-
روح العالمالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
يملأون عقولهم وقلوبهم بوعوده والذين يتعلمون ان يلتفتوا اليه من اجل المساعدة في اوقات الحاجة. — افسس ٤:٢٣، ٢٤؛ مزمور ٤٦:١؛ ٦٨:١٩.
اعطاء البشر والاشياء اكرام العبادة التي هي للّٰه
«اله هذا الدهر،» الشيطان ابليس، يشجع على جميع انواع الممارسات التي تسيء توجيه ميل الانسان المعطى من اللّٰه الى العبادة. (٢ كورنثوس ٤:٤) فبعض الحكام جرت معاملتهم كآلهة. (اعمال ١٢:٢١-٢٣) والملايين يجثون امام الاصنام. وملايين اكثر يؤلِّهون الممثلين والرياضيين البارزين. والاحتفالات كثيرا ما تعطي الاكرام غير الملائم للبشر الافراد. ان هذه الروح شائعة جدا حتى ان الذين يحبون يهوه حقا ويريدون ان يمنحوه التعبد المطلق يلزم ان ينتبهوا لتأثيرها كل يوم.
-
-
الزواجالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الزواج
تعريف: اتحاد رجل وامرأة ليعيشا معا كزوج وزوجة بحسب المقياس المرسوم في الاسفار المقدسة. فالزواج هو مؤسسة الهية. وهو يزوِّد علاقة حميمة بين الزوج والزوجة الى جانب شعور بالامن لسبب وجود جو من المحبة ولسبب صنع التزام شخصي من كل رفيق. وعند تأسيس الزواج فعل يهوه ذلك ليس فقط ليزوِّد رفيقا لصيقا يكون مكمِّلا للرجل بل ايضا ليصنع تدبيرا لانتاج مزيد من البشر ولفعل ذلك ضمن ترتيب العائلة. والتسجيل الشرعي لعلاقة الزواج المقبولة لدى الجماعة المسيحية مطلوب حيثما امكن.
هل هو مهم حقا ان يتزوج المرء وفقا للمطالب الشرعية؟
تيطس ٣:١: «ذكِّرهم ان يخضعوا للرياسات والسلاطين.» (عندما ينتبه الناس الى هذه الارشادات يجري حفظ اسم كل فريق في الاتحاد فوق التعيير، وتجري حماية الاولاد من التعيير الذي يقع على اولئك الذين آباؤهم ليسوا متزوجين. وبالاضافة الى ذلك، فان التسجيل الشرعي للزواج يصون حقوق الملكية لاعضاء العائلة في حال موت احد الرفيقين.)
عبرانيين ١٣:٤: «ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم اللّٰه.» (تزوُّج المرء شرعيا يلعب دورا مهما في حيازة زواج مقبول بصفته «مكرما.» وعند تعريف «العهارة» و «الزنا» يجب ان نتذكر ما هو مذكور في تيطس ٣:١، المقتبسة آنفا.)
١ بطرس ٢:١٢–١٥: «وأن تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون اللّٰه في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها. فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب. ان كان للملك فكمن هو فوق الكل او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر وللمدح لفاعلي الخير. لانَّ هكذا هي مشيئة اللّٰه أن تفعلوا الخير فتسكِّتوا جهالة الناس الاغبياء.»
هل كانت هنالك اية «اجراءات شرعية» عندما ابتدأ آدم وحواء يعيشان معا؟
تكوين ٢:٢٢–٢٤: «وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من آدم امرأة وأحضرها الى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لانها من امرءٍ أُخذت. لذلك يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.» (لاحظوا ان يهوه اللّٰه نفسه، المتسلط الكوني، هو الذي جمع بين آدم وحواء. ولم يكن ذلك قضية رجل وامرأة يقرران ان يعيشا معا دون اهتمام بالسلطة الشرعية. لاحظوا ايضا التشديد الذي وضعه اللّٰه على دوام الاتحاد.)
تكوين ١:٢٨: «وباركهم [آدم وحواء] اللّٰه وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الارض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض.» (هنا جرى التلفظ ببركة السلطة الشرعية العليا على الاتحاد، وكانا مخوَّلين سلطة حيازة علاقات جنسية وممنوحين تعيينا يملأ حياتهما معنى.)
-