مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏١٢ ص ٢٥
  • استجمَعوا الجرأة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استجمَعوا الجرأة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • اكرزْ بجرأة اقتداء بيسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ‏‹تكلَّم بكلمة اللّٰه بجرأة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • هل تكرزون بجرأة؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
  • داوم على التكلم بكلمة اللّٰه بجرأة
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏١٢ ص ٢٥

استجمَعوا الجرأة

ليس من السهل دائما استجماع الجرأة للقيام بالكرازة.‏ وفي الواقع،‏ قال الرسول بولس انه،‏ في احدى المناسبات،‏ قام بذلك «بجهاد كثير».‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏٢‏)‏ فهل يستحق ‹الجهاد› في سبيل البشارة العناء؟‏ ان الاختبارات المذهلة غير مضمونة،‏ لكنَّ شعب اللّٰه غالبا ما يكونون سعداء لأنهم استجمعوا الجرأة.‏ تأملوا في بعض الامثلة.‏

كانت فتاة اسمها تارا،‏ عمرها ثماني سنوات،‏ تصغي جيدا فيما كانت معلمتها تخبر الصف بأنه كان على المساجين اليهود الموجودين في معسكرات الاعتقال،‏ خلال الحرب العالمية الثانية،‏ وضع نجمة داود الصفراء لتحديد هويتهم.‏ فتساءلت تارا هل ينبغي ان تتكلم.‏ تتذكر:‏ «صليت وعيناي مفتوحتان».‏ ثم رفعت يدها وقالت ان شهود يهوه كانوا ايضا في هذه المعسكرات،‏ وإنه كان عليهم ان يضعوا المثلث الارجواني.‏ فأظهرت المعلمة اهتماما وشكرتها.‏ وفسح تعليق تارا المجال لمزيد من المناقشات مع المعلمة،‏ التي عرضت لاحقا على صفها كله فيلم الڤيديو بعنوان:‏ شهود يهوه يثبتون في وجه الاعتداء النازي.‏

في غينيا،‏ افريقيا الغربية،‏ ارادت ناشرة حدثة غير معتمدة تدعى ايرين احراز تقدم في خدمتها.‏ فشجعتها الاخت المرسلة التي درست معها الكتاب المقدس على محاولة توزيع مجلتي برج المراقبة و استيقظ!‏ لرفقائها في المدرسة.‏ كانت ايرين مترددة لأن زملاء صفها كانوا غير متقبِّلين.‏ لكنها بسبب تشجيع المرسلة قررت ان تتحدث اولا الى التلميذة التي بدت اكثر التلامذة معارضة.‏ ولدهشة ايرين،‏ تجاوبت الفتاة وقبلت بتوق المجلتين.‏ وهذا ما فعله تلامذة آخرون.‏ فوزعت ايرين في ذلك الشهر مجلات اكثر مما وزعت في الاشهر الخمسة السابقة مجتمعة.‏

في ترينيداد،‏ تردد احد الشيوخ كثيرا في التحدث الى مديرة مدرسة ليطلعها على القيمة التثقيفية لمجلة استيقظ!‏‏.‏ ورغم ذلك،‏ استجمع الجرأة.‏ يقول:‏ «صليت وأنا ادخل المجمَّع.‏ ولم استطع ان اصدق كم كانت المديرة لطيفة».‏ وقبلَت مجلة استيقظ!‏ بعنوان:‏ «ايّ امل هنالك للأحداث اليوم؟‏» حتى انها وافقت على استعمالها في تعليم الصفوف.‏ ومنذ ذلك الوقت قبلت ما مجموعه ٤٠ مجلة تغطي مختلف المواضيع.‏

كان ڤون الحدث يجد دائما الكرازة صعبة.‏ «كنت اتوتر،‏ كانت راحتا يديّ تعرقان،‏ وكنت اتكلم بسرعة —‏ لم استطع الابطاء».‏ رغم ذلك،‏ اصبح خادما كامل الوقت.‏ ولكن لم يكن من السهل عليه دائما التكلم جهرا.‏ في احدى المرات،‏ بعد يوم مثبِّط من البحث عن عمل،‏ اراد ان يشهد لأحد في القطار النفقي،‏ «لكي يتخلل هذا اليوم السيِّئ على الاقل شيء جيد».‏ لكنَّ مظهر رجال الاعمال المهيب جعله يشعر بالرهبة.‏ اخيرا،‏ استجمع الجرأة ليتحدث الى رجل مسنّ يجلس الى جانبه.‏ وأسفر ذلك عن محادثة طويلة.‏ فقال رجل الاعمال:‏ «الاسئلة التي تطرحها جيدة جدا بالنسبة الى شاب مثلك».‏ ثم سأل:‏ «هل انت لاهوتي؟‏».‏ فأجاب ڤون:‏ «كلا،‏ انا من شهود يهوه».‏ فابتسم الرجل وقال:‏ «آه،‏ لقد فهمت الآن».‏

كل هؤلاء الشهود —‏ وآخرون لا يُحصى عددهم —‏ هم فرحون لأنهم استجمعوا الجرأة ليكرزوا.‏ فهل ستفعلون مثلهم؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

تارا

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

ڤون

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة