توجيه الهيئة الحاكمة.‏ ويرغب الممسوحون في فعل ذلك ما دامت مشيئة اللّٰه ان يبقوا على الارض كخدام له.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة