مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏٢ ص ١١-‏١٣
  • كيف يمكنني ان اصير صديقا للّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان اصير صديقا للّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • معرفة اللّٰه شخصيا
  • السلوك المستقيم امر اساسي
  • اطلبوا العشراء الصالحين
  • يهوه يريد أن تكون صديقه
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • تدرب بالتعبد التقوي كهدف لك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • يهوه —‏ احد معارفكم ام صديقكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • هل ستساعدني صداقتي مع اللّٰه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏٢ ص ١١-‏١٣

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان اصير صديقا للّٰه؟‏

‏«الولاء.‏»‏ «الاخلاص.‏» غالبا ما يستعمل الناس هاتين الكلمتين ليصفوا تعلُّقهم بأصدقائهم الاحماء.‏ فهل عرفتم ان هاتين الكلمتين يمكن ان تصفا ايضا تعلُّقا بالخالق العظيم لهذا الكون المهيب —‏ ان اللّٰه نفسه يمكن ان يكون صديقكم؟‏ نعم،‏ يتحدث الكتاب المقدس عن حيازة المرء التعبُّد التقوي،‏ وهذا التعبير لا يشمل الطاعة فقط بل ايضا تعلُّقا شخصيا باللّٰه،‏ شعورا حميما ينبع من قلب ممتلئ بالتقدير.‏

اظهرت مقالتان سابقتان في هذه السلسلة ان تعلُّقا كهذا ممكن ومفيد.‏a ولكن كيف تُحرزون هذه الصداقة الشخصية مع اللّٰه؟‏ فهي ليست شيئا تولدون فيه او ترثونه تلقائيا من والدَين تقيَّين.‏ بل هي شيء يُحرَز فقط بالجهد المخلص.‏ قال الرسول بولس للشاب تيموثاوس ان ‹يدرِّب نفسه بالتعبد التقوي كهدف له.‏› نعم،‏ كان يلزم ان يبذل نوع الجهد الذي يبذله الرياضي في التدريب!‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٧،‏ ٨،‏ ١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ ويجب ان تفعلوا الامر عينه ليصير اللّٰه صديقكم.‏ ولكن كيف يمكنكم ان تبتدئوا بالتدرُّب في هذا المجال؟‏

معرفة اللّٰه شخصيا

بما ان التعبد التقوي ينبع من القلب،‏ فيجب ان تملأوا قلبكم بمعرفة اللّٰه.‏ ومن المؤسف القول انه عندما سُئل اكثر من ٥٠٠ حدث «كم مرة تقرأون الكتاب المقدس وحدكم؟‏» قال ٨٧ في المئة إما «احيانا،‏» «نادرا،‏» او «ولا مرة.‏» فمن الواضح ان معظم الاحداث يظنون ان قراءة الكتاب المقدس غير ممتعة ومضجرة.‏ ولكن لا يلزم ان تكون كذلك!‏ تأملوا في هذا:‏ لماذا يستظهر بعض الاحداث كل الاحصاءات في الرياضة او يتعلمون كلمات الاغاني المفضَّلة لديهم؟‏ ذلك لأنهم يهتمون بهذه الامور.‏ وعلى نحو مماثل،‏ يصير درس الكتاب المقدس مشوِّقا اذا انهمكتم فيه.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ حثَّ الرسول بطرس:‏ «اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٢‏)‏ نعم،‏ يجب ان تهتموا،‏ او تنمّوا،‏ اهتماما كهذا بالاسفار المقدسة.‏ وهذا قد يتطلب جهدا،‏ لكنَّ المكافآ‌ت تستحق ذلك.‏b

اولا،‏ ان قراءة كلمة اللّٰه والمطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس ودرسها ستكشف «جمال الرب.‏» (‏مزمور ٢٧:‏٤‏)‏ وضعت حدثة مسيحية تُدعى آمبر هدفا ان تقرأ كامل الكتاب المقدس.‏ واستغرق ذلك سنة تقريبا.‏ اوضحت آمبر:‏ «لا اعتقد انه توجد امور كثيرة في حياتي تتطلب الكثير من الوقت والجهد ولكنها تجلب قدرا كبيرا من المكافآ‌ت.‏ فعندما كنت اقرأه،‏ كنت اشعر وكأن يهوه يُجلسني في حضنه كأب ويعلِّمني.‏ وتعلَّمت الكثير جدا عن يهوه —‏ امورا جعلتني اقرب اليه وجعلتني اودّ ان اخافه بقية حياتي.‏»‏

عندما تقرأون الكتاب المقدس،‏ تتعلَّمون عن مناسبات كثيرة دعم فيها يهوه بولاء اصدقاءه.‏ (‏مزمور ١٨:‏٢٥؛‏ ٢٧:‏١٠‏)‏ وتكتشفون ان مقاييسه هي الافضل دائما وهي لخيرنا الابدي.‏ (‏اشعياء ٤٨:‏١٧‏)‏ والقراءة عن صفات اللّٰه التي لا تُضاهى،‏ كمحبته وحكمته،‏ تولِّد فيكم الرغبة في التمثل به.‏ (‏افسس ٥:‏١‏)‏ ولكن لكي تحرِّك معلومات كهذه قلبكم،‏ يجب ايضا ان تتأملوا.‏ اسألوا نفسكم وأنتم تقرأون:‏ ‹ماذا يخبرني ذلك عن يهوه؟‏ كيف يمكنني ان اطبِّق هذا في تفكيري وأعمالي؟‏ كيف يُظهر ذلك ان اللّٰه هو افضل صديق يمكنني ان اتَّخذه في حياتي؟‏›‏

والمعرفة التي تنالونها عن اللّٰه من خلال الدرس الشخصي والجماعي ستساعدكم لتصيروا اقرب اليه بطريقة اخرى.‏ يقول مثل فرنسي:‏ «الاصدقاء الحقيقيون هم فقط الذين يفكرون كشخص واحد.‏» ولكن كيف يمكن ان ‹تفكروا كشخص واحد› مع اللّٰه؟‏ توضح الحدثة دنيز:‏ «كلما درستم موضوعا وبحثتم فيه اكثر،‏ ادركتم اكثر وجهة نظر يهوه منه.‏ ويكون مساعِدا عندما تعرفون كيف يشعر حيال امر معيَّن.‏»‏

السلوك المستقيم امر اساسي

لا يختار اللّٰه كأصدقاء له إلا الذين يحترمون مقاييسه الادبية.‏ تقول امثال ٣:‏٣٢‏:‏ «سرّه .‏ .‏ .‏ عند المستقيمين.‏» والحدث الذي يجاهد ليكون مستقيما «يتحفَّظ للسلوك في شريعة الرب.‏» (‏٢ ملوك ١٠:‏٣١‏)‏ فكم يقرِّب سلوك طاعة كهذا الشخص الى اللّٰه؟‏ قال يسوع المسيح:‏ «يحبه ابي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلا.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٢١-‏٢٤‏)‏ يا لها من صورة مبهجة للقلب!‏ تخيَّلوا،‏ ان اعظم شخصين في الكون يفكِّران ويعتنيان دائما بإنسان!‏ وهذا ما سيحدث لكم اذا تحفَّظتم للسلوك في شريعة يهوه.‏

هل يعني ان تكونوا مستقيمين انه يلزم ان تكونوا كاملين؟‏ كلا على الاطلاق!‏ فارتكاب خطإ بسبب ضعف لا يعني انكم تخلَّيتم عن ‹سبيل وصايا اللّٰه.‏› (‏مزمور ١١٩:‏٣٥‏)‏ تأملوا في ما يقوله لنا الكتاب المقدس عن الملك داود.‏ فعلى الرغم من كونه صديقا وليًّا للّٰه،‏ ارتكب بعض الاخطاء الخطيرة بسبب الضعف.‏ ومع ذلك،‏ قال يهوه انه سلك «بسلامة قلب واستقامة.‏» (‏١ ملوك ٩:‏٤‏)‏ فكان الملك داود يُظهر دائما توبة قلبية عن كل خطإ يرتكبه وكان يحاول جاهدا ان يفعل ما يرضي اللّٰه.‏ —‏ مزمور ٥١:‏١-‏٤‏.‏

رغم ان داود كان يحب اللّٰه،‏ فقد عرف كم يمكن ان يكون من الصعب احيانا فعل الشيء الصائب.‏ لذلك توسَّل الى اللّٰه:‏ «درِّبني في حقك.‏» نعم،‏ نمَّى داود خشية صادقة،‏ او خوفا،‏ من الاساءة الى اللّٰه.‏ وبذلك استطاع ان يقول:‏ «سرّ الرب لخائفيه.‏» (‏مزمور ٢٥:‏٥،‏ ١٤‏)‏ وهذا ليس خوفا مَرَضيا بل توقير عميق للخالق وخشية سليمة من عدم ارضائه.‏ وهذا الخوف التقوي هو الاساس الذي يُبنى عليه السلوك اللائق.‏ ولشرح ذلك،‏ تأملوا في مثال حدث مسيحي يدعى جوشوا.‏

تسلَّم جوشوا رسالة صغيرة من رفيقة في المدرسة تقول فيها انها تحبه وتريد ان تكون لها «علاقة» معه.‏ ومع ان جوشوا كان ينجذب اليها،‏ فقد ادرك ان معاشرته لفتاة غير مؤمنة يمكن ان تؤدي الى الفساد الادبي ويمكن ان تدمر صداقته مع يهوه.‏ لذلك قال لها بكل وضوح انه غير مهتم!‏ وعندما قال لاحقا لأمه كيف عالج الوضع،‏ صاحت دون تفكير:‏ «آه،‏ جوشوا،‏ ربما جرحت مشاعرها!‏» فأجاب جوشوا:‏ «ولكن،‏ ماما.‏ افضِّل ان اجرح مشاعرها على ان اجرح مشاعر يهوه.‏» فخوفه التقوي،‏ خوفه من عدم ارضاء صديقه السماوي،‏ دفعه الى المحافظة على السلوك المستقيم.‏

اطلبوا العشراء الصالحين

لكنَّ حدثة اسمها لين استمرت تقع في المشاكل.‏ والسبب؟‏ كانت تعاشر رفقاء اردياء.‏ (‏خروج ٢٣:‏٢؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ والحلّ؟‏ العثور على اصدقاء جدد!‏ واستنتجت لين:‏ «اذا كان يحيط بكم اصدقاء يحبون يهوه،‏ يساعدكم ذلك ان تحافظوا على ضمير حساس وتبقوا بعيدين عن المشاكل.‏ فعندما يعبِّرون عن الاشمئزاز من الخطإ،‏ يجعلكم ذلك تشعرون بالطريقة نفسها.‏»‏

وبالفعل،‏ ان اختياركم الرديء للاصدقاء يمكن ان يكون اكبر عائق في وجه حيازتكم صداقة مع اللّٰه.‏ اعترفت آن البالغة من العمر ثماني عشرة سنة:‏ «لعشرائكم تأثير كبير فيكم.‏ فعاجلا او آجلا ستصيرون مثلهم.‏ انهم يصوغون تفكيركم ليصير كتفكيرهم.‏ قد تكون المحادثات في الاغلب عن الجنس.‏ وهذا قد يجعلكم فضوليين.‏ فتتساءلون كيف يكون.‏» تعلَّمت آن ذلك من اختبار مرّ.‏ وتقول:‏ «اعرف ان هذا صحيح.‏ فقد تورَّطت في الفساد الادبي وصرت حبلى بعمر ١٥ سنة.‏»‏

صارت آن اخيرا تقدِّر صحة كلمات الكتاب المقدس:‏ «من اراد ان يكون محبا [«صديقا،‏» ع‌ج‏] للعالم فقد صار عدوا للّٰه.‏» (‏يعقوب ٤:‏٤‏)‏ نعم،‏ ارادت آن ان تكون —‏ قرَّرت ان تكون —‏ صديقة للعالم.‏ لكنَّ هذا لم يؤدِّ إلا الى سلسلة من الهموم.‏ ومن المفرح ان آن عادت الى رُشدها.‏ لقد شعرت بندم شديد على مسلكها وطلبت المساعدة من والدَيها والشيوخ في جماعتها.‏ ووجدت ايضا مجموعة جديدة من الاصدقاء.‏ (‏مزمور ١١١:‏١‏)‏ وببذلها جهدا كبيرا،‏ استطاعت آن مجدَّدا ان تكون صديقة للّٰه.‏ والآن،‏ بعد عدة سنوات،‏ تقول:‏ «ان علاقتي بيهوه اوثق.‏»‏

فبالدرس الشخصي للكتاب المقدس،‏ التأمل،‏ السلوك المستقيم،‏ والمعاشرات الجيدة،‏ يمكنكم انتم ايضا ان تنمّوا صداقة حميمة مع اللّٰه.‏ غير ان المحافظة على هذه الصداقة هي مسألة اخرى.‏ فكيف يمكن فعل ذلك رغم الصعوبات والضعفات الشخصية؟‏ ستناقش مقالة مقبلة في هذه السلسلة هذه المسألة.‏

‏[الحاشيتان]‏

a انظروا عددَي استيقظ!‏ ٢٢ تموز و ٢٢ تشرين الثاني،‏ ١٩٩٥.‏

b انظروا «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏ لماذا قراءة الكتاب المقدس؟‏» في عددنا ٨ تموز ١٩٨٦.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

هل يساعدني عشرائي ان اكون صديقا للّٰه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة