-
الملكوتالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
اذا قال شخص ما —
‹لن يأتي في مدى حياتي›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹ولكنه سيأتي في مدى حياة شخص ما، أليس كذلك؟ . . . فهل يكون ايّ شخص قادرا ان يعرف ان جيله هو الذي سيراه؟ اراد رسل يسوع ان يعرفوا ذلك، والجواب الذي اعطاه لهم مهم جدا لنا اليوم. (متى ٢٤:٣-١٤، لوقا ٢١:٢٩-٣٢) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹هذه النظرة شائعة جدا. ولكنّ شهود يهوه يؤمنون بثبات، على اساس الكتاب المقدس، بأن ملكوت اللّٰه يحكم الآن في السموات وأنه يتوقف علينا ان نظهر ما اذا كنا نريد ان نستمر في العيش على الارض في ظل حكومة اللّٰه البارة ام لا. ولهذا السبب جئت الى بابك اليوم. لاحظ ما هو مذكور هنا في متى ٢٥:٣١-٣٣.›
-
-
الموتالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الموت
تعريف: توقُّف جميع وظائف الحياة. فبعد ان يتوقف التنفس، وخفقان القلب، ونشاط الدماغ، تتوقف قوة الحياة تدريجيا عن تأدية وظائفها في خلايا الجسم. والموت هو نقيض الحياة.
هل خلق اللّٰه الانسان ليموت؟
على العكس، حذر يهوه آدم من العصيان الذي كان سيؤدي الى الموت. (تكوين ٢:١٧) وفي ما بعد حذر اللّٰه اسرائيل من السلوك الذي كان سيقودهم الى الموت المبكر ايضا. (حزقيال ١٨:٣١) وفي الوقت المعيَّن ارسل ابنه ليموت عن الجنس البشري لكي يتمتع اولئك الذين يؤمنون بهذا التدبير بالحياة الابدية. — يوحنا ٣:١٦، ٣٦.
يقول المزمور ٩٠:١٠ ان مدى حياة البشر العادي هو ٧٠ او ٨٠ سنة. كان هذا صحيحا عندما كتب موسى ذلك، ولكنه لم يكن هكذا من البداية. (قارنوا تكوين ٥:٣-٣٢.) وتقول عبرانيين ٩:٢٧، «وُضع للناس ان يموتوا
-