-
التقمصالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
اخماد كل رغبة في الامور التي تسرّ الحواس. والى ماذا يهربون؟ الى ما يصفه البعض بحياة لاواعية.
الكتاب المقدس: بحسب الكتاب المقدس، النفس هي كامل الشخص. ولو فعل الشخص ربما امورا رديئة في الماضي، اذا تاب وغيَّر طرقه، فان يهوه اللّٰه يغفر له. (مزمور ١٠٣:١٢، ١٣) وعندما يموت الشخص لا شيء يبقى حيا. فالموت اشبه بنوم عميق خال من الاحلام. وستكون هنالك قيامة للاموات. وهذا ليس تقمصا بل اعادة الى الحياة للشخصية نفسها. (اعمال ٢٤:١٥) وبالنسبة الى معظم الناس ستكون القيامة الى الحياة على الارض. وستحدث بعد ان ينهي اللّٰه النظام الشرير الحاضر. والمرض، الالم، وحتى الاضطرار الى الموت، ستصير امورا من الماضي. (دانيال ٢:٤٤، رؤيا ٢١:٣، ٤) فهل يبدو رجاء كهذا شيئا ترغبون في ان تتعلموا عنه اكثر، ان تفحصوا اسباب الثقة به؟
اذا قال شخص ما —
‹انا اؤمن بالتقمص›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹انت تأمل انه ينتج اخيرا حياة افضل، هل ذلك صحيح؟ . . . اخبرني، هل ترغب في ان تعيش في عالم كالعالم الموصوف هنا في رؤيا ٢١:١-٥؟›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹اقدِّر قولك ذلك لي. هل يمكنني ان اسأل، هل هذا ما اعتقدته دائما؟ . . . ما الذي جعلك تترك وراءك معتقداتك السابقة؟› (بعدئذ ربما استعملوا الافكار تحت العنوان على الصفحة ١١٩.)
امكانية اخرى: ‹لقد تمتعت بمحادثات مع آخرين لديهم هذا الاعتقاد. هل يمكنني ان اسأل، لماذا تشعر بأن التقمص هو لازم؟› ثم ربما اضيفوا: (١) ‹هل تتذكر كل التفاصيل عن الحياة الابكر التي تعتقد انها كانت لك؟ . . . لكنّ ذلك يكون ضروريا اذا كان على الشخص ان يصحح اخطاءه السابقة ويتحسن، أليس كذلك؟› (٢) اذا قال الشخص انه يكون لطفا ان ننسى يمكنكم ان تسألوا: ‹لكن هل تعتبر الذاكرة الرديئة ميزة حسنة للشخص في الحياة اليومية؟ ثم، بنسيان كل ما نتعلمه كل ٧٠ سنة او نحوها، هل تجري مساعدتنا على تحسين نصيبنا؟› (٣) اذا قال الشخص ان الناس الافضل فقط يولدون ثانية كبشر يمكنكم ان تسألوا: ‹اذاً لماذا تستمر احوال العالم في الصيرورة اردأ؟ . . . يظهر الكتاب المقدس كيف ان التحسن الحقيقي سيجري صنعه في ايامنا. (دانيال ٢:٤٤) ›
-
-
التماثيلالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
التماثيل
تعريف: عادة، امثلة منظورة لاشخاص او اشياء. والتمثال الذي يكون هدفا للعبادة هو صنم. واولئك الذين يقومون بأعمال عبادة امام التماثيل غالبا ما يقولون ان عبادتهم موجَّهة في الواقع الى الروح الذي يمثله التمثال. واستعمال كهذا للتماثيل مألوف في كثير من الاديان غير المسيحية. وعن الممارسة الكاثوليكية الرومانية تقول دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (١٩٦٧، المجلد ٧، ص ٣٧٢): «بما ان العبادة المقدَّمة للتمثال تصل وتنتهي الى الشخص الجاري تمثيله فان ذات نوع العبادة التي يستحقها الشخص يمكن تقديمه للتمثال بوصفه يمثل الشخص.» ليس تعليما للكتاب المقدس.
ماذا تقول كلمة اللّٰه عن صنع التماثيل المستعملة كأهداف للعبادة؟
خروج ٢٠:٤، ٥: «لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن. [ «لا تسجد امامهن ولا تعبدهن،» تاج] لاني انا (يهوه) الهك اله غيور.» (الحرف الاسود مضاف.) (لاحظوا ان الحظر كان على صنع التماثيل والسجود امامها.)
لاويين ٢٦:١: «لا تصنعوا لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا [ «عمودا مقدَّسا،» عج] ولا تجعلوا في ارضكم حجرا مصوَّرا
-