-
اللّٰهالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
١٧:٣) ويهوه نفسه قال: «لا اله غيري.» (اشعياء ٤٤:٦) والرسول بولس كتب انه، للمسيحيين الحقيقيين، «يوجد . . . اله واحد الآب.» (١ كورنثوس ٨:٥، ٦) ولذلك فان يهوه فريد؛ لا احد سواه يشترك في مركزه. ويهوه يقف في تباين كلي مع جميع اهداف عبادة كالاصنام، والبشر الذين يجري تأليههم، والشيطان. فهذه جميعها آلهة باطلة.
يجري التحدث عن يسوع في الاسفار المقدسة بصفته «الها،» وحتى «الها قديرا.» (يوحنا ١:١، اشعياء ٩:٦) ولكن لا يجري التحدث عنه في ايّ مكان بأنه الكلي القدرة، كما هو يهوه. (تكوين ١٧:١، عج) ويقال ان يسوع «بهاء مجد [اللّٰه]،» ولكنّ الآب هو مصدر هذا المجد. (عبرانيين ١:٣) ويسوع لا يطلب بأية طريقة مركز ابيه. قال: «للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.» (لوقا ٤:٨) وهو يوجد في «صورة اللّٰه،» وقد امر الآب ان «تجثو باسم يسوع كل ركبة،» ولكن يجري كل ذلك «لمجد اللّٰه الآب.» — فيلبي ٢:٥-١١، انظروا ايضا الصفحات ٤١٥-٤٢٠.
اذا قال شخص ما —
‹انا لا اؤمن باللّٰه›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹هل شعرت دائما بهذه الطريقة؟ . . . قبل ان تصل الى هذا الاستنتاج، هل فحصت مجموعة من الادلة وجدتها مقنعة؟› ثم ربما اضيفوا: ‹هذا موضوع يهمني كثيرا وقد منحته تفكيرا كبيرا. وبعض النقاط التي وجدتها مساعدة جدا هي هذه: . . . (على الصفحة ٧١، انظروا العنوان الفرعي «هل هنالك اسباب سليمة للايمان باللّٰه؟» انظروا ايضا الصفحتين ١٨٨، ١٨٩، تحت «الخلق.» ) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹هل تعني انك لا تؤمن بوجود خالق، ام انك رأيت كثيرا من الرياء في الكنائس بحيث لا تؤمن بما تعلِّمه؟› واذا كان الاخير، يمكنكم ان تضيفوا: ‹هنالك فرق كبير بين كنائس العالم المسيحي والمسيحية الحقيقية. صحيح ان العالم المسيحي قد ظلم الناس، الا ان المسيحية لم تفعل ذلك. والعالم المسيحي قد شن الحرب، الا ان المسيحية لم تفعل ذلك. والعالم المسيحي قد فشل في تزويد التوجيه الادبي اللائق، الا ان المسيحية لم تفعل ذلك. وكلمة اللّٰه، الكتاب المقدس، لا تؤيد العالم المسيحي. وعلى العكس، انها تدين العالم المسيحي.›
امكانية اخرى: ‹لقد كانت لي محادثات ممتعة مع آخرين شعروا مثلك. وقال بعضهم انهم لا يستطيعون ان يوفّقوا بين الايمان باللّٰه وكل الالم والشر في العالم. فهل هذا ما تشعر به؟ (اذا كان كذلك، استعملوا بعض المواد على الصفحتين ٧٢، ٧٣، تحت العنوان الفرعي «هل يبرهن وجود الشر والالم انه ليس هنالك اله؟» ) ›
‹انا اؤمن فقط بما استطيع ان اراه، وأنا لم ارَ اللّٰه قط›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹هذه النظرة شائعة في هذه الايام. وهنالك سبب لذلك. فنحن نعيش في مجتمع يشدد على الممتلكات المادية. ولكنك شخص تحب ان تكون واقعيا، أليس كذلك؟› ثم ربما اضيفوا: (١) ‹هل هنالك امور لا نستطيع رؤيتها بأعيننا ولكننا نؤمن بوجودها لان هنالك اسبابا سليمة لذلك؟ ماذا عن الهواء الذي نتنشقه؟ يمكن ان نشعر به عندما يوجد نسيم. نستطيع ان نؤكد انه يملأ رئتينا، رغم اننا لا نراه. ولاننا نرى التأثيرات، هنالك سبب وجيه لنؤمن به، أليس كذلك؟› (٢) ‹لا نستطيع ان نرى الجاذبية. ولكننا عندما نرمي شيئا نرى الدليل على ان الجاذبية تعمل. ولا نرى الروائح، ولكنّ انفنا يلتقطها. ولا نستطيع ان نرى الموجات الصوتية، ولكن آذاننا تكتشفها. ولذلك نحن نؤمن بأشياء لا نستطيع ان نراها — شرط ان يكون هنالك سبب وجيه لذلك، أليس هذا صحيحا؟› (٣) ‹حسنا، هل هنالك دليل على انه يوجد حقا اله غير منظور؟ (استعمل المواد على الصفحتين ٧١، ٧٢، تحت العنوان الفرعي «هل هنالك اسباب سليمة للايمان باللّٰه؟» ) ›
‹لديَّ تصوري الخاص عن اللّٰه›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹انا سعيد بأن اسمع انك شخص قد اعطى هذه المسألة بعض التفكير وأنك تؤمن باللّٰه. هل يمكنني ان اسأل، ما هو تصورك عن اللّٰه؟› ثم ربما اضيفوا: ‹انا متأكد انك تقدّر انه من المهم ان نتيقن ان كل ما نؤمن به ينسجم مع ما يقوله اللّٰه نفسه. فهل يمكنني ان اعطيك فكرة واحدة فقط من الكتاب المقدس عن هذا الامر؟ (مزمور ٨٣:١٨) ›
-
-
الانبياء الكذبةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الانبياء الكذبة
تعريف: افراد وهيئات ينادون برسائل ينسبونها الى مصدر فوق الطبيعة البشرية ولكنها ليست من الاله الحقيقي ولا تنسجم مع مشيئته المعلَنة.
كيف يمكن اثبات هوية الانبياء الحقيقيين والانبياء الكذبة؟
الانبياء الحقيقيون يعلنون ايمانهم بيسوع، ولكن يلزم اكثر من ادعاء الكرازة باسمه
١ يوحنا ٤:١–٣: «امتحنوا الارواح هل هي من اللّٰه لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم. بهذا تعرفون روح اللّٰه. كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من اللّٰه. وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من اللّٰه.»
متى ٧:٢١–٢٣: «ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا . . . فحينئذ أصرح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.»
الانبياء الحقيقيون يتكلمون باسم اللّٰه، ولكنّ مجرد ادعاء تمثيله ليس كافيا
تثنية ١٨:١٨–٢٠: «اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك [مثل موسى] وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه. وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصِه ان يتكلم به او
-