نوع الاشخاص الذي ينبغي ان نكون
١ بعد مناقشة الدمار الاكيد لهذا النظام الشرير كتب الرسول بطرس: «فيما ان هذه كلها تنحل اي اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة وتقوى.» (٢ بطرس ٣:١١) ولا شك ان يومنا هو الوقت للتأمل في هذه الكلمات باعتناء.
٢ «السيرة المقدسة» هي سمة شعب يهوه التي يدركها بسهولة اهل العالم. والطريقة اللطيفة الحبية الناتجة من تنمية ثمر الروح في حياتنا تجعل الآخرين يسرون بأن يكونوا مع خدام يهوه. (غلاطية ٥:٢٢، ٢٣) وهذه السيرة يمارسها على الدوام المسيحيون الحقيقيون. وهي شهادة حية للذين نواجههم. — ١ بطرس ٣:١.
٣ وأعمال «التقوى» هي ذات انواع كثيرة. فالكرازة الغيورة بالبشارة وتعليم الاشخاص المشبهين بالخراف يظهران اننا نتخذ كلمات بطرس بجدية. وغالبا ما يلزم فعل ذلك في ظروف ليست الاسهل. ومع ذلك فهو فرح ان نقوم بعمل يهوه. والانتظام في ذلك يظهر تعبدنا للخالق. فهل انتم ناشر قانوني للبشارة؟ وهل هنالك شخص في الجماعة يمكنكم ان تساعدوه ليملك فرح الكرازة وتعليم الآخرين بانتظام؟ لم لا تسألون الشيوخ ما اذا كنتم تستطيعون تقديم المساعدة لاحد من امثال هؤلاء؟
٤ عند ايجاد الاشخاص المشبهين بالخراف يلزم تعليمهم الحقائق الاساسية. ويجري ذلك على نحو افضل بعقد دروس الكتاب المقدس البيتية مع الاشخاص. فهل انتم على استعداد للذهاب قانونيا كل اسبوع الى بيوت الاشخاص المهتمين لتعليمهم؟ ان ذلك يضع عليكم التزاما لنكون هناك في الوقت المحدد كل اسبوع. والتعبد للّٰه والمحبة لرفيقنا الانسان يجب ان يدفعانا الى تحمل هذه المسؤولية بفرح.
٥ يخدم الشيوخ والخدام المساعدون مع الاخوة والاخوات في اعمال التقوى. وفضلا عن ذلك، يقومون بأعمال اخرى للاعتناء بالجماعة. فيرتبون ويديرون الاجتماعات ويحصلون على المطبوعات وينظمون خدمة الحقل، هذا اذا ذكرنا القليل. ونقدر ذلك عندما يرسل الشيوخ تقرير خدمة الحقل في الوقت المعين، السادس من الشهر، ايضا.
٦ من الواضح اننا يجب ان نكون جميعا اشخاصا مشغولين، عاملين في خدمة يهوه في وقت النهاية هذا. ويهوه يذكر ما نفعله. — ١ كورنثوس ١٥:٥٨.