مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عِش بانسجام مع الصلاة النموذجية،‏ الجزء الاول
    برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • والدان يصغيان الى ابنتهما الصغيرة وهي تصلي قبل النوم

      عِشْ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ اَلْجُزْءُ ٱلْأَوَّلُ

      ‏«لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ».‏ —‏ مت ٦:‏٩‏.‏

      هَلْ تَذْكُرُ؟‏

      • مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱسْتِخْدَامِ كَلِمَةِ «أَبَانَا»؟‏

      • لِمَ يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ أَنْ يَتَقَدَّسَ ٱسْمُ ٱللّٰهِ؟‏

      • كَيْفَ نَعِيشُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَاتِنَا أَنْ تَكُونَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏

      ١ كَيْفَ نَسْتَخْدِمُ أَحْيَانًا ٱلصَّلَاةَ ٱلْمُسَجَّلَةَ فِي مَتَّى ٦:‏​٩-‏١٣ فِي خِدْمَتِنَا؟‏

      يَسْتَظْهِرُ كَثِيرُونَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ ٱلصَّلَاةَ ٱلرَّبَّانِيَّةَ فِي مَتَّى ٦:‏​٩-‏١٣‏.‏ وَأَثْنَاءَ خِدْمَتِنَا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ غَالِبًا مَا نُشِيرُ إِلَى هٰذِهِ ٱلصَّلَاةِ لِنُظْهِرَ لِلنَّاسِ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ حُكُومَةٌ حَقِيقِيَّةٌ سَتُحَوِّلُ أَرْضَنَا إِلَى فِرْدَوْسٍ.‏ أَوْ رُبَّمَا نُشِيرُ إِلَى ٱلطَّلَبِ ٱلْأَوَّلِ فِي ٱلصَّلَاةِ،‏ «لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ»،‏ لِنُبَرْهِنَ أَنَّ ٱللّٰهَ لَهُ ٱسْمٌ عَلَمٌ يَجِبُ تَقْدِيسُهُ.‏ —‏ مت ٦:‏٩‏.‏

      ٢ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَقْصِدْ أَنْ نُكَرِّرَ ٱلصَّلَاةَ ٱلرَّبَّانِيَّةَ كَلِمَةً فَكَلِمَةً كُلَّمَا صَلَّيْنَا؟‏

      ٢ وَلٰكِنْ،‏ هَلْ قَصَدَ يَسُوعُ أَنْ نُكَرِّرَ هٰذِهِ ٱلصَّلَاةَ كَلِمَةً فَكَلِمَةً كُلَّمَا صَلَّيْنَا،‏ كَمَا يَفْعَلُ كَثِيرُونَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ؟‏ كَلَّا،‏ ذٰلِكَ أَنَّهُ قَالَ قَبْلَ أَنْ يُعَلِّمَ تَلَامِيذَهُ كَيْفَ يُصَلُّونَ:‏ «عِنْدَمَا تُصَلُّونَ لَا تُكَرِّرُوا ٱلْأُمُورَ نَفْسَهَا».‏ (‏مت ٦:‏٧‏)‏ كَمَا أَنَّهُ فِي مُنَاسَبَةٍ أُخْرَى كَرَّرَ هٰذِهِ ٱلصَّلَاةَ بِكَلِمَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ.‏ (‏لو ١١:‏​١-‏٤‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ يَسُوعَ أَرَادَ أَنْ يُعَلِّمَنَا مَا ٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ بِشَأْنِهَا،‏ مُرَتِّبًا إِيَّاهَا بِحَسَبِ أَهَمِّيَّتِهَا.‏ لِذَا،‏ مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ تُدْعَى هٰذِهِ ٱلصَّلَاةُ بِٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ.‏

      ٣ أَيُّ سُؤَالَيْنِ يَحْسُنُ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِيهِمَا فِيمَا نُحَلِّلُ ٱلصَّلَاةَ ٱلنَّمُوذَجِيَّةَ؟‏

      ٣ سَنُحَلِّلُ ٱلصَّلَاةَ ٱلنَّمُوذَجِيَّةَ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ وَٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏ وَبَيْنَمَا نَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏ سَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹كَيْفَ تُسَاعِدُنِي ٱلصَّلَاةُ ٱلنَّمُوذَجِيَّةُ عَلَى تَحْسِينِ صَلَوَاتِي؟‏›.‏ أَمَّا ٱلسُّؤَالُ ٱلْأَهَمُّ فَهُوَ:‏ ‹هَلْ أَعِيشُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ هٰذِهِ ٱلصَّلَاةِ؟‏›.‏

      ‏«أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ»‏

      ٤ بِمَ تُذَكِّرُنَا كَلِمَةُ «أَبَانَا»،‏ وَبِأَيِّ مَعْنًى يَكُونُ يَهْوَهُ ‹أَبًا› لِلْمَسِيحِيِّينَ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ؟‏

      ٤ إِنَّ ٱسْتِخْدَامَ كَلِمَةِ «أَبَانَا» بَدَلًا مِنْ «أَبِي» يُذَكِّرُنَا بِأَنَّنَا نَنْتَمِي إِلَى ‹مَعْشَرِ إِخْوَةٍ› يُحِبُّونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً.‏ (‏١ بط ٢:‏١٧‏)‏ فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلَّذِينَ تَبَنَّاهُمُ ٱللّٰهُ وَلَدَيْهِمْ رَجَاءُ ٱلْعَيْشِ فِي ٱلسَّمَاءِ يُخَاطِبُونَ يَهْوَهَ بِصِفَتِهِ ‹أَبَاهُمْ› بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ.‏ (‏رو ٨:‏​١٥-‏١٧‏)‏ أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ فَبِإِمْكَانِهِمْ أَيْضًا أَنْ يُخَاطِبُوا يَهْوَهَ بِصِفَتِهِ ‹أَبَاهُمْ› لِأَنَّهُ مَصْدَرُ حَيَاتِهِمْ وَٱلْمُعِيلُ ٱلَّذِي يُزَوِّدُهُمْ بِحَاجَاتِهِمْ.‏ وَلٰكِنَّهُمْ لَنْ يَصِيرُوا أَبْنَاءَ ٱللّٰهِ بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَبْلُغُوا ٱلْكَمَالَ وَيُبَرْهِنُوا عَنْ وَلَائِهِمْ فِي ٱلِٱمْتِحَانِ ٱلْأَخِيرِ.‏ —‏ رو ٨:‏٢١؛‏ رؤ ٢٠:‏​٧،‏ ٨‏.‏

      ٥،‏ ٦ أَيَّةُ هَدِيَّةٍ ثَمِينَةٍ يُعْطِيهَا ٱلْوَالِدَانِ لِأَوْلَادِهِمَا،‏ وَمَا ٱلْمَسْؤُولِيَّةُ ٱلْمُلْقَاةُ عَلَى عَاتِقِ كُلِّ وَلَدٍ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

      ٥ يَلْعَبُ ٱلْأَبَوَانِ دَوْرًا مُهِمًّا فِي تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمَا أَنْ يُصَلُّوا وَفِي مُسَاعَدَتِهِمْ أَنْ يَعْتَبِرُوا يَهْوَهَ أَبًا سَمَاوِيًّا مُحِبًّا.‏ وَهٰذِهِ أَحْلَى هَدِيَّةٍ يُقَدِّمَانِهَا لَهُمْ.‏ يَتَذَكَّرُ أَخٌ يَخْدُمُ ٱلْآنَ نَاظِرَ دَائِرَةٍ فِي جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا:‏ «مُنْذُ وُلِدَتِ ٱبْنَتَانَا،‏ صَلَّيْتُ مَعَهُمَا كُلَّ لَيْلَةٍ مَا عَدَا ٱللَّيَالِيَ ٱلَّتِي كُنْتُ فِيهَا بَعِيدًا عَنِ ٱلْبَيْتِ.‏ وَهُمَا غَالِبًا مَا تَقُولَانِ إِنَّهُمَا لَا تَتَذَكَّرَانِ بِٱلضَّبْطِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي كُنْتُ أَقُولُهَا فِي تِلْكَ ٱلصَّلَوَاتِ،‏ وَلٰكِنَّهُمَا لَا تَنْسَيَانِ ٱلْجَوَّ ٱلْحَمِيمَ وَشُعُورَ ٱلسَّكِينَةِ وَٱلْأَمَانِ ٱلَّذِي أَحَسَّتَا بِهِ،‏ وَتَذْكُرَانِ أَنَّ ٱلتَّوَاصُلَ مَعَ أَبِينَا يَهْوَهَ ٱعْتُبِرَ أَمْرًا مُقَدَّسًا.‏ وَحَالَمَا صَارَتَا قَادِرَتَيْنِ عَلَى ٱلصَّلَاةِ،‏ شَجَّعْتُهُمَا أَنْ تُصَلِّيَا بِصَوْتٍ عَالٍ لِأَتَمَكَّنَ مِنْ سَمَاعِهِمَا وَهُمَا تُعَبِّرَانِ لِيَهْوَهَ عَنْ أَفْكَارِهِمَا وَمَشَاعِرِهِمَا.‏ فَشَكَّلَ ذٰلِكَ فُرْصَةً مُمْتَازَةً لآِخُذَ فِكْرَةً عَمَّا يَجُولُ فِي قَلْبِهِمَا.‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ أَتَاحَ لِي أَنْ أُدَرِّبَهُمَا عَلَى إِدْخَالِ أَفْكَارٍ مُهِمَّةٍ مِنَ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ لِتَصِيرَ صَلَاتُهُمَا أَكْثَرَ مَعْنًى».‏

      ٦ فَلَا عَجَبَ أَنْ أَحْرَزَتِ ٱبْنَتَا ٱلْأَخِ تَقَدُّمًا رُوحِيًّا مَلْحُوظًا.‏ فَهُمَا ٱلْآنَ سَعِيدَتَانِ بِزَوَاجِهِمَا وَمُنْخَرِطَتَانِ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مَعَ زَوْجَيْهِمَا.‏ حَقًّا،‏ مَا مِنْ هَدِيَّةٍ يُعْطِيهَا ٱلْوَالِدَانِ لِأَوْلَادِهِمَا أَثْمَنُ مِنْ مُسَاعَدَتِهِمْ عَلَى تَنْمِيَةِ عَلَاقَةٍ حَمِيمَةٍ بِيَهْوَهَ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُحَافَظَةَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْعَلَاقَةِ مَسْؤُولِيَّةٌ تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ كُلِّ وَلَدٍ.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ أَنْ يُنَمِّيَ مَحَبَّتَهُ لِٱسْمِ ٱللّٰهِ وَيَحْتَرِمَهُ فَائِقَ ٱلِٱحْتِرَامِ.‏ —‏ مز ٥:‏​١١،‏ ١٢؛‏ ٩١:‏١٤‏.‏

      ‏«لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ»‏

      ٧ أَيُّ ٱمْتِيَازٍ يَحْظَى بِهِ شَعْبُ ٱللّٰهِ،‏ وَمَاذَا يَتَطَلَّبُ ذٰلِكَ مِنَّا؟‏

      ٧ يَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نَعْرِفَ ٱسْمَ ٱللّٰهِ وَأَنْ نَكُونَ «شَعْبًا لِٱسْمِهِ»!‏ (‏اع ١٥:‏١٤؛‏ اش ٤٣:‏١٠‏)‏ لِذٰلِكَ نُصَلِّي أَنْ يَتَقَدَّسَ ٱسْمُ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ وَنَسْأَلُهُ أَيْضًا أَنْ يُسَاعِدَنَا عَلَى تَجَنُّبِ فِعْلِ أَوْ قَوْلِ أَيِّ شَيْءٍ يُسِيءُ إِلَى ٱسْمِهِ ٱلْقُدُّوسِ.‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ كَبَعْضِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلَّذِينَ كَرَزُوا بِشَيْءٍ وَعَمِلُوا شَيْئًا آخَرَ.‏ فَقَدْ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنْهُمْ:‏ «اِسْمُ ٱللّٰهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بِسَبَبِكُمْ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ».‏ —‏ رو ٢:‏​٢١-‏٢٤‏.‏

      ٨،‏ ٩ أَعْطِ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ يُبَارِكُ يَهْوَهُ ٱلَّذِينَ يَهْتَمُّونَ بِتَقْدِيسِ ٱسْمِهِ.‏

      ٨ إِنَّ تَقْدِيسَ ٱسْمِ يَهْوَهَ هَدَفٌ نَسْعَى إِلَيْهِ جَمِيعًا بِكُلِّ قُوَّتِنَا.‏ لَاحِظْ مَثَلًا مَا قَالَتْهُ أُخْتٌ فِي ٱلنَّرُوجِ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا فَجْأَةً تَارِكًا لَهَا ٱبْنًا عُمْرُهُ سَنَتَانِ لِتُرَبِّيَهُ:‏ «كَانَتْ فَتْرَةً عَصِيبَةً فِي حَيَاتِي.‏ صَلَّيْتُ إِلَى يَهْوَهَ كُلَّ يَوْمٍ،‏ بَلْ كُلَّ سَاعَةٍ،‏ لِيَمُدَّنِي بِٱلْقُوَّةِ كَيْ أُحَافِظَ عَلَى ٱتِّزَانِي ٱلْعَاطِفِيِّ وَلَا أُعْطِيَ ٱلشَّيْطَانَ سَبَبًا لِيُعَيِّرَ يَهْوَهَ إِذَا ٱتَّخَذْتُ قَرَارًا غَيْرَ حَكِيمٍ أَوْ كَسَرْتُ ٱسْتِقَامَتِي.‏ لَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أُقَدِّسَ ٱسْمَ يَهْوَهَ،‏ وَأَرَدْتُ أَنْ يَرَى ٱبْنِي أَبَاهُ مُجَدَّدًا فِي ٱلْفِرْدَوْسِ».‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

      ٩ وَهَلِ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ لِهٰذِهِ ٱلصَّلَوَاتِ غَيْرِ ٱلْأَنَانِيَّةِ؟‏ نَعَمْ،‏ فَقَدْ نَالَتِ ٱلْأُخْتُ ٱلدَّعْمَ مِنْ مُعَاشَرَتِهَا ٱلْمُسْتَمِرَّةِ لِلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏ وَبَعْدَ خَمْسِ سَنَوَاتٍ،‏ تَزَوَّجَتْ شَيْخًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَٱبْنُهَا ٱلْبَالِغُ مِنَ ٱلْعُمْرِ ٱلْآنَ ٢٠ عَامًا أَخٌ مُعْتَمِدٌ يَعْبُدُ يَهْوَهَ.‏ تَقُولُ:‏ «أَنَا سَعِيدَةٌ جِدًّا لِأَنَّ زَوْجِي سَاعَدَنِي عَلَى تَرْبِيَتِهِ».‏

      ١٠ مَا ٱلْمَطْلُوبُ لِيَتَقَدَّسَ ٱسْمُ ٱللّٰهِ كَامِلًا؟‏

      ١٠ وَمَا ٱلْمَطْلُوبُ لِيَتَقَدَّسَ ٱسْمُ ٱللّٰهِ كَامِلًا وَيُمْحَى عَنْهُ كُلُّ تَعْيِيرٍ؟‏ لَا بُدَّ أَنْ يُزِيلَ يَهْوَهُ كُلَّ ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ سُلْطَانَهُ عَمْدًا.‏ ‏(‏اقرأ حزقيال ٣٨:‏​٢٢،‏ ٢٣‏.‏)‏ وَكَمْ نَتُوقُ إِلَى ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يَصِيرُ فِيهِ ٱلْبَشَرُ كَامِلِينَ،‏ وَيُقَدِّسُ جَمِيعُ مَنْ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱسْمَ يَهْوَهَ!‏ فِي ذٰلِكَ ٱلْحِينِ،‏ سَيَصِيرُ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلْمُحِبُّ «كُلَّ شَيْءٍ لِلْكُلِّ».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٨‏.‏

      ‏«لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ»‏

      ١١،‏ ١٢ أَيُّ أَمْرٍ سَاعَدَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ أَنْ يَفْهَمُوهُ عَامَ ١٨٧٦؟‏

      ١١ قَبْلَ أَنْ يَصْعَدَ يَسُوعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ سَأَلَهُ تَلَامِيذُهُ:‏ «يَا رَبُّ،‏ أَفِي هٰذَا ٱلْوَقْتِ تَرُدُّ ٱلْمَمْلَكَةَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟‏».‏ فَأَجَابَهُمْ أَنَّ ٱلْوَقْتَ لَمْ يَحِنْ بَعْدُ لِيَعْرِفُوا مَتَى يَبْدَأُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ بِٱلْحُكْمِ،‏ وَقَالَ لَهُمْ أَنْ يُرَكِّزُوا عَلَى عَمَلِ ٱلشَّهَادَةِ ٱلْمُهِمِّ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ يَقُومُوا بِهِ.‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ١:‏​٦-‏٨‏.‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ عَلَّمَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يَتَطَلَّعُوا إِلَى إِتْيَانِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ لِذٰلِكَ لَا يَنْفَكُّ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مُنْذُ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ يُصَلُّونَ أَنْ يَأْتِيَ ٱلْمَلَكُوتُ.‏

      ١٢ وَعِنْدَمَا ٱقْتَرَبَ ٱلْوَقْتُ لِيَتَسَلَّمَ يَسُوعُ ٱلْحُكْمَ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ سَاعَدَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ أَنْ يَفْهَمُوا مَتَى سَيَحْدُثُ ذٰلِكَ.‏ فَعَامَ ١٨٧٦،‏ كَتَبَ تْشَارْلْز تَاز رَصِل فِي مَجَلَّةِ فَاحِصِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَقَالَةً بِعُنْوَانِ «أَزْمِنَةُ ٱلْأُمَمِ:‏ مَتَى تَنْتَهِي؟‏».‏ وَأَشَارَتْ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ إِلَى أَنَّ سَنَةَ ١٩١٤ سَتَكُونُ سَنَةً مُهِمَّةً،‏ وَأَوْضَحَتْ أَنَّ ‹ٱلسَّبْعَةَ أَزْمِنَةٍ› فِي نُبُوَّةِ دَانِيَالَ هِيَ نَفْسُهَا «ٱلْأَزْمِنَةُ ٱلْمُعَيَّنَةُ لِلْأُمَمِ» ٱلَّتِي تَحَدَّثَ عَنْهَا يَسُوعُ.‏a —‏ دا ٤:‏١٦؛‏ لو ٢١:‏٢٤‏.‏

      ١٣ مَاذَا حَدَثَ عَامَ ١٩١٤،‏ وَمَاذَا تُؤَكِّدُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْعَالَمِيَّةُ مُنْذُ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ؟‏

      ١٣ عَامَ ١٩١٤،‏ ٱنْدَلَعَتِ ٱلْحَرْبُ فِي أُورُوبَّا،‏ ثُمَّ تَوَسَّعَتْ رُقْعَتُهَا لِتَشْمُلَ ٱلْعَالَمَ أَجْمَعَ.‏ فَأَصَابَتِ ٱلْمَجَاعَاتُ بُلْدَانًا كَثِيرَةً.‏ وَبِحُلُولِ نِهَايَةِ ٱلْحَرْبِ عَامَ ١٩١٨،‏ ٱجْتَاحَتِ ٱلْعَالَمَ حُمَّى مُمِيتَةٌ حَصَدَتْ ضَحَايَا أَكْثَرَ مِنَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا فِي سَاحَةِ ٱلْقِتَالِ.‏ وَهٰكَذَا بَدَأَتْ تَتِمُّ «عَلَامَةُ» حُضُورِ يَسُوعَ،‏ مَلِكِ ٱلْأَرْضِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏مت ٢٤:‏​٣-‏٨؛‏ لو ٢١:‏​١٠،‏ ١١‏)‏ فَٱلْأَدِلَّةُ كُلُّهَا تُشِيرُ إِلَى أَنَّ ٱلرَّبَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ «أُعْطِيَ تَاجًا» عَامَ ١٩١٤ وَأَنَّهُ «خَرَجَ غَالِبًا وَلِكَيْ يُتِمَّ غَلَبَتَهُ».‏ (‏رؤ ٦:‏٢‏)‏ فَقَدْ شَنَّ حَرْبًا عَلَى ٱلشَّيْطَانِ وَأَبَالِسَتِهِ وَطَهَّرَ ٱلسَّمٰوَاتِ مِنْهُمْ،‏ طَارِحًا إِيَّاهُمْ إِلَى مُحِيطِ ٱلْأَرْضِ.‏ وَمُذَّاكَ،‏ يَلْمُسُ ٱلْبَشَرُ صِحَّةَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُوحَى بِهَا:‏ «وَيْلٌ لِلْأَرْضِ وَٱلْبَحْرِ،‏ لِأَنَّ إِبْلِيسَ قَدْ نَزَلَ إِلَيْكُمَا،‏ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ،‏ عَالِمًا أَنَّ لَهُ زَمَانًا قَصِيرًا!‏».‏ —‏ رؤ ١٢:‏​٧-‏١٢‏.‏

      ١٤ (‏أ)‏ لِمَ ٱلصَّلَاةُ مِنْ أَجْلِ إِتْيَانِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ لَا تَزَالُ مُهِمَّةً؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ عَمَلٍ مُهِمٍّ يَجِبُ أَنْ نَقُومَ بِهِ ٱلْآنَ؟‏

      ١٤ تَشْرَحُ ٱلنُّبُوَّةُ فِي ٱلرُّؤْيَا ١٢:‏​٧-‏١٢ لِمَ بَدَأَتِ ٱلْبَلَايَا تَحِلُّ بِٱلْبَشَرِ قُرَابَةَ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي تَأَسَّسَ فِيهِ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ.‏ فَمَعَ أَنَّ يَسُوعَ يَحْكُمُ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ لَا يَزَالُ ٱلشَّيْطَانُ يَحْكُمُ ٱلْأَرْضَ.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَسِيحَ عَمَّا قَرِيبٍ سَوْفَ «يُتِمُّ غَلَبَتَهُ» بِإِزَالَةِ ٱلشَّرِّ مِنَ ٱلْأَرْضِ.‏ وَرَيْثَمَا يَحِلُّ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتُ،‏ نَسْتَمِرُّ فِي ٱلصَّلَاةِ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يَأْتِيَنَا ٱلْمَلَكُوتُ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ ذَاتِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَعِيشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَوَاتِنَا بِٱلْمُشَارَكَةِ فِي إِتْمَامِ وَجْهٍ لَافِتٍ جِدًّا مِنْ أَوْجُهِ «عَلَامَةِ» يَسُوعَ:‏ «يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هٰذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ،‏ ثُمَّ تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ».‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤‏.‏

      ‏«لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ .‏ .‏ .‏ عَلَى ٱلْأَرْضِ»‏

      ١٥،‏ ١٦ كَيْفَ نَعِيشُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ طَلَبِنَا أَنْ تَكُونَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏

      ١٥ مُنْذُ حَوَالَيْ ٠٠٠‏,٦ سَنَةٍ،‏ كَانَتْ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ تَتِمُّ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ لِذٰلِكَ قَالَ يَهْوَهُ إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ «حَسَنٌ جِدًّا».‏ (‏تك ١:‏٣١‏)‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ تَمَرَّدَ عَلَى ٱللّٰهِ.‏ وَمُنْذُ تَمَرُّدِهِ،‏ كَثُرَ ٱلَّذِينَ لَا يَفْعَلُونَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ.‏ أَمَّا ٱلْيَوْمَ فَهُنَاكَ نَحْوُ ثَمَانِيَةِ مَلَايِينِ شَخْصٍ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ.‏ وَهُمْ لَا يُصَلُّونَ فَقَطْ أَنْ تَكُونَ مَشِيئَتُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ بَلْ يُجَاهِدُونَ لِيَعِيشُوا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ هٰذِهِ ٱلصَّلَاةِ.‏ وَيَظْهَرُ ذٰلِكَ مِنْ خِلَالِ نَمَطِ حَيَاتِهِمْ وَمُشَارَكَتِهِمِ ٱلْغَيُورَةِ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ.‏

      ١-‏ عائلة تحضِّر عرضا لخدمة الحقل؛‏ ٢-‏ الاب يرافق ابنته في خدمة الحقل

      هَلْ تُعَلِّمُ أَوْلَادَكَ أَنْ يَفْعَلُوا مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ ٱنْسِجَامًا مَعَ صَلَاتِهِمْ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٦.‏)‏

      ١٦ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ تَقُولُ أُخْتٌ ٱعْتَمَدَتْ عَامَ ١٩٤٨ وَخَدَمَتْ مُرْسَلَةً فِي إِفْرِيقْيَا:‏ «اِنْسِجَامًا مَعَ هٰذَا ٱلْجُزْءِ مِنَ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ،‏ كَثِيرًا مَا أُصَلِّي أَنْ تَصِلَ رِسَالَتُنَا إِلَى كُلِّ ٱلنَّاسِ ٱلْمُشَبَّهِينَ بِٱلْخِرَافِ لِيَعْرِفُوا يَهْوَهَ قَبْلَ فَوَاتِ ٱلْأَوَانِ.‏ كَمَا أَنَّنِي،‏ قَبْلَ أَنْ أُبَشِّرَ أَحَدًا مَا،‏ أَطْلُبُ ٱلْحِكْمَةَ مِنْ يَهْوَهَ كَيْ أَبْلُغَ قَلْبَهُ.‏ أَمَّا ٱلْمُشَبَّهُونَ بِٱلْخِرَافِ ٱلَّذِينَ عَثَرْنَا عَلَيْهِمْ،‏ فَأُصَلِّي أَنْ يُبَارِكَ يَهْوَهُ ٱلْجُهُودَ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا لِنَهْتَمَّ بِهِمْ».‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ تَكُونَ هٰذِهِ ٱلْأُخْتُ ٱلْبَالِغَةُ مِنَ ٱلْعُمْرِ ٨٠ سَنَةً قَدْ سَاعَدَتْ كَثِيرِينَ أَنْ يَصِيرُوا شُهُودًا لِيَهْوَهَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ يَخْطُرُ عَلَى بَالِكَ مُسِنُّونَ آخَرُونَ يَسْكُبُونَ أَنْفُسَهُمْ لِيَفْعَلُوا مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ رَغْمَ مَشَاكِلِ ٱلشَّيْخُوخَةِ.‏ —‏ اقرأ فيلبي ٢:‏١٧‏.‏

      ١٧ كَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ مَا سَيَفْعَلُهُ يَهْوَهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ لِلْبَشَرِ وَٱلْأَرْضِ؟‏

      ١٧ لَنْ نَكُفَّ عَنِ ٱلصَّلَاةِ «لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ» حَتَّى يَزُولَ مِنَ ٱلْأَرْضِ آخِرُ عَدُوٍّ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ عِنْدَئِذٍ،‏ سَنَرَى إِتْمَامَ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ عَلَى نِطَاقٍ أَوْسَعَ بِقِيَامَةِ بَلَايِينِ ٱلنَّاسِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ.‏ فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ إِنَّهُ «تَأْتِي ٱلسَّاعَةُ ٱلَّتِي يَسْمَعُ فِيهَا جَمِيعُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْقُبُورِ ٱلتَّذْكَارِيَّةِ صَوْتَهُ فَيَخْرُجُونَ».‏ (‏يو ٥:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَكَمْ سَيَكُونُ رَائِعًا أَنْ نَسْتَقْبِلَ أَحِبَّاءَنَا ٱلْمَوْتَى!‏ فَٱللّٰهُ «سَيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ» مِنْ عُيُونِنَا.‏ (‏رؤ ٢١:‏٤‏)‏ وَبِمَا أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْمُقَامِينَ سَيَكُونُونَ مِنَ «ٱلْأَثَمَةِ»،‏ فَسَنَحْظَى بِٱمْتِيَازِ تَعْلِيمِهِمْ عَنْ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ وَقَصْدِهِ.‏ فَهٰؤُلَاءِ عَاشُوا وَمَاتُوا دُونَ مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ عَنْ يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ.‏ لِذٰلِكَ،‏ سَنَتَمَتَّعُ بِمُسَاعَدَتِهِمْ أَنْ يَصِيرُوا مُؤَهَّلِينَ ‹لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ›.‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥؛‏ يو ١٧:‏٣‏.‏

      ١٨ مَا أَهَمُّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يَحْتَاجُ إِلَيْهَا ٱلْبَشَرُ؟‏

      ١٨ عِنْدَمَا يَأْتِي ٱلْمَلَكُوتُ،‏ سَيُقَدِّسُ ٱسْمَ ٱللّٰهِ وَيُوَحِّدُ جَمِيعَ مَنْ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ فِي فِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ.‏ وَبِٱسْتِجَابَةِ ٱلطَّلَبَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأُولَى فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ،‏ تَتَحَقَّقُ أَهَمُّ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا ٱلْبَشَرُ.‏ وَلٰكِنْ،‏ مَاذَا عَنِ ٱلْحَاجَاتِ ٱلضَّرُورِيَّةِ ٱلْأُخْرَى ٱلَّتِي ذَكَرَهَا يَسُوعُ فِي ٱلطَّلَبَاتِ ٱلْأَرْبَعَةِ ٱلْبَاقِيَةِ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ؟‏ سَنُنَاقِشُهَا بِٱلتَّفْصِيلِ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏

      a لِتَعْرِفَ كَيْفَ نَسْتَنْتِجُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ تَمَّتْ عَامَ ١٩١٤،‏ ٱنْظُرْ كِتَابَ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ ٱلصَّفَحَاتِ ٢١٥-‏٢١٨‏.‏

  • عِش بانسجام مع الصلاة النموذجية،‏ الجزء الثاني
    برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • الطعام الروحي في حينه متوفر اليوم

      عِشْ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ اَلْجُزْءُ ٱلثَّانِي

      ‏‹أَبُوكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ›.‏ —‏ مت ٦:‏٨‏.‏

      هَلْ تَذْكُرُ؟‏

      • مَاذَا يَشْمُلُ ٱلطَّلَبُ:‏ «أَعْطِنَا ٱلْيَوْمَ خُبْزَ يَوْمِنَا»؟‏

      • مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ لِيَغْفِرَ ٱللّٰهُ دُيُونَنَا؟‏

      • كَيْفَ يَسْتَجِيبُ يَهْوَهُ ٱلطَّلَبَ:‏ «لَا تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ»؟‏

      ١-‏٣ لِمَ كَانَتْ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّ يَهْوَهَ يَعْلَمُ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ؟‏

      لَنْ تَنْسَى لَانَا طِيلَةَ حَيَاتِهَا مَا حَصَلَ مَعَهَا خِلَالَ زِيَارَتِهَا لِأَلْمَانِيَا فِي صَيْفِ ٢٠١٢.‏ وَهِيَ تَشْعُرُ أَنَّ يَهْوَهَ كَانَ لَهُ يَدٌ فِي مَا جَرَى.‏ كَانَتْ عَلَى مَتْنِ ٱلْقِطَارِ فِي رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ إِلَى ٱلْمَطَارِ،‏ فَصَلَّتْ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُتِيحَ لَهَا ٱلْفُرْصَةَ لِتُبَشِّرَ.‏ وَعِنْدَمَا وَصَلَتِ ٱلْمَطَارَ،‏ عَرَفَتْ أَنَّ رِحْلَتَهَا تَأَجَّلَتْ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي.‏ فَصَلَّتْ ثَانِيَةً إِلَى يَهْوَهَ لِأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ صَرَفَتْ مُعْظَمَ أَمْوَالِهَا وَلَيْسَ لَدَيْهَا مَكَانٌ تَبِيتُ فِيهِ.‏

      ٢ لَمْ تَكَدْ لَانَا تَنْتَهِي مِنْ صَلَاتِهَا ٱلثَّانِيَةِ حَتَّى سَمِعَتْ صَوْتًا يَقُولُ:‏ «مَرْحَبًا لَانَا،‏ مَاذَا تَفْعَلِينَ هُنَا؟‏».‏ كَانَ ٱلْمُتَكَلِّمُ رَفِيقًا لَهَا تَعْرِفُهُ مُنْذُ أَيَّامِ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ وَمَعَهُ أُمُّهُ وَجَدَّتُهُ تُوَدِّعَانِهِ لِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلَى جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا.‏ وَعِنْدَمَا عَلِمَتْ هَاتَانِ ٱلْمَرْأَتَانِ بِوَضْعِهَا،‏ دَعَتَاهَا لِلْمُكُوثِ عِنْدَهُمَا.‏ فَقَدَّمَتَا لَهَا ٱلضِّيَافَةَ،‏ وَأَخَذَتَا تَطْرَحَانِ عَلَيْهَا أَسْئِلَةً عَنْ مُعْتَقَدَاتِهَا وَعَمَلِهَا كَمُبَشِّرَةٍ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏

      ٣ وَبَعْدَ تَنَاوُلِ ٱلْفُطُورِ فِي ٱلصَّبَاحِ ٱلتَّالِي،‏ أَجَابَتْ لَانَا عَلَى أَسْئِلَةٍ إِضَافِيَّةٍ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَسَأَلَتْ مُضِيفَتَيْهَا عَنْ كَيْفِيَّةِ ٱلِٱتِّصَالِ بِهِمَا لِمُلَاحَقَةِ ٱلِٱهْتِمَامِ.‏ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَوْطِنِهَا آمِنَةً،‏ وَعَادَتْ إِلَى خِدْمَتِهَا كَفَاتِحَةٍ عَادِيَّةٍ.‏ وَهِيَ وَاثِقَةٌ أَنَّ «سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ» عَلِمَ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَٱسْتَجَابَ لَهَا.‏ —‏ مز ٦٥:‏٢‏.‏

      ٤ أَيَّةُ حَاجَاتٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

      ٤ عِنْدَمَا تَنْشَأُ فَجْأَةً مُشْكِلَةٌ مَا،‏ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِلْعَوْنِ،‏ وَهُوَ يُسَرُّ بِسَمَاعِ تَضَرُّعَاتِ خُدَّامِهِ ٱلْأَوْلِيَاءِ.‏ (‏مز ٣٤:‏١٥؛‏ ام ١٥:‏٨‏)‏ وَلٰكِنْ،‏ إِذَا تَأَمَّلْنَا فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ،‏ فَسَنَجِدُ أَنَّ هُنَاكَ حَاجَاتٍ أَهَمَّ قَدْ نَغْفُلُ عَنْهَا.‏ مَثَلًا،‏ تُبْرِزُ ٱلطَّلَبَاتُ ٱلثَّلَاثَةُ ٱلْأَخِيرَةُ حَاجَاتِنَا ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ أَمَّا ٱلْتِمَاسُ خُبْزِنَا ٱلْيَوْمِيِّ فِي ٱلطَّلَبِ ٱلرَّابِعِ فَيَلْفِتُ نَظَرَنَا إِلَى مَجَالَاتٍ أُخْرَى لِنَعِيشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ.‏ —‏ اقرأ متى ٦:‏​١١-‏١٣‏.‏

      ‏«أَعْطِنَا ٱلْيَوْمَ خُبْزَ يَوْمِنَا»‏

      ٥،‏ ٦ لِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِ خُبْزِ يَوْمِنَا حَتَّى لَوْ كَانَ لَدَيْنَا طَعَامٌ كَافٍ؟‏

      ٥ لَاحِظْ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يُعَلِّمْنَا أَنْ يَطْلُبَ كُلُّ وَاحِدٍ خُبْزَ «يَوْمِهِ» بِٱلْمُفْرَدِ،‏ بَلْ خُبْزَ «يَوْمِنَا» بِٱلْجَمْعِ.‏ يَقُولُ نَاظِرُ دَائِرَةٍ فِي إِفْرِيقْيَا ٱسْمُهُ فِيكْتُور:‏ «غَالِبًا مَا أَشْكُرُ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي أَنِّي وَزَوْجَتِي لَا نَحْمِلُ هَمَّ وَجْبَتِنَا ٱلتَّالِيَةِ وَلَا إِيجَارِ ٱلْبَيْتِ.‏ فَإِخْوَتُنَا ٱلْمُحِبُّونَ يَعْتَنُونَ بِنَا كُلَّ يَوْمٍ.‏ لٰكِنِّي أُصَلِّي أَنْ يَسْتَطِيعَ ٱلَّذِينَ يُسَاعِدُونَنَا أَنْ يَتَدَبَّرُوا أُمُورَهُمْ لِيَصْمُدُوا فِي وَجْهِ ٱلضُّغُوطِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ».‏

      ٦ فَإِذَا كَانَ لَدَيْنَا طَعَامٌ كَافٍ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُفَكِّرَ فِي ٱلْإِخْوَةِ ٱلْفُقَرَاءِ أَوِ ٱلَّذِينَ تُلِمُّ بِهِمِ ٱلْكَوَارِثُ.‏ وَلَا يَكْفِي أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِمْ،‏ بَلْ يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ نَعْمَلَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَوَاتِنَا.‏ مَثَلًا،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُشَارِكَهُمْ فِي مَا نَمْتَلِكُ مِنْ أَشْيَاءَ.‏ وَبِمَقْدُورِنَا أَيْضًا أَنْ نَتَبَرَّعَ بِٱنْتِظَامٍ لِلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ،‏ عَالِمِينَ أَنَّ هٰذِهِ ٱلتَّبَرُّعَاتِ تُسَاهِمُ فِي دَعْمِ إِخْوَتِنَا ٱلْمُحْتَاجِينَ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٧‏.‏

      ٧ كَيْفَ عَلَّمَنَا يَسُوعُ أَلَّا ‹نَحْمِلَ هَمَّ ٱلْغَدِ›؟‏

      ٧ بَعْدَمَا عَلَّمَنَا يَسُوعُ ٱلصَّلَاةَ ٱلنَّمُوذَجِيَّةَ،‏ أَوْصَانَا أَلَّا نُرَكِّزَ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ فَتَابَعَ كَلَامَهُ مُظْهِرًا كَيْفَ يَكْسُو ٱللّٰهُ ٱلزُّهُورَ،‏ ثُمَّ قَالَ:‏ «أَفَلَا يَكْسُوكُمْ بِٱلْأَحْرَى أَنْتُمْ،‏ يَا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟‏ فَلَا تَحْمِلُوا هَمًّا وَتَقُولُوا:‏ .‏ .‏ .‏ ‹مَاذَا نَلْبَسُ؟‏›».‏ ثُمَّ خَتَمَ مُكَرِّرًا هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْهَامَّةَ قَائِلًا:‏ «لَا تَحْمِلُوا هَمَّ ٱلْغَدِ».‏ (‏مت ٦:‏​٣٠-‏٣٤‏)‏ فَيَجِبُ أَنْ نَقْنَعَ بِحَاجَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ ٱلضَّرُورِيَّةِ عِوَضَ أَنْ نَكُونَ أَشْخَاصًا مَادِّيِّينَ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِ مَسْكَنٍ لَائِقٍ،‏ عَمَلٍ لِإِعَالَةِ عَائِلَتِنَا،‏ وَٱلْحِكْمَةِ لِٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّحِيحَةِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِصِحَّتِنَا.‏ وَلٰكِنْ،‏ ثَمَّةَ أَمْرٌ أَهَمُّ مِنْ حَاجَاتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ يَلْزَمُ أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِ.‏

      ٨ بِأَيَّةِ حَاجَةٍ مُهِمَّةٍ تُذَكِّرُنَا إِشَارَةُ يَسُوعَ إِلَى خُبْزِنَا ٱلْيَوْمِيِّ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

      ٨ إِنَّ إِشَارَةَ يَسُوعَ إِلَى خُبْزِنَا ٱلْيَوْمِيِّ يَلْزَمُ أَنْ تُذَكِّرَنَا بِحَاجَتِنَا إِلَى ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ فَقَدْ قَالَ مُعَلِّمُنَا:‏ «لَا يَحْيَ ٱلْإِنْسَانُ بِٱلْخُبْزِ وَحْدَهُ،‏ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ يَهْوَهَ».‏ (‏مت ٤:‏٤‏)‏ لِذٰلِكَ يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ دَائِمًا أَنْ يَسْتَمِرَّ يَهْوَهُ فِي إِعْطَائِنَا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ فِي حِينِهِ.‏

      ‏«اِغْفِرْ لَنَا دُيُونَنَا»‏

      ٩ بِأَيِّ مَعْنًى تَكُونُ خَطَايَانَا ‹دُيُونًا›؟‏

      ٩ لِمَاذَا ٱسْتَخْدَمَ يَسُوعُ كَلِمَةَ «دُيُونٍ»،‏ فِي حِينِ أَنَّهُ ٱسْتَخْدَمَ فِي مُنَاسَبَةٍ أُخْرَى كَلِمَةَ «خَطَايَا»؟‏ (‏مت ٦:‏١٢؛‏ لو ١١:‏٤‏)‏ ذَكَرَتْ هٰذِهِ ٱلْمَجَلَّةُ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ٦٠ سَنَةً مَا يَلِي:‏ «إِنَّ ٱرْتِكَابَ خَطِيَّةٍ تَنْتَهِكُ شَرِيعَةَ ٱللّٰهِ يَجْعَلُنَا مَدْيُونِينَ لَهُ.‏ .‏ .‏ .‏ فَحِينَ نُخْطِئُ،‏ بِإِمْكَانِ يَهْوَهَ أَنْ يَطْلُبَ حَيَاتَنَا مِنَّا .‏ .‏ .‏ وَبِإِمْكَانِهِ أَنْ يَنْزِعَ سَلَامَهُ مِنَّا،‏ مُنْهِيًا كُلَّ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلسِّلْمِيَّةِ مَعَنَا.‏ .‏ .‏ .‏ إِنَّنَا مَدِينُونَ لَهُ بِٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي يُعَبَّرُ عَنْهَا بِٱلطَّاعَةِ؛‏ وَعِنْدَمَا نُخْطِئُ،‏ فَإِنَّنَا لَا نَدْفَعُ لَهُ دَيْنَ ٱلْمَحَبَّةِ هٰذَا لِأَنَّ ٱلْخَطِيَّةَ لَا تَنِمُّ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ لِلّٰهِ».‏ —‏ ١ يو ٥:‏٣‏.‏

      ١٠ عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ يَغْفِرُ يَهْوَهُ خَطَايَانَا،‏ وَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَشْعُرَ حِيَالَ ذٰلِكَ؟‏

      ١٠ إِنَّ حَاجَتَنَا ٱلْيَوْمِيَّةَ إِلَى ٱلْغُفْرَانِ تُذَكِّرُنَا بِٱلْوَسِيلَةِ ٱلْقَانُونِيَّةِ ٱلْوَحِيدَةِ ٱلَّتِي يَمْحُو ٱللّٰهُ عَلَى أَسَاسِهَا خَطَايَانَا:‏ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ فَمَعَ أَنَّ ‹فِدْيَةَ نُفُوسِنَا› دُفِعَتْ مُنْذُ نَحْوِ ٠٠٠‏,٢ سَنَةٍ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُقَدِّرَهَا كَمَا لَوْ أَنَّهَا هَدِيَّةٌ قُدِّمَتْ لَنَا ٱلْيَوْمَ.‏ فَهِيَ «كَرِيمَةٌ» جِدًّا بِحَيْثُ ٱسْتَحَالَ عَلَى أَيِّ إِنْسَانٍ نَاقِصٍ أَنْ يَدْفَعَهَا.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ٤٩:‏​٧-‏٩؛‏ ١ بطرس ١:‏​١٨،‏ ١٩‏.‏)‏ حَقًّا،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَوَقَّفَ أَبَدًا عَنْ شُكْرِ يَهْوَهَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةِ ٱلرَّائِعَةِ.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ،‏ إِنَّ ٱلتَّعْبِيرَ «خَطَايَانَا»،‏ لَا «خَطَايَايَ» بِٱلْمُفْرَدِ،‏ يُذَكِّرُنَا بِأَنَّ جَمِيعَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا يَحْتَاجُونَ مِثْلَنَا إِلَى هٰذَا ٱلتَّدْبِيرِ ٱلرَّحِيمِ.‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُرِيدُ أَنْ نَهْتَمَّ بِخَيْرِنَا ٱلرُّوحِيِّ فَقَطْ،‏ بَلْ بِخَيْرِ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلَّذِينَ يُخْطِئُونَ إِلَيْنَا.‏ وَعَادَةً،‏ تَكُونُ هٰذِهِ ٱلْأَخْطَاءُ صَغِيرَةً وَتُعْطِينَا فُرْصَةً لِنُظْهِرَ أَنَّنَا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا فِعْلًا وَأَنَّنَا مُسْتَعِدُّونَ لِنُسَامِحَهُمْ كَمَا يُسَامِحُنَا ٱللّٰهُ.‏ —‏ كو ٣:‏١٣‏.‏

      ١-‏ امرأة مستاءة من زوجها؛‏ ٢-‏ الزوج يتحدث اليها ويطلب منها المغفرة؛‏ ٣-‏ الزوجة تسامح زوجها

      إِذَا كُنْتَ تَرْغَبُ فِي غُفْرَانِ ٱللّٰهِ،‏ فَٱغْفِرْ لِلْآخَرِينَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١١.‏)‏

      ١١ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَغْفِرَ لِلْآخَرِينَ؟‏

      ١١ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ نُضْمِرُ أَحْيَانًا ٱلضَّغِينَةَ عَلَى أَحَدِ إِخْوَانِنَا بِسَبَبِ طَبِيعَتِنَا ٱلنَّاقِصَةِ.‏ (‏لا ١٩:‏١٨‏)‏ وَإِذَا تَكَلَّمْنَا عَنِ ٱلْأَمْرِ أَمَامَ ٱلْآخَرِينَ،‏ فَقَدْ يَنْحَازُونَ إِلَيْنَا،‏ مَا يُسَبِّبُ ٱنْقِسَامًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَبِعَدَمِ مُعَالَجَةِ ٱلْمَسْأَلَةِ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا لَا نُقَدِّرُ رَحْمَةَ ٱللّٰهِ وَلَا ٱلْفِدْيَةَ وَنَخْسَرُ فَوَائِدَ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ.‏ فَيَهْوَهُ لَنْ يُسَامِحَنَا إِنْ لَمْ نُسَامِحْ غَيْرَنَا.‏ (‏مت ١٨:‏٣٥‏)‏ وَقَدْ تَطَرَّقَ يَسُوعُ إِلَى هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةِ بَعْدَ ذِكْرِ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ مُبَاشَرَةً.‏ ‏(‏اقرأ متى ٦:‏​١٤،‏ ١٥‏.‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ لَا يَغْفِرُ ٱللّٰهُ لَنَا إِذَا كُنَّا نُمَارِسُ خَطِيَّةً خَطِيرَةً.‏ وَهٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ لَهَا عَلَاقَةٌ مُبَاشِرَةٌ بِٱلطَّلَبِ ٱلتَّالِي فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏​٤،‏ ٦‏.‏

      ‏«لَا تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ»‏

      ١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ مَاذَا حَصَلَ لِيَسُوعَ بُعَيْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ نَتَحَمَّلُ نَحْنُ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ إِذَا ٱسْتَسْلَمْنَا لِلتَّجْرِبَةِ؟‏ (‏ج)‏ مَاذَا بَرْهَنَ يَسُوعُ بِبَقَائِهِ أَمِينًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ؟‏

      ١٢ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي مَا حَصَلَ مَعَ يَسُوعَ بُعَيْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ أَنْ نُدْرِكَ ٱلْحَاجَةَ إِلَى ٱلطَّلَبِ:‏ «لَا تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ».‏ لَقَدْ أَصْعَدَ ٱلرُّوحُ يَسُوعَ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ «لِيُجَرِّبَهُ إِبْلِيسُ».‏ (‏مت ٤:‏١؛‏ ٦:‏١٣‏)‏ وَلَا يُفَاجِئُنَا ذٰلِكَ إِذَا فَهِمْنَا ٱلسَّبَبَ ٱلرَّئِيسِيَّ ٱلَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَرْسَلَ ٱللّٰهُ ٱبْنَهُ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَلَا وَهُوَ بَتُّ ٱلْقَضِيَّةِ ٱلَّتِي نَشَأَتْ عِنْدَمَا رَفَضَ آدَمُ وَحَوَّاءُ سُلْطَانَ ٱللّٰهِ.‏ فَٱلْأَسْئِلَةُ ٱلَّتِي نَشَأَتْ لَا يُجَابُ عَنْهَا بَيْنَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا.‏ مَثَلًا،‏ هَلْ هُنَاكَ خَطَأٌ فِي ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي خَلَقَ بِهَا ٱللّٰهُ ٱلْإِنْسَانَ؟‏ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَيِّدَ إِنْسَانٌ كَامِلٌ سُلْطَانَ ٱللّٰهِ إِذَا جَرَّبَهُ «ٱلشِّرِّيرُ»؟‏ وَهَلْ يَكُونُ ٱلْبَشَرُ أَفْضَلَ حَالًا إِذَا ٱسْتَقَلُّوا عَنْ حُكْمِ ٱللّٰهِ،‏ كَمَا ٱدَّعَى ٱلشَّيْطَانُ؟‏ (‏تك ٣:‏​٤،‏ ٥‏)‏ كَانَتِ ٱلْإِجَابَةُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ تَتَطَلَّبُ وَقْتًا،‏ لٰكِنَّهَا تُبَرْهِنُ لِكُلِّ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْعَاقِلَةِ أَنَّ طَرِيقَةَ يَهْوَهَ فِي ٱلْحُكْمِ هِيَ ٱلْفُضْلَى.‏

      ١٣ إِنَّ يَهْوَهَ قُدُّوسٌ،‏ لِذٰلِكَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُجَرِّبَ أَحَدًا بِٱلشُّرُورِ.‏ فَإِبْلِيسُ هُوَ «ٱلْمُجَرِّبُ».‏ (‏مت ٤:‏٣‏)‏ وَهُوَ يَسْتَخْدِمُ شَتَّى ٱلْوَسَائِلِ لِإِيقَاعِنَا فِي ٱلتَّجْرِبَةِ.‏ وَلٰكِنْ،‏ بِإِمْكَانِ كُلٍّ مِنَّا أَنْ يَخْتَارَ إِمَّا مُقَاوَمَةَ ٱلتَّجْرِبَةِ أَوِ ٱلْوُقُوعَ فِيهَا.‏ ‏(‏اقرأ يعقوب ١:‏​١٣-‏١٥‏.‏)‏ لَقَدْ رَفَضَ يَسُوعُ فَوْرًا كُلَّ تَجْرِبَةٍ تَعَرَّضَ لَهَا مُقْتَبِسًا آيَاتٍ مُنَاسِبَةً مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰكَذَا أَيَّدَ سُلْطَانَ ٱللّٰهِ ٱلْبَارَّ.‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَمْ يَسْتَسْلِمْ،‏ بَلْ «تَنَحَّى عَنْهُ إِلَى فُرْصَةٍ أُخْرَى».‏ (‏لو ٤:‏١٣‏)‏ غَيْرَ أَنَّ يَسُوعَ ٱسْتَمَرَّ فِي مُقَاوَمَةِ جُهُودِ ٱلشَّيْطَانِ لِكَسْرِ ٱسْتِقَامَتِهِ وَأَيَّدَ حَقَّ يَهْوَهَ فِي ٱلْحُكْمِ،‏ مُبَرْهِنًا أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْكَامِلَ يَقْدِرُ أَنْ يَبْقَى أَمِينًا تَحْتَ أَقْسَى ٱلِٱمْتِحَانَاتِ.‏ وَٱلْيَوْمَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْإِيقَاعَ بِأَتْبَاعِ يَسُوعَ،‏ وَمِنْ بَيْنِهِمْ أَنْتَ.‏

      ١٤ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ كَيْ لَا نَقَعَ فِي ٱلتَّجْرِبَةِ؟‏

      ١٤ إِنَّ قَضِيَّةَ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ لَمْ تُبَتَّ نِهَائِيًّا،‏ لِذٰلِكَ يَسْمَحُ يَهْوَهُ لِلْمُجَرِّبِ بِأَنْ يَسْتَخْدِمَ هٰذَا ٱلْعَالَمَ لِيُجَرِّبَنَا.‏ فَٱللّٰهُ لَا يُدْخِلُنَا فِي تَجْرِبَةٍ،‏ بَلْ بِٱلْأَحْرَى يَثِقُ بِنَا وَيُرِيدُ مُسَاعَدَتَنَا.‏ إِنَّهُ يَحْتَرِمُ إِرَادَتَنَا ٱلْحُرَّةَ،‏ لِذٰلِكَ لَا يَحْمِينَا تِلْقَائِيًّا مِنَ ٱلْوُقُوعِ فِي ٱلتَّجْرِبَةِ.‏ فَعَلَيْنَا ٱلْقِيَامُ بِأَمْرَيْنِ:‏ أَوَّلًا،‏ أَنْ نَبْقَى مُتَيَقِّظِينَ رُوحِيًّا؛‏ وَثَانِيًا،‏ أَنْ نُوَاظِبَ عَلَى ٱلصَّلَاةِ.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ يَسْتَجِيبُ يَهْوَهُ صَلَوَاتِنَا؟‏

      ام وابنها في الخدمة

      حَافِظْ عَلَى رُوحِيَّاتِكَ وَغَيْرَتِكَ لِلْخِدْمَةِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٥.‏)‏

      ١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ مَا بَعْضُ ٱلتَّجَارِبِ ٱلَّتِي يَلْزَمُ أَنْ نُقَاوِمَهَا؟‏ (‏ب)‏ مَنِ ٱلْمَسْؤُولُ إِذَا وَقَعْنَا فِي تَجْرِبَةٍ؟‏

      ١٥ يُعْطِينَا يَهْوَهُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ ٱلْفَعَّالَ ٱلَّذِي يُقَوِّينَا وَيُسَاعِدُنَا لِنُقَاوِمَ ٱلتَّجْرِبَةَ.‏ كَمَا يُحَذِّرُنَا مُسْبَقًا عَبْرَ كَلِمَتِهِ وَٱلْجَمَاعَةِ مِنَ ٱلْأَوْضَاعِ أَوِ ٱلْمَخَاطِرِ ٱلَّتِي يَلْزَمُ تَجَنُّبُهَا،‏ كَصَرْفِ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْمَالِ وَٱلْجُهْدِ عَلَى أُمُورٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ إِسْبِن وَيَانّ،‏ وَهُمَا زَوْجَانِ يَعِيشَانِ فِي بَلَدٍ أُورُوبِّيٍّ غَنِيٍّ.‏ فَقَدْ بَقِيَا لِسَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ فَاتِحَيْنِ عَادِيَّيْنِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ أَعْظَمُ فِي بَلَدِهِمَا.‏ وَلٰكِنْ،‏ عِنْدَمَا وُلِدَ ٱبْنُهُمَا ٱلْأَوَّلُ،‏ ٱضْطُرَّا إِلَى ٱلتَّوَقُّفِ عَنِ ٱلْفَتْحِ.‏ وَلَدَيْهِمَا ٱلْآنَ وَلَدٌ ثَانٍ.‏ يَقُولُ إِسْبِن:‏ «كَثِيرًا مَا نُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ أَلَّا نَقَعَ فِي ٱلتَّجْرِبَةِ لِأَنَّنَا لَمْ نَعُدْ قَادِرَيْنِ ٱلْآنَ عَلَى قَضَاءِ ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ ٱلَّذِي كُنَّا نَقْضِيهِ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏ لِذَا،‏ نَسْأَلُ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَنَا لِنُحَافِظَ عَلَى رُوحِيَّاتِنَا وَغَيْرَتِنَا لِلْخِدْمَةِ».‏

      ١٦ وَمُشَاهَدَةُ ٱلْمَوَادِّ ٱلْإِبَاحِيَّةِ هِيَ إِحْدَى ٱلتَّجَارِبِ ٱلْبَارِزَةِ فِي أَيَّامِنَا.‏ وَإِذَا وَقَعْنَا فِي هٰذِهِ ٱلتَّجْرِبَةِ،‏ فَلَا نَلُمِ ٱلشَّيْطَانَ،‏ لِأَنَّهُ وَعَالَمَهُ لَا يُمْكِنُهُمَا إِرْغَامُنَا عَلَى فِعْلِ شَيْءٍ غَصْبًا عَنَّا.‏ فَٱلْبَعْضُ ٱسْتَسْلَمُوا لِهٰذِهِ ٱلتَّجْرِبَةِ لِأَنَّهُمْ سَمَحُوا لِعُقُولِهِمْ بِأَنْ تَتَمَعَّنَ فِي مَا هُوَ رَدِيءٌ.‏ وَلٰكِنْ فِي وِسْعِنَا مُقَاوَمَةُ هٰذِهِ ٱلتَّجْرِبَةِ،‏ مِثْلَمَا يَفْعَلُ كَثِيرُونَ مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏​١٢،‏ ١٣‏.‏

      ‏«نَجِّنَا مِنَ ٱلشِّرِّيرِ»‏

      ١٧ (‏أ)‏ كَيْفَ نَعِيشُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلطَّلَبِ:‏ «نَجِّنَا مِنَ ٱلشِّرِّيرِ»؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ رَاحَةٍ سَنَشْعُرُ بِهَا قَرِيبًا؟‏

      ١٧ لِكَيْ نَعِيشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلطَّلَبِ:‏ «نَجِّنَا مِنَ ٱلشِّرِّيرِ»،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُجَاهِدَ لِئَلَّا نَكُونَ ‹جُزْءًا مِنْ عَالَمِ› ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَأَلَّا ‹نُحِبَّ ٱلْعَالَمَ وَلَا مَا فِي ٱلْعَالَمِ›.‏ (‏يو ١٥:‏١٩؛‏ ١ يو ٢:‏​١٥-‏١٧‏)‏ وَكَمْ سَنَرْتَاحُ حِينَ يَسْتَجِيبُ يَهْوَهُ طَلَبَنَا هٰذَا بِإِزَالَةِ ٱلشَّيْطَانِ وَعَالَمِهِ ٱلشِّرِّيرِ!‏ وَلٰكِنْ،‏ رَيْثَمَا يَجِيءُ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتُ،‏ لِنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ عَالِمٌ مُنْذُ طَرْدِهِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ أَنَّ لَهُ زَمَانًا قَصِيرًا.‏ إِنَّهُ سَاخِطٌ،‏ وَسَيَفْعَلُ ٱلْمُسْتَحِيلَ لِيَكْسِرَ ٱسْتِقَامَتَنَا.‏ فَلْنُوَاظِبْ إِذًا عَلَى ٱلصَّلَاةِ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْهُ.‏ —‏ رؤ ١٢:‏​١٢،‏ ١٧‏.‏

      ١٨ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي فِعْلِهِ إِذَا أَرَدْنَا ٱلنَّجَاةَ مِنْ نِهَايَةِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ؟‏

      ١٨ هَلْ تَرْغَبُ فِي نِهَايَةٍ سَعِيدَةٍ كَهٰذِهِ؟‏ اِسْتَمِرَّ إِذًا فِي ٱلصَّلَاةِ أَنْ يُقَدِّسَ ٱلْمَلَكُوتُ ٱسْمَ ٱللّٰهِ وَيُتَمِّمَ مَشِيئَتَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ اِلْتَمِسْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُزَوِّدَكَ بِحَاجَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ نَعَمْ،‏ صَمِّمْ أَنْ تَعِيشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة