مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • العبادة الحقيقية تنتصر
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • نقاط بارزة من الكتاب المقدس نحميا ١:‏١–‏١٣:‏٣١

      العبادة الحقيقية تنتصر

      تنتصر العبادة الحقيقية بالعمل الحاسم والاتكال غير المتردد على يهوه.‏ هذا هو جوهر سفر نحميا.‏ فهو رواية حيّة عن اعادة بناء اسوار اورشليم تحت القيادة الشجاعة لنحميا.‏

      يغطي السفر فترة عصيبة،‏ فترة كان خلالها الـ‍ ٧٠ اسبوعا من السنين المؤدية الى ظهور المسيّا توشك ان تبدأ.‏ (‏دانيال ٩:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ والآية الافتتاحية وسرد الرواية بصيغة المتكلم يُثبتان بوضوح هوية نحميا بوصفه الكاتب.‏ وهذا السفر هو تكملة لسفر عزرا اذ يلتقط خيط السرد بعد الحوادث التي دوَّنها عزرا بنحو ١٢ سنة.‏

      واذ نقرأ هذه الرواية نرى كيف يدير يهوه الحوادث بطريقة مدهشة كي تتم مشيئته.‏ ونلاحظ ايضا كيف يقوّي ويعزّي خدامه الاولياء.‏

      ورطة اورشليم

      اقرأوا نحميا ١:‏١–‏٢:‏٢٠‏.‏ يعلم نحميا،‏ ساقي ملك فارس،‏ ان اسوار اورشليم لا تزال منهدمة وأن الشعب هناك هم «في شر عظيم.‏» واذ يصاب نحميا بكرب عميق يسكب قلبه ليهوه في صلاة حارّة.‏ فيلاحظ الملك حزنه مما يفتح لنحميا الطريق كي يسافر الى اورشليم ليهتم باعادة بناء سور المدينة.‏

      ◆ ١:‏١ —‏ اية سنة كانت هذه؟‏

      هذه كانت السنة الـ‍ ٢٠ للملك ارتحشستا (‏الطويل اليد)‏.‏ (‏٢:‏١‏)‏ وبما ان شهر كسلو (‏تشرين الثاني —‏ كانون الاول)‏ موضوع قبل نيسان قمري (‏آذار —‏ نيسان)‏ في هذا السرد يظهر ان ملوك فارس كانوا يحسبون كل سنة من حكمهم من الخريف الى الخريف،‏ او من الوقت الذي يعتلون فيه العرش فعلا.‏ ويشير الدليل التاريخي الموثوق به واتمام نبوات الكتاب المقدس الى السنة ٤٥٥ ق‌م بوصفها السنة التي يقع فيها نيسان قمري من السنة الـ‍ ٢٠ لارتحشستا.‏ وهكذا تبدأ رواية نحميا في خريف ٤٥٦ ق‌م،‏ والامر باعادة بناء سور اورشليم صدر في ربيع ٤٥٥ ق‌م.‏

      ◆ ٢:‏٤ —‏ هل كانت هذه صلاة يأس لآخر دقيقة؟‏

      كلا،‏ لان حالة اورشليم الخربة كانت موضوع صلوات نحميا «نهارا وليلا» لمدة من الوقت.‏ (‏١:‏٤،‏ ٦‏)‏ وعندما سنحت الفرصة لاخبار الملك ارتحشستا برغبته في اعادة بناء اسوار اورشليم صلى نحميا ثانية،‏ فاعلا بالتالي ما سبق ان فعله تكرارا.‏ واستجابة يهوه المؤاتية انتجت تفويضا لاعادة بناء اسوار المدينة.‏

      درس لنا:‏ تطلَّع نحميا الى يهوه من اجل التوجيه.‏ وعندما تواجهنا قرارات خطيرة يجب علينا نحن ايضا ان نواظب على الصلاة ونعمل بانسجام مع ارشاد يهوه.‏ —‏ رومية ١٢:‏١٢‏.‏

      السور يُبنى رغم المؤامرة

      اقرأوا ٣:‏١–‏٦:‏١٩‏.‏ اذ يبدأ بناء الاسوار فان الخصوم يعيّرون ويسخرون.‏ وبعد ذلك يهددون بالمهاجمة.‏ فيحث نحميا العمال ببسالة:‏ «اذكروا (‏يهوه)‏ العظيم المرهوب.‏» فيقف نصفهم حارسين بالرماح والقسيّ،‏ ويشتغل الآخرون والاسلحة جاهزة.‏ ورغم التهديد والمؤامرات الاخرى يُكمل اليهود السور في ٥٢ يوما!‏

      ◆ ٣:‏٥ —‏ من كان هؤلاء «العظماء»؟‏

      كانوا يهودا بارزين بين السكان او المقيمين السابقين في تقوع،‏ بلدة على بعد نحو عشرة اميال (‏١٦ كلم)‏ جنوب اورشليم.‏ ويبدو ان هؤلاء «العظماء» كانوا متكبرين اكثر من ان يتواضعوا ويعملوا تحت نير النظار المعينين من نحميا.‏ —‏ قارن ارميا ٢٧:‏١١‏.‏

      ◆ ٤:‏١٧ —‏ كيف عملوا باليد الواحدة؟‏

      كان على البنائين ان يستعملوا كلتا يديهم لعملهم.‏ فهؤلاء كانت اسلحتهم على جنبهم.‏ (‏٤:‏١٨‏)‏ أما حاملو الاحمال فكانوا يستطيعون بسهولة ان يمسكوا سلاحا باليد الواحدة ويوازنوا احمال التراب او الحجارة على اكتافهم او رؤوسهم.‏ —‏ تكوين ٢٤:‏١٥،‏ ٤٥‏.‏

      ◆ ٥:‏٧ —‏ لماذا كان الربا خطأ؟‏

      كان ذلك انتهاكا مباشرا لناموس يهوه.‏ (‏لاويين ٢٥:‏٣٦،‏ تثنية ٢٣:‏١٩‏)‏ و «الجزء من مئة،‏» إن طُلب شهريا،‏ يبلغ ١٢ في المئة سنويا.‏ (‏٥:‏١١‏)‏ وقد كان الشعب في شدّة أليمة بسبب المجاعة والضرائب الفارسية الثقيلة.‏ (‏٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ ومع ذلك فرض الاغنياء العديمو القلب فائدة مرتفعة على اخوانهم الفقراء.‏

      ◆ ٦:‏٥ (‏يس)‏ —‏ لماذا «رسالة مفتوحة»؟‏

      كانت الرسائل السرية توضع في اغلب الاحيان في اكياس مختومة باعتناء.‏ وهكذا فان ارسال سنبلَّط ‏«رسالة مفتوحة» ربما كان القصد منه اهانة.‏ او بما ان الاتهام في «رسالة مفتوحة» يمكن ان يقرأه الآخرون ربما امل ان ينزعج نحميا فيغادر اورشليم ليجيء ويبرىء نفسه من التهم.‏ وربما امل سنبلَّط ايضا ان تخلق الرسالة ذعرا فيكفّ اليهود عن عملهم.‏

      درس لنا:‏ يجب ان لا نعتبر العمل الشاق ادنى من كرامتنا ونحجم «كعظماء» التقوعيين.‏ وبالاحرى يجب ان نبذل انفسنا كعامة التقوعيين الذين انجزوا مهمة مزدوجة.‏ —‏ نحميا ٣:‏٥،‏ ٢٧‏.‏

      اعادة احياء العبادة الحقيقية

      اقرأوا ٧:‏١–‏١٠:‏٣٩‏.‏ كل العمل يتم لقصد واحد:‏ لردّ العبادة الحقيقية.‏ فبعد اجراء احصاء يجتمع الشعب ليسمعوا عزرا واللاويين يقرأون ويفسرون الشريعة.‏ وبعد نيل الفهم على هذا النحو يحتفلون بفرح بعيد المظال.‏ ويصوم الشعب ويعترفون بخطاياهم،‏ وتُتّخذ خطوات لتصحيح هذه الذنوب.‏

      ◆ ٧:‏٦ —‏ لماذا تختلف هذه القائمة عن قائمة عزرا؟‏

      توافق الروايتان انه،‏ باستثناء العبيد والمغنين،‏ رجع ما مجموعه ٣٦٠‏,٤٢.‏ (‏عزرا ٢:‏٦٤،‏ ٦٥،‏ نحميا ٧:‏٦٦،‏ ٦٧‏)‏ ولكن هنالك اختلافات في عدد الراجعين في بيوت معيَّنة.‏ وعلى الارجح استعمل عزرا ونحميا طريقتين مختلفتين لتجميع قائمتيهما.‏ على سبيل المثال،‏ ربما ادرج احدهما الذين تسجلوا للرجوع،‏ فيما سمَّى الآخر من رجعوا فعلا.‏ وبعض الكهنة،‏ وربما غيرهم،‏ كانوا غير قادرين على اثبات سلسلة نسبهم.‏ (‏٧:‏٦٤‏)‏ ويمكن ان يفسر ذلك لماذا لا يصل مجمل الادراج الافرادي الى المجموع المذكور من ٣٦٠‏,٤٢.‏

      ◆ ٨:‏٨ —‏ كيف جرى تفسير معنى الشريعة؟‏

      كما يظهر،‏ بالاضافة الى استعمال النطق الجيد والتشديد الشفهي،‏ فان عزرا ومعاونيه فسروا الشريعة وطبقوا مبادىء الشريعة بحيث استطاع الشعب فهمها على نحو افضل.‏ والمطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس واجتماعات شهود يهوه تعمل ايضا على تفسير معنى كلمة اللّٰه.‏

      ◆ ٩:‏١ —‏ لماذا وضع الاسرائيليون على انفسهم مسوحا وترابا؟‏

      كان لبس المسوح —‏ رداء قاتم اللون منسوج من شعر الماعز —‏ علامة حزن.‏ وعلى نحو مشابه دل وضع التراب او الرماد على الرأس او الجسم على الاسى العميق او الاذلال.‏ (‏١ صموئيل ٤:‏١٢؛‏ ٢ صموئيل ١٣:‏١٩‏)‏ وفعل اليهود ذلك تعبيرا عن ادراكهم الحزين والمتواضع لخطاياهم.‏ وتبع ذلك قطع «ميثاق» اعتراف.‏ (‏٩:‏٣٨‏)‏ وعلى نحو مشابه يجب ان ندرك ونعترف بخطايانا بتواضع اذا اردنا ان نصون علاقتنا باللّٰه.‏ —‏ ١ يوحنا ١:‏٦-‏٩‏.‏

      ◆ ١٠:‏٣٤ —‏ هل أُوصي بتقدمات الحطب في الشريعة؟‏

      كلا،‏ ولكن كان يلزم حطب كثير للنار على المذبح.‏ ويبدو ان عددا غير كاف من النثينيم —‏ عبيد غير اسرائيليين للهيكل كانوا «محتطبي حطب» —‏ كانوا بين الراجعين.‏ (‏يشوع ٩:‏٢٣،‏ ٢٧‏)‏ ولذلك،‏ لضمان مخزون حطب دائم،‏ جرى القاء قرع لتحديد الفرقة السبطية التي يجب ان تزوده في وقت معيَّن.‏

      درس لنا:‏ نتج «فرح (‏يهوه)‏» من احراز الفهم لكلمة اللّٰه،‏ والقيام بتطبيق شخصي،‏ والتجاوب مع التوجيه الثيوقراطي.‏ (‏٨:‏١٠‏)‏ وعلى نحو مشابه يقدّر شهود يهوه اهمية الدرس الشخصي،‏ وحضور الاجتماعات القانوني،‏ وخدمة الحقل في المحافظة على الفرح.‏

      تدشين مفرح

      اقرأوا ١١:‏١–‏١٢:‏٤٧‏.‏ لكي تستمر اورشليم مركزا للعبادة الحقيقية تحتاج الى عدد اكبر من السكان.‏ وبالاضافة الى المتطوعين يجري القاء قرع لينتقل واحد من عشرة من الناس الساكنين في الخارج الى المدينة.‏ ثم يجري تدشين سور المدينة بموكب فرح.‏ وتُقدَّم ذبائح عظيمة،‏ ويُسمع فرح الشعب عن بعد.‏

      ◆ ١١:‏٢ —‏ لماذا بورك المتطوعون؟‏

      ان ترك الممتلكات الوراثية والانتقال الى اورشليم انتج بعض النفقات وخسائر معيَّنة.‏ وساكنو تلك المدينة ربما تعرَّضوا ايضا لشتى المخاطر.‏ وفي ظل مثل هذه الظروف اعتَبر الآخرون المتطوعين مستأهلين المدح وصلّوا دون شك ان يباركهم يهوه.‏

      ◆ ١٢:‏٢٧ —‏ متى جرى تدشين السور؟‏

      أُكمل السور في اليوم الـ‍ ٢٥ من الشهر السادس،‏ ايلول،‏ في سنة ٤٥٥ ق‌م،‏ وحدثت التجمعات الجديرة بالذكر في الشهر التالي.‏ (‏٦:‏١٥؛‏ ٨:‏٢؛‏ ٩:‏١‏)‏ ومن المحتمل ان يكون التدشين قد تبع فورا كذروة للمناسبة المفرحة.‏

      درس لنا:‏ ان الروح الطوعية والتعبير عن الشكر ليهوه بالغناء والموسيقى كانا يُبهجان القلب.‏ واليوم،‏ في المحافل والمناسبات الاخرى،‏ يقدم شهود يهوه خدماتهم طوعا لفائدة الآخرين ويرنمون التسابيح للّٰه من كل القلب.‏

      التطهير من النجاسة

      اقرأوا ١٣:‏١-‏٣١‏.‏ لدى رجوع نحميا من رحلة الى البلاط الفارسي يزعجه ما حدث خلال غيابه.‏ فيتخذ اجراء فوريا لتقويم المشاكل.‏

      ◆ ١٣:‏٣ —‏ ممن تألف هذا «اللفيف»؟‏

      يبدو ان «اللفيف» اشتمل على اجانب كالموآبيين والعمونيين وابناء الاجنبيات نصف الاسرائيليين.‏ (‏١٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وهذا يقترحه واقع صرف اليهود في وقت ابكر زوجاتهم الاجنبيات وابناءهن على السواء.‏ (‏عزرا ١٠:‏٤٤‏)‏ ومرة ثانية كان اليهود قد اتخذوا زوجات اجنبيات فاستلزم ذلك اقصاء اولئك النساء وذريتهن عن المجتمع والارض نفسها وبالتالي عن امتيازات العبادة مع شعب يهوه.‏ —‏ نحميا ١٣:‏٢٣-‏٣١‏.‏

      درس لنا:‏ ان اليهود المرتدين هم مثال تحذيري لنا.‏ فيلزم ان نكون متيقظين دائما في الاحتراس من تسرب المادية والفساد والارتداد.‏

      مرة بعد اخرى يشدد سفر نحميا على المبدإ القائل،‏ «ان لم يبنِ (‏يهوه)‏ البيت فباطلا يتعب البناؤون.‏» (‏مزمور ١٢٧:‏١‏)‏ والدرس الاساسي لنا هو اننا في كل ما نأخذه على عاتقنا سننجح فقط اذا كنا نحظى ببركة يهوه.‏ وهذه البركة تعتمد على ابقائنا العبادة الحقيقية في المقام الاول في حياتنا.‏

  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • اسئلة من القراء

      ◼ ماذا عنى يسوع بالقول ان «الماء» الذي يعطيه يصير «ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية»؟‏

      قال يسوع لامرأة سامرية:‏ «كل من يشرب من هذا الماء [عند بئر يعقوب] يعطش ايضا.‏ ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد.‏ بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية.‏» —‏ يوحنا ٤:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

      ركَّز يسوع هنا بصورة رئيسية على الفوائد الروحية التي تأتي الى الشخص الذي يقبل كلامه ويصير تلميذا للمسيح.‏ ان شخصا كهذا،‏ يستمر في اخذ المعرفة الصحيحة عن يهوه اللّٰه ويسوع المسيح ويعمل بموجب ذلك بايمان،‏ سيكون في وضع يمكّنه من الحصول على الحياة الابدية.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وأوضح يسوع هذه العملية في عقل الشخص وقلبه بأنها كينبوع يُنبع الفوائد،‏ مقويا باستمرار ايمانه ومرشدا خطواته في الطريق الى الحياة الابدية.‏

      بينما يكون التشديد في يوحنا ٤:‏١٤ على الفوائد التي ينالها الفرد نفسه فان التلميذ المسيحي الذي يملك وفرة من هذه المياه الروحية يرغب طبيعيا في اعطائها بلا انانية للآخرين.‏ فهو يريد ان يسمع الآخرون الرسالة المسيحية ويملكوا في انفسهم ينبوعا يُنبع نفس الفوائد الروحية التي تقود الى الحياة الابدية.‏ واعطاء الرسالة هذا للآخرين يبدو انه الفكرة وراء ما قاله يسوع في يوحنا ٧:‏٣٧–‏٣٩‏:‏ «ان عطش احد فليُقبل اليَّ ويشرب.‏ من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي.‏ قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه.‏»‏

      واذ اندفعوا بالقوة المنشطة لروح اللّٰه،‏ الذي يقبلونه من يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م فصاعدا،‏ انجز رسل يسوع وتلاميذه امورا بديعة في جلب الماء الحي الى الآخرين.‏ ويلعب روح اللّٰه ايضا دورا حيويا في تجهيز وتنشيط تلاميذ يسوع اليوم،‏ البقية الممسوحة و «الجمع الكثير» من «الخراف الاخر» على السواء،‏ لاعطاء الماء المانح الحياة للجنس البشري العطشان اذ يكرزون ببشارة ملكوت اللّٰه حول العالم.‏ ولذلك يجب ان يأتي العطشان الى الشخص الذي يستخدمه اللّٰه لاعطاء ماء الحق الذي يقود الى الحياة الابدية.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠،‏ يوحنا ٧:‏٣٧؛‏ ١٠:‏١٦،‏ رؤيا ٧:‏٩‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة