شهود يهوه — منظَّمون للكرازة بالبشارة
ان شهود يهوه منظمون للقيام بعمل البشارة منذ اكثر من ١٠٠ سنة. ونحن ننادي بهذه الرسالة بمئات اللغات ونعلنها في اكثر من ٢٣٠ بلدا. نعم، لقد صارت بشارتنا هذه اكبر حملة كرازية يشهدها العالم. (مت ٢٤:١٤) ولكن ما الحاجة الى هذا العمل؟ وكيف يُنجز على نطاق عالمي؟ يجيب فيلم شهود يهوه — منظَّمون للكرازة بالبشارة عن هذين السؤالين اذ يسلّط الضوء على الاوجه العديدة لعملنا العالمي. لذلك، بعد مشاهدة هذا الفيلم، تأمل في الاسئلة التالية:
كيف زاد هذا الفيلم تقديرك لـ (١) الجهود التي تبذلها هيئة يهوه للكرازة بالبشارة؟ (٢ تي ٤:٢) (٢) عائلات بيوت ايل حول العالم؟ (٣) التعليم والتدريب اللذين يتلقاهما النظار والمرسلون؟ (٢ تي ٢:٢) (٤) اهمية بدء كل يوم بمناقشة الآية اليومية والاستعداد كل اسبوع لاجتماعات الجماعة؟ (اع ١٧:١١) (٥) الفوائد التي نستمدها من حضور تجمعاتنا المسيحية؟ (عب ١٠:٢٤، ٢٥) (٦) البركات التي سنتمتع بها في الفردوس المسترد على الارض؟ (اش ١١:٩) (٧) امتياز الاشتراك في عمل الحصاد الذي لا يزال مستمرا؟ — يو ٤:٣٥.
من الواضح ان هذا الفيلم اداة ممتازة لإطلاع المهتمين على العمل العالمي الذي يقوم به شهود يهوه. (٨) متى يُستحسن ان نعرض هذا الفيلم على تلاميذنا للكتاب المقدس، اقربائنا، وغيرهم؟ (٩) وأية ردود فعل ايجابية تلاحظها عندما تعرض هذا الفيلم؟
فيما نمعن التفكير في الاعمال التي ينجزها يهوه، نندفع الى التعبير عن المشاعر نفسها التي خالجت المرنم الملهم حين قال: «ما اكثر صنائعك يا يهوه الهي، اعمالك العجيبة وأفكارك نحونا! ليس لك من مثيل». (مز ٤٠:٥) فهل تستخدم هذا الفيلم لمساعدة الآخرين على تنمية التقدير ليهوه ولهيئته؟