مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٢ ص ٣١
  • تأثر قلبه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تأثر قلبه
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • الطعام الروحي اليومي —‏ ضروري للعائلة المسيحية
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٢
  • البرنامج العائلي —‏ الآية اليومية
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٥
  • من الفقر الى الغنى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • مثال والدي في الامانة
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٢ ص ٣١

تأثر قلبه

تكتب ڠلوريا أدامي:‏ «كنا عائلة مؤلفة من ١٣ ولدا:‏ ٤ صبيان و ٩ بنات.‏ كانت السنة ١٩٨٤.‏ وكان والدنا قد رجع الى المكسيك واكتشف ان عائلتنا قد ابتدأت تدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه خلال فترة عمله في الولايات المتحدة.‏ فلم يُسرّ اطلاقا بذلك،‏ وابتدأ يقاومنا.‏ وبدا ان قلبه كان يقسو اكثر فأكثر مع مرور الايام.‏

‏«كنا نحب والدنا كثيرا،‏ وكنا نرغب ان يستفيد من المعرفة المانحة للحياة التي كنا ننالها.‏ ويوما بعد يوم،‏ كنا نصلي بحرارة الى يهوه،‏ متوسلين اليه ان يهيِّئ لنا الطريق للتحدث الى والدنا عن مقاصد يهوه.‏ واستجاب يهوه لنا لأنه منحنا الشجاعة لكي نجتمع كل مساء في غرفة الجلوس،‏ حيث كان ابي يقضي كل ليلة في مشاهدة التلفزيون.‏ وهناك،‏ كنا نجتمع،‏ والدتنا ونحن البنات،‏ لقراءة آية الكتاب المقدس اليومية.‏

‏«كانت والدتنا تدير المناقشة،‏ وبعد قراءة التعليقات،‏ تصلّي واحدة منا في كل مرة.‏ وعندما كانت تصلّي اختنا الاصغر ماري،‏ التي كان عمرها خمس سنوات فقط،‏ كانت تطلب بحرارة:‏ ‹يا يهوه،‏ ارجوك ان تليِّن قلب ابي حتى يصبح هو ايضا شاهدا لك›.‏ وبدا ان والدنا لم يكن يصغي،‏ فقد كان يرفع صوت التلفزيون.‏ ولكن مع مرور الوقت ابتدأ يخفض الصوت،‏ وذات ليلة اطفأ التلفزيون كليا!‏

‏«وفي ذلك المساء،‏ كعادتنا،‏ سألت والدتنا دور مَن كان في قراءة الآية.‏ ولدهشتنا الكبرى،‏ قال والدنا:‏ ‹انه دوري›!‏ كنا مشدوهات،‏ لكننا لم نقل شيئا.‏ أما والدتنا فلم تعارض ولم تطرح ايّ سؤال بل اعطته كراس فاحصين الاسفار المقدسة يوميا.‏ وبعد ان قاد هو مناقشة آية الكتاب المقدس،‏ سألت والدتنا دور مَن كان في الصلاة.‏ ‹انه دوري›،‏ قال والدنا.‏

‏«كنا مصعوقات!‏ وفي منتصف الصلاة،‏ لم نعد نتمالك دموعنا.‏ وبدأ والدنا ايضا بالبكاء،‏ وطلب من يهوه الغفران لأنه جدَّف عليه.‏ وطلب ايضا من والدتنا ان تسامحه لأنه قاومنا.‏

‏«وهكذا،‏ في سنة ١٩٨٦،‏ توقفت مقاومة والدنا لنا.‏ وفي سنة ١٩٩٠ انتقلت عائلتنا الى تكساس في الولايات المتحدة.‏ وعندما آن الاوان،‏ نذر والدنا حياته ليهوه ورمز الى ذلك بمعمودية الماء،‏ وكذلك فعلت سبع منا نحن الشقيقات.‏ وفي نيسان ١٩٩٧،‏ عُيِّن والدنا شيخا مسيحيا.‏ وحتى هذا اليوم،‏ ان التأمل في آية الكتاب المقدس اليومية كعائلة هو امر بالغ الاهمية بالنسبة الينا،‏ والصلاة الى يهوه هي من اسس حياتنا العائلية».‏

‏[الصورتان في الصفحة ٣١]‏

١-‏ اربع من البنات يقمن بعمل الفتح في المكسيك.‏ ماري في المقدمة

٢-‏ خوانيتا وإيساك أدامي،‏ مع بعض اولادهما.‏ وڠلوريا الى اقصى اليمين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة